
سلاح أميركي جديد قد يقضي على خطر أسراب المسيّرات
سلّط موقع شيناري إيكونومتشي الإيطالي الضوء على تسلُّم البحرية الأميركية أول سلاح ميكرويف لمواجهة أسراب المسيّرات ، معتبرا أن هذه الأنظمة الدفاعية أصبحت ضرورة ملحة في ساحات المعارك في ظل تطور أداء المسيّرات وزيادة نطاق استقلاليتها.
وأكد الموقع أن السلاح الجديد إيكسديكس "ExDECS" هو نظام دفاعي يعمل بالموجات الدقيقة ويستهدف أسراب المسيّرات، ويُعد من فئة أسلحة الطاقة الموجهة التي طورتها شركة "إيبيروس" الأميركية.
وقد أعلنت الشركة عن عملية التسليم مؤخرا خلال مؤتمر "مشاة البحرية الحديثة" في العاصمة واشنطن، مشيرة إلى أن النظام سيوفر لمشاة البحرية قدرة دفاعية جديدة قصيرة المدى ضد التهديدات الجوية المنخفضة.
وأوضح الموقع أن نظام "إكسديكس" سيسمح لمشاة البحرية بالبدء في تجارب باستخدام تقنية الموجات الدقيقة عالية الطاقة إتش بي إم (HPM) في الدفاع الجوي المنخفض الارتفاع، والذي يزداد أهمية يوما بعد يوم، ويُنظر إلى هذا النوع من الأنظمة المضادة للمسيّرات بشكل متزايد كعنصر أساسي في حماية القوات المسلحة، وضرورة ملحّة لتحسين قدرات الدفاع الجوي الأرضي الحالية والمستقبلية.
ويعدّ إكسديكس نسخة مشتقة من نظام ليونيداس، وهو نظام مضاد للمسيّرات يعمل بطاقة الموجات الدقيقة، طورته شركة إيبيروس.
وقد قامت الشركة بتسليم نظام إكسديكس إلى مركز دالغرن التابع للبحرية في ولاية فرجينيا في وقت سابق من هذا العام، إذ أكمل اختبارات القبول الحكومية.
المدى
وأضاف الموقع أنه تم تطوير هذا النظام في إطار عقد منحه مكتب البحوث البحرية "أو إن آر" التابع للبحرية الأميركية لشركة إيبيروس.
وفي شهر سبتمبر/أيلول 2024، منح مكتب "أو إن آر" الشركة عقد متابعة إضافيا لدعم المزيد من الاختبارات والتقييمات للنظام ضمن برنامج "التقييم الأولي للنظام الأرضي المضاد لأسراب الطائرات دون طيار".
وذكر الموقع أنه على الرغم من أن المدى الأقصى الفعلي لنظام إكسديكس مازال سرّيا، فقد أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن أنظمة الموجات الدقيقة عالية الطاقة التي تطورها شركة إيبيروس قادرة على إصابة الأهداف على "مسافات ذات أهمية تكتيكية"، وهي فعّالة ضمن عدة أميال من الهدف.
وقد صُمّم نظام إكسديكس ليعمل بانسجام تام مع المركبات التكتيكية الخفيفة والمقطورات، وذلك بهدف تعزيز قدرات الدفاع الجوي قصير المدى في إطار العمليات القتالية المتقدمة.
تكلفة منخفضة
ويتابع الموقع أن الأسلحة العاملة بالموجات الدقيقة عالية الطاقة تستهدف تعطيل الأنظمة الإلكترونية الحيوية لدى الهدف، وبمجرد إصابة المسيّرات، فإنها تتحطم أو تُعاني من مشاكل تقنية.
وتؤثر مستويات الطاقة ضمن هذا النظام والطريقة التي يركّز بها أشعته بشكل مباشر على مداه وقدرته على التعامل مع تهديدات متعددة في الوقت ذاته، وكلما كان الشعاع أوسع، زادت قدرة هذه الأسلحة على مواجهة أسراب المسيّرات، بشكل يفوق قدرات أسلحة الليزر التي تركز على هدف واحد فقط في كل مرة.
وتماما كما هو الحال مع الليزر، فإن استخدام سلاح يعمل بالموجات الدقيقة عالية الطاقة يُعد تقنية منخفضة التكلفة، إذ تُقدّر شركة إيبيروس أن تكلفة إسقاط طائرة مُسيّرة باستخدام نظام إكسديكس لا يتجاوز 5 سنتات فقط، ويُعدّ هذا عاملا بالغ الأهمية عند التعامل مع أسراب المسيّرات، وهو المجال الذي صُمّم نظام إكسديكس خصيصا للتعامل معه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
سلاح أميركي جديد قد يقضي على خطر أسراب المسيّرات
سلّط موقع شيناري إيكونومتشي الإيطالي الضوء على تسلُّم البحرية الأميركية أول سلاح ميكرويف لمواجهة أسراب المسيّرات ، معتبرا أن هذه الأنظمة الدفاعية أصبحت ضرورة ملحة في ساحات المعارك في ظل تطور أداء المسيّرات وزيادة نطاق استقلاليتها. وأكد الموقع أن السلاح الجديد إيكسديكس "ExDECS" هو نظام دفاعي يعمل بالموجات الدقيقة ويستهدف أسراب المسيّرات، ويُعد من فئة أسلحة الطاقة الموجهة التي طورتها شركة "إيبيروس" الأميركية. وقد أعلنت الشركة عن عملية التسليم مؤخرا خلال مؤتمر "مشاة البحرية الحديثة" في العاصمة واشنطن، مشيرة إلى أن النظام سيوفر لمشاة البحرية قدرة دفاعية جديدة قصيرة المدى ضد التهديدات الجوية المنخفضة. وأوضح الموقع أن نظام "إكسديكس" سيسمح لمشاة البحرية بالبدء في تجارب باستخدام تقنية الموجات الدقيقة عالية الطاقة إتش بي إم (HPM) في الدفاع الجوي المنخفض الارتفاع، والذي يزداد أهمية يوما بعد يوم، ويُنظر إلى هذا النوع من الأنظمة المضادة للمسيّرات بشكل متزايد كعنصر أساسي في حماية القوات المسلحة، وضرورة ملحّة لتحسين قدرات الدفاع الجوي الأرضي الحالية والمستقبلية. ويعدّ إكسديكس نسخة مشتقة من نظام ليونيداس، وهو نظام مضاد للمسيّرات يعمل بطاقة الموجات الدقيقة، طورته شركة إيبيروس. وقد قامت الشركة بتسليم نظام إكسديكس إلى مركز دالغرن التابع للبحرية في ولاية فرجينيا في وقت سابق من هذا العام، إذ أكمل اختبارات القبول الحكومية. المدى وأضاف الموقع أنه تم تطوير هذا النظام في إطار عقد منحه مكتب البحوث البحرية "أو إن آر" التابع للبحرية الأميركية لشركة إيبيروس. وفي شهر سبتمبر/أيلول 2024، منح مكتب "أو إن آر" الشركة عقد متابعة إضافيا لدعم المزيد من الاختبارات والتقييمات للنظام ضمن برنامج "التقييم الأولي للنظام الأرضي المضاد لأسراب الطائرات دون طيار". وذكر الموقع أنه على الرغم من أن المدى الأقصى الفعلي لنظام إكسديكس مازال سرّيا، فقد أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن أنظمة الموجات الدقيقة عالية الطاقة التي تطورها شركة إيبيروس قادرة على إصابة الأهداف على "مسافات ذات أهمية تكتيكية"، وهي فعّالة ضمن عدة أميال من الهدف. وقد صُمّم نظام إكسديكس ليعمل بانسجام تام مع المركبات التكتيكية الخفيفة والمقطورات، وذلك بهدف تعزيز قدرات الدفاع الجوي قصير المدى في إطار العمليات القتالية المتقدمة. تكلفة منخفضة ويتابع الموقع أن الأسلحة العاملة بالموجات الدقيقة عالية الطاقة تستهدف تعطيل الأنظمة الإلكترونية الحيوية لدى الهدف، وبمجرد إصابة المسيّرات، فإنها تتحطم أو تُعاني من مشاكل تقنية. وتؤثر مستويات الطاقة ضمن هذا النظام والطريقة التي يركّز بها أشعته بشكل مباشر على مداه وقدرته على التعامل مع تهديدات متعددة في الوقت ذاته، وكلما كان الشعاع أوسع، زادت قدرة هذه الأسلحة على مواجهة أسراب المسيّرات، بشكل يفوق قدرات أسلحة الليزر التي تركز على هدف واحد فقط في كل مرة. وتماما كما هو الحال مع الليزر، فإن استخدام سلاح يعمل بالموجات الدقيقة عالية الطاقة يُعد تقنية منخفضة التكلفة، إذ تُقدّر شركة إيبيروس أن تكلفة إسقاط طائرة مُسيّرة باستخدام نظام إكسديكس لا يتجاوز 5 سنتات فقط، ويُعدّ هذا عاملا بالغ الأهمية عند التعامل مع أسراب المسيّرات، وهو المجال الذي صُمّم نظام إكسديكس خصيصا للتعامل معه.


الجزيرة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الجزيرة
تجربة صينية بتفجير قنبلة هيدروجينية بدون نووي
نشر موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي تقريرا عن تجربة للصين بتفجير قنبلة هيدروجينية غير نووية تعتمد على "هيدريد المغنيسيوم"، واصفا التفجير بأنه قوي. وهيدريد المغنسيوم هو مادة قادرة على تخزين كميات ضخمة من الهيدروجين، مما أدى إلى انفجار حراري مرعب تجاوزت حرارته ألف درجة مئوية واستمر أطول بـ15 مرة من انفجار مادة "تي إن تي". وقال الكاتب فابيو لوغانو في التقرير إن الصين أنشأت قنبلة غير نووية قادرة على توليد درجات حرارة عالية جدا مستغلة هيدريد المغنيسيوم، مما أدى إلى تفاعلات كيميائية متسلسلة مدمرة دون استخدام مواد نووية، وذلك وفقا لدراسة نشرت الشهر الماضي. كرة نارية بيضاء أنتجت القنبلة التي تزن اثنين كيلوغرام خلال اختبار ميداني خاضع للرقابة مؤخرا كرة نارية بيضاء ساخنة بدرجة كافية لإذابة سبائك الألمنيوم. كما استمر الانفجار لأكثر من ثانيتين، وهو أطول 15 مرة من انفجار "تي إن تي القياسي"، وفقا للموقع البريطاني. وبحسب ما ورد، يمكن أن يتسبب هذا الاحتراق في أضرار حرارية شديدة وبعيدة المدى مع تشتت الحرارة بشكل موحد عبر مناطق واسعة. وقال قائد الفريق وانغ شيويفنغ "تشتعل انفجارات غاز الهيدروجين بأقل طاقة اشتعال، ولها نطاق انفجار واسع، وتطلق ألسنة اللهب التي تتسابق إلى الخارج بسرعة وتنتشر على نطاق واسع". إعلان وعلى الرغم من أن مجموعة تطبيقاتها الكاملة لا تزال غير واضحة فإن الفريق يشير إلى إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا لتدمير أهداف عسكرية عالية القيمة. القنبلة الهيدروجينية وعلى عكس الأسلحة التقليدية تعتمد القنابل الهيدروجينية على مادة صلبة تعرف باسم هيدريد المغنيسيوم، والتي تخزن كمية هيدروجين أكثر بكثير من خزانات الغاز المضغوط، وعندما يتم تشغيلها بواسطة المتفجرات التقليدية تتحلل المادة بسرعة وتطلق غاز الهيدروجين عالي الطاقة. وبمجرد اختلاطه بالهواء وإشعاله يخضع غاز الهيدروجين لتفاعل احتراق عنيف، مما يؤدي إلى انفجار قوي ومستمر. ومع ذلك، فإن تصنيع هيدريد المغنيسيوم معقد وخطير، إذ إن المادة شديدة التفاعل، وحتى التعرض القصير للهواء يمكن أن يسبب انفجارات قاتلة. ويقتصر الإنتاج حاليا على "بضعة غرامات في اليوم" فقط بسبب الظروف القاسية المطلوبة. يذكر أنه في بداية هذا العام افتتحت الصين منشأة لإنتاج هيدريد المغنيسيوم في مقاطعة شنشي شمال غربي البلاد، وهي قادرة على إنتاج ما يصل إلى 150 طنا من المادة سنويا. ووفقا للمعلومات المتاحة للعامة، يتم استكشاف استخدامات أخرى لتقنية تخزين الهيدروجين الصلب، بما في ذلك خلايا الوقود الخاصة بالغواصات وأنظمة الطاقة الخاصة بالطائرات المسيّرة طويلة المدى.


الجزيرة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الجزيرة
تجربة صينية في تفجير قنبلة هيدروجينية بدون نووي
نشر موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي تقريرا عن تجربة للصين في تفجير قنبلة هيدروجينية غير نووية، تعتمد على "هيدريد المغنيسيوم"، واصفا التفجير بأنه قوي. هيدريد المغنسيوم هو مادة قادرة على تخزين كميات ضخمة من الهيدروجين، ما أدى لانفجار حراري مرعب تجاوزت حرارته 1000 درجة مئوية واستمر أطول بـ 15 مرة من انفجار مادة "تي أن تي". وقال الكاتب فابيو لوغانو في التقرير إن الصين أنشأت قنبلة غير نووية، قادرة على توليد درجات حرارة عالية جدا، مستغلة هيدريد المغنيسيوم، مما أدى إلى تفاعلات كيميائية متسلسلة مدمّرة دون استخدام مواد نووية، وذلك وفقا لدراسة نُشرت في الشهر الماضي. كرة نارية بيضاء أنتجت القنبلة التي تزن 2 كيلوغرام، خلال اختبار ميداني خاضع للرقابة مؤخرا، كرة نارية بيضاء ساخنة بدرجة كافية لإذابة سبائك الألومنيوم. كما استمر الانفجار لأكثر من ثانيتين، وهو أطول 15 مرة من انفجار "تي إن تي القياسي"، وفقا للموقع البريطاني. وبحسب ما ورد يمكن أن يتسبب هذا الاحتراق في أضرار حرارية شديدة وبعيدة المدى، مع تشتت الحرارة بشكل موحد عبر مناطق واسعة. وقال قائد الفريق وانغ شيويفنغ: "تشتعل انفجارات غاز الهيدروجين بأقل طاقة اشتعال، ولها نطاق انفجار واسع، وتطلق ألسنة اللهب التي تتسابق إلى الخارج بسرعة بينما تنتشر على نطاق واسع". إعلان وعلى الرغم من أن مجموعة تطبيقاتها الكاملة لا تزال غير واضحة، إلا أن الفريق يشير إلى إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا لتدمير أهداف عسكرية عالية القيمة. القنبلة الهيدروجينية على عكس الأسلحة التقليدية، تعتمد القنابل الهيدروجينية على مادة صلبة تعرف باسم هيدريد المغنيسيوم، والتي تخزن هيدروجين أكثر بكثير من خزانات الغاز المضغوط. عندما يتم تشغيلها بواسطة المتفجرات التقليدية، تتحلل المادة بسرعة، وتطلق غاز الهيدروجين عالي الطاقة. وبمجرد اختلاطه بالهواء وإشعاله، يخضع غاز الهيدروجين لتفاعل احتراق عنيف، مما يؤدي إلى انفجار قوي ومستمر. معقد وخطير ومع ذلك، فإن تصنيع هيدريد المغنيسيوم معقد وخطير، حيث إن المادة شديدة التفاعل وحتى التعرض القصير للهواء يمكن أن يسبب انفجارات قاتلة. يقتصر الإنتاج حاليا على "بضع جرامات في اليوم" فقط بسبب الظروف القاسية المطلوبة. يُذكر أنه في بداية هذا العام، افتتحت الصين منشأة لإنتاج هيدريد المغنيسيوم في مقاطعة شنشي شمال غربي البلاد، وهي قادرة على إنتاج ما يصل إلى ١٥٠ طنا من المادة سنويا. ووفقا للمعلومات المتاحة للعامة، يتم استكشاف استخدامات أخرى لتقنية تخزين الهيدروجين الصلب، بما في ذلك خلايا الوقود الخاصة بالغواصات وأنظمة الطاقة الخاصة بالطائرات المسيّرة طويلة المدى.