
حزب الله: فوز لائحة "التنمية والوفاء" في بعلبك بفارق 6000 صوت
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعلن مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر، عن "فوز لوائح التنمية والوفاء في 28 بلدية في أقضية بعلبك والهرمل وزحلة بالتزكية، وفوزها على اللوائح المنافسة في 29 بلدية، ورعاية الثنائي للوائح الفائزة في 22 بلدية تركت فيها المنافسة للخيارات العائلية تحت سقف المقاومة".
ولفت النمر، خلال مؤتمر صحافي عقده في مركز الماكينة الانتخابية لـ"حزب الله" في مدينة بعلبك، الى "رعاية الثنائي 80 بلدية في أقضية بعلبك والهرمل وزحلة، فاز منها 28 بلدية بالتزكية، هي: مزرعة التوت، اليمونة، بوداي، جبعا، فلاوي، حدث بعلبك، قرحا، حلبتا، زبود، اللبوة، قليلة الحرفوش، جبولة، البزالية، حزين، القصر، مقراق، نبحا، الأنصار، ماسا، رياق حوش حالا، طليا، حور تعلا ، مزرعة سجد، فيسان، جوار الحشيش، الكواخ، مزرعة آل سويدان، ومصنع الزهرة".
وذكر أنه "شكلنا مع أخواننا في حركة أمل وحزب البعث والحزب القومي 29 لائحة فازت بكاملها، وهي: الهرمل، العين، النبي عثمان (خُرقت بمرشح واحد)، حربتا، شعث، إيعات ، نحلة، دورس، حوش تل صفية، كفردان، وادي أم علي، طاريا، شمسطار، بدنايل، حوش الرافقة، حوش سنيد، تمنين الفوقا، قصرنبا، تمنين التحتا، حزرتا، علي النهري، سرعين الفوقا، النبي شيت، بريتال، شتورا".
وقال "فازت في مدينة بعلبك لائحة التنمية والوفاء بكامل أعضائها، وبفارق حوالي 6000 صوت عن لائحة بعلبك مدينتي حسب الإحصاءات الرسمية في لجان القيد".
وأردف "هناك22 بلدية تركناها خياراً عائليا وأهليا تحت سقف الثنائي الشيعي وسقف المقاومة وعوائل الشهداء والجرحى، وهذا يعني نحن مطمئنون إلى خيارات هذه البلدات وعائلاتها، وفي بعضها كانوا اخواننا يتنافسون في لائحتين، ولا مشكلة في ذلك، ومهما كانت النتائج هي تحت رعاية الثنائي، وتحت سقف الخدمة العامة للعمل البلدي".
واعتبر أن هذه "الانتخابات عبرت عن الواقع الاجتماعي والسياسي وعن هوية منطقة البقاع، وهي ليست استفتاء للمقاومة، فالمقاومة في البقاع ليست بحاجة إلى استفتاء، هذا الأمر محسوم منذ أكثر من 40 سنة، وستبقى منطقة البقاع مقاومةولا يمكن أن تغير أو تبدل".
وقال "أهدي الفوز إلى الشهداء وعلى رأسهم سماحة الأمين العام، سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي، الأمين العام سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، الأمين العام الشهيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، وإلى الجرحى وعوائلهم والمجاهدين وعوائلهم، وإهداء خاص إلى سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، ونقول له سر بنا لن نكون معك بأقل مما كنا مع السادة العظام، والإهداء أيضا إلى دولة الرئيس نبيه بري ولكل الأهل الكرام، إلى أشرف وأنبل الناس".
وتحدث النائب حسين الحاج حسن عن مؤشرات نتائج الانتخابات البلدية، فقال "المؤشر الأول هو ثبات البيئة، لا بل التطور في أداء هذه البيئة التي خاطبها سماحة السيد حسن نصر الله ونبيه بري مرات ومرات، أثبتت مرة جديدة عن نبلها وولائها وعطائها وحضورها وثباتها بفوارق كبيرة في عدد كبير من المدن والبلدات في لبنان".
وشدد على أنه "لم يعد هناك فاصل بين المقاومة والبيئة، بل أصبحت البيئة هي المقاومة، والمقاومة هي البيئة. لو كنت نستطيع لقبلنا جبين كل واحد فيكم، ولو كنا نستطيع التواصل الآن معكم لشكرناكم فردا فردا، يكفي ان هناك من يشكركم من عوائل الشهداء والجرحى والأسرى والمجاهدين، وأرواح الشهداء القادة والشهداء، يقولون لكم شكرا يا أشرف وأنبل وأطهر الناس وأكثر الناس ولاء وعطاء وتضحية وفداء".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 43 دقائق
- MTV
20 May 2025 13:30 PM زيارة عباس إلى بيروت... ما له وما عليه
في بيروت، يحطّ غداً رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في زيارة تستمر 3 أيام، يلتقي خلالها رؤساء الجمهورية العماد جوزاف عون، مجلس النواب نبيه بري والحكومة نواف سلام، في اطار جولة تقوده الى عدد من الدول العربية والأجنبية، في توقيت حساس ودقيق تتم خلاله إعادة رسم خريطة المنطقة بأصابع اميركية وتنسيق عربي- خليجي. زيارة عباس الأولى للبنان في عهد الرئيس جوزاف عون، بعدما زاره للمرة الاخيرة في العام 2017، تكتسب اهمية خاصة من زاوية تزامنها مع رفع شعار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، المعني به ليس حزب الله وحده، انما كل فريق مسلح على الاراضي اللبنانية وفي مقدمه الفصائل الفلسطينية في المخيمات، بعدما تسلّم الجيش اللبناني كل مواقع حركة "فتح – الانتفاضة" و"الجبهة الشعبية" - "القيادة العامة" المُسلحة في الناعمة والبقاع، على اثر اندحار النظام السوري الأسدي، ولم يعد من سلاح فلسطيني خارج المخيمات. وقد تم التأكيد على إنهاء هذا الملف خلال اجتماع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، مع هيئة العمل الوطني الفلسطيني، في كانون الثاني الماضي. وتأتي الزيارة في ظل الحرب الاسرائيلية على غزة التي شكّلت موضع إدانة في القمة العربية ابان انعقادها يوم السبت الماضي في العراق، علما أن توقيتها وتنسيقها تم بين الرئيس جوزاف عون وعباس خلال لقائهما في قمة القاهرة الطارئة في آذار الماضي. وفيما تمنح أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام الرئيس الفلسطيني جائزة "صناع السلام" تقديرا لدوره في إرساء المصالحة اللبنانية الفلسطينية، برعاية رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، مساء الخميس المقبل، يعرض عباس مع المسؤولين وفق معلومات "المركزية" الملفات ذات الاهتمام المشترك لا سيما تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة ولبنان، وسبل المواجهة، وطبيعة المرحلة المقبلة في المنطقة بعد زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب ونتائجها وتداعياتها، الى جانب البت في ملف السلاح في داخل المخيمات ووجوب ايجاد حل سريع لضبطه، خصوصا في ظل القرار المتخذ بتسليم سلاح حزب الله للقوى الشرعية او وضعه تحت أمرة وسيطرة الجيش، ما يوجب حتماً انهاء السلاح الفلسطيني، بطريقة سلمية بعيدا من اي مواجهات مع الجيش اللبناني، انما بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المختصة وتحديدا سفارة فلسطين في لبنان وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" و"تحالف القوى الفلسطينية" والقوى الإسلامية. ووفق المعلومات، سيعيد عباس التأكيد على مواقفه المعهودة لجهة اعتبارالفلسطينيين ضيوفا على الأراضي اللبنانية، يلتزمون بالقوانين اللبنانية ويحترمون السيادة، وفي المقابل وجوب تأمين الحقوق المعيشية والاجتماعية والمدنية، وحق العمل والتملّك للاجئين الفلسطينيين في لبنان. الجدير ذكره أن المجلس الأعلى للدفاع الذي انعقد منذ نحو اسبوعين، برئاسة الرئيس عون، أصدر للمرة الاولى، تحذيرًا علنيًا وواضحًا لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" من استخدام الأراضي اللبنانية لتنفيذ أعمال تمس بالأمن القومي اللبناني. وهدد المجلس باتخاذ أقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
قطر: مفاوضات الدوحة لم تصل لشيء وجهود وقف حرب غزة مستمرة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، أن تصعيد إسرائيل لعملياتها في غزة سلوك عدواني يؤدي الى تقويض جهود السلام في القطاع، بعد إفراج حركة حماس عن الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر. وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية في افتتاح منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، إنه "عندما أُطلق سراح الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، ظننا أن تلك اللحظة ستفتح بابا لوقف هذه المأساة، إلا أن الرد كان بموجة قصف أشد عنفا"، مضيفا أن "هذا السلوك العدواني غير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام". يأتي ذلك غداة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن بلاده تعتزم السيطرة على قطاع غزة بأكمله، مع تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وعملياته البرية في القطاع المدمر بعد 19 شهرا من الحرب. ولعبت قطر دورا محوريا في حرب غزة بالوساطة بين حماس وإسرائيل، إلى جانب مصر والولايات المتحدة. وقال رئيس الوزراء القطري إن المفاوضات في الدوحة خلال الأسبوعين الماضيين "لم تفض إلى أي شيء حتى الآن، لوجود فجوة جوهرية بين الطرفين". وأضاف أن "أحد الطرفين يبحث عن اتفاق جزئي قد يؤدي إلى اتفاق شامل، بينما يبحث الطرف الآخر عن اتفاق لمرة واحدة فقط (...) لإنهاء الحرب وتحرير جميع الرهائن. لم نتمكن من سد هذه الفجوة الجوهرية". لكن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكد استمرار قطر مع مصر والولايات المتحدة في جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة. وقال: "نواصل جهودنا لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى". وأفاد أن "الحرب في غزة ستنتهي فقط عبر الدبلوماسية"، مشيرا إلى أن "مفاوضات صفقة التبادل غالبا ما تم تخريبها عن طريق الألاعيب السياسية". ولفت إلى أن "غزة تتعرض للحصار ونسمع تصريحات غير مسؤولة بشأن الوضع الإنساني هناك"، كاشفا عن أنه "رغم كل محاولات الابتزاز والاتهامات ماضون في تحقيق الاستقرار وإحلال السلام".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
خامنئي: لا نظن أن المحادثات مع واشنطن ستثمر ولا ننتظر إذن أحد في التخصيب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إنّه "لا نظن أن المباحثات مع الولايات المتحدة الآن سوف تثمر ولا نعرف ماذا سيحدث". وأشار السيد خامنئي إلى أنّ فترة ولاية الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي شهدت محادثات نووية غير مباشرة مع الولايات المتحدة لكنّها لم تفضِ إلى نتيجة. وتوجّه السيد خامنئي إلى الطرف الأميركي ليشدد على أنّ "إيران لا تنتظر الأذن من أحد لتخصيب اليورانيوم"، منبّهاً هذا الطرف من "التصريحات الفارغة والعبثية". ولفت السيد خامنئي إلى أنّ الجمهورية الإسلامية في إيران لها سياساتها الخاصة، ولها طريقتها، مؤكداً أنّها "ماضية في تنفيذ سياساتها". وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، إنّ مواقف الأميركيين المعلنة في الأيام الأخيرة "غير منطقية"، مؤكداً أنّ ردّ طهران كان فورياً. وشدّد عراقتشي، اليوم الثلاثاء، على أنّ موضوع تخصيب اليورانيوم ليس قابلاً للنقاش، مشيراً إلى أنّ السيد خامنئي أوضح بشكل كامل الموقف الإيراني في هذا الشأن. وقال إننا "دخلنا المباحثات على أساس مبدأ تأمين حقوق الشعب الإيراني ولن نتنازل أبداً عن هذه الحقوق". وفي وقتٍ سابق اليوم، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أنه لم يتم بعد تحديد زمان ومكان الجولة المقبلة من المحادثات الإيرانية - الأميركية غير المباشرة. وبيّن بقائي أنّ إيران ماضية في دراسة الموضوع، مع الأخذ بعين الاعتبار مواقف الطرف الأميركي المتضاربة والمتغيرة على الدوام.