logo
تجربة صينية بتفجير قنبلة هيدروجينية بدون نووي

تجربة صينية بتفجير قنبلة هيدروجينية بدون نووي

الجزيرة٢٣-٠٤-٢٠٢٥

نشر موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي تقريرا عن تجربة للصين بتفجير قنبلة هيدروجينية غير نووية تعتمد على "هيدريد المغنيسيوم"، واصفا التفجير بأنه قوي.
وهيدريد المغنسيوم هو مادة قادرة على تخزين كميات ضخمة من الهيدروجين، مما أدى إلى انفجار حراري مرعب تجاوزت حرارته ألف درجة مئوية واستمر أطول بـ15 مرة من انفجار مادة "تي إن تي".
وقال الكاتب فابيو لوغانو في التقرير إن الصين أنشأت قنبلة غير نووية قادرة على توليد درجات حرارة عالية جدا مستغلة هيدريد المغنيسيوم، مما أدى إلى تفاعلات كيميائية متسلسلة مدمرة دون استخدام مواد نووية، وذلك وفقا لدراسة نشرت الشهر الماضي.
كرة نارية بيضاء
أنتجت القنبلة التي تزن اثنين كيلوغرام خلال اختبار ميداني خاضع للرقابة مؤخرا كرة نارية بيضاء ساخنة بدرجة كافية لإذابة سبائك الألمنيوم.
كما استمر الانفجار لأكثر من ثانيتين، وهو أطول 15 مرة من انفجار "تي إن تي القياسي"، وفقا للموقع البريطاني.
وبحسب ما ورد، يمكن أن يتسبب هذا الاحتراق في أضرار حرارية شديدة وبعيدة المدى مع تشتت الحرارة بشكل موحد عبر مناطق واسعة.
وقال قائد الفريق وانغ شيويفنغ "تشتعل انفجارات غاز الهيدروجين بأقل طاقة اشتعال، ولها نطاق انفجار واسع، وتطلق ألسنة اللهب التي تتسابق إلى الخارج بسرعة وتنتشر على نطاق واسع".
إعلان
وعلى الرغم من أن مجموعة تطبيقاتها الكاملة لا تزال غير واضحة فإن الفريق يشير إلى إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا لتدمير أهداف عسكرية عالية القيمة.
القنبلة الهيدروجينية
وعلى عكس الأسلحة التقليدية تعتمد القنابل الهيدروجينية على مادة صلبة تعرف باسم هيدريد المغنيسيوم، والتي تخزن كمية هيدروجين أكثر بكثير من خزانات الغاز المضغوط، وعندما يتم تشغيلها بواسطة المتفجرات التقليدية تتحلل المادة بسرعة وتطلق غاز الهيدروجين عالي الطاقة.
وبمجرد اختلاطه بالهواء وإشعاله يخضع غاز الهيدروجين لتفاعل احتراق عنيف، مما يؤدي إلى انفجار قوي ومستمر.
ومع ذلك، فإن تصنيع هيدريد المغنيسيوم معقد وخطير، إذ إن المادة شديدة التفاعل، وحتى التعرض القصير للهواء يمكن أن يسبب انفجارات قاتلة.
ويقتصر الإنتاج حاليا على "بضعة غرامات في اليوم" فقط بسبب الظروف القاسية المطلوبة.
يذكر أنه في بداية هذا العام افتتحت الصين منشأة لإنتاج هيدريد المغنيسيوم في مقاطعة شنشي شمال غربي البلاد، وهي قادرة على إنتاج ما يصل إلى 150 طنا من المادة سنويا.
ووفقا للمعلومات المتاحة للعامة، يتم استكشاف استخدامات أخرى لتقنية تخزين الهيدروجين الصلب، بما في ذلك خلايا الوقود الخاصة بالغواصات وأنظمة الطاقة الخاصة بالطائرات المسيّرة طويلة المدى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ســـحـــابـــــة نجــمـــيــــــة ضـــــخـــمـــة
ســـحـــابـــــة نجــمـــيــــــة ضـــــخـــمـــة

جريدة الوطن

timeمنذ 7 أيام

  • جريدة الوطن

ســـحـــابـــــة نجــمـــيــــــة ضـــــخـــمـــة

اكتشف فريق دولي من العلماء، بقيادة جامعة روتجرز في ولاية نيوجيرسي الأميركية، سحابة هيدروجينية جزيئية يُحتمل أن تكون مُشكّلة للنجوم، وهي واحدة من أكبر الهياكل المنفردة في السماء، ومن بين أقربها إلى الشمس، والأرض بالتبعية، على الإطلاق. وتقول الدكتورة بليكسلي بوركهارت، الأستاذة المشاركة في قسم الفيزياء والفلك بجامعة روتجرز والتي ساهمت في إعداد الدراسة، في تصريحاتها للجزيرة نت: «يفتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة لدراسة الكون في نطاق السحب الجزيئية، ولمزيد من الاستكشافات التي كنا غافلين عنها، كما يفتح نافذة جديدة على كيفية تشكل النجوم والكواكب، وكيف تتكوّن مجرتنا». أطلق العلماء على سحابة الهيدروجين الجزيئية المكتشفة اسم «إيوس»، ويتعلق بإلهة في الأساطير اليونانية القديمة تُجسّد الفجر. ووفقا لبيان جامعة روتجرز، فقد تم الكشف عن تلك الكرة هلالية الشكل، التي ظلت غير مرئية للعلماء لفترة طويلة، من خلال البحث عن مُكوّنها الرئيسي وهو الهيدروجين الجزيئي. وتقول الدكتورة بليكسلي بوركهارت في تصريحات خاصة للجزيرة نت: «ظلت سحابة إيوس مختبئة لفترة طويلة لأنها لا تظهر بالطريقة المعتادة التي يكتشف بها علماء الفلك السحب في الفضاء، حيث إنه في معظم الأحيان، يبحث العلماء عن غاز يُسمى أول أكسيد الكربون لرصد السحب المُشكّلة للنجوم». وتضيف «لكن سحابة إيوس مختلفة، فهي تتكون في الغالب من جزيئات هيدروجين لا تلمع بالطريقة المعتادة، وتحتوي على نسبة ضئيلة جدا من أول أكسيد الكربون، وبالتالي فإن هذا جعلها شبه غير مرئية للتلسكوبات التقليدية».

علماء يدحضون نظريات أصل الماء على الأرض
علماء يدحضون نظريات أصل الماء على الأرض

الجزيرة

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

علماء يدحضون نظريات أصل الماء على الأرض

توصل باحثون من جامعة أكسفورد إلى دلائل تدحض النظرية الشائعة القائلة إن الماء نشأ على كوكبنا من ارتطام الكويكبات بسطحه، حيث حلل العلماء نيزكًا مشابهًا للأرض في بداياتها، وذلك لفهم أصل الهيدروجين على كوكبنا. وأثبت فريق البحث -حسب دراستهم التي نشرت بدورية "إيكاروس"- أن المادة التي بُنيت عليها كوكبنا كانت أغنى بالهيدروجين بنسبة أكبر مما كان يُعتقد سابقًا، وبالتالي فإن الماء على الأرض يشبه في تركيبه تركيب الأرض في بداياتها، ومن ثم تدعم هذه النتائج النظرية القائلة إن تكوّن الظروف الصالحة للحياة على الأرض لم يعتمد على اصطدام الكويكبات بها. وقد أثار أصل الهيدروجين، وبالتالي الماء، على الأرض جدلًا واسعًا، حيث يعتقد الكثيرون أن الهيدروجين اللازم لنشأة ماء الأرض قد وصل عن طريق الكويكبات من الفضاء الخارجي خلال أول 100 مليون سنة تقريبًا من عمر الأرض. فرضية "المصدر الخارجي" ويقول الدكتور عبد الرحمن إبهي، الباحث في كلية العلوم بجامعة ابن زهر في أغادير المغربية، والخبير الدولي بعلم النيازك، في تصريحات خاصة للجزيرة نت "تشكل مسألة أصل الماء على الأرض أحد الأسئلة المحورية في علوم الكواكب، حيث تتقاطع جهود الجيولوجيين وعلماء الفلك للكشف عن لغز تحول الكوكب الجاف إلى عالم زاخر بالمحيطات". ويضيف "في السنوات الأخيرة، هيمنت فرضية (المصدر الخارجي) التي تفترض أن الماء وصل عبر اصطدام الكويكبات ولم يكن جزءًا من التركيب الأصلي للأرض". وتقوم الفرضية على فكرة أن الأرض تشكلت قبل نحو 4.5 مليارات سنة من سحابة الغاز والغبار المحيطة بالشمس الفتية (السديم الشمسي) وكانت بيئتها شديدة القسوة. وفي هذه المرحلة، لم يكن للأرض غلاف جوي قادر على احتباس الحرارة أو حماية السطح من الإشعاع الشمسي المكثف. ولهذا فإن فرضية "المصدر الخارجي" تُرجع أصل الماء الموجود اليوم في محيطات الأرض جاءت عبر تصادمات مع كويكبات من النوع الكوندريت الكربوني، والتي تكونت في مناطق الباردة من النظام الشمسي (خلف حزام الكويكبات الرئيسي) خلال فترة تُعرف باسم "القصف الشديد المتأخر" خلال الفترة ما بين 4.1-3.8 مليارات سنة والتي تعرضت فيها الأرض لسلسلة من الاصطدامات العنيفة مع آلاف الكويكبات نتيجة اضطرابات جاذبية ناتجة عن تحركات الكواكب العملاقة (كالمشتري وزحل) في النظام الشمسي الخارجي. وعند اصطدام هذه الكويكبات بالأرض، أطلقت طاقة هائلة حوَّلت جزءًا من كتلتها إلى بخار. ومع تبريد الأرض تدريجيًّا، تكثف هذا البخار على شكل أمطار غزيرة، تجمعت على مدى ملايين السنين في المناطق المنخفضة مشكِّلة المحيطات الأولية. تحليل نيزك شبيه بالأرض وفقا للبيان الصادر من جامعة أكسفورد، فقد توصل الفريق البحثي الى أدلتهم التي تدحض النظرية الشائعة حول أصل الماء على الأرض، وذلك من خلال تحليلهم للتركيب العنصري لنيزك يُعرف باسم "لار 12252". وحصل العلماء على هذا النيزك من القارة القطبية الجنوبية، ويشبه تركيبه تركيب الأرض في بداياتها (قبل 4.55 مليارات سنة) واستخدم الباحثون تقنية تحليل عنصري تُسمى مطيافية امتصاص الأشعة السينية، لدراسته. وكان فريق أكسفورد قد اشتبه في أن كميات كبيرة من الهيدروجين قد تكون مرتبطة بالكبريت الوفير في النيزك، وباستخدام مسرع الجسيمات (السنكروترون) -وهو جهاز ضخم بحجم ملعب كرة قدم تقريبًا يُسرّع الإلكترونات إلى سرعة تُقارب سرعة الضوء- قام الباحثون بتسليط إشعاع قوي من الأشعة السينية على بنية النيزك للبحث عن مركبات تحتوي على الكبريت. وقد أراد العلماء معرفة ما إذا كان الهيدروجين الموجود داخل هذا النيزك أصليًا (أي أنه قادم من الفضاء، وهو جزء من المادة التي شكلت الأرض) أو ملوثًا (جاء من الأرض بعد سقوط النيزك). إعلان ويحتوي النيزك على "كوندرولات" (جسيمات مستديرة) و"مصفوفة" (مادة دقيقة تحيط بها). وكان قد سبق لفريق فرنسي أن وجد بعض الهيدروجين في الأجزاء العضوية من الكوندرولات، لكن ذلك لم يكن كافيًا لتفسير وجود مياه الأرض. ولكن أثناء فحص المصفوفة، عثر الفريق بشكل غير متوقع على كميات كبيرة من الهيدروجين، وخاصةً على شكل كبريتيد الهيدروجين، وكانت الكمية أكبر بـ5 مرات من الكمية الموجودة في الكوندرولات. وهذا يعني أن الهيدروجين لم يكن ناتجًا عن تلوث، بل كان جزءًا من النيزك منذ البداية. مستقبل الأرض وقال توم باريت طالب الدكتوراه في قسم علوم الأرض بجامعة أكسفورد، والذي قاد الدراسة "لقد كنا متحمسين للغاية عندما أظهر لنا التحليل احتواء العينة على كبريتيد الهيدروجين، ولكن ليس بالمستوى الذي توقعناه! ولأن احتمالية نشوء كبريتيد الهيدروجين هذا من تلوث أرضي ضئيلة للغاية، فإن هذا البحث يقدم أدلة حيوية تدعم نظرية أن الماء على الأرض طبيعي، وأنه نتيجة طبيعية لتكوين كوكبنا". وأضاف الأستاذ المشارك جيمس برايسون بقسم علوم الأرض جامعة أكسفورد، والمؤلف المشارك "السؤال الأساسي الذي يطرحه علماء الكواكب: كيف أصبحت الأرض كما هي عليه اليوم؟ ونعتقد الآن أن المادة التي بُنيت عليها كوكبنا، والتي يمكننا دراستها باستخدام هذه النيازك النادرة، كانت أغنى بكثير بالهيدروجين مما كنا نعتقد سابقًا، وبالتالي فإن هذه النتيجة تدعم فكرة أن تكوّن الماء على الأرض عملية طبيعية، وليس نتيجة صدفة لسقوط كويكبات مائية على كوكبنا بعد تشكله". ويعود الدكتور إبهي ليقول "دراسة أكسفورد ليست نهاية المطاف، بل فتحت بابًا جديدًا للتساؤل. فالأرض، بعكس الكواكب الجافة مثل الزهرة، نجحت في حفظ مائها عبر مليارات السنين بفضل توازن دقيق بين عمليات داخلية (مثل النشاط التكتوني) وخارجية (مثل الاصطدامات)". ويضيف "ربما يكمن السر في هذا التوازن نفسه: فالماء لم يأتِ من مصدر وحيد، بل نتاج تفاعل معقد بين الأرض والفضاء، بين النار والجليد، بين ما هو ذاتي وما هو وارد. وهذا التعقيد يجعل البحث عن أصل الماء ليس مجرد سؤال عن الماضي، بل نافذة لفهم مستقبل الكوكب الأزرق. وهذه الدراسة لا تلغي دور الكويكبات، لكنها تُضيف طبقةً جديدةً من التعقيد إلى النموذج السائد، مؤكدةً أن التاريخ الجيولوجي للأرض نتاج تفاعلٍ بين العمليات الداخلية والخارجية".

سلاح أميركي جديد قد يقضي على خطر أسراب المسيّرات
سلاح أميركي جديد قد يقضي على خطر أسراب المسيّرات

الجزيرة

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

سلاح أميركي جديد قد يقضي على خطر أسراب المسيّرات

سلّط موقع شيناري إيكونومتشي الإيطالي الضوء على تسلُّم البحرية الأميركية أول سلاح ميكرويف لمواجهة أسراب المسيّرات ، معتبرا أن هذه الأنظمة الدفاعية أصبحت ضرورة ملحة في ساحات المعارك في ظل تطور أداء المسيّرات وزيادة نطاق استقلاليتها. وأكد الموقع أن السلاح الجديد إيكسديكس "ExDECS" هو نظام دفاعي يعمل بالموجات الدقيقة ويستهدف أسراب المسيّرات، ويُعد من فئة أسلحة الطاقة الموجهة التي طورتها شركة "إيبيروس" الأميركية. وقد أعلنت الشركة عن عملية التسليم مؤخرا خلال مؤتمر "مشاة البحرية الحديثة" في العاصمة واشنطن، مشيرة إلى أن النظام سيوفر لمشاة البحرية قدرة دفاعية جديدة قصيرة المدى ضد التهديدات الجوية المنخفضة. وأوضح الموقع أن نظام "إكسديكس" سيسمح لمشاة البحرية بالبدء في تجارب باستخدام تقنية الموجات الدقيقة عالية الطاقة إتش بي إم (HPM) في الدفاع الجوي المنخفض الارتفاع، والذي يزداد أهمية يوما بعد يوم، ويُنظر إلى هذا النوع من الأنظمة المضادة للمسيّرات بشكل متزايد كعنصر أساسي في حماية القوات المسلحة، وضرورة ملحّة لتحسين قدرات الدفاع الجوي الأرضي الحالية والمستقبلية. ويعدّ إكسديكس نسخة مشتقة من نظام ليونيداس، وهو نظام مضاد للمسيّرات يعمل بطاقة الموجات الدقيقة، طورته شركة إيبيروس. وقد قامت الشركة بتسليم نظام إكسديكس إلى مركز دالغرن التابع للبحرية في ولاية فرجينيا في وقت سابق من هذا العام، إذ أكمل اختبارات القبول الحكومية. المدى وأضاف الموقع أنه تم تطوير هذا النظام في إطار عقد منحه مكتب البحوث البحرية "أو إن آر" التابع للبحرية الأميركية لشركة إيبيروس. وفي شهر سبتمبر/أيلول 2024، منح مكتب "أو إن آر" الشركة عقد متابعة إضافيا لدعم المزيد من الاختبارات والتقييمات للنظام ضمن برنامج "التقييم الأولي للنظام الأرضي المضاد لأسراب الطائرات دون طيار". وذكر الموقع أنه على الرغم من أن المدى الأقصى الفعلي لنظام إكسديكس مازال سرّيا، فقد أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن أنظمة الموجات الدقيقة عالية الطاقة التي تطورها شركة إيبيروس قادرة على إصابة الأهداف على "مسافات ذات أهمية تكتيكية"، وهي فعّالة ضمن عدة أميال من الهدف. وقد صُمّم نظام إكسديكس ليعمل بانسجام تام مع المركبات التكتيكية الخفيفة والمقطورات، وذلك بهدف تعزيز قدرات الدفاع الجوي قصير المدى في إطار العمليات القتالية المتقدمة. تكلفة منخفضة ويتابع الموقع أن الأسلحة العاملة بالموجات الدقيقة عالية الطاقة تستهدف تعطيل الأنظمة الإلكترونية الحيوية لدى الهدف، وبمجرد إصابة المسيّرات، فإنها تتحطم أو تُعاني من مشاكل تقنية. وتؤثر مستويات الطاقة ضمن هذا النظام والطريقة التي يركّز بها أشعته بشكل مباشر على مداه وقدرته على التعامل مع تهديدات متعددة في الوقت ذاته، وكلما كان الشعاع أوسع، زادت قدرة هذه الأسلحة على مواجهة أسراب المسيّرات، بشكل يفوق قدرات أسلحة الليزر التي تركز على هدف واحد فقط في كل مرة. وتماما كما هو الحال مع الليزر، فإن استخدام سلاح يعمل بالموجات الدقيقة عالية الطاقة يُعد تقنية منخفضة التكلفة، إذ تُقدّر شركة إيبيروس أن تكلفة إسقاط طائرة مُسيّرة باستخدام نظام إكسديكس لا يتجاوز 5 سنتات فقط، ويُعدّ هذا عاملا بالغ الأهمية عند التعامل مع أسراب المسيّرات، وهو المجال الذي صُمّم نظام إكسديكس خصيصا للتعامل معه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store