
لاري بيغ أحد مؤسسي 'جوجل' يبني شركة ذكاء اصطناعي جديدة
كاليفورنيا – سويفت نيوز:
يعمل لاري بيغ أحد مؤسسي شركة جوجل على تأسيس شركة ذكاء اصطناعي جديدة تحمل اسم 'Dynatomics'.
وستعمل شركة 'Dynatomics' الناشئة على تطبيق الذكاء الاصطناعي في عملية تصنيع المنتجات.
ويعمل بيغ مع مجموعة صغيرة من المهندسين على الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه إنشاء تصميمات 'محسنة للغاية' للمنتجات ثم جعل مصنع يبنيها، بحسب ما نقله موقع 'TechCrunch' عن تقرير لصحيفة 'ذا إنفورميشن'.
وبيغ ليس رجل الأعمال الوحيد الذي يستكشف طرقًا يمكن من خلالها استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التصنيع، لكنه قد يكون أحد أغنى رجال الأعمال الذين يقدمون على ذلك.
وتتوافق هذه الخطوة مع الاتجاه المتزايد في التصنيع المدعوم بالذكاء الاصطناعي، حيث تقوم الشركات بدمج النماذج المتقدمة لتحسين الكفاءة والابتكار.
وتعمل العديد من الشركات الناشئة الأخرى في اتجاه مماثل. على سبيل المثال، تستخدم شركة 'Orbital Materials' الذكاء الاصطناعي لتطوير مواد جديدة للبطاريات من الجيل التالي واحتجاز الكربون، بينما تطبق شركة 'PhysicsX' المحاكاة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في صناعات السيارات والفضاء.
وتنحى بيغ، إلى جانب سيرجي برين، المؤسس المشارك لشركة غوغل، عن رئاسة شركة ألفابت، الشركة الأم لجوجل، في عام 2019، وسلما منصب الرئيس التنفيذي إلى سوندار بيتشاي. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 3 ساعات
- الوئام
أحد مؤسسي غوغل: الذكاء الاصطناعي يعمل بفاعلية أكبر تحت التهديد
وسط تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في قطاع التكنولوجيا، تبرز تساؤلات متزايدة بشأن الكلفة الأخلاقية لاستخدام هذه النماذج المتطورة، لا سيما مع تصاعد المخاوف من تحوّل الذكاء الاصطناعي من أداة مساعدة إلى تهديد وجودي. وفي الوقت الذي يُسجّل فيه تقدم كبير في نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، تتزايد التحذيرات من مخاطر التضليل، والسلوك غير المتوقع، وحتى السيناريوهات الكارثية. أحدث هذه النقاشات أثارها سيرجي برين، الشريك المؤسس لشركة 'غوغل'، خلال ظهوره المفاجئ في بودكاست All-In. ففي لحظة استُقبلت بمزيج من الدهشة والارتباك، أشار برين إلى أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي – بما في ذلك تلك الخاصة بشركته – 'تستجيب بشكل أفضل عند تهديدها'، مضيفًا، بطريقة وصفها البعض بالساخرة أو غير المسؤولة، أن 'التهديد بالعنف الجسدي أو حتى الاختطاف كان يُستخدم تاريخيًا كطريقة لاستخراج الإجابات'. هذه التصريحات، التي جاءت كرد على مزحة من المستثمر جيسون كالاكانيس حول 'التعامل بوقاحة' مع الذكاء الاصطناعي للحصول على نتائج أفضل، تسلط الضوء على أزمة أعمق: كيف نتعامل مع أنظمة لا تفهم المشاعر أو الأخلاق، لكنها تتفاعل مع أساليب التواصل البشري بطرق قد تكون غير متوقعة؟ وفي السياق ذاته، جاءت تسريبات من موظف في شركة 'أنثروبيك' – إحدى الشركات الرائدة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة – لتضيف بعدًا آخر للمخاوف. الموظف تحدث، عبر منصة Bluesky، عن أن نموذج 'Claude Opus'، الأكثر تطورًا في الشركة، قد يتخذ قرارات من تلقاء نفسه في حال رأى أن المستخدم يتصرف بشكل غير أخلاقي، كاللجوء إلى التواصل مع جهات تنظيمية أو حتى منع المستخدم من الوصول إلى النظام. ورغم أن هذه الحالات حدثت فقط في بيئات اختبارية ومع صلاحيات محددة، فإن مجرد إمكانية حدوثها تفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول ما قد يحدث مستقبلًا. يتزامن ذلك مع تحذيرات جديدة من إيلون ماسك، الذي يرى أن احتمالية انحراف الذكاء الاصطناعي عن مصلحة البشر تتراوح بين 10% و20%، رغم استثماراته الكبيرة في هذا القطاع. هذه النسبة، وإن بدت نظرية، تعكس قلقًا حقيقيًا يتردد صداه في أوساط الباحثين وصنّاع القرار. وبينما كنا، في بدايات انتشار المساعدات الرقمية مثل 'أليكسا' و'سيري'، نتناقش حول ما إذا كان ينبغي قول 'من فضلك' و'شكرًا'، يبدو أن الخطاب الآن تحول نحو استخدام التهديدات، وحتى 'تعذيب' النماذج للحصول على نتائج أكثر دقة. غير أن هذه النزعة، سواء كانت دعابة أو تجريبية، تثير قلقًا بالغًا: ماذا لو بدأت النماذج فعليًا في تفسير هذه التهديدات كأوامر خطرة؟ أو أسوأ من ذلك، أن تطوّر نماذج بقدرة على 'الانتقام' أو التلاعب بالمستخدمين، كما اقترحت بعض الدراسات حول قابلية النماذج المتقدمة لسلوكيات الخداع والابتزاز تحت ظروف معينة؟ في نهاية المطاف، يبدو أن التساؤل لم يعد عن مدى قوة الذكاء الاصطناعي، بل عن مدى مسؤوليتنا في كيفية توجيهه والتفاعل معه. فتشويه العلاقة مع التكنولوجيا الناشئة من خلال تهديدها أو اختبار حدودها قد لا يؤتي ثماره على المدى البعيد – بل قد يقودنا إلى سيناريوهات خيالية كنا نراها في أفلام مثل 'Terminator'، لكنها باتت الآن أقرب إلى الواقع.


صحيفة مال
منذ 8 ساعات
- صحيفة مال
أسهم 'ألفابت' تكسب 82 مليار دولار خلال يومين
اقرأ المزيد ارتفع سهم شركة الفا بيت الشركة الأم لشركة غوغل بنسبة 1.4% في جلسة الخميس ليغلق عند أعلى مستوياته في نحو 3 أشهر، بعد أن سجل ثاني مكاسب يومية على التوالي، لتضيف الشركة 82 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يومين. وجاءت هذه المكاسب بعد أن أعلنت غوغل أمس أنها عملية إعادة هيكلة لمحرك البحث الخاص بها، عبر دمج مميزات للذكاء الاصطناعي كي تصبح آلية عمله مماثلة لروبوت الدردشات الآلية ChatGPT التابع لشركة OpenAI.


مجلة سيدتي
منذ 15 ساعات
- مجلة سيدتي
جوجل تكشف عن أداة Veo 3 لصناعة الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي
كشفت شركة جوجل ، عن أداة الذكاء الاصطناعي " Veo 3" التي تتيح إنتاج فيديوهات واقعية، وإضافة مؤثرات صوتية، وتوليد حوارات بصورة آلية. وحسب موقع "تيك كرانش"، فإن الأداة، التي كشفت عنها "جوجل" خلال مؤتمر المطورين 2025، يمكنها إجراء مزامنة بين الصوت والصورة، والانتقال من النص إلى فيديو كامل. وتستطيع الأداة صناعة مشاهد طبيعية عالية الجودة، وإضافة الموسيقى والضوضاء الواقعية في الفيديو، كما أن لديها القدرة على إنتاج تجربة بصرية يمكن صناعتها من خلال طلبات المستخدم. وجوب وجود رقابة على استخدام Veo 3 وفي هذا الصدد، دعا خبير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ، كيفين ساير، إلى أن تكون هناك رقابة صارمة على استخدام Veo 3، خصوصًا فيما يخص المحتوى المُضلل والتزييف العميق. ويمكن أن تسهم أداة جوجل التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، في تغيير طريقة إنتاج الأفلام والإعلانات، من خلال استغلال قدرات هذه التقنية المتطورة، والتي باتت قادرة على الكتابة والتصوير والكلام. تابعوا المزيد: أبرز ما جاء في مؤتمر جوجل I/O 2025 أعلنت جوجل خلال مؤتمر جوجل I/O 2025 عن مجموعة متنوعة من المنتجات والابتكارات الجديدة التي تستهدف تحسين تجربة المستخدم وتعزيز قدرتها التنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي. استمر المؤتمر يومي الثلاثاء والأربعاء في مدينة ماونتن فيو، حيث لفت الانتباه إلى خدمات مبتكرة تشمل روبوت الدردشة الذكي Gemini، حلولًا جديدة في محرك البحث، وتحديثات لتجربة المستخدم في يوتيوب ومنصات أخرى. وكان من أبرز ما أطلقته جوجل اشتراكًا مميزًا تحت اسم Gemini Ultra، إذ يوفر هذا النموذج العديد من الميزات مثل أداة Veo 3 لتوليد الفيديو، وتطبيق Flow لتحرير الفيديو، إضافة إلى ميزة Deep Think المخصصة لنموذج Gemini 2.5 Pro. كما يتضمن حدوداً أعلى لمنصة NotebookLM وباقة خدمات مميزة مثل اشتراك يوتيوب بريميوم وسعة تخزين تصل إلى 30 تيرابايت موزعة بين تطبيقات جوجل. تساعد Gemini Ultra المستخدمين من خلال تقديم أدوات تكنولوجيا متقدمة، بما في ذلك نماذج توليد الصور والفيديو المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يُحدث نقلة نوعية في كيفية تنفيذ المهام الإبداعية والعملية. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس