
بعد نجاة هاري كاين... نجوم ينتظرون لقبهم الأول
بعد سنوات طوال من الانتظار والخيبة، كسر هاري كاين نحسه أخيراً، وتوّج بأول لقب كبير في مسيرته الكروية بعد قيادته بايرن ميونيخ للفوز بلقب الدوري الألماني موسم 2024-2025.
أنهى هذا الإنجاز سنوات من الانتقادات التي لاحقته باعتباره "لاعباً لا يفوز"، رغم تألقه الفردي الواضح.
كاين، الذي انضم إلى بايرن في صيف 2024 قادماً من توتنهام، لم يكتفِ بالمشاركة في التتويج، بل كان أحد أبرز أسباب النجاح، بعد تصدره قائمة هدافي الـ"بوندسليغا" بـ24 هدفاً حتى الآن، مع توقعات مزيد من الأهداف قبل نهاية الموسم، ومع اقتراب كأس العالم للأندية بنسختها الموسعة هذا الصيف في الولايات المتحدة، قد تتضاعف إنجازات كاين.
لكن في الوقت الذي ابتسم فيه الحظ أخيراً لقائد منتخب إنكلترا، لا يزال لاعبون آخرون يترقبون لحظة التتويج الأولى.
في ما يأتي خمسة نجوم بارزين ما زالوا يبحثون عن لقب كبير يُكلل مسيرتهم الاحترافية:
1 - غريغور كوبل – بوروسيا دورتموند
كان الحارس السويسري كوبل من الأعمدة الأساسية في مشوار بوروسيا دورتموند حتى نهائي دوري أبطال أوروبا 2024، لكنه لم يكن حاضراً في تتويجات الفريق السابقة بكأس ألمانيا. ورغم تألقه واختياره مرّتين ضمن التشكيلة المثالية للدوري، لا يزال في انتظار لقبه الأول، وقد يتطلب الأمر تغيير الوجهة خارج "سيغنال إيدونا بارك".
2 - جوردان بيكفورد – إيفرتون
رغم الانتقادات الساخرة أحياناً، يظل بيكفورد حجر زاوية في مسيرة منتخب إنكلترا الحديثة، بعدما ساهم في الوصول إلى نهائيي يورو 2021 و2024 ونصف نهائي كأس العالم 2018، لكن اللعب مع فريق مثل إيفرتون، الذي يكافح للبقاء، يقلص فرصه في تحقيق أي لقب محلي أو قاري، ما لم يطرق باب نادٍ كبير أو يحقق المنتخب ما عجز عنه سابقاً.
3 - سون هيونغ مين – توتنهام
رغم موهبته الاستثنائية وأدائه الثابت، لا يزال سون بلا إنجاز كبير على مستوى الأندية. أقصى ما حققه كان ذهبية الألعاب الآسيوية مع منتخب كوريا الجنوبية تحت 23 عاماً؛ وببلوغه 32 عاماً، تبدو خياراته محدودة: إما الاستمرار في وفائه لتوتنهام، وإما اتخاذ قرار مصيري بحثاً عن تتويج طال انتظاره.
4 - ديميتري باييت – فاسكو دا غاما
يواصل النجم الفرنسي المخضرم باييت كتابة الفصول الأخيرة من مسيرته في البرازيل، بعيداً من الأضواء الأوروبية. ورغم تألقه في فترات مختلفة مع وست هام ومرسيليا ومنتخب فرنسا، لم يحقق أي لقب كبير. أقرب لحظة له كانت وصافة يورو 2016 والدوري الأوروبي 2018، ويبدو أنّ مشواره سيتنهي من دون رفع أي كأس مرموق.
5 - روبرت سانشيز – تشيلسي
وجد الحارس الإسباني سانشيز، البالغ من العمر 27 عاماً، نفسه سريعاً في أجواء المنافسة بعد انتقاله من برايتون إلى تشيلسي. ورغم مشاركته في نهائي كأس الرابطة ضد ليفربول، فإنّ التتويج لا يزال بعيداً، في ظل التخبط الذي يعيشه النادي اللندني، لكن مع بقائه في فريق كبير، الفرصة لا تزال قائمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
ضغوط تشيلسي لا ترهب ماريسكا: نشعر بها منذ اليوم الأول
رأى المدرب الإيطالي لتشيلسي إنزو ماريسكا أن فريقه يتمتع "بامتياز" تقرير مصيره بيده في معركة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وذلك من خلال فوزه على مضيفه وأحد منافسيه نوتنغهام فوريست الأحد في المرحلة الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ويدخل تشيلسي المرحلة الأخيرة التي تقام جميع مبارياتها الأحد بالتوقيت ذاته، وهو في المركز الخامس الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال بفارق نقطتين خلف مانشستر سيتي الثالث، الأهداف خلف نيوكاسل الرابع وأمام أستون فيلا السادس، ونقطة أمام فوريست السابع. وحُسِمت البطاقتان الأوليان لصالح ليفربول البطل ووصيفه أرسنال، ويبقى الصراع مفتوحاً حتى الرمق الأخير على البطاقات الثلاث المتبقية. وقال ماريسكا الذي بلغ فريقه نهائي مسابقة "كونفرنس ليغ" حيث يتواجه الأربعاء المقبل مع ريال بيتيس الإسباني، في مؤتمر صحافي الجمعة "نتمتع بامتياز تقرير مصيرنا بأيدينا"، مضيفاً أنه "ليس لدي شك" في قدرة لاعبيه على ضمان التأهل. وعندما سُئل عن حجم الضغوط التي تحملها هذه المباراة، رأى المدرب الإيطالي الذي يخوض موسمه الأول مع الفريق اللندني، أن الضغوط أمر طبيعي في ناد مثل تشيلسي، مضيفاً: "عندما تنضم إلى تشيلسي، تشعر بالضغط منذ اليوم الأول. لا نحتاج إلى خوض هذا النوع من المباريات لنشعر بضغط أكبر أو أقل". وتابع: "شعرت بضغط منذ انضمامي إلى هذا النادي، لأنه ناد يجبرك على الفوز بالمباريات. لقد فزنا بالعديد من المباريات هذا الموسم، لكن يتعين علينا الفوز بمباراة واحدة أخرى، وهي الأهم". وكشف ماريسكا أن المهاجم الفرنسي كريستوفر نكونكو الذي غاب عن الملاعب لأكثر من شهر، قد يعود للمشاركة في مباراة فوريست، مضيفاً: "كان يتدرب معنا في الأيام الأخيرة، إلى جانب (المهاجم الإسباني) مارك غيو. قد يكونان متاحين".


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
اليابان تعيد سانو إلى المنتخب بعد إغلاق قضية الاعتداء الجنسي
استدعي لاعب وسط ماينتس الألماني كايشو سانو إلى تشكيلة المنتخب الياباني لأول مرة منذ أن أغلقت قضية اتهامه بالاعتداء الجنسي في تموز / يوليو 2024، وذلك لخوض مباراتي "الساموراي الأزرق" ضد أستراليا وإندونيسيا في الجولتين الأخيرتين من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2026. وقرر المدرب هاجيمي مورياسي إعادة ابن الـ24 عاماً إلى تشكيلة المنتخب لأول مرة منذ قرابة عام لخوض هاتين المباراتين الهامشيتين لبلاده في الخامس والعاشر من الشهر المقبل ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي حسمت اليابان بطاقتها الأولى إلى النهائيات العالمية. وأوقفت الشرطة اليابانية سانو واثنين من اصدقائه في منتصف تموز /يوليو 2024 بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة في أحد فنادق طوكيو، لكن القضية أقفلت بعدها بأسبوعين ما أفسح المجال أمام لاعب الوسط الدفاعي لإتمام صفقة انتقاله من كاشيما انتلرز إلى ماينتس. وقال مورياسو إن سانو أعطاه الانطباع بأنه "فكر عميقاً" في هذه الواقعة، مضيفاً: "إنه يلعب الآن في ألمانيا ويأخذ أموره الكروية على محمل الجد وقررنا أننا نود انضمامه إلى المنتخب الوطني كي يقدم مساهمة للمجتمع". وخاض سانو أربع مباريات دولية وكان ضمن تشكيلة اليابان التي شاركت في كأس آسيا في قطر بداية العام الماضي. شارك في 34 مباراة في الدوري الألماني هذا الموسم وساهم في نيل ماينتس المركز السادس. وتساءل مورياسي في تبريره لاستدعاء سانو: "هل يجب طرد شخص كان جزءاً من عائلة الفريق من المجتمع ومن كرة القدم بسبب ارتكابه خطأ؟". وأصبحت اليابان في 20 آذار / مارس أول منتخب يتأهل لنهائيات كأس العالم بفوزها على ضيفتها البحرين 2-0 في الجولة السابعة من الدور الثالث الحاسم لمنطقة آسيا. وبما أن فريقه ضامن تأهله، استدعى مورياسو تشكيلة تجريبية ضمت ثمانية لاعبين لم يسبق لهم ارتداء قميص المنتخب الوطني لمواجهة أستراليا في بيرث وإندونيسيا في أوساكا. وضمت القائمة القائد واتارو إندو الذي فاز بالدوري الإنكليزي مع ليفربول، ولاعب الوسط دايتشي كامادا الذي رفع الكأس الإنكليزية مع كريستال بالاس.


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
سان جيرمان يقترب من الثنائية المحلية ويبحث عن تعزيز ثقته قبل النهائي القاري
يُعدّ نهائي كأس فرنسا في كرة القدم بروفة حقيقية لباريس سان جيرمان قبل الاستحقاق القاري المفصلي في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر الإيطالي، عندما يواجه رينس السبت على ملعب "ستاد دو فرانس" في ضواحي باريس. يلهث سان جيرمان منذ استحواذ شركة قطر للاستثمارات الرياضية عليه قبل حوالي 15 عاماً خلف لقبه القاري الأول في المسابقة الأعرق أوروبيا، وهو بات هذا الموسم قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمه بعدما سبق له أن خاض نهائي عام 2000 الذي خسره أمام بايرن ميونيخ الألماني 0-1. أي شيء غير الفوز سيكون بمثابة جائزة ترضية للاعبي نادي العاصمة الذين باتوا على بُعد 90 دقيقة فقط من رفع كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخهم. رغم ذلك، يُدرك الإسباني لويس إنريكي مدرب سان جيرمان أن الاحتفاظ بكأس فرنسا، وبالتالي تحقيق اكتساح كامل للألقاب المحلية بعد كأس الأبطال والدوري، سيعزز ثقته بنفسه قبل مواجهة إنتر على ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ في 31 أيار / مايو. وأكد مدرب "لا روخا" السابق البالغ 55 عاماً هذا الأسبوع خلال مؤتمر صحافي عقده في مركز تدريب باريس سان جيرمان، والذي نُظِّم خصيصاً لنهائي دوري أبطال أوروبا: "بصراحة، تركيزي منصبّ على المباراتين، نهائي كأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا". وأضاف: "أفضل ما في الأمر هو أنه لا يوجد شيء مميز نستعد له. لقد وصلنا إلى هذه المرحلة بفضل أسلوب لعبنا المميز، والآن كل ما يهم هو إظهار كامل قوتنا". مغامرة سهلة نسبياً وسيسمح الفوز على رينس في "ستاد دو فرانس" لسان جيرمان بتكرار سيناريو الموسم الماضي حين حقق ثنائية الدوري والكأس، خلال أول موسم لإنريكي في عاصمة الأناقة. ورغم أن كأس دوري الأبطال ما زالت مستعصية على سان جيرمان، إلا أنه حقق إنجازات مدوية على الصعيد المحلي منذ استحواذ قطر عليه حيث بات يحمل الرقم القياسي لعدد الانتصارات بلقب "ليغ1" (12)، كما أحرز كأس فرنسا 15 مرة، وهو رقم قياسي أيضاً، منها سبع مرات في آخر 10 مواسم. قال المهاجم المتألق عثمان ديمبيلي، هداف سان جيرمان هذا الموسم برصيد 33 هدفاً في جميع المسابقات: "علينا أن نتعامل مع كل شيء على حدة. قبل التفكير في دوري أبطال أوروبا، نفكر في نهائي كأس فرنسا، لأنه من المهم الفوز بكل لقب". أحرز ديمبيلي (28 عاما) في أيار / مايو لقب أفضل لاعب في الدوري الفرنسي الموسم الحالي ضمن جوائز الرابطة الوطنية للاعبين المحترفين. حلّق سان جيرمان خارج السرب كما دأب أن يفعل في السنوات الأخيرة، فأنهى الدوري متصدراً الترتيب بفارق 19 نقطة عن مطارده المباشر مرسيليا (84 مقابل 65)، ما يؤكد اتساع الهوة الكبيرة بينه وبين باقي الأندية. اعتبرت مغامرة سان جيرمان في كأس فرنسا سهلة نسبياً، حيث خاض 4 مباريات توالياً ضد فرق من دوريات أدنى منذ فوزه على لنس بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي في دور الـ 32 في كانون الثاني / ديسمبر الماضي. فاز على إسبالي من الدرجة الثالثة 4-2 في دور الـ 32، وعلى لو مان من الدرجة الثالثة 2-0 في ثمن النهائي واكتسح استاد بريوشان من الدرجة الرابعة 7-0 في ربع النهائي، قبل أن يقصى دانكيرك من الدرجة الثانية 4-2 في المربع الذهبي. خوف من الهبوط وينصب تركيز رينس حالياً على الفوز بكأس فرنسا للمرة الثالثة في تاريخه، على وقع مواجهته خوف الهبوط إلى الدرجة الثانية حيث يخوض ملحقاً فاصلاً. اعتبر الوصول إلى النهائي إنجازاً كبيراً لرينس، الفائز باللقب مرتين خلال حقبة مجده في خمسينات القرن الماضي (1950 و1958)، لكنه لم ينجح لاحقاً في بلوغ المباراة النهائية منذ عام 1977، عندما تغلب عليه سانت إتيان 2-1. طغى صراع رينس للبقاء في الدرجة الأولى على انجاز بلوغه نهائي الكأس، حيث أدت خسارته أمام ليل 1-2 في المرحلة الـ 34 الأخيرة إلى تراجعه للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للبقاء أو الهبوط. أنهى الموسم الحالي من دون أي فوز في مبارياته الأربع الأخيرة، فتعرض لثلاث هزائم مقابل تعادل. لذلك، تأتي الرحلة إلى "ستاد دو فرانس" بين مباراتي الملحق ضد متز الذي احتل المركز الثالث في الدرجة الثانية، حيث يجد نفسه أمام واجب تخطي هذه العقبة في حال أراد البقاء في دوري النخبة الموسم المقبل. انتهت مباراة الذهاب على أرض متز بالتعادل 1-1 الأربعاء، بعدما عوّض رينس تأخره ليضع نفسه في موقف جيد قبل الإياب على أرضه ملعب أوغوست-دولون الخميس المقبل. ويأمل مدرب رينس المالي سامبا دياوار أن يتمكن فريقه من الاستمتاع بالنهائي من دون أي ضغوطات. قال ابن الـ 47 عاماً بعد مواجهة الأربعاء: "علينا التأكد من أننا نتعافى جيداً، وأن نحاول الاستمتاع بالنهائي رغم كل شيء. لا يمكننا التضحية بهذه المناسبة". وأضاف: "أريد من لاعبي فريقي الاستمتاع بالنهائي، والاستفادة القصوى منه، من دون المساس بفرصنا في ما يليه. لا أريد أن يتعرض أي منهم للإصابة". ويستطيع رينس الذي توّج بلقبه الكبير الأخير عام 1962 عندما احرز الدوري، أن يستمد الثقة من تعادله مع سان جيرمان في الدوري هذا الموسم بالنتيجة ذاتها ذهاباً وإياباً (1-1).