logo
محاولة اختطاف تتحول إلى معركة شوارع في رداع.. مصرع حوثيين وحيّ الحفرة تحت الحصار

محاولة اختطاف تتحول إلى معركة شوارع في رداع.. مصرع حوثيين وحيّ الحفرة تحت الحصار

اليمن الآنمنذ 6 أيام
في مشهد أقرب إلى أفلام الأكشن، تحوّل فجر اليوم الأحد حي الحفرة وسط مدينة رداع إلى ساحة حرب مفاجئة، بعد أن فشلت مجموعة مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي في تنفيذ عملية اختطاف لشاب من أبناء الحي، لتندلع إثرها اشتباكات دامية أربكت المدينة وأشعلت الغضب الشعبي.
وقالت مصادر محلية إإن مسلحين حوثيين حاولوا اختطاف الشاب محمد الصباحي أمام مطعم "حرض" في الشارع العام، لكن الأخير لم يكن لقمة سائغة، إذ قاومهم بشراسة، لتتفجر اشتباكات عنيفة وسط الحي المكتظ.
المواجهة العفوية تطورت بسرعة، وسُمع دوي الرصاص في أرجاء المنطقة، ما أسفر عن مصرع اثنين من عناصر المليشيا وإصابة آخرين، فيما هرعت الجماعة إلى تطويق الحي بالدوريات المسلحة وعززت وجودها بعناصر إضافية وسط حالة استنفار.
الحي، الذي استيقظ على أصوات الرصاص والصرخات، يعيش منذ ساعات الفجر الأولى في أجواء توترٍ شديد، وسط مخاوف من قيام المليشيا بحملات اعتقال جماعية بحق السكان على خلفية تصديهم لمحاولة الاختطاف.
الموقف في رداع لا يزال مرشحاً للتصعيد، فيما يترقّب السكان بقلقٍ ما ستؤول إليه الساعات القادمة في ظل الغياب التام لأي حماية قانونية أو رقابة على سلوك الجماعة المسلحة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدير مكتب شؤون الحصار في تعز 'ماهر العبسي' لـ'يمن ديلي نيوز': الحوثيون قرروا منع دخول المياه إلى تعز
مدير مكتب شؤون الحصار في تعز 'ماهر العبسي' لـ'يمن ديلي نيوز': الحوثيون قرروا منع دخول المياه إلى تعز

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

مدير مكتب شؤون الحصار في تعز 'ماهر العبسي' لـ'يمن ديلي نيوز': الحوثيون قرروا منع دخول المياه إلى تعز

يمن ديلي نيوز : قال مدير عام مكتب شؤون الحصار في تعز، ماهر العبسي، إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابية أصدرت أوامر لسائقي صهاريج نقل المياه من محطات التحلية في الحوبان إلى المدينة بالتوقف ابتداءً من يوم غد الأحد 27 يوليو/تموز، بعد إيقافهم اليوم لساعات عند مدخل المدينة. وتعيش مدينة تعز (جنوب غربي اليمن) منذ قرابة أربعة أشهر، أزمة خانقة في المياه، أجبرت عددًا من المواطنين على تنظيم احتجاجات أمام مبنى السلطة المحلية، مطالبين بوضع حلول عاجلة، في ظل شح الأمطار، ووقوع حقول المياه في خطوط تماس الحرب وتحت سيطرة الحوثيين. وقال ماهر العبسي في تصريح لـ'يمن ديلي نيوز' إن جماعة الحوثي قامت اليوم باحتجاز عشرات الصهاريج (الوايتات) المحمّلة بالمياه من محطات التحلية في منطقة الحوبان، منذ الساعة 8:00 صباحًا حتى الساعة 12:00 ظهرًا، ومنعتها من الدخول إلى المدينة. وأضاف: طلب الحوثيون من سائقي المقطورات تفريغ المياه على الأرض لكي يُسمح لهم بالدخول، مضيفًا: 'وبعد مفاوضات مع سائقي الوايتات وأخذٍ وردٍّ، تم السماح لهم بالمرور بشرط أن تكون هذه المرة الأخيرة التي يدخلون فيها المياه إلى المدينة، ويُمنع بعد ذلك إدخال أي صهريج ماء أو وايت ماء إلى المدينة مرة أخرى'. وقال إن الصهاريج التي تنقل المياه من منطقة الحوبان ليست مساعدات إنسانية، بل مدفوعة بمقابل وبأسعار ومبالغ مرتفعة جدًا، متهمًا جماعة الحوثي بالاستمرار في تشديد الحصار على مدينة تعز واستخدامه كسلاح من أسلحة الحرب. وتابع: 'ما حدث اليوم يُعيد الذاكرة إلى ممارسات الحوثيين في أيام معبر الدحي، حيث كان الحوثيون يمنعون مرور وايتات المياه التي كانت تأتي من الضباب إلى داخل المدينة، ما أصاب المدينة بحصار خانق في تلك الفترات، والآن ها هي أزمة المياه تعود من جديد'. وحول الأزمة التي تعيشها المدينة، قال العبسي في تصريحه لـ'يمن ديلي نيوز': إن السبب الرئيسي لها هو منع الحوثيين ضخ المياه الحكومية من الأحواض المائية التابعة للمؤسسة العامة للمياه من حقول حوجلة وحيْمة، والأحواض المائية الأخرى، إلى الخزانات التجميعية. وذكر أن جماعة الحوثي مستمرة، منذ 2015، في السيطرة على ضخ المياه من الحقول الواقعة تحت سيطرتها، مشيرًا إلى أن الآبار داخل المدينة ومنطقة الضباب تُعتبر إسعافية لكونها سطحية، وليست جوفية كالتي تقع تحت سيطرة الحوثيين. وأردف: الآبار التي تسيطر عليها الجماعة، وهي تابعة لمؤسسة المياه، عددها 59 بئرًا، حيث تمنع الجماعة الضخ إلى الخزانات التجميعية الخاصة بالمؤسسة العامة للمياه، ومع استمرار الجفاف هذا العام، تفاقمت أزمة المياه التي تعيشها تعز بشكل غير مسبوق. مرتبط ماهر العبسي أزمة المياه في تعز المنفذ الشرقي لتعز الحوثيون يمنعون دخول المياه إلى تعز

وثيقة قبلية بذمار تجرّم امتلاك النساء للهواتف الذكية وتفرض قيودًا مشددة على حركتهن بعقوبات تصل إلى النفي
وثيقة قبلية بذمار تجرّم امتلاك النساء للهواتف الذكية وتفرض قيودًا مشددة على حركتهن بعقوبات تصل إلى النفي

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

وثيقة قبلية بذمار تجرّم امتلاك النساء للهواتف الذكية وتفرض قيودًا مشددة على حركتهن بعقوبات تصل إلى النفي

وثيقة صادرة عن وجهاء مديرية وصاب العالي تفرض قود على النساء بران برس - خاص: وقّع مشايخ وأعيان وأهالي قرية "العسادي" بمديرية وصاب العالي، التابعة لمحافظة ذمار الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنّفة دوليًا في قوائم الإرهاب (وسط اليمن)، وثيقة قبلية قضت بتجريم امتلاك النساء للهواتف الذكية، ومنع تنقلهن بدون محرم، بمبرر "الحفاظ على العادات والتقاليد المجتمعية. الوثيقة المتداولة، التي اطلع عليها "بران برس"، فرضت قيودًا صارمة على النساء في المنطقة، منها تجريم استخدام الهواتف المزودة بشاشة لمس"، ومعاقبة المخالفين بغرامات مالية تصل إلى مليون ريال يمني على أولياء الأمور الذين يسمحون لنسائهم باستخدام". كما حظرت الوثيقة بشكل قاطع استخدام شبكات الإنترنت (الواي فاي)، وأجازت للسلطات المحلية مصادرتها، كما منعت الأطفال دون سن الـ15 من استخدام الهواتف الذكية، وحددت غرامة مالية بقيمة 200 ألف ريال على أولياء أمورهم في حال استخدامهم هواتف ذكية. وتضمنت البنود منع سفر النساء من القرية إلى المدن أو مناطق أخرى دون مَحرَم، وفرضت عقوبات صارمة على المخالفين، من بينها تغريم ولي الأمر بمليون ريال، ومصادرة ممتلكاته، وإلزامه بمغادرة المنطقة، كما شملت العقوبة سائقي المركبات الذين يقومون بنقل النساء دون مَحرَم بتغريمة مبلغ مالي يصل 500 ألف ريال. وشدّدت الوثيقة على منع استخدام الهواتف الذكية في المناسبات الاجتماعية، وخصوصًا حفلات الأعراس، كما منعت تشغيل الأغاني بمكبرات الصوت بدعوى منع "إيذاء الآخرين". وانتقد ناشطون حقوقيون ما ورد في الوثيقة، واعتبروها انتهاكًا صارخًا لحقوق النساء، وامتدادًا لسياسات التقييد والتضييق المفروضة في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا. سفر النساء وثيقة قبلية ذمار انتهاكات الحوثيين حقوق الانسان

الحوثيون يختطفون طالب جامعة في إب ويواصلون ملاحقة الأكاديميين والتربويين
الحوثيون يختطفون طالب جامعة في إب ويواصلون ملاحقة الأكاديميين والتربويين

يمن مونيتور

timeمنذ 4 ساعات

  • يمن مونيتور

الحوثيون يختطفون طالب جامعة في إب ويواصلون ملاحقة الأكاديميين والتربويين

يمن مونيتور/ إب/ خاص تواصل جماعة الحوثي تصعيد حملات الاختطاف في محافظة إب وسط اليمن، مستهدفة طلاب وشخصيات تربوية وأكاديمية وطبية، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وسط صمت رسمي وتجاهل للمطالب الشعبية والحقوقية المطالبة بوقف هذه الانتهاكات. ففي حادثة جديدة صباح اليوم السبت، اختطف مسلحون يُعتقد أنهم يتبعون جهاز المخابرات الحوثي الطالب أشرف طاهر الضراسي أثناء توجهه إلى كلية تقنية المعلومات في جامعة إب. وأفاد شهود عيان أن الخاطفين كانوا يستقلون سيارة من نوع 'أكسنت' ذهبية اللون دون لوحات، وأرغموا الطالب على الصعود بالقوة واقتادوه إلى جهة مجهولة. يأتي هذا الحادث ضمن سلسلة اختطافات طالت العشرات من أبناء المحافظة خلال الأسابيع الأخيرة. فقد أفادت مصادر محلية بأن الجماعة اختطفت أمس الجمعة التربوي فؤاد حامد، في سياق حملة طالت نحو 80 من الكوادر التربوية والصحية خلال الفترة الماضية. وفي اليوم ذاته، شنت الميليشيا حملة اختطافات جديدة في مديريتي النادرة والمخادر، شمال وشرق المحافظة، واختطفت خلالها كلا من رزق طاهر اللهبي، والأستاذ جمال الشميلي، والمعلم أنور حمود السلمي المعروف بـ'التويتي'، إضافة إلى المعلم صالح العفيف. كما تم خلال الأيام الماضية اختطاف الدكتور محمد قايد عقلان، مدير دار القرآن الكريم في منطقة اليهاري، بعد يوم واحد فقط من تصفية الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، في جريمة أثارت موجة غضب عارمة. وفي مديرية ريف إب، اختُطف التربوي علي الذيب من قرية المشاعبة، وقُطعت كل سبل التواصل معه ومنعت زيارته، كما اختُطف المعلم أحمد الدميني من نفس المديرية. وتوسعت الحملة الحوثية لتشمل كوادر طبية مرموقة، حيث اختطفت الجماعة خلال الأسبوعين الماضيين كلا من: الدكتور أحمد ياسين (اختصاصي قلب)، الدكتور صادق اليوسفي، الدكتور ثائر الدعيس، الدكتور نبيل اليفرسي، إضافة إلى المواطنين فيصل عبدالله الشويع، محمد طاهر، وطلال سلام، وجميعهم من أبناء مديرية العدين غربي إب. كما شملت قائمة المختطفين أكاديميين وموظفين، أبرزهم: حمود عبدالله المقبلي، مدير شؤون الموظفين بجامعة العلوم والتكنولوجيا، نشوان الحاج، موظف في بنك سبأ، الدكتور محمد الشارح. وتقول مصادر حقوقية وإعلامية إن وتيرة الاختطافات الحوثية تصاعدت منذ نهاية مايو الماضي، وبلغت ذروتها في يوليو الجاري، في ظل تجاهل الجماعة لأي مناشدات حقوقية محلية أو دولية. وكانت منظمة 'رصد' الحقوقية قد وثّقت خلال عام 2024 أكثر من 2200 انتهاك وجريمة ارتكبتها جماعة الحوثي في محافظة إب وحدها، شملت حالات اختطاف وتعذيب ونهب ممتلكات، واعتداءات ممنهجة على الحريات العامة وحقوق الإنسان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store