logo
#

أحدث الأخبار مع #البوتاسالعربية،

أموال الضمان: تنمية ثابتة لأجيال قادمة
أموال الضمان: تنمية ثابتة لأجيال قادمة

السوسنة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • السوسنة

أموال الضمان: تنمية ثابتة لأجيال قادمة

تمثل أموال الضمان الاجتماعي في الأردن ركيزة أساسية للاستقرار المالي والاجتماعي، فهي لا تقتصر على تأمين الرواتب التقاعدية لمئات الآلاف من المشتركين فحسب، بل تشكل كذلك أداة استراتيجية يمكن أن تسهم في دفع عجلة التنمية الوطنية، ومع استمرار التحديات المالية وتزايد الالتزامات المستقبلية، تبرز أهمية تعزيز كفاءة استثمار هذه الأموال بما يضمن استدامة العوائد وتحقيق أثر اقتصادي إيجابي ملموس.شهد صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي تطوراً كبيراً منذ تأسيسه عام 2003، إذ نما حجم موجوداته من 1.6 مليار دينار إلى نحو 16.3 مليار دينار بنهاية عام 2024، بما يعادل قرابة 41% من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية، وقد بلغ الدخل الاستثماري في العام نفسه حوالي 855 مليون دينار، بزيادة تقارب 6.6% عن عام 2023، ما يعكس استمرار قدرة الصندوق على تحقيق عوائد إيجابية رغم التحديات الإقليمية والضغوط التضخمية العالمية.رغم هذا الأداء، لا تزال نسبة كبيرة من أموال الصندوق تتركز في أدوات الدخل الثابت، إذ تشير التقديرات إلى أن نحو 58% من الموجودات مستثمرة في السندات، و14% في أدوات السوق النقدي، فيما تبلغ نسبة الاستثمارات في الأسهم 15%، مع تركز الباقي في العقارات والمشاريع السياحية والزراعية، هذا التوزيع المحافظ يضمن الأمان المالي لكنه يقلل من إمكانية تحقيق عوائد أعلى على المدى الطويل.يستثمر الصندوق في أكثر من 50 شركة مدرجة في بورصة عمان، في قطاعات البنوك، والصناعة، والخدمات، والتأمين، والطاقة. وتشمل أبرز استثماراته الاستراتيجية: البنك العربي، وبنك الإسكان، وشركة البوتاس العربية، ومناجم الفوسفات، والاتصالات الأردنية، والملكية الأردنية، ومصفاة البترول، وفنادق مصنفة في أهم الوجهات السياحية، بالإضافة إلى مشاريع زراعية واعدة في المدورة جنوب المملكة.في عام 2024، واصل الصندوق تطوير محفظته من خلال تعميق استثماراته في قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة والزراعة الذكية، وشهدت المرحلة الثانية من مشروع المدورة الزراعي توسعًا في زراعة المحاصيل الاستراتيجية، كما بدأ العمل على إنشاء محطة شمسية رابعة في الشوبك لتغذية بعض فنادق الضمان بالطاقة، ما يعكس توجهاً بيئياً واقتصادياً في آن واحد.غير أن تحقيق أهداف الصندوق يتطلب تحولات نوعية، ثمة حاجة لتوسيع الاستثمار في البنية التحتية مثل مشاريع النقل والطاقة النظيفة، إضافة إلى تعزيز الاستثمار في التعليم التقني والمشاريع السكنية الميسرة، بما يخدم المجتمع ويوفر عوائد مستقرة، كما أن دخول الصندوق في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي بات أمراً ملحاً في ظل التحولات الاقتصادية العالمية، خاصة عبر دعم الشركات الناشئة الأردنية في هذا المجال.وانطلاقًا من أهمية المرحلة الحالية، يمكن تقديم خمس توصيات استراتيجية لتعزيز دور الصندوق وتحسين عوائده: أولًا، تنويع أدوات الاستثمار بشكل أكبر لتقليل الاعتماد على السندات، وزيادة الاستثمار في القطاعات المنتجة. ثانيًا، تعزيز الشفافية والحوكمة عبر تقارير دورية مفصلة. ثالثًا، دعم مشاريع تنموية في المناطق الأقل حظًا لخلق فرص العمل وتحقيق العدالة التنموية. رابعًا، بناء شراكات مع القطاع الخاص لدفع عجلة الاستثمار المشترك. وخامسًا، رفع كفاءة الكوادر الفنية في الصندوق بالتدريب والتأهيل المستمر، بما يضمن قرارات استثمارية مدروسة ومبنية على أفضل الممارسات العالمية.

إنجاز المرحلة الأولى من إعادة تأهيل طريق الكرك – الأغوار (الخرزة)
إنجاز المرحلة الأولى من إعادة تأهيل طريق الكرك – الأغوار (الخرزة)

الدستور

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

إنجاز المرحلة الأولى من إعادة تأهيل طريق الكرك – الأغوار (الخرزة)

الكرك -الدستور- ليث الفراية في إنجاز يُضاف إلى سجل النجاحات التنموية لمحافظة الكرك، أعلن مجلس محافظة الكرك عن الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل طريق الكرك – الأغوار (الخرزة)، وهو أحد أهم الطرق الحيوية والاستراتيجية التي تربط المحافظة بمنطقة الأغوار الجنوبية، ويخدم شريحة واسعة من المواطنين والمزارعين والمستثمرين على حد سواء. المشروع الذي تم تنفيذه بتمويل مشترك من مجلس محافظة الكرك وشركة البوتاس العربية، وبتكلفة بلغت 600 ألف دينار أردني، يُجسّد نموذجًا متقدمًا للشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، والتي من شأنها أن تدفع بعجلة التنمية المحلية وتحسّن مستوى الخدمات في المحافظة. ويُعد طريق الكرك – الأغوار شريانًا رئيسيًا لحركة التنقل ونقل المنتجات الزراعية والصناعية، ويمثل أهمية خاصة للمزارعين في الأغوار، حيث يسهل وصولهم إلى مركز المحافظة والأسواق المختلفة، كما يسهم في تحفيز النشاط السياحي والاقتصادي في المنطقة. ومن هنا، فإن إعادة تأهيل هذا الطريق تشكل استثمارًا في البنية التحتية يخدم الحاضر ويهيئ الأرضية لمستقبل أكثر إشراقًا. من جانبه، أكد رئيس مجلس محافظة الكرك، عبدالله العبادلة النعيمات، أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة المجلس الاستراتيجية لتطوير شبكة الطرق في المحافظة، بما يعزز من مستوى الخدمات الأساسية ويرفع من جودة الحياة للمواطنين. وأشار إلى أن المجلس حريص على تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة، تنعكس بشكل مباشر على حياة الناس وتلبي تطلعاتهم. وقال العبادلة: "إن هذا المشروع لم يكن ليرى النور لولا التكامل الحقيقي بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، وعلى رأسهم شركة البوتاس العربية، التي لا تتوانى عن دعم كل ما من شأنه أن يخدم المجتمع المحلي ويسهم في تنمية الكرك وأهلها." كما بيّن أن المرحلة الثانية من المشروع سيتم تنفيذها ضمن موازنة عام 2025، مؤكداً أن المجلس يواصل العمل بوتيرة متسارعة على تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية الأخرى في مختلف القطاعات، وعلى رأسها البنية التحتية والصحة والتعليم. ووجه مجلس المحافظة شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، بدءًا من الشركاء في شركة البوتاس العربية، مرورًا بمديرية الأشغال التي أشرفت على التنفيذ، ووصولاً إلى الشركة المنفذة التي التزمت بالجودة والجدول الزمني. إن هذا الإنجاز ليس مجرد مشروع بنية تحتية، بل هو خطوة فعلية نحو بناء مستقبل أكثر ازدهارًا لمحافظة الكرك، ويعكس ما يمكن تحقيقه حين تتكاتف الجهود وتتحد الرؤى في سبيل خدمة الوطن والمواطن.

البوتاس العربية تعزز وجودها الاستراتيجي في أوروبا
البوتاس العربية تعزز وجودها الاستراتيجي في أوروبا

الدستور

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

البوتاس العربية تعزز وجودها الاستراتيجي في أوروبا

عمّان – وقعت شركة البوتاس العربية مذكرة تفاهم مع شركة كرافت مينيرال إل إل سي (CRAFT MINERAL LLC) الأوكرانية، وذلك في خطوة تعكس التزام الشركة بتعزيز حضورها وتوسيع نطاق عملياتها في السوق الأوروبية الواعدة. ووقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، الدكتور معن النسور، والسيد فاديم كوليك، ممثلاً عن شركة مينيرال إل إل سي (CRAFT MINERAL LLC)، وذلك على هامش زيارة لوفد من الشركات الزراعية الأوكرانية إلى الأردن وتأتي هذه الاتفاقية تتويجاً لتعاون مثمر وجهود مشتركة استمرت على مدى السنوات الثلاث الماضية بين الشركتين، والتي أثمرت عن تصدير ناجح للبوتاس الأردني إلى السوق الأوكرانية التي واجهت تحديات في إمدادات الأسمدة الأساسية نتيجة للأوضاع الراهنة. وقد شهدت حصة شركة البوتاس العربية في السوق الأوكرانية نمواً ملحوظاً لتصل إلى حوالي 37% في عام 2024، بعد أن كانت شبه غائبة عن هذا السوق قبل عام 2022. وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبوهديب، أن هذه الخطوة تمثل جزءاً من خطط الشركة الطموحة لتعزيز تواجدها وزيادة حصتها السوقية في السوق الأوروبية ذات الأهمية الاستراتيجية، مشيرا إلى أن الشركة تبذل قصارى جهدها لتحقيق هذا الهدف لما له من انعكاسات إيجابية على الأداء المالي للشركة والميزان التجاري الأردني مع دول أوروبا. وأضاف المهندس أبو هديب، أن شركة البوتاس العربية قد خطت بالفعل خطوات ملموسة نحو تحقيق هذا الهدف من خلال تأسيس شركة تجارية ولوجستية تابعة لها في أوروبا تحت مسمى 'شركة البوتاس العربية – أوروبا' خلال العام الماضي. وتضطلع هذه الشركة حالياً بمهام حيوية تشمل عمليات البيع والشحن والتخزين والمناولة وإعادة التوزيع إلى مختلف الوجهات الأوروبية. من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية الدكتور معن النسور أن استراتيجية شركة البوتاس العربية خلال السنوات الثلاث الماضية ارتكزت على التموضع الفعال في السوق الأوروبية بهدف تحقيق توازن في مبيعاتها وتنويع مصادر إيراداتها وتقليل المخاطر المرتبطة بالأسواق التقليدية التي تشهد منافسة سعرية حادة وتأثر بالظروف الجيوسياسية في منطقة البحر الأسود والشرق الأوسط والعقوبات الاقتصادية لمفروضة على بعض كبار منتجي البوتاس. وأكد الدكتور النسور أن نجاح الشركة في تعزيز تواجدها في السوق الأوروبية يعود إلى فهمها العميق لمتطلبات العملاء الأوروبيين وقدرتها على تطوير منتجات تلبي احتياجاتهم المستجدة، بالإضافة إلى تطوير نماذج لوجستية مبتكرة ساهمت في تقديم خدمات متميزة والوصول إلى قاعدة واسعة من المشترين. وأشار الدكتور النسور إلى أن الشركة عملت خلال الفترة الماضية على بناء علاقات قوية مع كبرى شركات الأسمدة الأوروبية في مناطق شمال وشمال غرب أوروبا. كما لفت الدكتور النسور إلى أن خدمة العملاء في شرق أوروبا، وخاصة في دول البلطيق وبولندا، تتم بشكل أساسي من خلال مستودعات الشركة في بلجيكا وهولندا. وتستفيد الشركة أيضاً من هذه المنشآت اللوجستية في خدمة العملاء متوسطي وصغيري الحجم المتواجدين على الموانئ النهرية في دول مثل بريطانيا وإيرلندا وفرنسا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا ودول شمال أوروبا، حيث تعتبر العوائد المتحققة من هذه الشريحة من العملاء من بين الأعلى للشركة. وفي سياق التزام الشركة بالاستدامة، أشار الدكتور النسور إلى أن شركة البوتاس العربية تعمل مع الجهات الأردنية ذات العلاقة على استكمال متطلبات السوق الأوروبية من التصنيع بالطاقة النظيفة. وبهذا الصدد قامت الحكومة الأردنية، وبتوجيهات ملكية سامية، بالموافقة مؤخراً على مشروع لإنتاج الطاقة المتجددة في الشركة مما سيكون له الأثر الإيجابي على تنافسيتها في أوروبا وتوسعها هناك مستقبلاً. وتجدر الإشارة إلى أن السوق الأوروبية أصبحت حالياً أكبر أسواق شركة البوتاس العربية، حيث تجاوزت مبيعات الشركة فيها (500) ألف طن خلال عام 2024، مما انعكس إيجاباً على أرباحها ونتائجها المالية خلال العام الماضي. وتعتزم الشركة تكثيف أنشطتها في السوق الأوروبية خلال الفترة المقبلة من خلال شركتها التابعة 'البوتاس العربية – أوروبا'، حيث ستركز على زيادة طاقتها التخزينية الحالية وإنشاء مراكز توزيع جديدة في مختلف الدول الأوروبية بالتعاون مع شركة صناعات الأسمدة والكيماويات العربية-كيمابكو، مما سيعزز من موقعها الريادي في هذه السوق الحيوية.

(184) مليون دينار الأرباح الموحدة للبوتاس العربية في 2024 وإيراداتها تصل إلى (651) مليون دينار
(184) مليون دينار الأرباح الموحدة للبوتاس العربية في 2024 وإيراداتها تصل إلى (651) مليون دينار

الدستور

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

(184) مليون دينار الأرباح الموحدة للبوتاس العربية في 2024 وإيراداتها تصل إلى (651) مليون دينار

صادقت الهيئة العامة لشركة البوتاس العربية خلال اجتماعها السنوي العادي الذي عقد برئاسة رئيس مجلس الإدارة المهندس شحادة أبو هديب، وحضور أعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي الدكتور معن النسور، على توصية مجلس الإدارة بتوزيع حوالي (100) مليون دينار أرباحاً نقدية على المساهمين وبنسبة 120 % من رأس مال الشركة. كما صادقت الهيئة العامة خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الأربعاء، وحضره مساهمون يحملون أسهما بالأصالة والإنابة والوكالة يشكلون حوالي 98.4 % من رأس المال، ومراقب عام الشركات الدكتور وائل العرموطي، على تقرير مجلس الإدارة والبيانات المالية للشركة للعام 2024 وخططها المستقبلية. وفي كلمته أمام الهيئة العامة، أكد المهندس أبو هديب، أن «البوتاس العربية» أثبتت مجدداً ورغم التحديات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، قدرتها على التكيّف، والريادة، والاستثمار الأمثل للفرص المتاحة. فبفضل سياساتها المؤسسية المتينة وخططها المدروسة، واصلت الشركة ترسيخ مكانتها كركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، وفاعل محوري في منظومة الأمن الغذائي العالمي. وأكد المهندس أبو هديب، أن شركة البوتاس العربية حظيت خلال العام بدعم ملكي لافت تُرجم من خلال لقاءات وزيارات ميدانية، وافتتاح مشاريع جديدة في المملكة بكلفة (450) مليون دولار، شملت محطات ضخ ومصانع إنتاج، ومركز للخدمات والعمليات اللوجستية ومبنى البحث والتطوير والابتكار، بما يعزز مرونة الشركة التشغيلية وتنوعها الإنتاجي، ما جسد حرص القيادة الهاشمية على تمكين هذا الصرح الوطني وتوسيع دوره المحوري في دعم التنمية. وأوضح المهندس أبو هديب أن الأرباح الصافية لشركة البوتاس العربية بلغت خلال الفترة (2019–2024) حوالي (2.2) مليار دولار، ما يعكس فعالية الخطط التي وضعتها وطبقتها الشركة منذ عام 2019. وأضاف أن هذه الإنجازات تأتي ضمن خطة عشرية طموحة تهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية إلى أكثر من (3.7) مليون طن، من خلال مشاريع التوسعية للشركة. وانسجاماً مع رؤية التحديث الاقتصادي، أشار المهندس أبو هديب أن الشركة أطلقت وبدعم ملكي مباشر استراتيجية طموحة للنمو في قطاع الأسمدة والكيماويات المشتقة للسنوات (2024–2033)، تهدف إلى تعظيم القيمة المضافة للموارد الطبيعية الأردنية، وتوسيع محفظة منتجاتها من خلال عدة مشاريع ومن ضمنها إنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج مشتقات كيماوية وأسمدة متخصصة، بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين. وتطرق المهندس أبو هديب إلى اتفاقية الشراكة الموسّعة التي وقّعتها الشركة مع شركة «ألبامارل» الأمريكية، والتي تتضمن استثماراً يتجاوز (800) مليون دولار، بهدف مضاعفة الطاقة الإنتاجية لمادة البرومين ومشتقاتها المتخصصة، موضحاً أن هذه الاتفاقية تضع الأردن في مصاف الدول الرائدة عالمياً في إنتاج وتصدير البرومين، بما يعزز من مكانة المملكة كمركز صناعي متقدم في هذا القطاع الحيوي. وأشار المهندس أبو هديب إلى أن هذه الشراكة تمثل ترجمة عملية لثقة كبرى الشركات العالمية في شركة البوتاس العربية، وفي البيئة الاستثمارية الأردنية المستقرة والداعمة للنمو. ولفت المهندس أبو هديب إلى أن إنجازات الشركة لم تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل جسّدت مسؤوليتها الاجتماعية وعكست إيمانها الراسخ بأهمية دعم المجتمعات المحلية وتمكينها، عبر مساهمات تجاوزت قيمتها (66) مليون دينار خلال خمس سنوات، في مجالات التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، وغيرها. وشدد المهندس أبو هديب أن شركة البوتاس العربية تقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من النمو والتحوّل النوعي، وهي ماضية بخطى واثقة نحو ترسيخ موقع الأردن كمركز صناعي عالمي في قطاع الأسمدة والكيماويات، وتعظيم القيمة الاستراتيجية لموارده، بما يحقق التنمية الاقتصادية المستدامة ويدعم تطلعات جميع أصحاب المصلحة. وفي ختام كلمته ثمن المهندس أبو هديب الدعم المتواصل الذي تحظى به «البوتاس العربية» من لدّن جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد، معرباً عن تقدير الشركة لدور الحكومة الأردنية في تهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة عبر القوانين والتشريعات الناظمة للاستثمار في المملكة، وذلك لإدراكها أن رفع مستوى تنافسية شركة البوتاس العربية وقدراتها الإنتاجية والاستثمارية سيعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد الوطني وعلى الشركة ومستثمريها والعاملين فيها والمجتمعات المحيطة بها. من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية الدكتور معن النسور، أن شركة البوتاس العربية واصلت في العام 2024 تقدمها بثبات، محققة نتائج نوعية على المستويات التشغيلية والتسويقية والمالية، رغم التحديات الجيوسياسية العالمية وارتباك سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الشحن، موضحاً أن هذا الإنجاز جاء بفضل التزام الشركة بتنفيذ استراتيجياتها الطموحة التي انطلقت عام 2019، واستندت إلى التخطيط طويل الأمد، والمرونة التشغيلية، والاستثمار الخلاق في الفرص المتاحة. وأشار الدكتور النسور إلى أن شركة البوتاس العربية حظيت خلال السنوات الماضية بدعم ملكي مباشر ومتواصل، تُوّج في عام (2024) بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى مصانع الشركة في غور الصافي، حيث تفضّل جلالته بافتتاح مجموعة من المشاريع الحيوية والجديدة، مؤكداً أن هذه الزيارة الملكية تُشكّل رسالة ثقة رفيعة وتقدير ملكي لدور الشركة الوطني، وتعكس حرص القيادة على دعم الصناعات الأردنية الاستراتيجية وتعزيز حضورها محلياً ودولياً. ولفت الدكتور النسور إلى أن شركة البوتاس العربية حققت رقماً قياسياً في كميات الإنتاج والتي بلغت حوالي (2.84) مليون طن في العام 2024، بنمو نسبته 17 % مقارنة بعام 2018، كما بلغت مبيعات حوالي (2.78) مليون طن في العام 2024، مدعومة بتوسع ناجح في أسواق استراتيجية مثل أوروبا والبرازيل، التي أصبحت من أكبر خمسة أسواق للشركة عالمياً. وتم تعزيز ومأسسة تواجد الشركة في السوق الأوروبي من خلال تأسيس شركة تابعة مملوكة بالكامل في أوروبا تهدف إلى رفع الكفاءة التسويقية وزيادة الحصة السوقية في هذه القارة ذات العوائد الربحية المرتفعة. وعلى صعيد النتائج المالية، بيّن الدكتور النسور أن صافي إيرادات المبيعات الموحدة بلغ حوالي (651) مليون دينار، بينما بلغت الأرباح الموحدة نحو (184) مليون دينار، وساهمت الشركة في رفد النظام المصرفي الأردني بما يقارب (1.3) مليار دولار من العملات الأجنبية. وعلى مستوى العمليات الإنتاجية، تمكّنت الشركة من خفض متوسط تكلفة إنتاج طن مادة البوتاس في العام 2024 بنسبة (5 %) مقارنة بالعام السابق، ما عزز من كفاءتها التشغيلية وربحيتها. وأشار الدكتور النسور، إلى أن الشركة أطلقت العام الماضي استراتيجية النمو في قطاعي الأسمدة والكيماويات المشتقة، بالتوازي مع إقرار مشروع التوسع في شركة «برومين الأردن» إلى جانب التوسع في منتجات ذات قيمة مضافة عالية مثل الأسمدة الذوابة والمتخصصة، وذلك ضمن سياسة الشركة في الاستثمار في الصناعات المشتقة ذات القيمة المضافة العالية بهدف تحقيق النمو في صناعة الأسمدة والكيماويات في المملكة وتنويع مصادر الدخل. وبين الدكتور النسور أن شركة البوتاس العربية ملتزمة بممارسات الاستدامة، عبر تنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة بقدرة توليدية تصل إلى (36) ميغاواط، ومبادرات لجمع المياه واستخدامها في العمليات الصناعية، وتحديث أنظمة النقل واللوجستيات، مما يرسّخ تنافسيتها عالمياً ويقلل من بصمتها الكربونية. وثمّن الدكتور النسور الجهود المتميزة التي بذلها كافة العاملين في الشركة لتحقيق هذه النتائج الاستثنائية، مشدداً على أهمية مواصلة تنفيذ الخطط الاستراتيجية للبناء على الإنجازات المتحققة. كما قدّم الشكر للنقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين والإسمنت، واللجنة النقابية في شركة البوتاس العربية، ونقابة المهندسين الأردنيين/ فرع البوتاس، على تعاونهم الدائم وجهودهم في دعم نجاح الشركة.

(184) مليون دينار الأرباح الموحدة لـ "البوتاس العربية"...
(184) مليون دينار الأرباح الموحدة لـ "البوتاس العربية"...

الوكيل

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوكيل

(184) مليون دينار الأرباح الموحدة لـ "البوتاس العربية"...

الوكيل الإخباري- صادقت الهيئة العامة لشركة البوتاس العربية خلال اجتماعها السنوي العادي الذي عقد برئاسة رئيس مجلس الإدارة المهندس شحادة أبو هديب، وحضور أعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي الدكتور معن النسور، على توصية مجلس الإدارة بتوزيع حوالي (100) مليون دينار أرباحاً نقدية على المساهمين وبنسبة 120% من رأس مال الشركة. اضافة اعلان كما صادقت الهيئة العامة خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الأربعاء، وحضره مساهمون يحملون أسهما بالأصالة والإنابة والوكالة يشكلون حوالي 98.4% من رأس المال، ومراقب عام الشركات الدكتور وائل العرموطي، على تقرير مجلس الإدارة والبيانات المالية للشركة للعام 2024 وخططها المستقبلية. وفي كلمته أمام الهيئة العامة، أكد المهندس أبو هديب، أن "البوتاس العربية" أثبتت مجدداً ورغم التحديات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، قدرتها على التكيّف، والريادة، والاستثمار الأمثل للفرص المتاحة. فبفضل سياساتها المؤسسية المتينة وخططها المدروسة، واصلت الشركة ترسيخ مكانتها كركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، وفاعل محوري في منظومة الأمن الغذائي العالمي. وأكد المهندس أبو هديب، أن شركة البوتاس العربية حظيت خلال العام بدعم ملكي لافت تُرجم من خلال لقاءات وزيارات ميدانية، وافتتاح مشاريع جديدة في المملكة بكلفة (450) مليون دولار، شملت محطات ضخ ومصانع إنتاج، ومركز للخدمات والعمليات اللوجستية ومبنى البحث والتطوير والابتكار، بما يعزز مرونة الشركة التشغيلية وتنوعها الإنتاجي، ما جسد حرص القيادة الهاشمية على تمكين هذا الصرح الوطني وتوسيع دوره المحوري في دعم التنمية. وأوضح المهندس أبو هديب أن الأرباح الصافية لشركة البوتاس العربية بلغت خلال الفترة (2019–2024) حوالي (2.2) مليار دولار، ما يعكس فعالية الخطط التي وضعتها وطبقتها الشركة منذ عام 2019. وأضاف أن هذه الإنجازات تأتي ضمن خطة عشرية طموحة تهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية إلى أكثر من (3.7) مليون طن، من خلال مشاريع التوسعية للشركة. وانسجاماً مع رؤية التحديث الاقتصادي، أشار المهندس أبو هديب أن الشركة أطلقت وبدعم ملكي مباشر استراتيجية طموحة للنمو في قطاع الأسمدة والكيماويات المشتقة للسنوات (2024–2033)، تهدف إلى تعظيم القيمة المضافة للموارد الطبيعية الأردنية، وتوسيع محفظة منتجاتها من خلال عدة مشاريع ومن ضمنها إنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج مشتقات كيماوية وأسمدة متخصصة، بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين. وتطرق المهندس أبو هديب إلى اتفاقية الشراكة الموسّعة التي وقّعتها الشركة مع شركة "ألبامارل" الأمريكية، والتي تتضمن استثماراً يتجاوز (800) مليون دولار، بهدف مضاعفة الطاقة الإنتاجية لمادة البرومين ومشتقاتها المتخصصة، موضحاً أن هذه الاتفاقية تضع الأردن في مصاف الدول الرائدة عالمياً في إنتاج وتصدير البرومين، بما يعزز من مكانة المملكة كمركز صناعي متقدم في هذا القطاع الحيوي. وأشار المهندس أبو هديب إلى أن هذه الشراكة تمثل ترجمة عملية لثقة كبرى الشركات العالمية في شركة البوتاس العربية، وفي البيئة الاستثمارية الأردنية المستقرة والداعمة للنمو. ولفت المهندس أبو هديب إلى أن إنجازات الشركة لم تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل جسّدت مسؤوليتها الاجتماعية وعكست إيمانها الراسخ بأهمية دعم المجتمعات المحلية وتمكينها، عبر مساهمات تجاوزت قيمتها (66) مليون دينار خلال خمس سنوات، في مجالات التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، وغيرها. وشدد المهندس أبو هديب أن شركة البوتاس العربية تقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من النمو والتحوّل النوعي، وهي ماضية بخطى واثقة نحو ترسيخ موقع الأردن كمركز صناعي عالمي في قطاع الأسمدة والكيماويات، وتعظيم القيمة الاستراتيجية لموارده، بما يحقق التنمية الاقتصادية المستدامة ويدعم تطلعات جميع أصحاب المصلحة. وفي ختام كلمته ثمن المهندس أبو هديب الدعم المتواصل الذي تحظى به "البوتاس العربية" من لدّن جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد، معرباً عن تقدير الشركة لدور الحكومة الأردنية في تهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة عبر القوانين والتشريعات الناظمة للاستثمار في المملكة، وذلك لإدراكها أن رفع مستوى تنافسية شركة البوتاس العربية وقدراتها الإنتاجية والاستثمارية سيعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد الوطني وعلى الشركة ومستثمريها والعاملين فيها والمجتمعات المحيطة بها. من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية الدكتور معن النسور، أن شركة البوتاس العربية واصلت في العام 2024 تقدمها بثبات، محققة نتائج نوعية على المستويات التشغيلية والتسويقية والمالية، رغم التحديات الجيوسياسية العالمية وارتباك سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الشحن، موضحاً أن هذا الإنجاز جاء بفضل التزام الشركة بتنفيذ استراتيجياتها الطموحة التي انطلقت عام 2019، واستندت إلى التخطيط طويل الأمد، والمرونة التشغيلية، والاستثمار الخلاق في الفرص المتاحة. وأشار الدكتور النسور إلى أن شركة البوتاس العربية حظيت خلال السنوات الماضية بدعم ملكي مباشر ومتواصل، تُوّج في عام (2024) بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى مصانع الشركة في غور الصافي، حيث تفضّل جلالته بافتتاح مجموعة من المشاريع الحيوية والجديدة، مؤكداً أن هذه الزيارة الملكية تُشكّل رسالة ثقة رفيعة وتقدير ملكي لدور الشركة الوطني، وتعكس حرص القيادة على دعم الصناعات الأردنية الاستراتيجية وتعزيز حضورها محلياً ودولياً. ولفت الدكتور النسور إلى أن شركة البوتاس العربية حققت رقماً قياسياً في كميات الإنتاج والتي بلغت حوالي (2.84) مليون طن في العام 2024، بنمو نسبته 17% مقارنة بعام 2018، كما بلغت مبيعات حوالي (2.78) مليون طن في العام 2024، مدعومة بتوسع ناجح في أسواق استراتيجية مثل أوروبا والبرازيل، التي أصبحت من أكبر خمسة أسواق للشركة عالمياً. وتم تعزيز ومأسسة تواجد الشركة في السوق الأوروبي من خلال تأسيس شركة تابعة مملوكة بالكامل في أوروبا تهدف إلى رفع الكفاءة التسويقية وزيادة الحصة السوقية في هذه القارة ذات العوائد الربحية المرتفعة. وعلى صعيد النتائج المالية، بيّن الدكتور النسور أن صافي إيرادات المبيعات الموحدة بلغ حوالي (651) مليون دينار، بينما بلغت الأرباح الموحدة نحو (184) مليون دينار، وساهمت الشركة في رفد النظام المصرفي الأردني بما يقارب (1.3) مليار دولار من العملات الأجنبية. وعلى مستوى العمليات الإنتاجية، تمكّنت الشركة من خفض متوسط تكلفة إنتاج طن مادة البوتاس في العام 2024 بنسبة (5%) مقارنة بالعام السابق، ما عزز من كفاءتها التشغيلية وربحيتها. وأشار الدكتور النسور، إلى أن الشركة أطلقت العام الماضي استراتيجية النمو في قطاعي الأسمدة والكيماويات المشتقة، بالتوازي مع إقرار مشروع التوسع في شركة "برومين الأردن" إلى جانب التوسع في منتجات ذات قيمة مضافة عالية مثل الأسمدة الذوابة والمتخصصة، وذلك ضمن سياسة الشركة في الاستثمار في الصناعات المشتقة ذات القيمة المضافة العالية بهدف تحقيق النمو في صناعة الأسمدة والكيماويات في المملكة وتنويع مصادر الدخل. وبين الدكتور النسور أن شركة البوتاس العربية ملتزمة بممارسات الاستدامة، عبر تنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة بقدرة توليدية تصل إلى (36) ميغاواط، ومبادرات لجمع المياه واستخدامها في العمليات الصناعية، وتحديث أنظمة النقل واللوجستيات، مما يرسّخ تنافسيتها عالمياً ويقلل من بصمتها الكربونية. وثمّن الدكتور النسور الجهود المتميزة التي بذلها كافة العاملين في الشركة لتحقيق هذه النتائج الاستثنائية، مشدداً على أهمية مواصلة تنفيذ الخطط الاستراتيجية للبناء على الإنجازات المتحققة. كما قدّم الشكر للنقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين والإسمنت، واللجنة النقابية في شركة البوتاس العربية، ونقابة المهندسين الأردنيين/ فرع البوتاس، على تعاونهم الدائم وجهودهم في دعم نجاح الشركة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store