
المصري مرموش يقود فريق مانشستر سيتي لفوز ثمين على بورنموث ويقترب من التأهل لدوري الأبطال
أحرز المهاجم المصري عمر مرموش هدفا رائعا مهد طريق الانتصار لفريقه مانشستر سيتي أمام ضيفه بورنموث بنتيجة 3-1 الثلاثاء، ليقترب خطوة كبيرة من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وبهذا الفوز، رفع سيتي رصيده إلى 68 نقطة واستعاد المركز الثالث في جدول الترتيب، وأصبح الفريق بحاجة إلى نقطة واحدة فقط "نظريا" من لقائه المقبل أمام فولهام يوم الأحد، لضمان المشاركة القارية بالنظر إلى فارق الأهداف الكبير مع أستون فيلا صاحب المركز السادس.
وشهدت المباراة عودة الإسباني رودري - المتوج بجائزة الكرة الذهبية العام الماضي - إلى مقاعد البدلاء للمرة الأولى منذ خضوعه لجراحة في الركبة مطلع الموسم، وشارك في الدقائق العشر الأخيرة بعد تعافيه من الإصابة.
على الجانب الآخر، خاض صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين آخر مباراة له على ملعب الاتحاد، حيث من المقرر مغادرته مع نهاية عقده في 30 حزيران/يونيو المقبل.
وانتهج مانشستر سيتي أسلوب الضغط الهجومي منذ البداية، وكاد الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش أن يفتتح التسجيل بتسديدة منخفضة مرت بجوار القائم.
وجاء الهدف الافتتاحي عبر تسديدة قوية بعيدة المدى من عمر مرموش في الدقيقة 14، ارتطمت بالقائم ودخلت الشباك، ليرفع رصيده إلى 7 أهداف منذ انتقاله قادما من آينتراخت فرانكفورت خلال سوق الانتقالات الشتوية.
وكاد دي بروين أن يعزز النتيجة عقب تمريرة عرضية متقنة من مرموش، إذ سدد الكرة والمرمى مفتوح أمامه لكنها اصطدمت بالعارضة في الدقيقة 25.
ورغم ضغط مانشستر سيتي، تمكن بورنموث من تنفيذ هجمة مرتدة سريعة وصلت إلى البرازيلي إيفانيلسون، الذي سدد كرة مباشرة ارتدت من القائم في الدقيقة 33.
وأضاف البرتغالي برناردو سيلفا الهدف الثاني لسيتي عند الدقيقة 38، مستغلا تمريرة محكمة من إيلكاي غوندوغان ليسددها بيسراه زاحفة داخل المرمى.
ومع انطلاق الشوط الثاني، أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه لاعب سيتي كوفاتشيتش بعد عرقلته لإيفانيلسون المنفرد بالمرمى في الدقيقة 67، ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.
ولم تمض سوى دقائق حتى طرد لويس كوك من بورنموث بعد تدخله على الأرجنتيني نيكو غونزاليس في الدقيقة 73.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بدقائق، نجح نيكو غونزاليس في تسجيل الهدف الثالث لمانشستر سيتي بعد مجهود فردي مميز في الدقيقة 89. فيما تمكن الكندي دانيال غيبيسون من تسجيل هدف شرفي لبورنموث إثر انفراده بالحارس البرازيلي إيدرسون في الوقت بدل الضائع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
المصري مرموش يقود فريق مانشستر سيتي لفوز ثمين على بورنموث ويقترب من التأهل لدوري الأبطال
أحرز المهاجم المصري عمر مرموش هدفا رائعا مهد طريق الانتصار لفريقه مانشستر سيتي أمام ضيفه بورنموث بنتيجة 3-1 الثلاثاء، ليقترب خطوة كبيرة من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وبهذا الفوز، رفع سيتي رصيده إلى 68 نقطة واستعاد المركز الثالث في جدول الترتيب، وأصبح الفريق بحاجة إلى نقطة واحدة فقط "نظريا" من لقائه المقبل أمام فولهام يوم الأحد، لضمان المشاركة القارية بالنظر إلى فارق الأهداف الكبير مع أستون فيلا صاحب المركز السادس. وشهدت المباراة عودة الإسباني رودري - المتوج بجائزة الكرة الذهبية العام الماضي - إلى مقاعد البدلاء للمرة الأولى منذ خضوعه لجراحة في الركبة مطلع الموسم، وشارك في الدقائق العشر الأخيرة بعد تعافيه من الإصابة. على الجانب الآخر، خاض صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين آخر مباراة له على ملعب الاتحاد، حيث من المقرر مغادرته مع نهاية عقده في 30 حزيران/يونيو المقبل. وانتهج مانشستر سيتي أسلوب الضغط الهجومي منذ البداية، وكاد الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش أن يفتتح التسجيل بتسديدة منخفضة مرت بجوار القائم. وجاء الهدف الافتتاحي عبر تسديدة قوية بعيدة المدى من عمر مرموش في الدقيقة 14، ارتطمت بالقائم ودخلت الشباك، ليرفع رصيده إلى 7 أهداف منذ انتقاله قادما من آينتراخت فرانكفورت خلال سوق الانتقالات الشتوية. وكاد دي بروين أن يعزز النتيجة عقب تمريرة عرضية متقنة من مرموش، إذ سدد الكرة والمرمى مفتوح أمامه لكنها اصطدمت بالعارضة في الدقيقة 25. ورغم ضغط مانشستر سيتي، تمكن بورنموث من تنفيذ هجمة مرتدة سريعة وصلت إلى البرازيلي إيفانيلسون، الذي سدد كرة مباشرة ارتدت من القائم في الدقيقة 33. وأضاف البرتغالي برناردو سيلفا الهدف الثاني لسيتي عند الدقيقة 38، مستغلا تمريرة محكمة من إيلكاي غوندوغان ليسددها بيسراه زاحفة داخل المرمى. ومع انطلاق الشوط الثاني، أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه لاعب سيتي كوفاتشيتش بعد عرقلته لإيفانيلسون المنفرد بالمرمى في الدقيقة 67، ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. ولم تمض سوى دقائق حتى طرد لويس كوك من بورنموث بعد تدخله على الأرجنتيني نيكو غونزاليس في الدقيقة 73. وقبل نهاية الوقت الأصلي بدقائق، نجح نيكو غونزاليس في تسجيل الهدف الثالث لمانشستر سيتي بعد مجهود فردي مميز في الدقيقة 89. فيما تمكن الكندي دانيال غيبيسون من تسجيل هدف شرفي لبورنموث إثر انفراده بالحارس البرازيلي إيدرسون في الوقت بدل الضائع.


فرانس 24
منذ 4 أيام
- فرانس 24
كريستال بالاس يتوج بكأس إنكلترا على حساب مانشستر سيتي
تمكن كريستال بالاس من إحراز أول لقب كبير في تاريخه بفوزه على مانشستر سيتي 1-0 في نهائي كأس إنكلترا لكرة القدم السبت على ملعب ويمبلي في لندن. وكسر بالاس عقدة النهائي الذي خسره مرتين، الأولى 0-1 في مباراة إعادة ضد مانشستر يونايتد عام 1990 بعد تعادلهما 3-3 في المباراة الأولى، والثانية أمام يونايتد أيضا 1-2 عام 2016، وذلك بفضل إيبيريتشي إيزي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 16، في حين تصدى حارس مرماه دين هندرسون ببراعة لركلة جزاء انبرى لها المهاجم المصري عمر مرموش (36). في المقابل، فشل سيتي في إحراز لقبه الثامن في مسابقة الكأس علما بأنه كان يخوض النهائي الثالث له تواليا، حيث تغلب على جاره مانشستر يونايتد 2-0 عام 2023 ثم خسر امامه نهائي النسخة الماضية 1-2. أشرك مدرب مانشستر سيتي الإسباني بيب غوارديولا تشكيلة هجومية بحتة من دون الاعتماد على أي لاعب وسط دفاعي، فلعب هدافه النروجي إرلينغ هالاند في مركز رأس الحربة يسانده على الجناحين البرازيلي سايفنيو والبلجيكي جيريمي دومو، ومن خلفهما البرتغالي برناردو سيلفا وصانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين. سيطر سيتي على مجريات اللعب في مطلع المباراة وسنحت له فرصة جيدة عندما وصلت كرة عرضية باتجاه هالاند فتابعها بيسراه لكن حارس بالاس دين هندرسون تصدى لمحاولته ببراعة (6). ومن هجمة مرتدة سريعة نجح بالاس في افتتاح التسجيل عندما مرر الكولومبي دانيال مونيوس كرة عرضية داخل المنطقة تابعها إيزي داخل الشباك (16). ويتألق إيزي في صفوف بالاس في الموسمين الاخيرين علما بان مسيرته لم تكن مفروشة بالورود في بدايتها حيث رفضت اندية ارسنال وفولهام وميلوول التعاقد معه بعد فترة تجربة في صفوفها قبل ان ينتهي به المطاف في بالاس، حيث بات احد ابرز نجوم الفريق ما سمح له بتمثيل منتخب انكلترا على الصعيد الدولي. وسنحت فرصة ذهبية أمام سيتي إادراك التعادل عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء بعد قيام مدافع بالاس تايريك ميتشل في عرقلة برناردو سيلفا داخل المنطقة فانبرى لها المصري عمر مرموش لكن هندرسون تصدى لها ببراعة وحاول هالاند متابعتها لكن حارس بالاس تصدى لمحاولته (36). وفي مطلع الشوط الثاني تدخل هندرسون لابعاد كرة دوكو اللولبية (51)، واعتقد بالاس بأنه اضاف الهدف الثاني بعد دربكة امام المرمى ليغمز مونيوس الكرة داخل الشباك لكن الحكم ألغى الهدف بداعي تسلل زميله السنغالي اسماعيلا سار (59). ورمى سيتي بكل ثقله من أجل إدراك التعادل واشرك فيل فودين بدلا من سافينيو والأرجنتيني الشاب كلاوديو إيتشيفيري (19 عاما) بدلا من مرموش قبل ربع ساعة من نهاية المباراة. وسنحت لإيتشيفيري فرصة رائعة من اجل معادلة اأارقام لكن هندرسون تصدى لمحاولته من مسافة قريبة (81). وعلى الرغم من حصول سيتي على 10 دقائق كوقت بدل لضائع فإن جميع محاولاته باءت بالفشل ليخرج خالي الوفاض تماما هذا الموسم.


فرانس 24
منذ 7 أيام
- فرانس 24
كأس إيطاليا: بولونيا يهزم ميلان ويتوج بثالث لقب في تاريخه
أحرز نادي بولونيا لقب كأس إيطاليا لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه بتغلبه على ميلان 1-0 في النهائي الذي لعب الأربعاء على الملعب الأولمبي في روما. المواجهة التي احتضنها "الأولمبيكو" حسمت عبر هدف وحيد أحرزه السويسري دان ندوي عند الدقيقة 53، ليضيف الفريق الأحمر والأزرق لقبا جديدا بعد تتويجي 1970 و1974. وحمل هدف اللقاء الوحيد توقيع ندوي عندما استغل كرة أبعدها تيو هرنانديز داخل المنطقة، فراوغ فيكايو توموري وسدد على يسار الحارس مايك مينيان. وجاء الإنجاز بمثابة ثأر سريع من هزيمة بولونيا أمام ميلان 3-1 قبل ستة أيام في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري، حين فرط الفريق بتقدمه المبكر. وأكمل مدرب بولونيا فينتشنزو إيتاليانو موسمه الرائع بعد أن قاد النادي الموسم الماضي للعودة إلى دوري أبطال أوروبا، مؤكدا نجاحه بعد خلافته لتياغو موتا. وينافس بولونيا، الذي ضمن بطاقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" للموسم المقبل، على مركز مؤهل إلى دوري الأبطال، إذ يحتل حاليا المرتبة السابعة برصيد 62 نقطة، بفارق نقطتين عن يوفنتوس الرابع ولاتسيو الخامس ونقطة خلف روما السادس قبل مرحلتين من ختام الموسم. في المقابل، مني ميلان بخسارته العاشرة في 16 نهائيا بكأس إيطاليا، مبددا آماله بإضافة لقب سادس بعد أعوام 1967 و1972 و1973 و1977 و2003. ضغط ميلان منذ الدقائق الأولى، إذ راوغ البرتغالي رافايل لياو مدافعين داخل المنطقة ومرر كرة عرضية سددها الإسباني أليخاندرو خيمينيس فوق العارضة في الدقيقة الثالثة. وكاد بولونيا يرد سريعا بركلة حرة نفذها الإسباني خوان ميراندا تابعها الأرجنتيني سانتياغو كاسترو، لكن مينيان أبعدها من على الخط (8). بعدها بدقيقتين، تيقظ حارس بولونيا لوكاش سكوروبسكي مرتين متتاليتين أمام تسديدة زميله الهولندي سام بوكيما التي كادت تخدعه ثم أمام متابعة الصربي لوكا يوفيتش. محاولات ميلان استمرت دون طائل رغم التبديلات الهجومية للمدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو بإشراك كايل ووكر وجواو فيليكس وسانتياغو خيمينيس عند الدقيقة 62. وفي الوقت بدل الضائع، أنقذ مينيان فريقه من تسديدة البديل الدنماركي ينز أوديغارد، فيما حافظ بولونيا على تقدمه حتى صافرة النهاية ليعتلي منصة التتويج مجددا.