logo
متجاهلة ترامب.. هل اقتربت ضربة إسرائيل لمنشآت إيران النووية؟

متجاهلة ترامب.. هل اقتربت ضربة إسرائيل لمنشآت إيران النووية؟

مصراويمنذ 17 ساعات

مع تصاعد التوترات المتواصلة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران والتي تتفاقم يومًا بعد يوم، كشفت تقارير إعلامية أمريكية عن تحركات إسرائيلية مقلقة قد تشكل تحولًا كبيرًا في مسار الصراع الإقليمي، خاصة في ظل استمرار الجمود في المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران.
وأفادت شبكة " CNN"، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين مطلعين، بأن معلومات استخباراتية حديثة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تجهز لاحتمال تنفيذ ضربات عسكرية ضد منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية.
وأشارت الشبكة إلى أن هذه المعلومات تعززت من خلال اتصالات سرية وعلنية لمسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، بالإضافة إلى مراقبة تحركات عسكرية قد تدل على نية محتملة للهجوم.
وبحسب التقرير، فإن القرار النهائي بشأن تنفيذ الضربة لم يحسم بعد داخل القيادة الإسرائيلية، وذلك في وقت يسود فيه انقسام داخل الإدارة الأمريكية بشأن الموقف من هذه الضربة المحتملة.
وعلى الرغم من الأنباء عن الضربة الإسرائيلية المحتملة، لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من مجلس الأمن القومي الأمريكي، بينما امتنعت كل من السفارة الإسرائيلية في واشنطن ومكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الرد على طلبات للتعليق.
وأكد مصدر مطلع على ملف الاستخبارات لـ الشبكة الأمريكية، أن فرص تنفيذ هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية "زادت بشكل ملحوظ" خلال الأشهر الماضية.
وأضاف المصدر المطلع أن هذه التوقعات تضاعفت في ظل تعثر المحادثات الدبلوماسية التي تقودها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تسعى لإبرام اتفاق جديد مع طهران حول برنامجها النووي.
ووفقًا للتقرير، فإن التوتر قد يتفاقم في حال توصلت واشنطن إلى اتفاق لا يتضمن التخلص الكامل من مخزون اليورانيوم الإيراني، حيث ترى إسرائيل في مثل هذا الاتفاق "تنازلًا خطيرًا" قد يدفعها للتحرك العسكري بمفردها.
ورصدت الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية نشاطات عسكرية إسرائيلية تمثلت في نقل ذخائر وإجراء تدريبات جوية متقدمة، لكن مصادر أمريكية رجحت أن هذه التحركات قد تكون جزءًا من استراتيجية ضغط إسرائيلية على إيران والولايات المتحدة، أكثر من كونها مؤشراً مباشراً على ضربة وشيكة.
من جانبه وصف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في تصريحات رسمية، مطالب الولايات المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم بأنها "مفرطة ومهينة"، مشككًا في فرص نجاح المفاوضات الجارية بشأن اتفاق نووي جديد.
وعقدت حتى الآن أربع جولات تفاوضية بوساطة عمانية منذ أبريل الماضي، وسط تفاؤل أمريكي حذر وتقييم إيراني بأن المحادثات "صعبة لكن مفيدة".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن عرضه للحل الدبلوماسي "لن يستمر إلى الأبد"، ملوحًا بفرض أقسى أنواع الضغوط، بما في ذلك تصفير صادرات النفط الإيرانية، إذا لم تحقق المفاوضات تقدمًا ملموسًا خلال الأسابيع المقبلة.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الشهر الماضي أنباء حول رفض ترامب دعم ضربة إسرائيلية كانت مخططة سابقًا ضد برنامج إيران النووي، رغم تحذيره المتكرر من إمكانية اللجوء إلى الخيار العسكري إذا فشلت الدبلوماسية.
وتتهم الولايات المتحدة وعدة دول غربية إيران منذ سنوات بالسعي لتطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران باستمرار، مؤكدة أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية.
وعلى الرغم من نفي طهران المستمر، تشير تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى ارتفاع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى نسب غير معتادة تبلغ 60%، إلى جانب تقييد وصول المفتشين الدوليين إلى المنشآت الإيرانية الحساسة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يعدّل مقترحه التجاري لتسريع المفاوضات مع ترامب
الاتحاد الأوروبي يعدّل مقترحه التجاري لتسريع المفاوضات مع ترامب

البورصة

timeمنذ 34 دقائق

  • البورصة

الاتحاد الأوروبي يعدّل مقترحه التجاري لتسريع المفاوضات مع ترامب

قدّم الاتحاد الأوروبي اقتراحاً تجارياً معدّلاً إلى الولايات المتحدة، في محاولة لإعطاء دفعة جديدة للمحادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط استمرار الشكوك حول إمكانية التوصل إلى اتفاق عابر للأطلسي. ويشمل الاقتراح الجديد بنوداً تأخذ في الحسبان المصالح الأمريكية، بما في ذلك حقوق العمال الدولية، والمعايير البيئية، والأمن الاقتصادي، وخفض الرسوم الجمركية تدريجياً إلى مستوى الصفر من الجانبين على المنتجات الزراعية غير الحساسة وكذلك السلع الصناعية، بحسب ما أفاد به أشخاص مطلعون على الأمر. وأضاف هؤلاء الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم للحديث عن مناقشات خاصة، أن الورقة التي أُرسلت إلى المسؤولين في واشنطن في وقت سابق من هذا الأسبوع، تتضمن أيضاً استثمارات متبادلة ومشتريات استراتيجية في مجالات الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والاتصال الرقمي. ورفض متحدث باسم المفوضية الأوروبية التعليق على الموضوع. وبحسب الأشخاص، فإن الاتحاد الأوروبي يسعى للتعاون مع الولايات المتحدة ويأمل في التوصل إلى اتفاق متوازن ومربح للطرفين. ومع ذلك، لا يزال الطرفان في مرحلة 'جس النبض'، وقد تحتاج المفوضية الأوروبية إلى تفويض من الدول الأعضاء قبل بدء مفاوضات رسمية، بحسب أحد الأشخاص. وأوضح الأشخاص أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي وعدداً كبيراً من الدول الأعضاء لا يزالون متشككين في أن تكون أهداف إدارة ترمب مماثلة، وشددوا في محادثاتهم مع نظرائهم الأميركيين على أن الازدهار على جانبي الأطلسي متشابك بشكل وثيق. في الوقت نفسه، يمضي الاتحاد الأوروبي قدماً في إعداد تدابير مضادة في حال فشلت المفاوضات في تحقيق نتيجة مرضية. وضع التكتل المؤلف من 27 دولة خطة لفرض رسوم إضافية على صادرات أمريكية بقيمة 95 مليار يورو (108 مليارات دولار)، رداً على تعريفات ترامب 'المتبادلة' ورسوم الـ25% المفروضة على السيارات وبعض قطع الغيار. وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق في وقت سابق من هذا الشهر على تأجيل تنفيذ مجموعة منفصلة من الرسوم الجمركية الانتقامية ضد الولايات المتحدة لمدة 90 يوماً، وذلك رداً على رسوم نسبتها 25% فرضها ترامب على صادرات التكتل من الصلب والألمنيوم. وجاء هذا التحرك بعد أن خفّض ترامب ما يُعرف بمعدل التعرفة 'المتبادلة' على معظم صادرات الاتحاد الأوروبي من 20% إلى 10% للفترة الزمنية نفسها. كما صرّح ترامب بأنه سيمضي قدماً في خطط استهداف واردات أشباه الموصلات والأدوية، وهدد باتخاذ إجراءات تشمل الأفلام وقطع غيار الطائرات. وقال الأشخاص إن عدداً من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حثّت التكتل على الرد، إذا تم فرض أي من هذه الرسوم أثناء استمرار المفاوضات بين الجانبين. تأتي مقترحات المفوضية الأوروبية الأخيرة رداً على ورقة كانت إدارة ترامب قد قدّمتها إلى الذراع التنفيذية للاتحاد، عقب اقتراح سابق من بروكسل. ووصف مسؤول أوروبي ورقة الولايات المتحدة بأنها 'قائمة أمنيات' مليئة بالمطالب غير الواقعية. وأضاف أن بروكسل أعلنت أن أي مطالب أحادية الجانب تُهدد استقلالية الاتحاد الأوروبي في المسائل التنظيمية والضريبية، غير قابلة للتفاوض. لطالما اشتكت الولايات المتحدة من العديد من القواعد الرقمية في الاتحاد الأوروبي، وتعتبر الضريبة على القيمة المضافة فيه حاجزاً تجارياً. في المقابل، ترى بروكسل أن هذه الضريبة ليست إجراءً تجارياً، وتُطبق بالتساوي على جميع السلع، سواء كانت أوروبية أو غير أوروبية. ورغم أن الاتفاقات الأخيرة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع المملكة المتحدة والصين تشير إلى وجود حدود لشهية ترامب التصعيدية، إلا أن المسؤولين الأوروبيين لا يرون في أي من هذين الاتفاقين أرضية واضحة للتوصل إلى صفقات مستقبلية، بحسب ما أفادت به 'بلومبرج' سابقاً. وتشير الاتفاقيتان أيضاً إلى أنه من المرجح بقاء التعريفة الجمركية الأساسية على العديد من السلع وبعض القطاعات. تشمل المجالات الأخرى التي تطرّق إليها اقتراح الاتحاد الأوروبي الأخير معايير الغذاء والزراعة، واتفاقات الاعتراف المتبادل، والمشتريات العامة، والتجارة الرقمية، ومناقشات حول قواعد منشأ البضائع لضمان حماية المصالح المتبادلة. وتتضمن الوثيقة كذلك مجالات للتعاون في ما يتعلق بالتحديات المشتركة، مثل مراقبة الصادرات، وآليات فحص الاستثمارات، ومكافحة فائض الطاقة الإنتاجية في سلاسل التوريد الخاصة بالصلب والأدوية والسيارات وأشباه الموصلات، إضافة إلى التحديات التي تواجهها صناعة الطيران المدني من المنافسة العالمية، والسعي إلى إنشاء سوق مشتركة للمواد الخام الحيوية. وذكر الأشخاص أن الوثيقة تتيح المجال لإعلانات أكثر تحديداً بشأن المشتريات والاستثمارات. وأضافوا أن الجانبين سيواصلان مناقشة الاقتراحات على أساس مستمر، ويهدفان إلى عقد اجتماع على المستوى السياسي في مطلع الشهر المقبل.

استئناف مشروع طاقة رياح بحرية ضخم قبالة سواحل نيويورك
استئناف مشروع طاقة رياح بحرية ضخم قبالة سواحل نيويورك

المشهد العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • المشهد العربي

استئناف مشروع طاقة رياح بحرية ضخم قبالة سواحل نيويورك

رفعت إدارة الرئيس دونالد ترامب أمرًا كان قد أوقف العمل في مشروع طاقة رياح بحرية بقيمة 5 مليارات دولار قبالة سواحل ولاية نيويورك. وأبلغ "مكتب إدارة طاقة المحيطات" التابع لوزارة الداخلية الأمريكية الوحدة المسؤولة عن المشروع، التابعة لشركة الطاقة العملاقة "إكوينور"، بإمكانية استئناف العمل، وفقًا لبيان صادر عن الشركة. كان المشروع قد توقف في أبريل الماضي بعد أن أشار وزير الداخلية دوغ بورغوم إلى أن إدارة جو بايدن كانت متسرعة في منح الموافقات. ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من الجدل الذي وضع المشروع محل تساؤل، وأثار شكوكًا جدية حول مستقبل طاقة الرياح البحرية في الولايات المتحدة. وقد التقى رئيس شركة "إكوينور" بمسؤولين أمريكيين هذا الشهر في إطار مساعٍ أخيرة لإعادة إطلاق المشروع.

أول تعليق من الرئيس الأمريكي على حادث السفارة الإسرائيلية في واشنطن
أول تعليق من الرئيس الأمريكي على حادث السفارة الإسرائيلية في واشنطن

الأسبوع

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأسبوع

أول تعليق من الرئيس الأمريكي على حادث السفارة الإسرائيلية في واشنطن

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدحت بدران أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، حادث إطلاق النار في العاصمة واشنطن والذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية بالقرب من المتحف اليهودي. وقال ترامب في حسابه على موقع «تروث سوشيال»: «يجب أن تنتهي جرائم القتل المروعة في واشنطن، والتي بُنيت بلا شك على معاداة السامية، فورًا! لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة. تعازينا لعائلات الضحايا، ومن المحزن أن تحدث مثل هذه الأمور». وفي منشور على منصة «إكس» كتبت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نعوم: «قُتل موظفان في السفارة الإسرائيلية عبثًا الليلة بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة، ونجري تحقيقًا ونعمل على جمع المزيد من المعلومات لمشاركتها». وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن بيانًا مقتضبًا قال فيه إن المكتب استجاب للحادث بالتعاون مع شرطة العاصمة، وأنه لا يوجد تهديد مستمر الآن على الأمن العام. ونقلت شبكة «آيه.بي.سي» الأمريكية عن مصادر أمنية أن الشرطة تحقق مع مشتبه به حاليًا، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية حول هويته أو صلته بالضحايا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store