
الاحتلال يوزع إخطارات إخلاء لمنازل ومحال تجارية في العيزرية
اقتحمت طواقم الإدارة المدنية برفقة قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، واد الحوض في بلدة العيزرية بالقدس المحتلة، ووزعت إخطارات إخلاء لمنازل ومحلات تجارية تمهيدًا لهدمها، بزعم أنها تقع ضمن مسار شارع نسيج الحياة.
وقال الناطق بلسان تجمع جبل البابا، عطاالله جهالين، لوكالة "صفا"، إن طواقم الإدارة المدنية وزعت اليوم 13 إخطارًا لإخلاء سكان من واد الحوض بجانب تجمع جبل البابا، ومنحت العائلات مهلة للاعتراض على قرارات الإخلاء في فترات تراوحت ما بين 20 يومًا حتى الشهرين.
وأوضح جهالين، أن سكان المنازل المهددة بالإخلاء والهدم في واد الحوض هم ضمن سكان بلدة العيزرية، وتقطن منازلهم منذ عشرات السنين، بالإضافة لمحلات تجارية بينها مصنع باطون قديم.
وأضاف أن طواقم الإدارة المدنية سلمت أمس، 12 إخطار إخلاء للسكان القاطنين عند مدخل تجمع جبل البابا؛ تمهيدًا لهدم منازلهم، وعددهم نحو 60 فرداً.
ولفت جهالين، إلى أن سكان التجمع سيقدمون اعتراضات على أوامر الإخلاء والهدم لمنع تنفيذها بالمنطقة، وبلغ عدد إخطارات الإخلاء في بلدة العيزرية خلال ثلاثة أيام 50 إخطارًا.
وبيّن أن الاحتلال وزع إخطارات الإخلاء على سكان تجمع جبل البابا وواد الحوض في العيزرية، بزعم أنها تقع في مسار شارع نسيج الحياة، لربط شمال الضفة الغربية مع جنوبها وفصل الفلسطينيين عن المستوطنين.
ولفت إلى أن مسار شارع نسيج الحياة متعرج وخطير جدًا، ولا يصلح للحركة، وهو أسوأ من طريق واد النار الواصل بين جنوب وشمال الضفة الغربية.
وأكد جهالين، أن الهدف من شارع نسيج الحياة ترحيل وتهجير سكان تجمع جبل البابا، وفصله عن كافة المناطق وخاصة بلدة العيزرية التي تعد شريان الحياة لسكان التجمع.
ونوه إلى أن تنفيذ شارع نسيج الحياة يعني حرمان سكان تجمع جبل البابا من جميع مقومات الحياة: "صحة، تعليم، اقتصاد"، وتهجير قسري لسكانه.
وأوضح أنه في حال تنفيذ مسار شارع نسيج الحياة، يعني أن يعيش سكان التجمع في سجن كبير، محاصرين من جميع الجهات، ويمنع سكانه من الحركة وأبسط مقومات الحياة.
وناشد جهالين، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، بمساعدة سكان التجمع وبلدة العيزرية في إيقاف قرارات الإخلاء والهدم.
يذكر أن العائلات التي تقطن في تجمع جبل البابا في بلدة العيزرية 80 عائلة وعددهم 450 فردًا، ويعتمدون على بلدة العيزرية في جميع نواحي الحياة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 25 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
201 يوم لعدوان الاحتلال على طولكرم ومخيمها
طولكرم - صفا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ201 على التوالي، ولليوم الـ187 على مخيم نور شمس. ويأتي استمرار العدوان، في ظل تصعيد ميداني متواصل بمشاركة أجهزة السلطة التي اعتقلت عددًا من المقاومين وكشفت معملًا لصناعة العبوات المخصصة للتصدي لقوات الاحتلال. وحسب اللجنة الإعلامية في طولكرم فإن المحافظة شهدت خلال الأيام الأخيرة حملة اعتقالات ومداهمات واسعة نفذتها قوات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة، طالت عددًا من الشبان معظمهم أسرى محررون. وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عمر عمار الشيخ حسين من كفر عبوش جنوب طولكرم. وذكرت أن القوات داهمت مدينة طولكرم، واعتقلت الشاب محمد أمجد شوكت جيوسي بعد اقتحام منزله، وشابًا آخر خلال اقتحام بلدة صيدا قبل انسحابها منها. وفي السياق، نفذت قوات الاحتلال مداهمات في بلدتي عنبتا وعلار، شملت اقتحام منازل الأسرى المحررين محمد أبو كاملة ويحيى شديد وعدد آخر. وقالت اللجنة الإعلامية إن أجهزة أمن السلطة نفذت حملة اعتقالات شملت الأسير المحرر نبيل البدو من مخيم طولكرم، والشاب مؤتمن عودة من صيدا بعد استدعائه للمقابلة، إضافة لاعتقال الشاب حمزة الحطاب من مكان عمله، وعددً آخر. وأضافت أن السلطة أعلنت عن تفكيك معمل متطور لصناعة عبوات المقاومة في طولكرم وتفجير عبوات في بلدة صيدا، مع اعتقال عدد من الشبان، وسط أنباء عن تعرضهم لتعذيب قاسٍ خلال التحقيق. وتأتي هذه التطورات وسط عدوان متواصل في طولكرم، حيث يتعرض الأهالي لضغوط واعتقالات من قبل الاحتلال وأجهزة السلطة على حد سواء. وأدى التصعيد المتواصل إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن. وتسبب العدوان أيضًا، بتدمير أكثر من 600 منزل بشكل كلي، و2573 منزلًا جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة. وأسفر حتى الآن عن استشهاد 14 مواطنًا، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
رفض عربي ودولي واسع لمخطط استيطاني يفصل القدس عن الضفة
القدس المحتلة - صفا قوبل قرار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش المصادقة على مخطط استيطاني في المنطقة المسماة "أي 1"، والذي من شأنه أن يفصل مدينة القدس عن الضفة الغربية المحتلة، رفضًا عربيًا ودوليًا واسعًا. وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن قرار "إسرائيل" بناء مستوطنة جديدة في القدس الشرقية خطوة غير قانونية. وحذر المكتب الأممي من أن خطة "إسرائيل" تهدد الفلسطينيين في المنطقة بالإخلاء القسري الوشيك، وهو جريمة حرب. وأضاف أن الخطة الاستيطانية بالضفة تهدد الفلسطينيين بإخلاء وشيك. بدورها، أعربت ألمانيا عن رفضها القاطع لقرار السلطات الإسرائيلية المضي قدمًا في خطة الاستيطان بالمنطقة المسماة "أي 1" بالضفة، مؤكدةً أنها تنتهك القانون الدولي. وجاء في البيان: "ترفض ألمانيا بشدة هذا الأمر. إن بناء المستوطنات ينتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة". وأضافت أن "هذا الوضع يُعقّد حل الدولتين المُتفاوض عليه، ويصعّب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، مثلما طالبت محكمة العدل الدولية". ودعت ألمانيا الحكومة الإسرائيلية إلى وقف بناء المستوطنات، وأنها لن تعترف إلا بالتغييرات التي يتفق عليها الطرفان على حدود عام 1967. من جهتها، أدانت السعودية، بأشد العبارات موافقة سلطات الاحتلال على بناء مستوطنات في محيط القدس. وأكدت المملكة أن "هذه القرارات استمرار للسياسات التوسعية غير القانونية لهذه الحكومة الإسرائيلية وعرقلتها لخيار السلام والتهديد الخطير لإمكانية حل الدولتين". وجدّدت رفضها القاطع للسياسات الإسرائيلية القائمة على الاستيطان والتهجير القسري وحرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة. وطالبت السعودية المجتمع الدولي وخاصةً الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات الفورية لإلزام سلطات الاحتلال بوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية المحتلة والامتثال للقرارات الأممية والقانون الدولي. من ناحيتها، أدانت رابطة العالم الإسلامي، موافقةَ حكومة الاحتلال على خطة بناء مستوطنات جديدة في الضفة ومحيط القدس، وما تزامن معها من تصريحات متطرفة لوزير خارجية حكومة الاحتلال بمنع إقامة الدولة الفلسطينية. وأشارت في بيان، أن حكومة الاحتلال تواصل استفزازاتِها، وازدراءَها للشرعية الدولية، وتعمُّد تقويض كلّ فرص وقف الحرب وإحلال السّلام. وندَّد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين محمد بن عبد الكريم العيسى، بسياسة حكومة الاحتلال المُتمادية في الاستهانة بحياة أبناء الشعب الفلسطيني وحقوقهم المشروعة، وانتهاك كلِّ القيم والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية في الأراضي المحتلة. وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تشكِّل تهديدًا جِدّيًّا على المنطقة والمجتمع الدولي، وتمثِّل العقبةَ الكُبرى في طريق السّلام العادل والشّامل الذي ينشده الجميع. فيما أدانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الخميس، موافقة الاحتلال على خطة بناء 3400 وحدة استيطانية جديدة في الضفة بما فيها القدس. وأكدت المنظمة أن الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي غير قانوني بموجب القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة والفتوى الصادرة عن محكمة العدل الدولية ويجب انهاؤه فورًا. وحذرت من خطورة استمرار سياسات الاحتلال القائمة على العدوان والاستيطان والتدمير والتهجير والحصار، باعتبارها جرائم ممنهجة تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني، وتقوض فرص تنفيذ "حل الدولتين"، وتكرس مخططات الضم ومحاولات فرض السيادة الاسرائيلية المزعومة على الارض الفلسطينية المحتلة . وطالبت المنظمة، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لهذه الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل"، قوة الاحتلال، ومحاسبتها وفرض العقوبات عليها بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وفي السياق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن الخطط الإسرائيلية لبناء مستوطنة من شأنها تقسيم الضفة وفصلها عن القدس تمثل انتهاكًا للقانون الدولي ويجب إيقافها فورًا. وأضاف في بيان، أن بريطانيا تعارض بشدة خطط حكومة الاحتلال الاستيطانية في المنطقة (إي1)، والتي من شأنها تقسيم الدولة الفلسطينية المستقبلية إلى شطرين، وتمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. وكانت دولة قطر اعتبرت خطة الاحتلال لبناء مستوطنة تمثل انتهاكًا سافرًا لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334. وأكدت وزارة الخارجية، رفض دولة قطر القاطع لسياسات الاحتلال القائمة على توسيع المستوطنات وتهجير الشعب الفلسطيني قسرًا، والهادفة إلى منع قيام الدولة الفلسطينية. وطالبت بضرورة اصطفاف المجتمع الدولي لإلزام الاحتلال بوقف تنفيذ مخططاته الاستيطانية، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية. وجدّدت الوزارة موقف قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية و"حل الدولتين"، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية". بدورها، قالت وزارة الخارجية التركية، في بيان: إننا "ندين موافقة إسرائيل على مخطط بناء المستوطنات في المنطقة (إي 1)". وأضافت أن "هذه الخطوة التي ستفصل فعليًا بين الضفة الغربية والقدس الشرقية، تتجاهل القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتستهدف وحدة أراضي دولة فلسطين وأرضية حل الدولتين وآمال السلام الدائم". وأكدت أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وعاصمتها "القدس الشرقية"، وتتمتع بوحدة جغرافية، على حدود عام 1967، هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة. وتابعت "سنواصل دعم قضية الشعب الفلسطيني المحقة وكفاحه". والخميس، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، موافقته على مخطط استيطاني ينذر بتقسيم الضفة الغربية المحتلة، و"يدفن فكرة إقامة دولة فلسطينية". وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن سموتريتش، الذي يشغل أيضًا منصبًا بوزارة الجيش، يشرف على شؤون الاستيطان، أعلن الموافقة على بناء 3401 وحدة استيطانية جديدة قرب مستوطنة "معاليه أدوميم"، و3515 وحدة في المنطقة المجاورة.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
المجلس الوطني: اعتداءات المستوطنين المتصاعدة تعكس إجرام وعنصرية الاحتلال
رام الله - صفا قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن هجمات المستوطنين المتصاعدة في عدة مناطق بمحافظات الضفة تعكس إجرام وعنصرية منظومة الاستعمار التي تمارَس برعاية وحماية مباشرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأشار رئيس المجلس روحي فتوح في بيان يوم الجمعة، إلى أن هذه الاعتداءات ليس حوادث معزولة، بل تأتي في سياق متصاعد من الجرائم الممنهجة التي تستهدف التجمعات السكنية والقرى في الضفة، بهدف تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين، وفرض وقائع استيطانية جديدة بالقوة في انتهاك فاضح لأحكام القانون الدولي الإنساني. وأكد أن ما يتعرض له أبناء شعبنا من اعتداءات متكررة وجرائم منظمة على يد عصابات المستوطنين هو جزء لا يتجزأ من مخطط ممنهج تشرف عليه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة بالشراكة مع هذع العصابات. وأضاف أن ذلك يأتي في إطار خطة متكاملة لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وتهجيرهم قسرًا، وفرض وقائع التهويد والضم التدريجي في الضفة الغربية. ولفت إلى أن ما يحدث على الأرض ليس اعتداءات فردية بل سياسة رسمية تستهدف تدمير الوجود الفلسطيني التاريخي وتكريس مشروع استيطاني إحلالي ينفذ بذات العقلية الفاشية التي تدير العدوان الوحشي والإبادة الجماعية في قطاع غزة. وبين أن هذه ليست مجرد معركة سياسية أو عسكرية، بل عدوان إزالة شعبنا عن الوجود بكل مكوناته. وطالب فتوح، المجتمع الدولي باتخاذ مواقف عملية وملموسة تبدأ بفرض عقوبات رادعة على المستوطنين وقادتهم في حكومة الاحتلال، ووقف التعامل مع هذا الكيان كسلطة طبيعية، بل كقوة استيطانية عنصرية ودولة فصل عنصري منبوذة تمارس التطهير العرقي. ودعا إلى توفير حماية دولية عاجلة للسكان المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة استنادا إلى مبادئ القانون الدولي واتفاقيات جنيف. وأكد فتوح أن الصمت على هذه الجرائم يُعد تواطؤًا ويمنح الاحتلال غطاء للاستمرار في عدوانه الوحشي.