logo
الأردنيون يحتفلون بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي

الأردنيون يحتفلون بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي

الدستورمنذ 11 ساعات

عمان- يحيي الأردنيون الاثنين الذكرى السادسة والعشرين، لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش، إذ يمضي الأردنيون، بقيادة جلالة الملك، قدما في مواصلة مسيرة البناء والتحديث والتطوير، ونصرة الأشقاء، وخدمة الأمة، وتحقيق الاستقرار والسلام.
ومنذ أن اعتلى جلالته العرش عام 1999، شهد الأردن تطورات مهمة في مسيرة بناء الدولة الحديثة وترسيخها، وتعزيز سيادة القانون، وتحقيق التقدم والنهضة والإنجاز بشتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وهو ما أكّد عليه جلالته في خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين في 18 تشرين الثاني 2024 بأن الهدف هو توفير الحياة الكريمة وتمكين الشباب وإعدادهم لوظائف المستقبل، إلى جانب ذلك، شهدت الرياضة الأردنية نقلة نوعية وإنجازات إقليمية وعالمية، في ظل الدعم الملكي للقطاعين الرياضي والشبابي، كان آخرها الإنجاز التاريخي بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2026، لأول مرة في تاريخه.
وتجسد الزيارات الملكية في المدن والقرى والبوادي الأردنية قرب جلالته من شعبه، كنهج هاشمي أصيل يعزز الوحدة الوطنية والتلاحم الاجتماعي ضمن مفهوم الأسرة الأردنية الواحدة.
وبقي تطوير الأردن والبناء على الإنجاز وخدمة أبناء وبنات الشعب الأردني الوفي، أولوية جلالته، إذ يؤكد دوما اعتزازه بما حقق الأردنيون من إنجازات، وأنهم دائما على العهد، يد واحدة في تطوير الأردن وحمايته من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، والدفاع عن قضايا الأمة.
وتزامنت مع الزيارات الملكية لجميع محافظات المملكة العام الماضي وبمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، إطلاق جلالته مبادرات، كان من شأنها تحقيق نهضة تنموية في الحقول العلمية والتعليمية والصحية والصناعية والتنموية والإنتاجية، وتحفيز أفراد المجتمع، للاضطلاع بهذا الدور لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي محافظة البلقاء افتتح جلالته في 10 كانون الأول 2024 مبنى نادي المتقاعدين العسكريين لتوفير خدمات اجتماعية ورياضية وثقافية للمتقاعدين العسكريين وعائلاتهم.
وعبر جلالته عن فخره بلقاء الأهل في محافظة الكرك في 28 تشرين الثاني 2024، مشيرا جلالته إلى أن الكرك غنية بالثروات، مثل البوتاس، وفيها مشاريع مهمة في الصناعة والزراعة والمياه، مؤكدا الاستمرار في تطوير الخدمات للأهل فيها، وكل المحافظات.
وافتتح فيها مركز البحث والتطوير والابتكار في شركة البوتاس العربية، الذي يهدف إلى إجراء دراسات حول سبل تطوير منتجات شركة البوتاس العربية والشركات والصناعات التابعة لها، فضلا عن الفرص الاستثمارية لمعادن البحر الميت.
وشهد جلالة الملك إطلاق استراتيجية الشركة للنمو في قطاعي الأسمدة والكيماويات المشتقة للأعوام (2024-2034)، وهي ضمن إحدى مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي الهادفة لتعزيز مكانة الأردن كمصدّر رئيسي للأسمدة والكيماويات.
وشدد جلالته لدى لقائه وجهاء وممثلي أهالي محافظة الطفيلة في 16 تشرين الأول 2024 على ضرورة الاستفادة من الأماكن السياحية والطبيعية والأراضي الزراعية في محافظة الطفيلة، مبينا جلالته أهمية رفع مستوى الخدمات بالأماكن السياحية مثل محمية ضانا وقلعة السلع، لجذب عدد أكبر من الزوار.
وأشار إلى دور متحف الطفيلة الأثري في تعزيز النشاط السياحي، ودور مركز الخدمات الحكومية، الذي تم افتتاحه، في رفع مستوى الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة، فضلا عن مشروع طاقة الرياح كنموذج للاستثمارات الناجحة بالمحافظة، والاهتمام بالأراضي الزراعية من خلال خطط عمل يشارك فيها الجميع لتعزيز الإنتاج الزراعي.
ولم تمض سوى أيام قليلة ليلتقي الملك أهل عجلون في قلعتها التاريخية في الأول من تشرين الأول الماضي، حيث أكد جلالته أهمية مشروع التلفريك في زيادة عدد زوار المحافظة، مؤكدا ضرورة استمرار تنفيذ المخطط الشمولي للمحافظة وتطوير البنية التحتية لجذب المستثمرين وتطوير المنتج السياحي لتوفير فرص العمل.
وبالتزامن مع إنجاز أولى مراحل التحديث السياسي، أعرب جلالة الملك خلال زيارته لمحافظة جرش في 17 أيلول الماضي عن الأمل في أن تكون الانتخابات النيابية الأخيرة نقطة انطلاق نحو حياة برلمانية حزبية برامجية تلبي طموحات الأردنيين، مؤكدا أن "جرش التاريخ والحضارة والأصالة التي حملت وجه الأردن للعالم".
ولا يمكن عزل خطط التحديث الاقتصادي عن التحديث السياسي في فكر جلالة الملك ورؤيته، إذ أكد جلالته الربط بين المجالين خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة الزرقاء في 14 أيار 2024.
وفي مأدبا، أشار جلالته لدى زيارتها في نيسان 2024 إلى أن المكانة التاريخية والدينية لهذه المدينة العريقة تدفع لتحقيق مزيد من الإنجازات في قطاع السياحة، مشيرا الى مكانة "جبل نيبو" الذي يمثل التاريخ والحضارة في بلدنا.
وخلال زيارته إلى محافظة المفرق في نيسان 2024، أشاد جلالته بالجهود التنموية المستمرة في جميع القطاعات، وبالأخص قطاع الزراعة، مشيرًا إلى الأهمية التاريخية لمدينة المفرق وموقعها الاستراتيجي على الطرق الدولية.
وقال جلالته لدى زيارته البادية الشمالية: "أنتم الأقرب على الحدود الشمالية والشرقية، وتعرفون حجم جهود نشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية لحماية البلد ومحاربة التهريب، وأبناؤكم من هؤلاء النشامى، الذين نعتز بهم".
وأكد جلالته خلال لقائه ممثلين عن أهالي المخيمات في الأردن في 8 نيسان 2024 في الديوان الملكي الهاشمي، أن الأردن القوي والمستقر هو الأقدر على مساندة الأشقاء العرب، خصوصا الأهل في فلسطين.
وأعرب جلالته خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أهالي البادية الجنوبية بمنطقة وادي رم، عن سعادته بوجوده بين الأهل والعزوة في البادية الجنوبية، التي تزخر بمواقع سياحية مميزة وجميلة، مستذكرا فترة خدمته العسكرية في لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي/40، بالقطرانة.
وعبر جلالته خلال لقائه وجهاءها وممثلين عن أبناء البادية الوسطى، في 27 آذار 2024 الذي عقد في باحة قصر المشتى بمنطقة القسطل، مؤكدا أن الأردن تجاوز ظروفا ومراحل صعبة بهمة شعبه، وأن العالم يحترمه ويقدر مكانته ودوره، وأن مواقفه معروفة في الدفاع عن حقوق الأشقاء والوقوف معهم بظروفهم الصعبة.
وقال جلالة الملك عبدﷲ الثاني خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أهالي محافظة معان في مقر الملك المؤسس، في 29 من شباط 2024، إن مدينة معان العزيزة بوابة الخير والمحطة الأولى لتأسيس المملكة، مشيرا إلى أن معان شهدت خلال السنوات الماضية العديد من المبادرات الملكية والإنجازات في مختلف القطاعات.
وأشار جلالته خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أهالي محافظة العقبة في ساحة القلعة المطلة على خليج العقبة، في 28 شباط 2024، إلى أن تطوير العقبة كان حلما وفكرة قبل 25 عاما واليوم أصبحت واقعا بجهود الأردنيين المخلصين.
وعلى صعيد السياسة الخارجية، حرص جلالة الملك باستمرار على تعزيز حضور الأردن الدولي وبناء جسور التعاون مع مختلف دول العالم، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وقيم المحبة والتسامح بين الشعوب.
وتهدف الجولات الملكية إلى الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية إلى حشد الدعم الدولي من أجل وقف إطلاق النار بغزة وحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل دائم وكافٍ، والتأكيد أهمية إيجاد أفق سياسي يقود إلى تسوية شاملة تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتوالت الإنجازات في عهد جلالته بارتقاء مستوى التعليم، والانتقال به إلى مستوى يتوافق مع التطورات العالمية المعاصرة وتلبية حاجات سوق العمل.
وهو ما أكّده جلالته لأبناء الوطن بمناسبة الذكرى الـ 25 ليوم الوفاء والبيعة وتسلم جلالته سلطاته الدستورية في السابع من شباط 2024: "على العهد واصلنا معا مسيرة بناء الأردن الحديث في مطلع القرن الحادي والعشرين، وعلى العهد مضينا على إرث الحسين وأجيال البناة والمؤسسين، وعلى العهد نمضي بعون ﷲ بمسؤولية لخدمة أجيال الحاضر والمستقبل، نحو هدف وطني نسير فيه بثقة وتصميم، للتحديث في مساراته الثلاثة السياسية والاقتصادية والإدارية".
وأولت القيادة الهاشمية أهمية لتحسين القطاع الصحي من خلال بناء مستشفيات جديدة وتطوير الخدمات الصحية في جميع أنحاء المملكة، وإطلاق برامج لتعزيز الحماية الاجتماعية وتحسين أوضاع الأسر ذات الدخل المحدود.
ويحرص جلالته على إثراء المسيرة الديمقراطية وتعزيز دور السلطة التشريعية كأساس في البناء الديمقراطي للدولة الأردنية.
وتنطلق الرؤية الملكية في مسارات التحديث الثلاثة: السياسي والاقتصادي والإداري من كونها مسارات متلازمة ومتكاملة، أفضت إلى تعزيز مسيرة الوطن الديمقراطية، وتوسيع مشاركة الشباب والمرأة.
وتحقيقاً لرؤية جلالته في تحسين ظروف ومستوى معيشة المواطنين، صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قانون صندوق الملك عبدﷲ الثاني للتنمية عام 2001، ليكون مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تسعى إلى تحقيق التنمية في مختلف محافظات المملكة ومناطقها.
وفي عام 2006 تمت مأسسة المبادرات الملَكية تخطيطاً وتنفيذا في إطار السعي نحو تحقيق التكامل بين الجهود والخطط التنموية الحكومية، بإيلاء جميع المناطق اهتماماً ورعاية، وفي العام ذاته، تأسس مركز الملك عبدﷲ الثاني للتميز؛ بهدف نشر ثقافة التميز.
وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني اعتزازه بلقائه الأهل في محافظة العاصمة في 18 كانون الأول 2024، قلب الأردن النابض والحاضن، والشاهدة على مسيرة بناء الوطن، فعمان لها مكانة في قلوب الأردنيين جميعا، تجمع التاريخ والعراقة والحداثة، وهي رمز للسلام والمحبة، وواحدة من العواصم الكبرى.
ويولي جلالته تعزيز مبادئ الحوكمة الرشيدة اهتماما، حرصا على بناء اقتصاد وطني حر، واستدامة التنمية الاقتصادية، ومكافحة الفقر والبطالة، وتوفير مناخ جاذب للاستثمار، وإطلاق مبادرات تهدف إلى تحقيق نهضة اقتصادية.
وتحرص رؤية جلالة الملك على جعل الأردن بوابة للمنطقة في مجالي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتجارة الإلكترونية، وتحويل الأردن إلى مجتمع معلوماتي يتمتع بكل ما تتطلبه تحديات الاقتصاد المعرفي العالمي، لتنعكس الرؤية بوضوح في كلمة جلالته في الجلسة التواصلية في قمة مجموعة السبع في 14 حزيران 2024، بأنه "عند النظر من أقاليمنا على امتداد البحر الأبيض المتوسط، لا يمكننا أن نتجاهل الفرص الهائلة المتاحة لنا لبناء المستقبل الذي تستحقه شعوبنا وتطمح إليه. فيمكننا أن نرى فرص إنشاء شبكات طاقة جديدة وموارد متجددة، وفرص التعاون المتقدم في مجال التكنولوجيا والابتكار، وفرص تحسين نوعية الحياة لجميع المواطنين من خلال الأمن الغذائي وأمن الطاقة، فضلا عن توفير فرص التوظيف والتعليم".
ويولي جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة، جل اهتمامه بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، ويحرص على أن تكون هذه المؤسسات في الطليعة إعدادا وتدريبا وتأهيلا.
وأشاد جلالته خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن القومي في 7 كانون الأول 2024، بالجهود الكبيرة التي تقوم بها القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي في الحفاظ على الأمن الوطني وأمن الحدود، مشيرا جلالته إلى الخطوات الضرورية التي تقوم بها لضمان حماية وتأمين الحدود الشمالية.
وتقديرا لدورهم وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن، أنعم جلالة الملك عبدﷲ الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، في منطقة الغمر بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، في شباط 2024، بميدالية اليوبيل الفضي على مجموعة من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى وعدد من الشهداء.
وقال جلالة الملك خلال لقائه مجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين: "أنتم رمز الوفاء وقدوة الأجيال المقبلة".
كما جعل جلالته الإعلام والثقافة من المرتكزات الأساسية في رؤيته، لبناء مجتمع متقدم.
ويولي جلالته اهتماما كبيرا بالبيئة والزراعة كجزء لا يتجزأ من تحقيق التنمية المستدامة؛ إذ أطلق العديد من المبادرات التي تهدف إلى حماية البيئة وتعزيز القطاع الزراعي. وشهد العام الماضي إطلاق الأردن استراتيجية وطنية للترويج للمملكة، كمركز إقليمي لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، وتدشين أول نظام معلومات وطني لإدارة الأمن الغذائي.
وتقديرا لجهود جلالته وإسهاماته في سبيل تحقيق الازدهار للشعوب وتعزيز التغذية وتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة والعالم، وخاصة من خلال الجهود الأردنية الإنسانية في غزة، قدمت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لجلالة الملك في الرابع من حزيران الحالي ميدالية "أجريكولا" التي تُعطى تكريما للشخصيات العالمية البارزة والمؤسسات التي تقوم بدور استثنائي في مجال تعزيز الأمن الغذائي والتغذية، والحد من الفقر، وتحقيق التنمية الزراعية والريفية المستدامة.
ويواصل جلالة الملك الجهود المتعلقة بتوحيد الصف العربي، والدفاع عن القضية الفلسطينية، باعتبارها أولوية أردنية هاشمية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي خضم الأزمة الإنسانية في غزة والضفة الغربية، يبرز تأكيد جلالته في لقاءاته مع قادة الدول وعبر منصات المنظمات الدولية وخطاباته في المحافل الدولية والعربية، على أهمية التحرك العاجل لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.
ففي كلمة بالقمة العربية في دورتها العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في البحرين في 16 أيار 2024 قال جلالة الملك عبدﷲ الثاني: "على الحرب أن تتوقف، وعلى العالم أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية لينهي صراعا ممتدا منذ أكثر من سبعة عقود، ونمهد الطريق أمام أبنائنا وبناتنا في أمتنا العربية الواحدة لمستقبل يخلو من الحرب والموت والدمار، ولا بد من حشد الجهود الدولية لضمان عدم الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، أو تهجير الأشقاء الفلسطينيين".
وشدد جلالته على أن الأردن سيواصل حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
كما عقد جلالة الملك عبدالله الثاني في العقبة في 10 كانون الثاني 2024، قمة ثلاثية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث التطورات الخطيرة في غزة والمستجدات في الضفة الغربية.
وعلى الصعيد الدولي، ركز جلالته في كلمته في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة 24 أيلول 2024 على أنه لا بد من ضمان حماية الشعب الفلسطيني، ويحتم الواجب الأخلاقي على المجتمع الدولي، أن يتبنى آلية لحمايتهم في جميع الأراضي المحتلة".
ويسطر الأردن منذ العدوان على غزة أروع صور التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين، من خلال إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية برا وجوا لقطاع غزة، كما أطلقت المملكة جسرا جويا إنسانيا إلى القطاع.
وهو ما دعا إليه جلالته في كلمته في القمة العربية والإسلامية غير العادية في 11 تشرين الثاني 2024 بكسر الحصار على أهلنا في غزة لإنهاء الكارثة الإنسانية، ووقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على الأماكن المقدسة، التي تضعف فرص السلام وتهدد أمن المنطقة كلها، وإيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية.
ولم يألُ جلالة الملك عبدالله الثاني جهداً على كل المنابر الدولية وفي كل لقاءاته مع قادة العالم لإبراز أهمية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وضمان قدرتها على تأمين الغذاء والدواء وخدمات التعليم والاحتياجات الإنسانية الأساسية الأخرى للشعب الفلسطيني إلى أن يتم حل المشكلة الفلسطينية من جذورها.
ويعكس منح جلالته وسام الاستقلال من الدرجة الأولى العام الماضي لـ (الأونروا) رسالة أردنية للعالم كله بأن هذه الوكالة الأممية جزء من القضية الفلسطينية ولا يجوز المساس بها إلا في إطار الحل النهائي ونيل الفلسطينيين حقوقهم الوطنية غير منقوصة.
وفي إطار جهود جلالته لدعم القضايا العربية وتثبيت أسس الأمن والاستقرار في المنطقة، عُقد، خلال شباط الماضي، لقاء جمع جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث تجلت خلاله المواقف الشجاعة والثابتة لجلالته إزاء الأزمات المتصاعدة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ورفضه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وفي تجسيد لقيم الإنسانية والمحبة والسلام، شارك جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، 26 نيسان الماضي، مع قادة وزعماء من حول العالم في مراسم جنازة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.
وتواصل جلالة الملكة رانيا العبدالله منذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية، جهودها في دعم المبادرات المساندة لرؤية جلالته بمختلف القطاعات، خاصة في مجالي التعليم والتنمية.
وتحافظ جلالتها من خلال تواصلها المستمر مع المواطنين في محافظات الأردن وقراه ومدنه، على رعاية مشاريع وأفكار أبناء وبنات المجتمعات المحلية لتشجيع الريادة النسائية والشبابية في القطاعات الإنتاجية والإبداعية والثقافية.
وتسعى جلالة الملكة إلى دعم كل ما يلبي أولويات المجتمعات المحلية وأفرادها ضمن عمل مؤسسي تحت مظلة عدد من المبادرات والمؤسسات التي تحظى بالرعاية الملكية السامية كمؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، ومؤسسة نهر الأردن، وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، والجمعية الملكية للتوعية الصحية ومتحف الأطفال، ومبادرة مدرستي وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين والمجلس الوطني لشؤون الأسرة.
كما تحرص جلالتها من خلال نشاطاتها الخارجية على إيصال الصوت والموقف الإنساني للأردن وفتح قنوات التعاون والتنمية بين المؤسسات الأردنية والدولية بدور يبني على جهود جلالة الملك ويستند إلى موقف الدولة الأردنية.
وكان صوت جلالة الملكة ودورها الإنساني حاضرا على الساحة الدولية من خلال عدد من اللقاءات، أبرزها مع السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية ميلانيا ترامب تناول الجوانب ذات الاهتمام المشترك كرعاية الأطفال والتعليم.
كما بحثت جلالتها خلال لقاء ودي مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أهمية الاستثمار في مشاريع دعم التعليم وحماية الأسرة والأطفال التي تدعمها الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي في الأردن.
وواصلت جلالة الملكة نقل وتوضيح واقع الأوضاع الإنسانية في المنطقة وغزة على وجه الخصوص وتسليط الضوء على مأساة الأطفال والنساء هناك.
وامتد حضور جلالتها الدولي خلال العام الماضي لعدد من الفعاليات والمؤتمرات الدولية رفيعة المستوى كفعاليات منظمة إنقاذ الطفل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والقمة السنوية لعالم شاب واحد في مونتريال وأعمال الدورة الخمسين من منتدى أمبروسيتي في إيطاليا والذي يستهدف صناع القرار ورواد الفكر والسياسة والإعلام، كما كان لجلالة الملكة حضور بارز في القمة الدولية لحقوق الأطفال التي استضافها الكرسي الرسولي في الفاتيكان، خلال شباط العام الحالي.
وتركز خطاب جلالة الملكة في المحافل الدولية تحت عناوين تحمل دعوات حماية الأطفال وحقهم في الحياة والحماية، والتحذير من خطورة فقدان الثقة بالقانون الإنساني الدولي نتيجة ازدواجية المعايير تجاه الأقليات والمستضعفين، ما يجر العالم نحو حالة من الفوضى.
وضمن جهودها المستمرة لنقل الصورة الوطنية المشرقة تواصل جلالة الملكة رانيا الترويج السياحي للأردن والدعوة لزيارته وعيش تجربة التعرف على إرثه التاريخي والثقافي الغني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التعليم في عهد الملك عبدالله الثاني.. انطلاقة نوعية لبناء مستقبل متقدم للأردن
التعليم في عهد الملك عبدالله الثاني.. انطلاقة نوعية لبناء مستقبل متقدم للأردن

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

التعليم في عهد الملك عبدالله الثاني.. انطلاقة نوعية لبناء مستقبل متقدم للأردن

أخبارنا : شهد قطاع التعليم في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني نقلة نوعية لإيمانه أن العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة وتطورها، فوجه جلالته المؤسسات التعليمية إلى الاهتمام بأبناء هذا الشعب وتنمية وصقل طاقاتهم الهائلة وقدراتهم الكبيرة ومواهبهم المتنوعة وتحفيزهم عبر أحدث الأساليب التعليمية العالمية. كما كانت العناية الملكية بإنشاء المدارس النموذجية التي تحاكي المدارس العالمية، إذ بلغ عدد المدارس في عهد الملك عبد الله الثاني أكثر من 7 ألاف و 700 مدرسة حكومية وخاصة، والاهتمام الواضح بالمناهج التي تركز على الفهم والتفكير ، وإعداد معلمين قادرين على النهوض بالعملية التعليمية. خبراء في مجال التربية والتعليم أكدوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني بالتعليم من خلال العديد من اللجان الملكية التي ركزت على التعليم لخلق قوة بشرية تنافس في السوق العربية، وقادرة على النهوض في الاقتصاد الوطني. وأضافوا أن جلالته يتطلع إلى بناء أردن قوي، يقدم لأبنائه خير تعليم، ويؤهلهم لأن يواجهوا تحديات الحياة وتأسيس أعمال ناجحة، وبناء مجتمع متماسك، مؤكدين أن العقد الأخير من عهد جلالة الملك عبد الله الثاني علامة فارقة في مسيرة التعليم الأردني. رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان الدكتور وجيه عويس، قال إن الاهتمام بالتعليم كان منذ تأسيس الإمارة، حيث كان التعليم في المجتمع الأردني مقتصرا على وسائل التعليم المتاحة في المساجد والكنائس، وكان عدد المدارس أقل من 100 مدرسة، مضيفًا أنه في عصر النهضة وصل عدد المدارس في المملكة إلى 7 آلاف و 700 مدرسة، وهو دليل على تطور التعليم في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني وقلة نسبة الأمية في المملكة حتى وصلت إلى 5 بالمئة، ما يدل أن التعليم أصبح أولوية مهمة للحكومات السابقة والمتتالية. وأكد عويس أن الأردن في الستينيات والسبعينيات تقدم على جميع الدول العربية في التعليم، وكان للقوى التي تخرجت دور كبير في نهضة الخليج العربي، مضيفًا أن جلالة الملك عبدالله الثاني اهتم في التعليم، ففي 2004 إلى 2005 كانت اللفتة الأولى من جلالته عمل الأجندة الوطنية التي تحوي فيها كل الدراسات المتعلقة بتنمية الموارد البشرية والإدارية والاقتصادية واهتمامه في التعليم بشكل خاص، فطبق جزءا كبيرا منها. وأشار إلى أنه في عام 2007 شكلت لجنة ملكية لدراسة واقع التعليم المدرسي ووضع الأجندة الوطنية الشاملة المركزة على التعلم المدرسي المهني والتقني ووضع حلول لعملية التعليم، حيث طبق جزء كبير منها، وفي عام 2015 شكلت اللجنة الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية بإرادة ملكية سامية مكونة من 13 شخصا، تفرع منها 16 لجنة فرعية ضمت أكثر من 250 شخصية أردنية من جميع التخصصات وضعت استراتيجية كاملة من التعليم ما قبل المدرسي والمدرسي والمهني والتقني والتعليم العالي الخاص بالجامعات، فأجرت الكثير من الاصلاحات في مجال التعليم. وأكد عويس اهتمام جلاله الملك عبد الله الثاني بالتعليم الذي شكل العديد من اللجان التي ركزت على التعليم لخلق قوة بشرية تنافس في السوق العربية قادرة على النهوض في الاقتصاد الوطني رغم الظروف المحيطة التي أثرت على المملكة في هذه الفترة، مؤكدًا نجاح العملية التعليمية رغم الظروف التي عصفت بالمنطقة من حرب الخليج، والربيع العربي، وملف اللاجئين، وجائحة كورونا. وأضاف أن جلاله الملك اهتم بالتعليم وإصلاحه للوصول إلى خريج قادر على المنافسة في السوق العربية والإقليمية والعالمية، مؤكدًا تميز الجامعات الأردنية التي تخرج كوادر بمستوى عالمي، إضافة إلى زيادة عدد المدارس باستمرار، ووضع الاستراتيجيات لرفع مستوى التعليم ووضع مناهج تخاطب العقل وليس الحفظ. وأشار إلى أن التقارب بين الإناث والذكور في المملكة يدل على وعي كبير من المجتمع الأردني لأهمية النهضة الأردنية في التعليم. وقال رئيس لجنة التربية في مجلس النواب الدكتور محمد الرعود، إن التعليم تطور في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يمثل امتدادًا لسلسلة من ملوك بني هاشم الذين ساهموا في النهضة العلمية الشاملة، فمنذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستوريه في السابع من شباط عام 1999 ، أولى جلالته قطاع التعليم أهمية خاصه، حيث أطلق جلالته الورقة النقاشية السابعة بعنوان : " بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة"، إذ أكد جلالته أنه ليس أمامنا إلا أن نستثمر في هذه الثروة بكل قوة ومسؤولية، فلا استثمار يدر من العوائد كما يدر الاستثمار في التعليم ، منوها بأن جلالته وجه المؤسسات التعليمية إلى الإيمان بما يتمتع به أبناء هذا الشعب من طاقات هائلة، وقدرات كبيرة، ومواهب متنوعة، وتنميتها وصقلها وتحفيزها عبر أحدث الأساليب التعليمية. وتابع جلالته: أن قطاع التعليم هو قطاع استراتيجي، ومن غير المقبول بل من الخطير أن يتم الزج بالعملية التعليمية، ومستقبل أبنائنا وبناتنا في أي مناكفات سياسية ، ومصالح ضيقة، غير آبهين بأهمية وضرورة استمرار التطوير والإصلاح وأثره العميق على أمتنا وحاضر الأجيال ومستقبلهم . وقال الرعود: مما يؤكد وضوح الرؤيا ودقتها لدى جلالته فيما يتعلق بأهمية التعليم قوله : "إننا نتطلع إلى أردن قوي ، يقدم لأبنائه خير تعليم ، يؤهلهم لأن يواجهوا تحديات الحياة ، ولأن يقيموا أعمالاً ناجحة ، ويمارسوا حرفاً قيمة، وينشئوا أسراً مثالية، ويبنوا مجتمعاً متماسكاً" ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بمناهج دراسية تفتح أمام أبنائنا وبناتنا أبواب التفكير العميق والناقد، وتشجيعهم على طرح الأسئلة، وموازنة الآراء، وتعليمهم أدب الاختلاف ، وثقافة التنوع والحوار ، ومعلمين يمتلكون القدرة والمهارة التي تمكنهم من إعداد أجيال الغد. وبين الرعود ان التعليم أولوية في التنمية البشرية، إذ شهد قطاع التربية والتعليم خططاً تطويرية بهدف الارتقاء بنوعية التعليم، وكنتاج للرؤية الملكيه، فقد جرى إعداد الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية واستثمارها لتعمل على تأطير عمل القطاعات المعنية بالتعليم والتعليم العالي، والتدريب المهني والتقني، مبينا أن الرؤية التي وجه جلالة الملك بإعدادها أكدت أهمية رفع سوية التعليم. وأشار الرعود إلى أنه جرى إطلاق مشروع " التطوير التربوي نحو الاقتصاد المعرفي " الذي أثر بوضوح على تحسين البيئة المدرسية واستخدام التكنولوجيا، ففي عام 2013، جرى تأسيس مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية لتطوير حلول مبتكرة، واحتضان مبادرات جديدة ذات اثر على مخرجات التعليم. وأكد تطور التعليم في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني حيث بلغ عدد المدارس في الأردن للعام الدراسي 2025/2024 حوالي 4 آلاف و 83 مدرسة حكومية، وحوالي 3 آلاف و 450 مدرسة خاصه، وبلغ عدد المعلمين 137 ألف معلم ومعلمة، و 33 ألف إداري ، إضافة إلى إطلاق جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، حيث أطلقت جلالتها عام 2008 مبادرة مدرستي بهدف تحسين البيئة المدرسية في 500 مدرسة حكومية ذات حاجة ماسة للتأهيل. وأضاف الرعود، أنه جرى منح أبناء المعلمين مكرمة ملكية بنسبة 5 بالمئة من مجموع المقاعد الجامعية، وحديثا أوعز رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بزيادة هذه النسبة على أن تطبق اعتباراً من أيلول المقبل، مؤكدًا انخفاض نسبة الأمية في الأردن إلى 5 بالمئة عام 2023 مقارنة بنسبة 12 بالمئة عام 2000 . وأكد أن الوزارة عملت على معالجة مشكلة التسرب الذي يعد رافدا للأمية، فقد نفذت بالتعاون مع الشركاء مجموعة من البرامج العلاجية لتعزيز الثقافة لدى المتسربين، أما على صعيد الأبنية المدرسية، فقد شهدت المملكة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بناء وصيانة العديد من المدارس، وتجهيزها بالمختبرات العلمية و الحاسوبية، والمرافق اللازمة لممارسة الأنشطة المتنوعة، والتوسع في رياض الأطفال، ومبادرة جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية، وبرنامج التدريب العسكري، ومشروع "بصمة"، والتربية الوطنية، ومشروع التغذية المدرسية، والعناية بالطلبة المكفوفين ورعايتهم، ودعم صندوق إسكان وتطوير نظام الثانوية العامة في مساريه الأكاديمي والمهني ( البيتيك). وقالت عضو هيئة التدريس في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتورة يسرى العلي، من جهتها، إن المملكة الأردنية الهاشمية شهدت في العقد الأخير من عهد جلالة الملك عبد الله الثاني نقلة نوعية غير مسبوقة في قطاعي التعليم المدرسي والجامعي، حيث تجسدت الرؤية الملكية الثاقبة في تحويل النظام التعليمي إلى ركيزة أساسية لبناء اقتصاد المعرفة وتعزيز التنافسية العالمية، مضيفة أن جلالته أولى التعليم أولوية قصوى بصفته الأداة الفاعلة لبناء الإنسان ، والركيزة التي تقوم عليها نهضة الأمم والطريق الأقصر لبناء مستقبل الأردن . وأكدت أن التطور النوعي للمناهج والكفايات لم يكن مقتصرا على الجانب التقني ،بل امتد إلى جوهر العملية التعليمية نفسها، فقد شهدت المناهج تحولا من النمط التقليدي القائم على الحفظ والتلقين إلى نظام متكامل يركز على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أن "التعلم النشط" و "التعلم القائم على الكفايات " مبدآن أساسيان في الصفوف الدراسية ، حيث يتحول الطالب من متلق سلبي إلى باحث نشط ، قادر على تحليل المعلومات وربطها بواقعه. وبينت العلي، أن الوزارة اهتمت باللغات والعلوم التطبيقية ، حيث جرى تعزيز تدريس اللغة الإنجليزية والبرمجة والذكاء الاصطناعي منذ المراحل التعليمية المبكرة مما أهل خريجينا للتنافس في السوق العالمية. وأكدت أن العقد الأخير من عهد جلالة الملك عبد الله الثاني علامة فارقة في مسيرة التعليم الأردني حيث تحولت الرؤية الملكية إلى إنجازات ملموسة على الأرض فقد نجح الأردن في تحقيق توازن نادر بين التنوع الكمي والنوعي بين الأصالة والحداثة بين الاحتياجات المحلية والمتطلبات العالمية. وأشارت العلي، إلى استمرار الجهود المبذولة من جلالته لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة ووضع نظام تعليميأ أردني ليؤسس لمستقبل أكثر إشراقا للأجيال القادمة مستلهما الرؤية الثاقبة لقائد الوطن الذي جعل من التعليم أولوية وطنية عليا . --(بترا)

"البوتاس العربية" تهنىء بذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين
"البوتاس العربية" تهنىء بذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

"البوتاس العربية" تهنىء بذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين

أخبارنا : يتقدم رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور معن النسور وأعضاء الإدارة التنفيذية وكافة العاملين في الشركة من مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بأصدق التهاني وخالص التبريكات بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين على العرش، وذكرى الثورة العربية الكبرى، ويوم الجيش. سائلين الله العلي القدير أن يحفظ الأردن والقيادة الهاشمية، وأن يعيد هذه المناسبة على الوطن والشعب الأردني بدوام التقدم والرفعة، وأن يديم جلالته ذخرا للوطن والأمة. وكل عام وقائد الوطن وولي عهده بخير.

'البوتاس العربية' تهنىء بذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين
'البوتاس العربية' تهنىء بذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين

وطنا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وطنا نيوز

'البوتاس العربية' تهنىء بذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين

وطنا اليوم-يتقدم رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور معن النسور وأعضاء الإدارة التنفيذية وكافة العاملين في الشركة من مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بأصدق التهاني وخالص التبريكات بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين على العرش، وذكرى الثورة العربية الكبرى، ويوم الجيش. سائلين الله العلي القدير أن يحفظ الأردن والقيادة الهاشمية، وأن يعيد هذه المناسبة على الوطن والشعب الأردني بدوام التقدم والرفعة، وأن يديم جلالته ذخرا للوطن والأمة. وكل عام وقائد الوطن وولي عهده بخير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store