
مسيرات حاشدة في 58 ساحة بريمة تنديدًا بالعدوان الأمريكي على اليمن وإسنادًا لغزة
ريمة - سبأ :
شهدت محافظة ريمة اليوم 58 مسيرة جماهيرية تنديداً بالعدوان والتصعيد الأمريكي على اليمن، وإسناداً لغزة، تحت شعار "جهاد وثبات واستبسال .. لن نترك غزة".
وردد المشاركون في المسيرات، شعارات منددة بالعدوان الأمريكي الذي طال عدداً من المحافظات اليمنية، وتنديداً بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل صمت دولي وتغاض عربي.
ونددوا بتصعيد العدوان الأمريكي على اليمن، واستهدافه للمدنيين من الأطفال والنساء والمنازل والمنشآت الحيوية والخدمية والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى في انتهاك سافر للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأعلن المشاركون، أن خروجهم اليوم في المسيرات، يأتي استجابةً لدعوة السيد القائد ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، والذي يتعرض بشكل يومي لمجازر وحشية وحصار ظالم ومنع دخول الغذاء والماء والدواء من قبل العدو الصهيوني المحتل.
وأكد المحتشدون، أن العدوان الأمريكي، على اليمن، لن يثني الشعب اليمني عن استمرار موقفه المساند والداعم للشعب الفلسطيني.
ودعا أبناء ريمة، القوات المسلحة إلى استمرار منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة وتضييق الخناق على العدو الصهيوني ومعادلة الحصار بالحصار والتصعيد بالتصعيد، مهما كان العدوان الأمريكي الصهيوني على الشعب اليمني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الثبات على نهج الجهاد في سبيل الله دون تراجع أو تخاذل، مجددًا العهد بعدم خذلان غزة وترك أهلها وحيدين تطبيقا للشعار الذي أطلقه قائد الثورة "لستم وحدكم".
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي، الذي يسعى لمنع الشعب اليمني من الوقوف مع الأشقاء في غزة لن يثنيه عن هذا الموقف مهما ارتكب من جرائم.
كما أكد البيان أنه وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها مئات الآلاف من الغارات، لن يستطيع أن يثنيه اليوم حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضده لأن كيد الشيطان كان ضعيفا.
ولفت إلى أن استمرار العدوان الأمريكي وجرائمه لن يزيد أبناء الشعب اليمني إلا ثباتًا ويقينًا بأنهم على الحق وأن العدوان على الباطل.
وخاطب البيان أمريكا وإسرائيل "عدوانكم فاشل سواء في غزة أو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيراً ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليس لأن أسلحتكم ضعيفة ولا لأن أسلحتنا أقوى بل لأننا على الحق، ولأنكم على الباطل، ولأننا نتولى الله، بينما أنتم تتولون الشيطان".
وأوضح أن الحرب النفسية التي يشنها العدو أيضًا فاشلة وتتبخر في السماء أمام وعي الشعب اليمني وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده، ومعرفته بأن تخويف الشيطان وحربه الإعلامية لن تؤثر إلا في قلوب أوليائه.
ودعا بيان المسيرات، إلى تفعيل كل قدرات وطاقات الشعب اليمني لدعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن الوطن أمام العدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة العامة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية ومواجهة هجمات العدو الإعلامية والنفسية والثقافية.
وطالب الأجهزة الأمنية والقضائية إلى التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون، مطالبين الجميع دون استثناء بالتحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
هل من متعظ؟
صالح علي الدويل باراس حين نستذكر 21 مايو من كل عام فانما نستذكر الاستفاقة من وهم اليمننة والتحرر من وهمها الذي ظل يغالط الوعي فتحول خديعة ظاهرها وحدة ضم والحاق وعمليا احتلال ولو أخذنا الحالة الالمانية وهي نفس المرحلة فان الدولة الألمانية استوعبت ألمانيا الشرقية شريكا وطنيا ولم تتعامل معها انها من ارث الحرب الباردة او "ضم والحاق" وعملت ضمانات حتى يستقيم الجانب الشرقي ويصبح شريكا سياسيا واقتصاديا وماليا..الخ اما النظام العصبوي اليمني بكل أحواله فلم يتعامل بمؤسسية وطنية تسع الحقوق والواجبات بشكل مؤسسي وطني مثل ألمانيا إنما اسس مافيهات سلطوية على خلفيات سلطة ونهب وفيد و"خليك في البيت" مع ان العوامل التي اتحدت فيها ألمانيا هي نفس عوامل وحدة الجنوب مع الشمال لكن صنعاء واحزابها جعلته "فيد" من ارث الحرب الباردة أرفقتها بتعبئة تكفيرية وان الجنوب "فرع عاد للاصل" فلم يتعامل بشكل مؤسسي وطني مثل ألمانيا بتأسيس دولة تسع الجميع حقوقا وواجبات وشراكة سلطة وثروة وحين اختلفت مصالحهم انتخبوا رئيسا من الجنوب سمّوه "الرئيس الجنوبي!!" وعملوا رزمانة في صحفهم للعامين المحددة له!! وتحوّل رئيسهم إلى "زعيم" وتحالف مع انقلاب الحوثي وتحولت معظم العساكر معه واحتاج الجنوب وألآن في المرحلة "التعزية" من اليمننة تقوم بحرب خدمات وحرب مرتبات وانهيار عملة في الجنوب لكي لا يفكر الجنوب مجرد تفكير في استقلاله. لم يتجاوبوا مع مطالب الحراك السلمي الجنوبي وتوافقت احزابهم على حوار للالتفاف على قضية الجنوب فاستدراجوا بعض الوطنيين الذين مالبثوا ان انسحبوا حين اكتشفوا انها مجرد تدوير لفكرة الاحتلال بتقسيم الجنوب كجغرفيا وهوية وتضييعه في سياق لا يعطي الجنوب حتى القضايا الحقوقية والتفوا على تلك المخرجات بالسلم والشراكة ثم بالانقلاب والاجتياح والآن الحرب بالخدمات* ان من يراهن على ان حرب الخدمات في عدن والجنوب بصورة عامة قد تجعل شعب الجنوب بسبب المعاناة ان يتخلى عن قضيته وعن مشروعه التحرري فهو واهم ويلعب بورقة خطيرة من شأنها ان تفجر الغضب ضد كل من يعتقد انه مضطلع بشكل او بآخر في هذه الحرب القذرة التي ستؤدي الى انهيار الاوضاع والدخول في دائرة الفوضى والانفلات الامني حيث لم يعد الحقد في مستويات النخب بل وصل إلى مستويات شعبية وهي جرس انذار سيتضرر منها الجميع ولن يكون النازحون ولا غيرهم في مأمن من تداعيات انهيار مجمل الاوضاع لا سمح الله. فهل من متعظ !!؟


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
لن تنهض عدن إلا بنهضة موانئها!
ميناء عدن السابق التالى لن تنهض عدن إلا بنهضة موانئها! السياسية - منذ 6 دقائق مشاركة نيوزيمن، كتب/ ماجد الداعري جميل أن يستشعر الانتقالي الجنوبي الحاجة الإنسانية المتزايدة اليوم، إلى إعادة فتح طريق الضالع صنعاء، لايصال المواد الغذائية والبصائع المستوردة افتراضا، عبر ميناء عدن، إلى سكان المناطق الخاضعة للحوثيين، بعد سريان الحظر الأمريكي على موانئ الحديدة، على إثر تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية.. وجميل جدآ أن تدرك قيادتنا الجنوبية اليوم، أن فتح الطريق الرئيسي، لإيصال حاويات البضائع المستوردة من ميناء عدن، إلى سكان المناطق الشمالية الذين يمثلون أكثر من ٧٠% من حجم السوق المحلية والقدرة الشرائية، بمثل أول وأهم الخطوات الوطنية الضرورية لإنعاش الحركة الملاحية لموانئ عدن.. لكن الأجمل والأهم من فتح الطريق، هو التأكد من جاهزيته وسلامه السير فيه، وخلوه من نقاط الجبايات التي سبق وأن مثلت إساءة بالغة لابناء الضالع ودفعت التجار المستوردين إلى اللجوء لموانئ سلطنة عمان أو المهرة والمكلا، وتحمل نفقات النقل البري الكبيرة، بدلا من الاستمرار في الاستيراد عبر ميناء عدن ودفع أتاوات وجبايات لكل النقاط تفوق في مجملها، فارق قيمة النقل البري للبضائع، من موانئ عمان، وعبر منفذ صرفيت، مرورا بالمهرة والمكلا، وصولا إلى مأرب وصنعاء.. وكما هو السيناريو المعتمد لدى أغلب التجار المستوردين منذ سنوات إغلاق ميناء الحديدة، نتيجة عدة أسباب من أهمها: عدم جاهزية ميناء عدن لاستقبال الحبوب والقمح وبضائع أخرى والسفن العملاقة. عدم تجاوب المنظمة البحرية الدولية واغلب خطوط الملاحة الدولية مع مخاطبات مؤسسة موانئ خليج عدن والجانب الحكومي اليمني بضرورة رفع القيود الامنية المتعلقة بميناء عدن لتخفيف قيمة رسوم التأمين وطمأنة التجار بمناطق الحوثيين بجاهزبة الميناء لاستقبال كل السفن والبضائع والإمدادات الغذائية والنفطية والدوائية بالتعرفات الجمركية المعتمدة لدى الموانئ الأخرى المتاحة. ووفق الله الجميع لانعاش الموانئ باعتبار نهضة عدن مرهونة بعودة الحركة الملاحية إلى موانئها وإزالة كل القيود المفروضة عليها والرسوم والجمارك الخارجة عن السندات الحكومية الرسمية، وتمكين القاطرات من إيصال بضائعها إلى وجهتها، بأقل مما يمكن للتاجر والسائق أن يدفعاها كرسوم وجبايات، من فارق قيمة النقل البري للبضائع من عمان والمهرة وحضرموت. من صفحة الكاتب على الفيسبزك


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
21 مايو الاستفاقة من الوهم
21 مايو الاستفاقة من الوهم حين نستذكر 21 مايو من كل عام فانما نستذكر الاستفاقة من وهم اليمننة والتحرر من وهمها الذي ظل يغالط الوعي فتحول خديعة ظاهرها وحدة ضم والحاق وعمليا احتلال ولو أخذنا الحالة الالمانية وهي نفس المرحلة فان الدولة الألمانية استوعبت ألمانيا الشرقية شريكا وطنيا ولم تتعامل معها انها من ارث الحرب الباردة او "ضم والحاق" وعملت ضمانات حتى يستقيم الجانب الشرقي ويصبح شريكا سياسيا واقتصاديا وماليا..الخ اما النظام العصبوي اليمني بكل أحواله فلم يتعامل بمؤسسية وطنية تسع الحقوق والواجبات بشكل مؤسسي وطني مثل ألمانيا إنما اسس مافيهات سلطوية على خلفيات سلطة ونهب وفيد و"خليك في البيت" مع ان العوامل التي اتحدت فيها ألمانيا هي نفس عوامل وحدة الجنوب مع الشمال لكن صنعاء واحزابها جعلته "فيد" من ارث الحرب الباردة أرفقتها بتعبئة تكفيرية وان الجنوب "فرع عاد للاصل" فلم يتعامل بشكل مؤسسي وطني مثل ألمانيا بتأسيس دولة تسع الجميع حقوقا وواجبات وشراكة سلطة وثروة وحين اختلفت مصالحهم انتخبوا رئيسا من الجنوب سمّوه "الرئيس الجنوبي!!" وعملوا رزمانة في صحفهم للعامين المحددة له!! وتحوّل رئيسهم إلى "زعيم" وتحالف مع انقلاب الحوثي وتحولت معظم العساكر معه واحتاج الجنوب وألآن في المرحلة "التعزية" من اليمننة تقوم بحرب خدمات وحرب مرتبات وانهيار عملة في الجنوب لكي لا يفكر الجنوب مجرد تفكير في استقلاله لم يتجاوبوا مع مطالب الحراك السلمي الجنوبي وتوافقت احزابهم على حوار للالتفاف على قضية الجنوب فاستدراجوا بعض الوطنيين الذين مالبثوا ان انسحبوا حين اكتشفوا انها مجرد تدوير لفكرة الاحتلال بتقسيم الجنوب كجغرفيا وهوية وتضييعه في سياق لا يعطي الجنوب حتى القضايا الحقوقية والتفوا على تلك المخرجات بالسلم والشراكة ثم بالانقلاب والاجتياح والآن الحرب بالخدمات ان من يراهن على ان حرب الخدمات في عدن والجنوب بصورة عامة قد تجعل شعب الجنوب بسبب المعاناة ان يتخلى عن قضيته وعن مشروعه التحرري فهو واهم ويلعب بورقة خطيرة من شأنها ان تفجر الغضب ضد كل من يعتقد انه مضطلع بشكل او بآخر في هذه الحرب القذرة التي ستؤدي الى انهيار الاوضاع والدخول في دائرة الفوضى والانفلات الامني حيث لم يعد الحقد في مستويات النخب بل وصل إلى مستويات شعبية وهي جرس انذار سيتضرر منها الجميع ولن يكون النازحون ولا غيرهم في مأمن من تداعيات انهيار مجمل الاوضاع لا سمح الله فهل من متعظ !!؟ 19مايو 2025مم