
الرئيس الأرجنتيني يسخر من نيمار.. تعرف على السبب
في وقت يواجه النجم البرازيلي نيمار موجة من الغضب الجماهيري بسبب استبعاده من معسكر منتخب البرازيل على خلفية تورطه في فضيحة أخلاقية، وتأثر المنتخب بهذا الاستبعاد وخسارته أمام نظيره الأرجنتيني بهدف مقابل أربعة أهداف في تصفيات كأس العالم، تلقى نيمار صفعة جديدة ولكن هذه المرة من الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي الذي سخر منه بشدة.
خسارة قاسية للبرازيل أمام الأرجنتين
ففي خطوة أثارت الجدل، وجّه رئيس الأرجنتين خافيير مايلي انتقاداً ساخراً لنيمار، وذلك عقب الهزيمة القاسية التي تلقاها منتخب البرازيل.
وكان من المقرر أن يعود نيمار إلى تشكيلة منتخب البرازيل في مواجهتي كولومبيا والأرجنتين، لكن تقرر استبعاده بسبب تورطه في فضيحة أخلاقية.
لكن هذا الغياب لم يمر مرور الكرام، إذ استغله مايلي للسخرية من النجم البرازيلي بتصريح لاذع قال فيه: «بالنظر إلى مدى حب نيمار للحفلات، من الغريب أنه فوّت هذه الرقصة»، في إشارة إلى احتفال الأرجنتينيين بالفوز الكبير على منتخب البرازيل.
ورغم أن نيمار يعدّ أحد أفضل هدافي منتخب البرازيل على مرّ التاريخ، برصيد 79 هدفًاً في 128 مباراة دولية، فإن الإصابات المتكررة وابتعاده المتواصل عن الملاعب أثارا تساؤلات حول مستقبله مع «سيليساو»، خاصة مع اقتراب كأس العالم 2026.
-
وفي الوقت الذي يتطلع فيه نيمار للعودة إلى الملاعب مع فريقه سانتوس، سيغيب عن المباراة الافتتاحية للدوري البرازيلي أمام فاسكو دا غاما نهاية الشهر الجاري، حيث لم يستعد لياقته الكاملة بعد.
يذكر أن قناة «SBT» البرازيلية قالت إن سبب استبعاد نيمار من معسكر منتخب البرازيل جاء بعد ظهوره مع عدد من أصدقائه في مقطع فيديو وهم يشاركون في حفل خاص داخل أحد القصور الفاخرة بولاية ساوباولو البرازيلية، وقد حضر الحفل عدد من مقدمي الخدمات الجنسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
سيسيه يسعى لإنعاش حظوظ ليبيا الكروية والعودة إلى كأس الأمم الأفريقية
Getty Images أليو سيسيه وقع عقداً لمدة عامين في مارس ليصبح مدرباً للمنتخب الليبي بعد سنوات من إهدار الفرص على الساحة القارية، تسعى كرة القدم الليبية إلى إعادة إشعال المنافسة. ويسعى أليو سيسيه، مدرب السنغال السابق الذي قاد منتخب بلاده إلى لقب كأس الأمم الأفريقية 2021، إلى إذكاء هذه الشرارة. ربما كان قرار سيسيه بتولي تدريب منتخب "فرسان المتوسط" في مارس/آذار الماضي مفاجئاً للكثيرين. لكن بالنسبة للمدرب البالغ من العمر 49 عاماً، فإن انضمامه إلى منتخب يحتل المرتبة 117 عالمياً و31 أفريقياً كان نابعاً من فكرة مشتركة. قال سيسيه لبي بي سي سبورت أفريقيا: "اخترتُ التواجد هنا في ليبيا وبدء هذا المشروع لأنني منذ أول لقاء لي مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم، شعرتُ برغبتهم وإيمانهم بي كشخص وكمدرب". "لديهم رؤية واضحة، وهناك التقت أفكارنا". على الرغم من التقارير التي تُشير إلى انضمامه للمنتخب الليبي كأحد أعلى المدربين الدوليين أجراً في أفريقيا، يُصرّ سيسيه على أنه ليس مُرتزقًا، بل شخص قادر على إرساء أسس النجاح. في السنغال، أمضى عقداً من الزمن في تشكيل جيل نجح في تأمين أول لقب قاري كبير للبلاد. ويأمل أن يُحدث تأثيراً مُماثلاً في ليبيا بعد موافقته على عقدٍ مبدئي لمدة عامين. قال سيسه إن "هذا البلد زاخر بالمواهب والإمكانات. ومهمتي هي وضع كرة القدم الليبية في المكانة التي تستحقها". "أنا رجل مشروع، وباني أجيال. في السنغال، كان لديّ مشروع مثمر امتد لعشر سنوات"، وفق المدرب السنغالي. وأضاف: "أنا مليء بالشغف والثقة بأنني سأكرر الأمر نفسه هنا". ولم تتأهل ليبيا لكأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012. ولمس سيسيه بالفعل جوانب عدة يمكن تحسينها. وقال: "يمتلك اللاعبون مهارات فنية لا يُمكن إنكارها، وهناك وفرة من المواهب الخام، لكن ما ينقصنا هو الخبرة وتحسين إدارة اللعب". ورأى سيسيه أن "الموهبة وحدها لا تكفي على المستوى الأفريقي، نحن بحاجة إلى المزيد من الالتزام والروح القتالية والثقة والانضباط لتحقيق أهدافنا". العودة إلى كأس الأمم الأفريقية لا يزال سيسيه ينتظر فوزه الأول كمدرب لليبيا، بعد أن حصد في مارس/آذار نقطة واحدة من مباراتي أنغولا والكاميرون في تصفيات كأس العالم 2026. أدت هذه النتائج إلى تأخر فريقه بخمس نقاط عن الرأس الأخضر، متصدر المجموعة الرابعة، وأربع نقاط عن الكاميرون، مع تبقي أربع جولات على نهاية التصفيات. قد يضمن احتلال المركز الثاني تأهله إلى الملحق القاري وبالتالي الإبقاء على آماله في التأهل إلى نهائيات المونديال العام المقبل. قال سيسيه: "لا تزال فرصنا قائمة. في كرة القدم، لا شيء مستحيل". "علينا الاستعداد جيداً للمباراتين القادمتين خارج أرضنا أمام أنغولا وعلى أرضنا أمام إسواتيني"، وفق المدرب السنغالي. منذ أول مباراتين له، عقد السنغالي اجتماعات استراتيجية مع مسؤولين ليبيين لوضع خارطة طريق للمستقبل. يتمثل أحد أهم أهدافه في بناء هيكل فريق متوازن يجمع بين المواهب المحلية ولاعبي الشتات. وأضاف: "أمامنا محطات مهمة للغاية من شأنها أن تُسرع وتيرة تطورنا". "لدينا فرصة المشاركة في كأس العرب في ديسمبر/كانون الأول المقبل، والتي ستُمثل تحضيراً قيّماً لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2027"، بحسب سيسيه. "هدفنا الرئيسي - التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2027 - حدده الاتحاد. لم تصل ليبيا إلى البطولة منذ 15 عاماً، وهذا يجب أن يتغير"، وفق سيسيه. الإيمان باللاعبين المحليين والتعامل مع الضغوط Getty Images خسرت ليبيا 3-1 أمام الكاميرون في آخر مباراة لها في المجموعة الرابعة في تصفيات كأس العالم 2026 وأوضح سيسيه أيضاً نقطة رئيسية تتعلق باستخدام اللاعبين الناشطين في ليبيا كأساس لفريقه. وقال: "سمعتُ شائعاتٍ تُشير إلى أنني لن أعتمد على لاعبين محليين. أنفي ذلك تماماً". وأضاف: "سيبدأ عملنا باللاعبين المحليين. أعتزم البناء عليهم وتعزيز الفريق بلاعبين محترفين من الخارج". "هناك لاعبون ليبيون في ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا ودوريات أخرى. سأتواصل مع كل واحد منهم ونحن على أتم الاستعداد للترحيب بكل من يُعنى بهذا المشروع الوطني"، بحسب سيسيه. يُقرّ سيسيه بأنه، بالنظر إلى إنجازاته مع السنغال ومكانته، ستكون نتائجه ونتائج ليبيا محل تدقيق. وبينما يُحدّد الضغط غالباً أدوار التدريب في أفريقيا، إلا أن سيسيه يتقبله. وقال: "هناك ضغط إيجابي وآخر سلبي. كرة القدم عالية المستوى تعتمد على الضغط، وعلى كل شخص يرغب في النجاح في الحياة تقبله". وتابع: "بعد 35 عاماً من مسيرتي الكروية، أستطيع تحمّل الضغط. بل أستطيع استخدام هذا الضغط الإيجابي كحافز". الالتزام تجاه ليبيا Getty Images قضى سيسيه تسعة أعوام ونصف العام في تدريب السنغال، وحقق لقب كأس الأمم الأفريقية الأول للبلاد، قبل أن يترك منصبه في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي يستكشف سيسيه لاعبين في الدوري الليبي الممتاز، وبدأ ينخرط في ثقافة كرة القدم في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا. يُصرّ سيسيه على التزامه التام بفريق "فرسان المتوسط"، وقال: "لا أنوي الرحيل إطلاقاً. معنوياتي مرتفعة". وأكد سيسيه أن فكرة الفخر بتمثيل ليبيا ستكون حجر الزاوية في رؤيته للفريق. وقال: "يمكن للاعب أن يُمثل العديد من الأندية طوال مسيرته، لكنه لن يلعب إلا لمنتخب وطني واحد"، مضيفاً: "اللعب للمنتخب الوطني شرف عظيم". وقال إنه يحب اللاعبين المستعدين للقتال من أجل وطنهم، مضيفاً "إذا غرسنا هذه العقلية، فلن يوقفنا شيء". "في السنغال، عملت مع نجوم عالميين، لكنهم اجتمعوا جميعاً من أجل مهمة وطنية واحدة، هذا هو بالضبط نوع التقاليد التي أرغب في بنائها هنا في ليبيا"، وفق سيسيه. قد تبدأ رحلة سيسيه مع ليبيا بمحاولة البقاء في المنافسة على الظهور الأول في كأس العالم، لكن ضمان مكان له في كأس الأمم الأفريقية سيضمن له مكانة مرموقة لدى جماهير البلاد.


الوسط
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
منتخب البرازيل تحت 20 عامًا يكمل عقد المشاركين في الدورة الودية الدولية بالقاهرة
أكمل منتخب البرازيل تحت 20 عامًا عقد المشاركين في بطولة العاصمة المصرية القاهرة التي تستضيف خلال فترة التوقف الدولي في يونيو المقبل بطولة ودية دولية كبرى في كرة القدم لمنتخبات الشباب. وأعلنت شركة «مودرن سبورتس» للتسويق الرياضي المنظمة للبطولة الدولية الكبرى مشاركة منتخب البرازيل للشباب تحت 20 عامًا رسميًا، وتصل بعثة منتخب البرازيل يوم 2 يونيو المقبل على أن يستمر المعسكر حتى 11 من الشهر نفسه. 3 مباريات منتظرة لمنتخب البرازيل ويخوض منتخب البرازيل «السامبا» ثلاث مباريات ودية في البطولة أمام كلٍ من السعودية وكوريا الجنوبية على أن يحدد طرف المباراة الثالثة لاحقًا. وسيجري الإعلان عن تفاصيل إضافية حول المنتخبات المشاركة في الدورة الودية وجدول المباريات والتذاكر. - الدورة العالمية تضم أكبر منتخبات العالم المتأهلين لكأس العالم في سبتمبر المقبل، منها منتخب أميركا، ومنتخب كولومبيا، ومنتخب السعودية، ومنتخب النروج، ومنتخب أيسلندا ليكمل منتخب البرازيل عقد المشاركين. ويعد منتخب البرازيل للشباب من أبرز المنتخبات العالمية، بما يمتلكه من تاريخ حافل بالإنجازات والمواهب الكروية اللامعة. وتهدف الدورة الدولية الودية بالقاهرة إلى تسليط الضوء على نجوم المستقبل في كرة القدم العالمية، من خلال توفير بطولة مميزة لهم للتألق على الساحة الدولية قبل كأس العالم للشباب في سبتمبر المقبل بدولة شيلي.


أخبار ليبيا
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
المصراتي يغيب عن المنتخب الليبي رغم توقّع الجماهير
في ظل ترقب الجماهير الليبية، لا يزال غياب المعتصم المصراتي، نجم نادي موناكو الفرنسي، عن صفوف المنتخب الوطني لغزاً يثير التساؤلات. رغم مشاركته السابقة في 40 مباراة دولية وسجله لهدفين، إلا أن اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً يمتنع عن تمثيل 'فرسان المتوسط' منذ عام 2023، دون إفصاح عن أسباب واضحة. تشير تقارير إلى أن عدم رضاه عن بعض الظروف المحيطة بالمعسكرات والمباريات قد يكون وراء هذا القرار، رغم عدم تأكيد ذلك رسمياً. وفي الوقت الذي يعاني فيه المنتخب الليبي من تراجع أدائه، بما يهدد مشاركته في تصفيات كأس العالم 2026، يبدو غياب المصراتي خسارة استراتيجية للفريق الذي يحتاج إلى خبرته ومهاراته. من جهته، لم ييأس الاتحاد الليبي من إعادة اللاعب إلى التشكيلة، معتمداً على جهود المدرب الجديد، السنغالي أليو سيسيه، الذي يُعتقد أن علاقته الوطيدة بالمصراتي قد تكون مفتاح الحل. سيسيه، الذي تولى تدريب المنتخب مؤخراً، يسعى لاستقطاب اللاعب عبر إقناعه بتحسن الأوضاع، خاصة بعد تطوير البنية التحتية وتوفير ظروف أكثر ملاءمة للاعبين. إلى جانب المصراتي، يطمح الاتحاد إلى ضم لاعبين آخرين من أصول ليبية في أوروبا، في خطوة تشبه استراتيجيات منتخبات عربية نجحت في تعزيز صفوفها بهذه الطريقة. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو إقناع المصراتي، الذي يبدو مصمماً على موقفه حتى الآن. في الوقت الحالي، تترقب الساحة الرياضية الليبية تطورات هذه المفاوضات، بينما يتساءل المشجعون: هل سيعود نجمهم الأول لقيادة المنتخب في اللحظات الحاسمة؟ يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24