
رياضيون: نستضيف بطولات عالمية لسنوات.. والناتج الفني «مفقود»
أكد رياضيون أن أغلب البطولات الدولية والعالمية التي تستضيفها الدولة نجحت، رغم استمراريتها لسنوات طويلة، في تحقيق المنافع الاقتصادية والسياحية والترويجية، لكن الاتحادات الرياضية لم تستثمرها لصناعة أبطال أولمبيين مواطنين، مطالبين الاتحادات بإعادة النظر في كل الأخطاء التي حدثت في السابق، وإعداد خطط جديدة قادرة على الاستفادة من هذا الزخم الرياضي الذي تعيشه الدولة لتحقيق الأهداف الفنية.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «إن الدولة باتت قبلة أولى للاستضافات الناجحة على المستوى الدولي في كل المجالات، ومنها البطولات الرياضية، وحققت أرقاماً قياسية يصعب تكرارها عالمياً من الناحية التنظيمية، غير أن أغلبها لم ينعكس بالشكل المطلوب على اكتمال صورة بطل حقيقي ينافس بقوة على ميدالية في الدورات الأولمبية على وجه الخصوص».
ولم تحقق الرياضة الإماراتية سوى ميداليتين في تاريخ مشاركاتها الأولمبية، الممتدة منذ «لوس أنجلوس 1984»، الأولى في «أثينا 2004» عن طريق الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، الفائز بالميدالية الذهبية في الرماية (التراب)، والثانية في «ريو دي جانيرو 2016» عن طريق سيرجيو توما، الفائز بالميدالية البرونزية في رياضة الجودو (وزن 81 كغم).
وأوضحوا: «الرياضة بحد ذاتها اقتصاد يدر عائدات مالية ضخمة على صعيد السياحة والمرافق الأخرى، واستفادت العديد من الاتحادات المنظمة في إيجاد مورد مالي يعوّض النقص في ميزانياتها، إذ اجتهد بعضها ونجح، بدعم من القيادة الرشيدة والشركاء الاستراتيجيين، في تحويل تلك الاستضافات العالمية إلى نقاط ارتكاز لتطوير الرياضيين المواطنين».
وتابعوا: «هناك أسباب عدة وقفت وراء غياب الاستفادة الفنية من تنظيم تلك البطولات، أبرزها الصراعات الدائرة في الخفاء بين المجالس الحالية أو السابقة أو حتى التي تنوي الترشح مستقبلاً، ما أضاع فرصاً واعدة في تحقيق الأهداف الفنية بصناعة أبطال مواطنين».
اتحادات رياضية تفتقد التخطيط
قال أمين السر السابق في اتحاد ألعاب القوى، صالح محمد حسن، إن «الأجواء التي توفرها الدولة من دعم مادي، أو من خلال استضافة بطولات عالمية في كل الألعاب الفردية والجماعية، هيّأت الساحة أمام الاتحادات الرياضية لصناعة أبطال عالميين، لكن للأسف فشلنا في استثمار هذه المقومات بشكل صحيح، لغياب التخطيط داخل الاتحادات الرياضية، ولعدم وجود الأشخاص المؤهلين لتولي المناصب الإدارية على قمة العمل الرياضي في تلك الاتحادات».
وأوضح: «البطولات العالمية والإقليمية والقارية التي استضافتها الدولة، في السنوات الماضية، كشفت لنا حجم معاناة رياضتنا على المستويين الفني والإداري، وأكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك مسافات كبيرة بيننا وبين الآخرين، من حيث المستويات الفنية والثقافة الرياضية».
وأضاف: «الجميع في الاتحادات أصبح همه الأول هو الكرسي، وكيف يستغله في الوصول إلى مناصب إدارية أعلى، سواء في الاتحادات القارية أو الدولية، وبات العمل على تطوير الرياضة الإماراتية آخر همومهم».
وأشار صالح محمد حسن: «أتحدى أي مسؤول في اتحاد رياضي أن يخرج علينا ويعلن خططه لإعداد بطل أولمبي للسنوات الثماني المقبلة، ولهذا تدور الصراعات في الخفاء بين المجالس الحالية أو السابقة أو حتى التي تنوي الترشح مستقبلاً، الكل يُشكك في بعضه».
إهمال فوائد الاستضافة
شدد السباح الدولي السابق، عبيد الجسمي، على أن «اللوم الأكبر في تراجع مستوى لاعبينا يقع في المقام الأول على الاتحادات الرياضية، التي تغيب عنها استراتيجيات التخطيط التي تضمن تطور مستوى لاعبينا وإعداد أبطال عالميين».
وقال الجسمي: «استضافة مثل هذه البطولات العالمية يشكل نوعاً من الدعاية السياحية، وإبراز مكانة الإمارات واجهةً رياضيةً عالميةً، لكن في الوقت نفسه كان يجب على الاتحادات الرياضية أن تستغل مثل هذه البطولات لتقيّم مستوى لاعبيها، وتطوّر أداءها من خلال المخرجات التي قدموها في البطولات، وللأسف هذا الأمر لم يحدث».
وأضاف: «التطور الكبير المتوافر في البنية الأساسية لدولة الإمارات لا يشعر به إلا اللاعبون السابقون، الذين لم تتوافر لهم مثل هذه المقومات، فأنا على سبيل المثال كنت أعاني في السابق عدم توافر معسكرات خارجية للتحضير قبل أي استحقاقات رسمية، ولو توافرت للسباحين الذين عاصرتهم مقومات مثل الموجودة حالياً في مجمع حمدان بن محمد لاختلف كثير من الأمور لجيلنا».
وتابع الجسمي: «اليوم أصبح مجمع حمدان قِبلَة للعديد من أبطال العالم الذين يأتون إلى الإمارات لإقامة معسكرات فيها قبل البطولات العالمية أو الأولمبية، ولابد أن ندفع بسباحين لمعايشة مثل هؤلاء الأبطال العالميين، ومعرفة كيف يعيشون حياة السباحة، سواء داخل الأحواض أو خارجها، فالبطل لا يُصنع بأدائه الفني فقط، ولكن بأسلوب حياته على مستوى التغذية والنوم وغيرهما من الأمور التي تساعده على تحقيق النتائج العالمية».
وأكمل: «الأجواء أصبحت متوافرة أمام الاتحادات الرياضية بصورة أكثر من أي وقت، سواء من حيث الدعم المادي أو إقامة بطولات على مدار العام داخل الدولة بمواصفات عالمية، كما أن اهتمام الأسر بذويهم بشأن ممارسة الرياضة، قد زادت بصورة كبيرة، وهذا ما يساعدهم على صناعة أبطال عالميين لو أحسنوا فقط عملية التخطيط، سواء على المستوى القصير أو البعيد».
تأثير ضعيف
اعترف رئيس اتحاد الشطرنج السابق، الدكتور سرحان المعيني، بأن «تأثير البطولات الدولية التي تستضيفها الإمارات في كل الألعاب انعكاسه على الاتحادات ضعيف للغاية».
وقال: «في البداية يجب التأكيد على أن الاتحادات الرياضية، بالتعاون مع المجالس الرياضية والمؤسسات الكبرى في الدولة، بذلت جهوداً كبيرة، على مدار السنوات الماضية، في جذب بطولات عالمية ودولية وإقليمية لدعم الرياضية المحلية والترويج للسياحة، إلى جانب نجاحنا في تحقيق هذا المبتغى، بدرجة جعلت الاتحادات الدولية تحرص على تنظيم بطولاتها في الإمارات، ولكن التأثير الفني لتلك البطولات في واقع رياضتنا المحلية لم يصل بعد للدرجة التي كان مُخططاً لها».
وأضاف: «هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء هذه السلبية، في مقدمها غياب الثقافة الرياضية عن لاعبينا، التي لم تشدهم للوصول إلى العالمية، بما يتواكب مع حجم الجهود المبذولة من جانب الدولة للارتقاء بمستوى الرياضة».
وتابع المعيني: «رياضة مثل الشطرنج ينظر إليها جميع اللاعبين واللاعبات على أنها رياضة ترفيهية، على الرغم من أنها تُمثل (مورد رزق) مهم للاعبين واللاعبات في أوروبا، وخصوصاً في أوروبا الشرقية، ومن وجهة نظري فإن اللاعب الوحيد الذي ضحى كثيراً من أجل هذه الرياضة، هو سالم عبدالرحمن، الذي أضاع ست سنوات من حياته الدراسية في محاولة للوصول إلى العالمية، وتحقق له ما أراد بشكل واضح».
وتابع: «لعبة الشطرنج بحاجة إلى ساعات طويلة يومياً للتدريب ولميزانيات مالية كبيرة، وللأسف اللاعبون واللاعبات الصغار لا يجدون الوقت الكافي لتوفير هذه الأوقات بسبب انشغالهم بالدراسة».
وأكمل: «الشغف لدى لاعبينا ولاعباتنا يتوقف بعد الوصول للمرحلة الجامعية، إذ تتحول عقليتهم إلى أشياء أخرى، فالفتيات يُفكرن في الحياة الزوجية بشكل أكبر، والشبان يبحثون عن وظيفة واللهث وراء ركوب السيارات وشراء أفضل أنواعها، التي كانت حلماً يراود حياتهم، لذلك تضيع الجهود التي بُذلت في السابق ولاتزال تُبذل حالياً لتطوير مستوى رياضة الشطرنج الإماراتية، بسبب ثقافات اللاعبين واللاعبات لدينا».
غياب الأهداف
وأكد الأمين العام السابق لاتحاد رفع الأثقال، العقيد (م) عبدالكريم محمد سعيد، أن «غياب الأهداف المرسومة، والقرارات الارتجالية التي كانت تتخذ من دون الوصول للتفاهمات المشتركة داخل مجالس الاتحادات، يعدان سببين أساسيين في عدم تطور بعض الرياضات الفردية».
وقال: «تنظيم واستضافة بطولات كثيرة، ومنها رفع الأثقال، لم يحققا المكاسب الفنية، التي كان يجب أن تتحقق لتطوير اللعبة والترويج لها بين أفراد المجتمع، واقتصرت على جانب الاستضافة فقط، ما أهدر جهوداً لتحقيق ميداليات على المستوى الإقليمي والعالمي».
وأضاف: «لدينا كثير من اللاعبين المميزين القادرين على التطور في الصالات الرياضية والأندية، لكنهم يفتقدون الدعم الفني، ما يتطلب ضرورة إشهار أندية مختصة في رفع الأثقال مثل كثير من دول العالم المتقدمة، لتأمين الجانب التنافسي، والبيئة المثالية الحاضنة، وتطوير مستوى اللاعبين الموهوبين في رفع الأثقال».
وأكمل: «لم تكن هناك أهداف للمستقبل داخل بعض الاتحادات، بسبب القرارات الارتجالية، وعدم وجود كفاءات إدارية على مستوى اللعبة، ما أضعف بصورة كبيرة تطور تلك الرياضة، وهو ما كشفت عنه السنوات الطويلة الماضية».
وختم: «القرارات السليمة لمجالس الإدارات، ومتابعتها بشكل علمي وعملي متقن، وعكسها تدريبياً وتنظيمياً ومعنوياً، هي التي تصنع اللاعبين فنياً، وتطورهم وتعزز من ممارستهم للرياضة التي يحبونها».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 19 ساعات
- البوابة
انطلاق النسخة الأولى من بطولة بالم هيلز المفتوحة للإسكواش الخميس المقبل
يستعد نادي بالم هيلز لاستضافة بطولة بالم هيلز المفتوحة للإسكواش، في الفترة من 22 إلى 27 مايو في مقر نادي بالم هيلز الرياضي بأكتوبر، بمشاركة نخبة من أفضل لاعبي العالم. تأتي البطولة استكمالًا لجهود بالم هيلز في دعم تأهيل أبطال مصر في الإسكواش للمنافسة للتأهل لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، والترويج لما تتميز به مصر من منشآت ومرافق رياضية على أعلى مستوى قادرة على تنظيم بطولات دولية كبرى بما يعزز السياحة الرياضية في مصر ويدعم جهود نادي بالم هيلز الرياضي في تشكيل مستقبل الإسكواش المصري من خلال توفير الفرص للمواهب الشابة للتنافس على الساحة الدولية. كما تساهم البطولة في ترسيخ دور مصر كمركز إقليمي ودولي لتنظيم البطولات الرياضية الكبرى، وتعزيز ثقة المؤسسات الرياضية العالمية في القدرات التنظيمية، لا سيما في رياضة الإسكواش التي تحقق فيها مصر الريادة العالمية، بما يتماشى مع استراتيجيتها لدعم المواهب المصرية الشابة وتوفير بيئة رياضية متكاملة بمستوى عالمي. عمرو منسي وقال عمرو منسي المؤسس والرئيس التنفيذي: لطالما كانت الشركة الراعية من الداعمين الرئيسيين لرياضة الإسكواش في مصر من خلال تنظيم بطولتين مميزتين، مما يعكس التزامنا المستمر بتطوير هذه الرياضة. تبيّن لنا أن بالم هيلز لديه رؤية مشتركة تتمثل في إبراز مكانة الإسكواش في مصر، وتعزيز دور السياحة الرياضية كأحد محركات التنمية. وأضاف منسي، أن هذا التعاون الاستراتيجي يعكس انسجامًا في الأهداف والطموحات ونحن على يقين بأن هذه الشراكة ستسهم في وضع مصر على خارطة البطولات العالمية للإسكواش، وتدعم جهودها في الترويج للرياضة والسياحة معًا. وأكد حازم زايد الرئيس التنفيذي للمجموعة كايرو ثري ايه، إن المجموعة تؤمن بدعم الرياضة فهى استثمار حقيقي في مستقبل شبابنا ومجتمعنا وبالأخص رياضة الإسكواش التي حققت فيها مصر إنجازات عالمية غير مسبوقة، فهى رياضة تستحق منا كل الدعم والرعاية. وأوضح، أن التزامنا تجاه هذه الرياضة ينبع من قناعتنا بقدرة اللاعبين المصريين على الاستمرار في تصدر المشهد العالمي و دعم أبطال مصر في الإسكواش للمنافسة للتأهل لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من رحلتهم. سنواصل العمل على توفير الإمكانات والموارد التي تساهم في تطوير المواهب ودعم البطولات المحلية والدولية، بما يعزز مكانة مصر كعاصمة عالمية للسكواش. تفاصيل بطولة بالم هيلز للإسكواش وتعد بطولة بالم هيلز المفتوحة للإسكواش، من البطولات الذهبية التي تُقام برعاية وزارة الشباب والرياضة بمشاركة 48 من أفضل لاعبي الإسكواش في العالم، ويبلغ مجموع جوائز البطولة 250 ألف دولار أمريكي. ويأتي تنظيم البطولة، انعكاس والتزام من بالم هيلز، ودورها الفعّال في تعزيز مكانة مصر في رياضة الإسكواش، كما تعزز مكانة نادي بالم هيلز الرياضي كوجهة للتدريب والمنافسة في الإسكواش، من خلال توفير الفرص والتدريب والخبرة في البطولات للشباب الموهوبين لدعم نموهم، مما يتوافق مع الرؤية الأوسع للدولة في رعاية المواهب وتعزيز الفعاليات الرياضية الدولية. يذكر أن نادي بالم هيلز استضاف بطولة العالم للإسكواش 2024 وبطولة بالم هيلز العربية الدولية للإسكواش للناشئين، وهي أكبر بطولة للناشئين في الشرق الأوسط.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
منتخب الجودو ينتظم في معسكر جورجيا استعداداً للمونديال
أبوظبي (الاتحاد) انتظم منتخبنا الوطني الأول للجودو أمس الأول في معسكره التدريبي الذي يقيمه حالياً في جورجيا، استعداداً للمشاركة في فعاليات بطولة العالم الـ 38 لفئة الرجال، والـ 29 للسيدات، والمقرر إقامتها في العاصمة المجرية بودابست في الفترة من 11 إلى 20 يونيو المقبل، ضمن جولات الاتحاد الدولي للجودو العالمية المؤهلة لأولمبياد لوس أنجلوس لعام 2028.وتقام بطولة بودابست المقبلة بأسلوب جديد ومريح للمشاركين، والذي يعتمد على إقامة مباريات البطولة على امتداد الأسبوع، على مستوى الفردي للرجال والسيدات، لتستمر المنافسات لمده 7 أيام متتالية، وذلك حتى موعد إقامة البطولة المختلطة في آخر أيام البطولة، وتقدم للمشاركة في البطولة حتى الآن 70 دولة، من بينها 6 دول عربية ممثلة في منتخبات الإمارات، البحرين، مصر، المغرب، تونس ولبنان. ويستمر معسكر منتخبنا في جورجيا حتى آخر مايو الحالي، قبل التوجه إلى معسكر قصير يقام في ألمانيا، اعتباراً من أول يونيو المقبل، وحتى موعد السفر للمجر، وهو الموعد المحدد لسحب قرعة البطولة، حيث تبدأ منافسات البطولة صباح الجمعة 13 يونيو. وتضم القائمة النهائية للمشاركة في بطولة العالم 8 لاعبين ولاعبة وهم: نارمند بيان «وزن تحت 66 كجم»، ناجي يزبيك، محمد بيك «وزن 73 كجم»، وطلال شفيلي «وزن تحت 81 كجم»، عمر جاد «وزن 81 كجم» وأرام غريغوري وسليمان إبراهيم «وزن تحت 90 كجم» وظفار كوسوف «وزن تحت 100 كجم»، بجانب اللاعبة بشيرات خرودي «وزن تحت 52 كجم».


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
انضمام نوران جوهر وزياد السيسي لـ "روابط" استعدادا لأولمبياد لوس أنجلوس 2028
انضم البطل الأولمبي زياد السيسي لاعب منتخب مصر لسلاح السيف وزوجته بطلة الاسكواش العالمية نوران جوهر لروابط الرياضية برئاسة الدكتور وليد الملاح استعدادا لاولمبياد لوس أنجلوس ٢٠٢٨. الثنائي من أهم اللاعبين ويعد الثنائي من أهم اللاعبين في في الرياضة المصرية وتسعى روابط الرياضية من خلال هذا التعاقد لمزيد من الانتصارات والنجاحات والتقدم لزياد السيسي ونوران جوهر في السنوات القادمة من خلال توفير كل الإمكانيات والتعاون المثمر في الفترة القادمة ورعاية أبطال مصر الرياضيين. زياد السيسي أحد أبرز نجوم اللعبة ويُعد زياد السيسي أحد أبرز نجوم اللعبة حيث تمكن من الفوز ببرونزية بطولة العالم التي أقيمت في إيطاليا عام 2023 واستطاع التتويج بذهبية الجائزة الكبرى في كوريا عام 2024 إلى جانب احتلاله المركز الرابع في منافسات أولمبياد باريس 2024 والمركز الرابع عشر في أولمبياد طوكيو 2020 كما نجح السيسي في التتويج بثلاث ميداليات برونزية في منافسات الفردي بكأس العالم بعدما نال برونزية الجزائر عام 2022 وبرونزية كأس العالم في إيطاليا عام 2024 ثم كرر الإنجاز نفسه في إيطاليا مجددًا عام 2025. وساهم السيسي مع منتخب مصر للفرق في التتويج بذهبية كأس العالم التي أُقيمت في المجر هذا العام 2025 كما شارك في حصد فضية كأس العالم بإسبانيا عام 2024. يذكر أن زياد يحتل في الوقت الحالي المركز الرابع في التصنيف العالمي للسلاح كما نجح في التواجد من قبل في صدارة التصنيف العالمي في شهر يونيو من العام الماضي في إنجاز تاريخي كأول لاعب مصري وعربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز الفريد من نوعه. نوران جوهر المصنفة الأولى أما نوران جوهر فهى المصنفة الأولى عالميا في الاسكواش واستطاعت تحقيق العديد من الانجازات أبرزها بطولة العالم 2024 بالإضافة الى فوزها ببطولة العالم للناشئين تحت ١٩ عام عامين متتاليين