
يحمل فوائد مذهلة.. «الزبادي» يحمي من الإصابة بمرض «خطير»
سلطت دراسة حديثة الضوء على 'الفوائد المذهلة لاستهلاك الزبادي في خفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، لإضافة إلى فوائده في أهميته لاحتوائه على البكتيريا الجيدة للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني'.
وفقاً لصحيفة 'نيويورك بوست'، توصل العلماء إلى اكتشاف 'أن تناول الزبادي بانتظام لفترة طويلة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وأن ذلك يرجع ذلك إلى شيء يسمى Bifidobacterium'، ولكن عليك تناول الكمية المناسبة من الزبادي حتى يؤدي الغرض.
وأضافت الصحيفة، 'يحدث سرطان القولون والمستقيم عندما تنمو الخلايا في القولون أو المستقيم بشكل خارج عن السيطرة، مما يؤدي إلى تكوين أورام قد تنتشر إلى بقية الجسم إذا تركت دون علاج'.
ووفقا للصحيفة، 'أنه على الرغم من أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، فقد كان هناك ارتفاع مثير للقلق في التشخيصات بين البالغين الأصغر سناً'.
بدورها، وجدت دراسة جديدة، بقيادة مستشفى 'بر'يغهام ماساتشوستس'، 'أنه بمرور الوقت قد يحمي استهلاك الزبادي من سرطان القولون والمستقيم من خلال التغييرات في ميكروبيوم الأمعاء'.
ويقصد بـ'ميكروبيوم أمعائنا، مجموعة البكتيريا والفيروسات والفطريات في نظامنا الهضمي، يحلل الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات من الطعام، وينتج الفيتامينات والمغذيات الأساسية التي يمكن أن تفيد الصحة العامة'.
وقد نشرت أحدث الدراسة في مجلة «Gut Microbes»، واستخدمت عقوداً من البيانات الغذائية ووجدت أنه 'في حين أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعياً لم يرتبط بحالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل عام، إلا أنها ارتبطت بمعدلات أقل بكثير من سرطان القولون القريب الإيجابي للبيفيدوباكتيريوم'، ويحدث هذا النوع من السرطان في الجانب الأيمن من القولون ومن المعروف أنه 'أكثر فتكاً' من أنواع أخرى من سرطان القولون والمستقيم.
ووفقاً للجمعية الأميركية للسرطان، 'يعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكبر سبب للوفاة المرتبطة بالسرطان لدى الرجال ورابع أكبر سبب لدى النساء'.
وبحسب الجمعية، 'يُعتقد أن الزبادي يعد وسيلة ممتازة لإدخال البكتيريا الجيدة إلى الميكروبيوم. لطالما ارتبطت البكتيريا الجيدة الموجودة في منتجات الألبان بصحة أفضل ومعدلات أقل للأمراض، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني'.
وأوضحت الجمعية أنه 'يتلخص النهج المختبري في محاولة ربط الأنظمة الغذائية طويلة الأمد والتعرضات الأخرى باختلاف رئيسي محتمل في الأنسجة، مثل وجود أو غياب نوع معين من البكتيريا… يمكن لهذا النوع من العمل الاستقصائي أن يزيد من قوة الأدلة التي تربط النظام الغذائي بالنتائج الصحية'.
وقال المؤلف المشارك للدراسة الدكتور توموتاكا أوجاي: 'من المعتقد منذ فترة طويلة أن الزبادي ومنتجات الحليب الأخرى مفيدة لصحة الجهاز الهضمي'.
هذا 'ويعد الزبادي العادي، والزبادي اليوناني، غنيان بالكالسيوم والبروبيوتيك اللذين يساعدان في دعم صحة الجهاز الهضمي، على الرغم من أن الخبراء يقترحون على المستهلكين التحقق من ملصقات التغذية بحثاً عن عبارة ثقافات حية ونشطة، لأنها توفر البروبيوتيك المفيد'.
The post يحمل فوائد مذهلة.. «الزبادي» يحمي من الإصابة بمرض «خطير» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
وتقول: 'يصاحب بعض الأمراض المعدية طفح جلدي – الهربس والثآليل الفيروسية والأمراض الفطرية. والطفح الجلدي في هذه الحالة غالبا ما يكون على شكل عقد أو فقاعات'. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشير إلى مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل اختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء، أو اختلال تدفق الصفراء، أو أمراض المعدة والأمعاء، حيث في حالة اختلال عملية الامتصاص يمكن أن يظهر طفح جلدي على شكل حبيبات صغيرة أو بقع صبغية. وتقول: 'عند وجود أمراض جلدية فعلا – الصدفية وحب الشباب والتهاب الجلد التأتبي والأمراض الجلدية الأخرى. يصبح الجلد مريضا، يجب أن يعالجه طبيب الأمراض الجلدية. لأن كل مرض يتميز بطفح جلدي خاص، فمثلا، في الصدفية تكون لويحات، وفي حب الشباب – زوان، وحطاطات وبثرات'. وتشير الأخصائية إلى أنه يمكن أن يظهر الطفح الجلدي بسبب أمراض المناعة الذاتية، ويعود السبب في ذلك إلى أن منظومة المناعة تعتبر خلاياها الذاتية غريبة وتهاجمها. ويظهر في هذه الحالة طفح جلدي محدد على شكل فراشة كما في مرض الذئبة. وتقول: 'بالطبع هذا ليس كل شئ. لأنه يمكن أن يصاحب عدد كبير من الأمراض الجهازية وأمراض الدم وأمراض الهرمونات والسرطان طفح جلدي مختلف. لذلك في حالة ظهور أي طفح جلدي، يجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية، لتشخيص أصله ووصف العلاج المناسب'. المصدر:


الوسط
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
من خلال التأثير على المخ.. هكذا يساعد الصيام المتقطع في إنقاص الوزن
اكتشف باحثون صينيون أن الأنظمة الغذائية التي تعتمد على الصيام المتقطع لعدة ساعات خلال اليوم تؤدي إلى تغييرات كبيرة في الدماغ والمعدة، مما يمكن أن يفتح آفاقا كبيرة أمام علاج السمنة وإدارة الوزن بشكل صحي وسليم. تتبع الباحثون 25 متطوعا من المصابين بالسمنة على مدار 62 يوما، شاركوا جميعا في برنامج «تقييد الطاقة المتقطع»، وهو نظام غذائي يتضمن التحكم الدقيق في عدد السعرات الحرارية، وصيام نسبي في بعض الأيام، بحسب موقع «ساينس ألرت». ووجدوا أن جميع المشاركين في التجربة خسروا الوزن بشكل ملحوظ، بما يعادل 7.8% من إجمالي وزن الجسم خلال فترة التجربة، إلا أنهم وجدوا دليلا على حدوث تغييرات في المناطق المرتبطة بالسمن في المخ، وكذلك في بكتيريا المعدة. تغييرات مؤثر في المخ والمعدة اعتمد الباحثون على استخدام فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، في مناطق معروفة بأهميتها في تنظيم الشهية والإدمان، بما في ذلك التلفيف الحجاجي الجبهي السفلي، إلى جانب رصد التغييرات في ميكروبيوم المعدة عبر تحليل عينات البراز وقياسات الدم. ومن المعروف أن نشاط بعض أنواع البكتيريا في المعدة يرتبط بنشاط مناطق معينة في الدماغ. فعلى سبيل المثال، ارتبطت بكتيريا «كوبروكوكس» وبكتيريا «يوباكتريوم هالي» سلبا بنشاط التلفيف الحجاجي الجبهي السفلي الأيسر، وهي منطقة تؤثر في قوة إرادتنا عند تناول الطعام. وخلصت التجربة إلى أن مزيد من فهم الكيفية التي يعتمد بها الدماغ والمعدة على بعضهما يمكن أن يخلق فارقا كبيرا في كيفية علاج السمنة والتعامل مع إدارة الوزن. تعليقا على نتائج التجربة، قال الباحث في مجال الصحة، تشيانغ زينغ، من المركز الطبي الثاني والمركز الوطني للأبحاث السريرية لأمراض الشيخوخة في الصين: «هنا نُظهر أن نظام الصيام المتقطع الغذائي يغير محور الدماغ والأمعاء والميكروبيوم البشري». وأضاف: «التغييرات الملحوظة في ميكروبيوم المعدة وفي نشاط مناطق الدماغ المرتبطة بالإدمان، أثناء وبعد فقدان الوزن، ديناميكية للغاية ومرتبطة بمرور الوقت». ترابط قوي ومن غير الواضح ما المحرك وراء تلك التغييرات، وما إذا كانت المعدة هي من أثر على نشاط الدماغ أم العكس. ومع ذلك، تؤكد نتائج التجربة من جديد مدى الترابط بين المعدة والدماغ، ولهذا فإن تصميم علاج يستهدف بعض مناطق الدماغ قد يفيد في ضبط وإدارة الوزن. من جانبه، قال العالم الطبي شياونينغ وانغ، من مركز العيادات الحكومية لطب الشيخوخة في الصين: «يعتقد أن ميكروبيوم الأمعاء يتواصل مع الدماغ بطريقة معقدة في اتجاهين». وأضاف: «ينتج الميكروبيوم نواقل عصبية وسموما عصبية تصل إلى الدماغ عبر الأعصاب والدورة الدموية. في المقابل، يتحكم الدماغ في سلوك الأكل، بينما تغير العناصر الغذائية في نظامنا الغذائي تكوين ميكروبيوم الأمعاء». ويعتقد أن أكثر من مليار شخص حول العالم مصابون بالسمنة، مما يؤدي إلى زيادة في معدلات الإصابة بعديد من الأمراض مثل القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان وغيرها.


أخبار ليبيا
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
5 عوامل خطر تسرق سنوات من عمرك .. كيف تهزمها؟
ألمانيا – وحددت الدراسة التي شملت أكثر من مليوني شخص من 39 دولة، ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والسمنة، والسكري، والتدخين كأكبر مهددات لصحة القلب والعمر المديد. ووفقا للنتائج التي توصل إليها فريق البحث بقيادة الدكتورة كريستينا ماغنوسين من المركز الطبي الجامعي في هامبورغ، فإن الأفراد الذين يعانون من جميع هذه العوامل الخمسة معا يفقدون ما بين 12 إلى 14.5 سنة من أعمارهم مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من أي منها. وتصل نسبة خطر الوفاة قبل سن 90 إلى 94% للرجال و88% للنساء عند وجود جميع العوامل، مقارنة بـ68% و53% على التوالي لمن لا يعانون منها. ومع ذلك، حملت الدراسة بشرى سارة، حيث أظهرت أن تحسين هذه العوامل، وخاصة ضغط الدم والإقلاع عن التدخين، يمكن أن يحدث فرقا كبيرا حتى في مرحلة منتصف العمر. فالإقلاع عن التدخين في سن 55 يضيف ما بين 2.1 إلى 2.4 سنة للحياة، بينما يسهم التحكم في ضغط الدم المرتفع في نفس العمر في تأخير مشاكل القلب بما يصل إلى 2.4 سنة للنساء. ويؤكد البروفيسور هولغر ثيلي، مدير مركز القلب في لايبزيغ، أن هذه النتائج تقدم رسالة أمل واضحة: 'لم يفت الأوان بعد لبدء العناية بصحتك، فالتغييرات في نمط الحياة حتى في منتصف العمر يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في متوسط العمر المتوقع ونوعية الحياة'. وتوصي الدراسة بالتركيز بشكل خاص على مكافحة التدخين وضبط ضغط الدم كأولوية قصوى للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. المصدر: نيويورك بوست