
علماء يكتشفون نوعا من الأشجار يزدهر بعد تعرضه لصواعق البرق
على خلاف ما هو شائع حول التأثيرات السلبية لصواعق البرق على الأشجار، توصل العلماء إلى اكتشاف مثير يُظهر أن نوعًا معينًا من الأشجار لا ينجو فقط من ضربات البرق، بل يزدهر بفعلها.
وقد أظهرت الدراسات أن هذه الأشجار لا تتعرض لأضرار جسيمة فحسب، بل تستفيد من الصواعق لتدمير النباتات المجاورة، مما يمنحها الأفضلية في الحصول على الضوء والمغذيات.
علماء يكتشفون نوعا من الأشجار يزدهر بعد تعرضه لصواعق البرق
ووفقًا لأوديتي سنترال، لطالما كان الرأي العلمي السائد أن الأشجار التي تُصاب بالبرق إما أن تتعرض لتلف كبير أو تفنى بالكامل، إلا أن الأبحاث الحديثة التي أُجريت في غابات الأمازون ومناطق أخرى كشفت عن وجود نوع من الأشجار يُعرف باسم Dipteryx oleifera، أو ما يُطلق عليه محليًا "almendro"، يتمتع بقدرة فريدة على مقاومة الصواعق بل والاستفادة منها.
في عام 2015، رصد عالم البيئة إيفان غورا، من معهد كاري لدراسات النظم البيئية، أثناء عمله في بنما، شجرة من هذا النوع تعرضت لصاعقة قوية دون أن تتعرض لأضرار كبيرة، في حين هلكت نباتات وأشجار أخرى كانت على مقربة منها، وقد دفع هذا المشهد فريق الباحثين إلى التوسع في دراسة هذا النوع من الأشجار.
وبالاعتماد على نظام متخصص في تتبع مواقع الصواعق، قام غورا وفريقه بمراقبة 93 شجرة في محمية بارو كولورادو الطبيعية، تعرضت جميعها لصواعق، وتمت متابعة حالتها الصحية وسلوكها البيئي على مدى ست سنوات.
وتبين أن تسعًا من هذه الأشجار من نوع Dipteryx oleifera نجت من الصواعق بأضرار طفيفة، على عكس بقية الأشجار البالغ عددها 84، حيث توفي 64% منها خلال عامين، وفقدت معظمها نسبة كبيرة من أوراقها.
زوجها طريح الفراش.. أسرة ضحية صاعقة البرق بالغربية: كانت العائل الوحيد لأسرتها| بث مباشر
بعد الارتفاع التاريخي.. أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 11 أبريل 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
الصين تطلق أول دورة رياضية للروبوتات البشرية في العالم
في خطوة تعكس طموح الصين لتصدر مستقبل تكنولوجيا الروبوتات، أعلنت بكين عن استضافتها لأول دورة رياضية عالمية متعددة للروبوتات البشرية، في الفترة من 15 إلى 17 أغسطس 2025، والتي ستقام على أرض موقعين رمزيين للألعاب الأولمبية عش الطائر والشريط الجليدي. الصين تطلق أول دورة رياضية للروبوتات البشرية في العالم ووفقًا لأوديتي سنترال، الحدث الذي يعد الأول من نوعه عالميًا، سيجمع الروبوتات البشرية الأكثر تطورًا للتنافس في 19 مسابقة، تشمل ألعاب القوى، الجمباز، كرة القدم، واستعراضات رقص، إلى جانب مهام واقعية مثل فرز الأدوية وخدمات الضيافة. وبحسب المسؤولين، تهدف الألعاب إلى دفع حدود الابتكار في الذكاء الاصطناعي والهندسة الميكانيكية، من خلال محاكاة الحركات البشرية في بيئات ديناميكية ومعقدة. سباقات ورياضات جماعية وتحديات واقعية تشمل المنافسات 11 رياضة بشرية تقليدية، أُعيد تصميمها لتناسب الروبوتات، لاختبار قدراتها في السرعة والتنسيق والمرونة، ومن بين أبرز الفعاليات: كرة القدم بين فرق روبوتية صغيرة تُقيّم على أساس العمل الجماعي، واستعراضات راقصة فردية وجماعية. لكن الجانب الأكثر طموحًا يتمثل في المهام القائمة على السيناريوهات، حيث ستخوض الروبوتات تحديات تحاكي تطبيقات فعلية في الرعاية الصحية والصناعة والضيافة، مثل فرز الأدوية، تقديم خدمات الاستقبال، ونقل المواد. ولإضفاء طابع ترفيهي، ستتضمن الدورة فعاليات استعراضية لروبوتات غير بشرية تلعب كرة السلة وتنس الطاولة والريشة الطائرة. أوضح المسؤولون أن جميع الروبوتات المشاركة يجب أن تكون مستقلة تمامًا، غير موجهة، وتعمل بدون مصادر طاقة خطرة. كما طُلب من كل فريق تأمين شبكة إنترنت خاصة أثناء الفعاليات. الحدث يتزامن مع مؤتمر الروبوتات العالمي تُعقد دورة الألعاب بالتوازي مع مؤتمر الروبوتات العالمي (WRC) من 8 إلى 12 أغسطس، والذي يحتفي هذا العام بنسخته العاشرة، ويشهد مشاركة أكثر من 200 شركة وروبوت، مع الكشف عن نحو 100 منتج جديد. ويُتوقع أن يعزز الحدث مكانة الصين كمركز عالمي للابتكار في مجال الروبوتات، في وقت تتزايد فيه استثماراتها في تطوير روبوتات قادرة على الاندماج في حياة البشر ومشاركتهم المهام اليومية. انخفاض مبيعات سيارات تسلا الكهربائية المصنعة في الصين بنسبة 6% خلال أبريل الصين تعلق على الاجتماع الاقتصادي والتجاري رفيع المستوى المرتقب مع أمريكا


نافذة على العالم
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : علماء يكتشفون أشجار تزدهر بعد تعرضها لصواعق البرق فى غابات بنما
الاثنين 21 أبريل 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - يقضى البرق على معظم الأشجار التى يضربها، لكن العلماء اكتشفوا نوعا من الأشجار لا ينجو من صواعق البرق فحسب، بل يزدهر كنتيجة مباشرة لها، فلطالما سادت الأوساط العلمية فكرة أن البرق لا يُخلّف سوى آثار سلبية على الأشجار، ففى أفضل الأحوال، بالكاد تنجو الشجرة التى تُضرب بالبرق، وفى أسوأ الأحوال، تُدمر تماما، ولكن مع استمرار العلماء فى استكشاف مناطق مجهولة مثل غابات الأمازون المطيرة وجمع بيانات عن أنواع جديدة، بدأت نظريات حول الأشجار المقاومة للبرق بالظهور، ومع ذلك، لم يُكتشف دليل على وجود مثل هذه "الأشجار الخارقة" إلا قبل قرن تقريبا. واليوم، يعرف العلماء نوعا واحدا على الأقل من الأشجار لا يكتفى بمقاومة صواعق البرق المتكررة خلال حياته، بل يجذب البرق ويستخدم قوته التدميرية لتدمير الأشجار المحيطة والاستيلاء على جميع أشعة الشمس والمغذيات المحيطة، بحسب ما ذكر موقع oddity central. فى عام 2015، وأثناء عمله فى بنما، عثر إيفان غورا، عالم بيئة الغابات فى معهد كارى لدراسات النظم البيئية، على مشهدٍ مذهل - شجرة Dipteryx oleifera نجت من صاعقة برق قوية بأضرارٍ طفيفة، لكن الأمر نفسه لم ينطبق على الكرمة التى تشابكت معها وعشرات الأشجار المحيطة بها، فقد انفصلت الكرمة عن تاج الشجرة الكبير بالكامل تقريبا، بينما ماتت جميع الأشجار المحيطة بها، بعد تحليل هذا المنظر غير العادى، استنتج العلماء أن شجرة Dipteryx oleifera يمكنها تحمل الصواعق بسهولة، ولكن لم يكن هناك سبيل للتأكد من ذلك. خلال أبحاثهم فى غابات بنما، عثر غورا وفريقه على أشجار Dipteryx oleifera أخرى، تُعرف أيضا بأشجار Almendro، والتى بدت وكأنها ازدهرت بعد صاعقة برق بدلا من أن تموت كغيرها من الأنواع، وهو ما عزز حدسهم بأن هناك شيئا مميزا فى هذا النوع من الأشجار، لكنهم قرروا إثباته علميا. وباستخدام نظام خاص لتحديد مواقع الصواعق، تتبع الفريق نتائج 93 شجرة ضربتها الصواعق فى نصب بارو كولورادو الطبيعى، وقاسوا معايير مثل معدل البقاء، والحالة المادية، والنشاط الطفيلى، ومعدل موت النباتات المحيطة بها لمدة تتراوح بين سنتين وست سنوات. وكانت نتائجهم مبهرة. نوع من الأشجار ينمو بسبب صواعق البرق فى ورقة علمية نُشرت مؤخرا فى مجلة New Phytologist، كتب غورا وفريقه أن جميع أشجار Dipteryx oleifera التسع المشمولة فى بحثهم نجت من الصواعق بأضرار طفيفة، مقارنة بالأشجار الـ 84 الأخرى التى لحقت بها أضرار جسيمة، حيث مات 64% منها فى غضون عامين، وفقدت جميعها تقريبا 5.7 ورقة إضافية من تيجانها. كلما حلل الباحثون أشجار Almendro، زاد يقينهم من أن هذا النوع لم يصمد أمام الصواعق فحسب، بل ازدهر بفضلها أيضا، أظهرت بياناتهم أن ما معدله 9.2 شجرة مجاورة نفقت عند تعرض شجرة Dipteryx oleifera لصعقة كهربائية، حيث انتقلت الكهرباء عبر ملامسة الأغصان أو الكروم أو الفجوات الصغيرة بينها، كما خفف البرق من حوالى 78% من الكروم الطفيلية، مما أتاح لها فرصة أكبر للحصول على ضوء الشمس والمغذيات. كتب غورا وزملاؤه: "تقدم هذه البيانات أول دليل على أن بعض الأشجار تستفيد من صاعقة البرق"، وأضافوا: "من الأفضل لشجرة Dipteryx oleifera أن تصاب بالصاعقة بدلا من عدمها"، ويشير الباحثون إلى أن أشجار Dipteryx oleifera قد تطورت لجذب الصواعق، فهى طويلة للغاية ولها تيجان عريضة بشكل غير عادى، تعمل كقضبان صاعقة، مما يجعلها أكثر عرضة للصعق بالبرق بنسبة تصل إلى 68% من الأشجار العادية. يبلغ متوسط عمر أشجار Dipteryx oleifera حوالى 300 عام، وتتعرض العديد منها لصعقة البرق عدة مرات خلال حياتها (كل 56 عاما فى المتوسط). قد يُعتبر النجاة من صاعقة واحدة أمرا محض صدفة، لكن النجاة من 6 صواعق أو أكثر أمر مختلف تماما، خلال الدراسة، تعرّضت إحدى أشجار ديبتركس لصاعقتين فى غضون 5 سنوات فقط، وازدهرت. يكتب إيفان غورا أن أشجار ديبتركس عادة ما تكون أطول بعدة أمتار من الأشجار المجاورة من الأنواع الأخرى، وأن الأشجار التى تنمو بالقرب من ديبتركس كانت أكثر عرضة للموت بنسبة 48% من تلك التى لا تنمو بالقرب منها، يشير هذا إلى أن الشجرة تجتذب صواعق البرق عمدا لتدمير منافستها وضمان الظروف المثلى للبقاء والنمو. لم يكتشف العلماء بعد كيف يمكن لهذا النوع الرائع من الأشجار النجاة من صواعق البرق التى تقتل أى أشجار أخرى محيطة به، لكنهم يشتبهون فى أن ذلك قد يكون له علاقة بموصلية هذه الأشجار العالية، كما أنهم مهتمون بأنواع أخرى ذات خصائص مماثلة.


24 القاهرة
١١-٠٤-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
علماء يكتشفون نوعا من الأشجار يزدهر بعد تعرضه لصواعق البرق
على خلاف ما هو شائع حول التأثيرات السلبية لصواعق البرق على الأشجار، توصل العلماء إلى اكتشاف مثير يُظهر أن نوعًا معينًا من الأشجار لا ينجو فقط من ضربات البرق، بل يزدهر بفعلها. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الأشجار لا تتعرض لأضرار جسيمة فحسب، بل تستفيد من الصواعق لتدمير النباتات المجاورة، مما يمنحها الأفضلية في الحصول على الضوء والمغذيات. علماء يكتشفون نوعا من الأشجار يزدهر بعد تعرضه لصواعق البرق ووفقًا لأوديتي سنترال، لطالما كان الرأي العلمي السائد أن الأشجار التي تُصاب بالبرق إما أن تتعرض لتلف كبير أو تفنى بالكامل، إلا أن الأبحاث الحديثة التي أُجريت في غابات الأمازون ومناطق أخرى كشفت عن وجود نوع من الأشجار يُعرف باسم Dipteryx oleifera، أو ما يُطلق عليه محليًا "almendro"، يتمتع بقدرة فريدة على مقاومة الصواعق بل والاستفادة منها. في عام 2015، رصد عالم البيئة إيفان غورا، من معهد كاري لدراسات النظم البيئية، أثناء عمله في بنما، شجرة من هذا النوع تعرضت لصاعقة قوية دون أن تتعرض لأضرار كبيرة، في حين هلكت نباتات وأشجار أخرى كانت على مقربة منها، وقد دفع هذا المشهد فريق الباحثين إلى التوسع في دراسة هذا النوع من الأشجار. وبالاعتماد على نظام متخصص في تتبع مواقع الصواعق، قام غورا وفريقه بمراقبة 93 شجرة في محمية بارو كولورادو الطبيعية، تعرضت جميعها لصواعق، وتمت متابعة حالتها الصحية وسلوكها البيئي على مدى ست سنوات. وتبين أن تسعًا من هذه الأشجار من نوع Dipteryx oleifera نجت من الصواعق بأضرار طفيفة، على عكس بقية الأشجار البالغ عددها 84، حيث توفي 64% منها خلال عامين، وفقدت معظمها نسبة كبيرة من أوراقها. زوجها طريح الفراش.. أسرة ضحية صاعقة البرق بالغربية: كانت العائل الوحيد لأسرتها| بث مباشر بعد الارتفاع التاريخي.. أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 11 أبريل 2025