logo
أبعد من منع طائرة إيرانية تقلّ لبنانيين... ولكن إلى أين؟

أبعد من منع طائرة إيرانية تقلّ لبنانيين... ولكن إلى أين؟

الجمهورية١٨-٠٢-٢٠٢٥

لم يكن مقنعاً أن تعكس عملية تجميد إقلاع إحدى طائرات شركة «ماهان إير» التي يمتلكها الحرس الثوري الإيراني من مطار الإمام الخميني في طهران في اتجاه بيروت ما استجرّته من ردّات فعل كادت تودي بما تحقق من أمن في المطار وعلى طريقه في أشهر الحرب الـ13، إن احتُسبت هذه المهلة من تاريخ إطلاق حرب «الإلهاء والإسناد» في 8 تشرين الأول 2023 وصولاً إلى تفاهم 27 تشرين الثاني 2024. ولم يكن مقنعاً أيضاً الحديث عن حجم التهديدات الإسرائيلية بقصف المطار وتعطيله وإبقائها محصورة بمنع رحلة طيران، وما تلاها من رحلة أخرى كانت في طريقها إلى بيروت في اليوم التالي من دون أن تحظى بأي إشارة رسمية من البلدَين.
وعليه، قالت مصادر أمنية وديبلوماسية تواكب الاتصالات الجارية وتشارك في جوانب منها، إنّ قرار لبنان بتجميد حركة الطيران بين طهران وبيروت لم يكن بمبادرة من طرف واحد، لا بل فقد شكّلت رداً على قرار إيراني مشابه صدر عندما رفضت إيران إعطاء الإذن لطائرتَي «الميدل إيست» اللتَين خصّصتهما الدولة اللبنانية لنقل اللبنانيّين المحتجزين في طهران في الساعات القليلة التي تلت الحادث الأول الخميس الماضي. فطهران هي التي رفضت توجّه أي طائرة من بيروت إلى طهران بأي مهمّة لها قبل أن يُسمح لطائراتها بالعودة إليها، لتتساوى المعاملة بين الشركتَين ومن الطرفَين.
ولمّا لم تحقق المفاوضات الجارية منذ 4 أيام على المستويَين الإداري والديبلوماسي بين البلدَين أي خطوة إيجابية تطوي الجانب الإنساني من القضية المتصلة بمصير لبنانيّين طالت إقامتهم بلا هدف في إيران لأسباب لم تتضح بعد، فقد اضطرّ لبنان أمس وفي حصيلة الاجتماع الذي عُقِد في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء المعنيِّين بالأزمة من جوانبها الأمنية والديبلوماسية والإدارية، إلى تمديد قرار تجميد حركة الطيران المتبادلة بين البلدَين، قبل ساعات قليلة من نهاية المهلة الأولى التي كان من المفترض أن تنتهي اليوم إلى وقتٍ لم يُحدَّد. وباتت العودة عن هذه الخطوة السلبية رهناً بأي تطوّر إيجابي يمكن أن تقود إليه المساعي الديبلوماسية الجارية. ذلك أنّ ما نقلته وزارة الخارجية الإيرانية في بيانها صباح أمس عن وزير الخارجية عباس عراقجي من كلام «جميل» عند توصيفه لحصيلة اتصالاته بنظيره اللبناني يوسف رجي بقوله إنّها «محادثات جيّدة» ليس دقيقاً على الإطلاق. لا بل فإنّها لم تؤدِّ إلى أي خطوة إيجابية لمجرّد احتفاظ الجانب الإيراني بموقفه المتشدّد من أزمة الرحلات الجوية بين البلدَين. وكذلك فإنّ الإشارة في البيان إلى «حرص إيران على عدم وجود أو تدخّل أي فريق ثالث في العلاقات بين إيران ولبنان» أدّى إلى تعطيل المبادرة العراقية التي رغبت بترتيب الوضع بينهما لتسوية أزمة اللبنانيّين الإنسانية وتأمين عودتهم إلى بلدهم إلى أن تأخذ الاتصالات مداها على المسارات الأخرى الهادفة إلى أي حَلّ يُرضي الطرفَين.
وعليه، لا تُخفي المصادر الديبلوماسية عينها قلقها من إمكان تزايد الضغوط الأميركية والإسرائيلية على لبنان التي من شأنها - إن رُبِطت بمجريات العمليات العسكرية وما يتصل بمضمون اتفاق 27 تشرين الثاني الماضي – أن تتزايد إلى أن تدفع إلى مزيد من التأزّم في الداخل اللبناني تحقيقاً لرغبات إسرائيلية بالدرجة الأولى وإرضاءً لأطراف داخلية لا تنمو سوى على مزيد من التهديدات الإسرائيلية بمعزل عن انعكاساتها على بقية اللبنانيّين، وخصوصاً أنّها فئة لا تُريد أن تعترف بنتائج الحرب على الحزب ولبنان وحجم السيطرة الإسرائيلية على مناطقه ومنشآته الحيَوية كافة. وقد تصل الأمور إلى ما تُريده واشنطن وتل أبيب إن قُطِعت العلاقات بين لبنان وإيران، لتزداد انعكاساتها السلبية على فئة لبنانية كبيرة قد تدفعها إلى مزيد من الخطوات التي تُهدّد الأمن والاستقرار في الداخل لتلمّسها ضرراً كبيراً قد يَلحق بها من أي تطوّر سلبي على مسار العلاقات بين البلدَين.
ولذلك، لا ترى المراجع حرَجاً في الاعتراف بأنّ واشنطن وتل أبيب مستعدتان لممارسة أقسى الضغوط على لبنان وأي طرف آخر يمكن أن يسانده، بهدف إبعاد إيران عن لبنان في اعتباره آخر بقعة لها في المنطقة وليتساوى وجودها فيه بما حَلّ بها على مستوى وجودها السياسي والديبلوماسي في سوريا الذي انعدم إلى مرحلة الصفر، وهي معادلة يتقدّم الحديث عنها يوماً بعد يوم. ولذلك، فإنّ ما جرى على طريق المطار ومناطق حساسة أخرى في وسط بيروت لا يعدو كونه محاولة لإعطاء ما جرى على مستوى حركة الطيران بين البلدَين أبعاداً لبنانية بحتة. وهي محاولة تُعتبَر «سخيفة» و«تافهة» أمام ما يمكن أن تؤدّي إليه الأزمة إن كان الهدف من تطوّرها إبعاد إيران عن شرق المتوسط ودوله، قبل المباشرة بأي مفاوضات تطاول ملفّها النووي، وهي عملية تلقى تأييداً عربياً وغربياً أياً كانت انعكاساتها السلبية على الساحة اللبنانية فهي لا تتساوى مع حجم مصالحها المحققة.
وتنتهي المصادر عينها إلى القول إنّ ما يَجري في لبنان قد يكون مؤذِياً جداً في بداية عهد رئاسي جديد لطالما تمناه اللبنانيّون، وقد تتجاوز سلبياته ما تحقق على مستوى إنهاء الفراغ الرئاسي وتشكيل حكومة كاملة المواصفات الدستورية ليكون حاضراً عند تقاسم النفوذ وتوزيع المغانم في المنطقة فلا تتجاوزه التطوّرات وتُفقِده حقوقه من كعكة الإنماء والإعمار في المنطقة بدلاً من أن تستمر حال المراوحة على ما هي ولا يصل اللبنانيّون إلى ما يتمنونه من ورشة الإصلاحات والإنماء والتعافي الإقتصادي والنقدي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقدمة نشرة أخبار 'الجديد' المسائية ليوم الجمعة 23/5/2025
مقدمة نشرة أخبار 'الجديد' المسائية ليوم الجمعة 23/5/2025

IM Lebanon

timeمنذ 3 ساعات

  • IM Lebanon

مقدمة نشرة أخبار 'الجديد' المسائية ليوم الجمعة 23/5/2025

ركلة بداية مترددة افتتح بها رئيس الحكومة نواف سلام أول مباريات المدينة الرياضية بعد تأهيلها بين النجمة والأنصار. قدم الحكومة لاعب الكرة وديا وبهدوء بخلاف الصخب الذي تصاعد من جمهور الملاعب. وأطلق مناصرو النجمة هتافات موجهة الى الرئيس سلام وتهتف باسم الامين العام السابق لحزب الله السيد الشهيد حسن نصرالله الذي كان شيع من المكان نفسه. ومن الأخضر الاصطناعي الى شباك المرمى وجمهور الفريقين والحضور الحكومي والهتافات السياسية في محفل رياضي. كلها شكلت صورة عن بلد لا تغيره لعبة لكنه يحتفي بعودته الى روح المدينة الرياضية وفي ركلاته البلدية تمكنت الروح الانتخابية من بلوغ الحد الاقصى للتزكية. غير أن المعارك لا تزال واقعة بركلات حرة في ملاعب الأقضية غير الأمامية وأول من أدلى بصوته كان العدو الاسرائيلي من خلال أصوات الغارات المكثفة على معظم الأقضية ليل امس في محاولة للحد من إقبال الناس على صناديق الاقتراع. غير أن تقريرا لوكالة رويترز من جنوب لبنان استند في بعضه إلى مركز كارنيغي للشرق الأوسط، أكد أن الحرب لم تحقق هدفها المتمثل في خفض شعبية حزب الله بل على العكس يشعر الكثير من المواطنين الشيعة الآن بأن مصيرهم مرتبط بالحزب. وتقع المعارك في مناطق معظمها خارج نفوذ الثنائي ولاسيما في جزين وصيدا حيث الوجود السني والمسيحيو ويخوض اليسار والمجتمع المدني معارك في مرجعيون حاصبيا وصولا الى قضاء النبطية. وأما التيار والقوات فيتنازعان على الشلال الجزيني و'شك العلم'، وتدخل بينهما قوة نبيه بري المتمثلة بجسره الجزيني إبراهيم عازار على هذه الحروب البلدية التي تنتهي مساء غد السبت، اندلعت حرب خفية بين ثنائي نسائي لكنها هذه المرة تستثمر في دواء السرطان وتهريبه عبر مطار بيروت. هي رواية دخلت القضاء مع المدعوة ماريا فواز التي فرت من لبنان الى جورجيا وهي زوجة الضابط في الامن العام محمد خليل شقيق النائب علي حسن خليل وتفاصيل هذه الرواية تتابعها الجديد مع الزميل هادي الامين، إذ نكشف بالصوت عن التلاعب في ملف يخص حياة المرضى، وعن اكثر من أربعين مليون دولار تم نصبها من مواطنين شاركوا في الاستثمار الطبي المزعوم سلاح النصب الخطر هذا يتفاعل في قصر العدل. وأما سلاح 'القضية' الفلسطينية فقد شهد اليوم على أولى مراحل حله للمرة الأولى منذ اتفاق القاهرة عام تسعة وستين في عهد الرئيس شارل حلو وتصريح حل السلاح أعطاه من بيروت الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، مانحا الدولة اللبنانية الضوء الاخضر باستعادة السيطرة الكاملة على المخيمات وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن سحب السلاح من المخيمات يبدأ منتصف حزيران.

الرئيس عون يمنح رفعت طربيه وسام الاستحقاق الوطني
الرئيس عون يمنح رفعت طربيه وسام الاستحقاق الوطني

صوت لبنان

timeمنذ 7 ساعات

  • صوت لبنان

الرئيس عون يمنح رفعت طربيه وسام الاستحقاق الوطني

منح رئيس الجمهورية جوزاف عون هذه الليلة، المسرحي القدير رفعت طربيه وسام الاستحقاق الوطني تقديراً لمسيرته الفنية والمسرحية والثقافية التي أمضى فيها ٥٣ سنة. وقد قلّده الوسام رئيس الحكومة نواف سلام في السراي الكبير عقب تقديم طربيه مسرحية "هاملت الامير المجنون" بحضور رسمي سياسي ودبلوماسي وإعلامي وثقافي. الرئيس عون يمنح رفعت طربيه وسام الاستحقاق الوطني

الرئيس عون لمجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان: ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا من أجل لبنان حر مستقل
الرئيس عون لمجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان: ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا من أجل لبنان حر مستقل

صوت لبنان

timeمنذ 7 ساعات

  • صوت لبنان

الرئيس عون لمجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان: ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا من أجل لبنان حر مستقل

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون "اننا احرزنا تقدما ملحوظا ونسير بخطى ثابتة على طريق بناء دولة يرعاها القانون ويسهر عليها القضاء". وقال في كلمة عبر الشاشة وجهها الى "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان" ATFL خلال عشاء اقامته في واشنطن: "علينا مواصلة العمل لتعزيز قدرات القوى الأمنية اللبنانية وتطوير استراتيجية شاملة لامننا الوطني، تشكل اساسا راسخا لضمان الامن والاستقرار، فيما تواجهنا اليوم تحديات كبرى لا بد من معالجتها مثل ازمتي اللاجئين السوريين والفلسطينيين، الا انني على يقين بأننا اصبحنا نسير على مسار التعافي".وشكر الرئيس عون المجموعة على الجهود التي بذلتها لدعم لبنان حيث كانت "صوتا داعما للبنان لدى صناع القرار الاميركيين"، وكان لها دور أساسي في دعم المساعدات الإنسانية والتعافي الاقتصادي واستمرار المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني.وشدد على ان "العلاقة بالولايات المتحدة متجذرة"، وقال: "نؤمن ايمانا راسخا بأن العلاقات السليمة مع الولايات المتحدة تشكل ركيزة أساسية لمكانتنا الدولية".نص الكلمة وفي ما يلي نص الكلمة التي وجهها الرئيس عون الى المجموعة:"أصدقائي الأعزاء في "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان" ATFL، كم كنت أرغب بأن أكون حاضرا بينكم في هذه المناسبة المميزة. لكن كما تعلمون، يتعين على رئيس الحكومة نواف سلام، والحكومة، وعلي شخصيا، أن نبذل جهودا كبيرة في الأشهر المقبلة، لإيصال لبناننا الحبيب الى بر أكثر أمانا وازدهارا وسيادة.أود أن أتوجه بجزيل الشكر إلى قيادة "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان"، تقديرا لإلتزامها الدائم وجهودها الدؤوبة على مر السنوات، في سبيل تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة ولبنان، إنطلاقا من مصالحنا المتبادلة وقيمنا المشتركة. لقد أحرزنا تقدما ملحوظا، ونسير بخطى ثابتة، على طريق بناء دولة يرعاها القانون ويسهر عليها القضاء. ونحن ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا: من أجل لبنان حر، مستقل، تكون للدولة فيه وحدها حصرية السلاح، ويمتلك القدرة على حماية نفسه، من التأثيرات الخارجية السلبية.لا شك أن طريقنا طويل، وعلينا أن نواصل العمل لتعزيز قدرات القوى الأمنية اللبنانية، وتطوير استراتيجية شاملة لأمننا الوطني، تشكل أساسا راسخا لضمان الأمن والاستقرار. فيما تواجهنا اليوم تحديات كبرى لا بد من معالجتها مثل أزمتي اللاجئين السوريين والفلسطينيين. إلا أنني على يقين بأننا أصبحنا نسير على مسار التعافي.لقد لعبت مجموعة ATFL دورا محوريا في هذه المسيرة، فكانت صوتا داعما للبنان لدى صناع القرار الأميركيين، مدافعة عن سياسات تكرس حريته وسيادته واستقراره. وبفضل جهودها الحثيثة، تمكن لبنان من الحصول على دعم واسع من حزبي الكونغرس الأميركي، حتى في أحلك الظروف. كما كان لمجموعة ATFL دور أساسي في دعم المساعدات الإنسانية والتعافي الاقتصادي. وحرصت على توجيه الدعم نحو قطاعات التعليم والرعاية الصحية، وهما من أكثر القطاعات تضررا جراء الإنهيار الإقتصادي. ولعل من أبرز إسهاماتها، وقوفها الدائم إلى جانب استمرار المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني، الذي كان لي شرف قيادته لسنوات، باعتباره المؤسسة الضامنة للإستقرار والتوازن، في وجه أي سلاح خارج إطار الدولة.كما لعبت مجموعتكم دور الجسر الحيوي، بين المجتمع اللبناني-الأميركي، والقيادة الأميركية فأوصلت صوت الإغتراب اللبناني، المعني بقضايا وطنه المحورية وذلك من خلال نشاطات ، كمثل هذا الحفل السنوي، الذي تكرم من خلاله ATFL اللبنانيين-الأميركيين المميزين، الذين أحدثوا فارقا في كلا البلدين، وتعبئ جهودهم لمصلحة البلدين.يقف لبنان اليوم على مفترق طرق مصيري، ونحن نعول فيه عليكم جميعا، ذلك أن علاقتنا بالولايات المتحدة متجذرة، وعميقة في التاريخ، ونحن نواصل العمل بكل تصميم، لبناء مرحلة جديدة من التقدم والإنجازات، نستلهم فيها من القيم الإنسانية المشتركة، كالحياة والحرية والكرامة، تدفعنا روح المبادرة، التي جعلت من أجدادنا روادا ومبتكرين ومبدعين، مدركين تماما، لأهمية الدور المحوري الذي لعبته الولايات المتحدة، في جعل لحظة كهذه ممكنة، وملتزمين بشراكة متينة قائمة على القيم والمصالح المشتركة بين بلدينا. لقد دفعت الأزمات المتعددة التي مر بها لبنان، الجاليات اللبنانية-الأميركية إلى تعزيز الدعم المالي، والضغط السياسي الإيجابي، مكرسة بذلك عمق ارتباطها بوطنها الأم. وسنظل نعتمد على هذا الدعم المتين، وعلى دوركم الحاسم في مسيرة تعافي وطننا.في الختام، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب، وإدارته، كما أشكر أصدقاءنا في الكونغرس الأميركي، على إيمانهم ودعمهم لسيادة لبنان وحريته. إننا نؤمن إيمانا راسخا، بأن العلاقات السليمة مع الولايات المتحدة، تشكل ركيزة أساسية لمكانتنا الدولية. ونتطلع للمضي قدما، نحو مرحلة جديدة من التعاون المثمر والمتبادل، بين بلدينا العظيمين". الى ذلك، استقبل الرئيس عون بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، اللجنة المكلفة من بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي بمتابعة شؤون أبناء الطائفة في القطاع العام، ولقاء الجهات الرسمية المعنية في هذا الاطار. ونقل الوفد تحيات البطريرك العبسي، وبحث مع الرئيس عون مسألة التعيينات عموما والقريبة منها خصوصا، وذلك بهدف الحفاظ على مواقع الطائفة في الإدارات والمؤسسات العامة في الدولة، مع التأكيد على ان المؤهلات المطلوبة متوافرة لدى عدد كبير من أبناء الطائفة، وبالتالي، فإن البطريرك العبسي حريص على تعيين من يملك الكفاءة وتتوافر فيه المواصفات المطلوبة لكل وظيفة. وضم وفد اللجنة: القاضي فوزي خميس، العميد فادي صليبا، داني جدعون وطلال مقدسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store