logo
كمين مركب للمقاومة في غزة يوقع جنوداً إسرائيليين بين قتيل وجريح

كمين مركب للمقاومة في غزة يوقع جنوداً إسرائيليين بين قتيل وجريح

صحيفة الشرقمنذ 4 أيام

108
المقاومة الفلسطينية
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 3 جنود قتلوا وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، وذلك في استهداف عربة عسكرية من طراز "همر" بصاروخ مضاد للدروع بمنطقة جباليا شمالي قطاع غزة، في حين أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الاشتباكات في المنطقة لا تزال مستمرة.
وأضافت – وفق الجزيرة - أن الحادث الأمني الصعب في غزة لا يزال مستمرا، والقتال لا يزال ضاريا، وأن 3 مروحيات إسرائيلية تحاول إجلاء الجنود.
وأوضحت أن العملية في جباليا نجمت عن "كمين مركب وصعب"، مشيرة إلى أن قتلى الجيش من اللواء التاسع.
وتابعت أن مروحيات عسكرية أخرى تطلق نيرانا كثيفة في منطقة العملية، مشيرة إلى أن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى فشلت بسبب كثافة النيران، وأن مروحية عسكرية تعرضت لإطلاق نار خلال محاولتها إجلاء الجرحى.
من جهتها قالت حركة حماس إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر شرق مخيم جباليا ويوقعونهم بين قتيل وجريح، مؤكدة أن الاشتباكات ما تزال مستمرة.
وأشارت الحركة إلى ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من جرائم في حربه على غزة وقالت إن "انتهاكات حكومة الاحتلال الوحشية لكل القوانين والمواثيق الدولية تتم بغطاء سياسي وعسكري أميركي".
وأضافت أن إسرائيل تواصل استهداف كل أشكال الحياة في قطاع غزة بما فيها المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدة أن "عشرات آلاف المرضى من نساء وأطفال ومسنين لا يجدون أي رعاية طبية أو مراكز للتعامل مع الأمراض المزمنة"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انهيار مبنى فوق رؤوس جنود الاحتلال بكمين محكم للمقاومة في أول أيام العيد
انهيار مبنى فوق رؤوس جنود الاحتلال بكمين محكم للمقاومة في أول أيام العيد

صحيفة الشرق

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الشرق

انهيار مبنى فوق رؤوس جنود الاحتلال بكمين محكم للمقاومة في أول أيام العيد

0 A+ A- غزة – موقع الشرق أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال جراء كمين استهدف مبنى انهار عليهم في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. ووفق "الجزيرة"، أفاد موقع "حدشوت بزمان" الإسرائيلي، بمقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين بجروح بالغة، جراء تعرض وحدة نخبة عسكرية لكمين معقد وانهيار مبنى مفخخ في خان يونس. ووفق المعلومات الأولية، كانت القوة مكوّنة من نحو 12 جنديا، ويُعتقد أن المقاومة الفلسطينية كانت تتابع تحركات الوحدة مسبقا، ما أتاح لها نصب الكمين واستهداف المبنى الذي انهار على الجنود، بحسب الموقع الإسرائيلي. وذكرت المصادر أن الجنديين المصابين بحالة حرجة يعانيان من حروق شديدة في أنحاء متفرقة من جسديهما، وجرى نقلهما إلى مستشفيين داخل إسرائيل، فيما جرى إخلاء مصابين آخرين من موقع الحادث. وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن عددا من الجنود لا يزالون تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن الحدث الأمني ما زال مستمرا حتى اللحظة. ويأتي هذا التطور بعد أن أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس عن تنفيذ عمليتين في خان يونس، بالإضافة إلى تنفيذ كمين معقد شرق مخيم جباليا شمال القطاع، أسفر عن سقوط عدد من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح. وذكرت القسام في بيان لها أن الكمين نُفذ، الأحد الماضي، في منطقة الخط الشرقي قرب موقع المبحوح، حيث استخدم مقاتلوها عبوات ناسفة وقذائف، واشتبكوا بالأسلحة الرشاشة مع القوات الإسرائيلية أثناء محاولتها التقدم في المنطقة. من جانب آخر، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 3 جنود برتبة رقيب أول خلال معارك شمال قطاع غزة يوم الاثنين الماضي، بعد استهداف عربة عسكرية من طراز 'هامر' كانوا يستقلونها في منطقة جباليا، كما أُصيب اثنان من رجال الإطفاء خلال الحدث ذاته. وتأتي هذه العمليات ضمن سياق رد الفصائل الفلسطينية المسلحة على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023 وسط تجاهل متواصل للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان. مساحة إعلانية

محرقة غزة.. انتصار السردية
محرقة غزة.. انتصار السردية

صحيفة الشرق

timeمنذ 14 ساعات

  • صحيفة الشرق

محرقة غزة.. انتصار السردية

معركة السردية ليست مجرد صراع إعلامي، بل هي معركة على الوجود والهوية. فبينما سعى الاحتلال لاحتكار الرواية وتزييف التاريخ، نهضت غزة من تحت الركام لتروي قصتها بلغات الدم والمقاومة. لم تعد غزة مجرد مكان للمعاناة، بل أصبحت رمزًا للكرامة والصمود، تكسر حاجز الصمت وتفضح جرائم الاحتلال بأدوات المقاومة الحديثة. ومع تحول السردية الفلسطينية إلى قضية إنسانية عالمية، تنكشف أكاذيب الاحتلال وتنهار الرواية الإسرائيلية التي كانت تدعي الدفاع عن النفس. هذه المعركة لم تكن فقط من أجل الإعلام، بل من أجل الحق في البقاء، ومن ينجح في رواية حكاية الشعب، يكتب التاريخ ويحدد مصير الأمة. ليست معركة غزة مجرد مواجهة عسكرية أو نزاع سياسي، بل هي حرب وجود، صراع على الهوية والذاكرة والحق في رواية القصة. منذ اللحظة الأولى، سعى الاحتلال الإسرائيلي إلى احتكار السردية وتزييف التاريخ، ليصوغ رواية تبرر إبادة شعب كامل تحت شعار الدفاع عن النفس. لكن غزة، رغم الركام والدمار، انتفضت بصرخات أمهاتها، وصور أطفالها، ودموع شعبها، لتحطم جدار الصمت الذي حاول الاحتلال فرضه على العالم. لم تعد غزة حكاية معاناة فقط، بل أصبحت شعلة كرامة وصمود، ومقدمة خطاب تحرري جديد، يحطم أساطير الاحتلال ويكشف عن جرائمه بوضوح لا يقبل الشك. معركة السردية ليست مجرد صراع إعلامي، بل هي امتداد لصراع الوجود ذاته، حيث باتت الرواية الفلسطينية تتحدى رواية الاحتلال التي بنيت على الخوف المبالغ والمظلومية المُفتعلة. فبينما كانت وسائل الإعلام الغربية تستنطق «حق إسرائيل في الدفاع عن النفس»، انكشفت الأكاذيب أمام صور القتل الجماعي والقصف العشوائي الذي استهدف المدنيين العزل. وهنا، تحولت غزة إلى منصة عالمية، يتابعها الملايين من خلال منصات التواصل الاجتماعي، التي كسرت احتكار الاحتلال للواقع، وأتاحت للكل سماع صوت الضحايا في الزمن الحقيقي، ما جعل السردية الفلسطينية تنتقل من هامش التاريخ إلى قلبه، من ضحية إلى بطل، ومن مكسور إلى منتصر أخلاقي ورمزي. هذا الانتصار في السردية ليس انتصارًا إعلاميًا فحسب، بل هو انتصار وجودي يعيد كتابة التاريخ، ويقلب موازين الشرعية الدولية. ففي حين تهاوت السردية الإسرائيلية التي حاولت تبرير المجازر، بدأت أصوات دولية وشعبية تتغير، فقد انطلقت مظاهرات تضامن عالمية في العواصم الكبرى، وظهرت مواقف دولية متجددة تدين الاحتلال وتطالب بإنهاء العدوان. الصحفيون والناشطون الفلسطينيون، رغم الاستهداف المباشر، واصلوا توثيق المجازر والانتهاكات، ليقودوا حربًا رقمية تحطمت فيها أسطورة «الحق الإسرائيلي» وزادت الحجة القانونية على جرائم الحرب والإبادة الجماعية. أما على صعيد الصراع العسكري والسياسي، فقد دخلت الحرب في مرحلة استنزاف طويلة لم تكن في حساب إسرائيل، التي شهدت تمزقات داخلية وانهيارًا في الخطاب الوطني والأخلاقي، إذ لم يعد بإمكانها تحقيق نصر حاسم على جهة غير دولة مثل حماس، رغم الدعم العسكري واللوجستي الضخم من حلفائها. فها هي الأيام تتوالى، وتُشبه تلك الحرب التي وصفها القائد بيني غانتس بـ»حرب الـ600 يوم»، مشيرة إلى فشل الاحتلال في القضاء الكامل على المقاومة. وفي المقابل، أثبتت المقاومة الفلسطينية صمودًا غير مسبوق، تجاوزت تجارب من سبقوها كحزب الله في 2006، ولم تكتف بالمواجهة العسكرية، بل دخلت في مفاوضات سياسية على أعلى المستويات، مما يعكس تحولًا تاريخيًا في موازين القوى. غزة، رغم الحصار والقصف، لم تُكسر ولم تُمحَ من الذاكرة أو الوجود، بل صارت صوتًا مسموعًا يفرض نفسه على الساحة الإقليمية والدولية، مضيئة طريق النصر الذي لا يقاس فقط بالأرض أو السلاح، بل بالشرعية والوعي والكرامة. المرحلة الراهنة تحمل في طياتها مفترق طرق خطيراً، لا يعود فيه النصر لمن يملك القوة العسكرية فقط، بل لمن يملك القدرة على صياغة السردية التي ستبقى للأجيال. فالمقاومة الفلسطينية، التي تواجه الهجمة الشرسة والتدمير المتواصل، تصنع قصة انتصارها عبر البقاء، عبر تثبيت حقها في الحياة والحرية، عبر فرض سرديتها على العالم. إسرائيل من جانبها، تواجه أزمة وجودية وأخلاقية وسياسية، مع تصدع تحالفاتها وتراجع شرعيتها أمام المجتمع الدولي. في هذه المعركة، التي هي أصعب وأعمق من المواجهات العسكرية، تكمن الرسالة الأهم: من يكتب التاريخ، يحدد مصير الأمة. ومحرقة غزة لم تكن فقط مأساة إنسانية، بل انتصارًا للسردية الفلسطينية التي تحولت إلى قضية عالمية، تفضح الاحتلال وتطالب بالعدالة والحرية. إن النصر الحقيقي اليوم هو انتصار الكلمة، والذاكرة، والكرامة، التي تعانق الدم والدمع، وتمضي نحو مستقبل يحمل بشائر الحرية التي لن تسقط.

ترامب يأمر بالتحقيق: من كان يتولى إدارة الولايات المتحدة أثناء رئاسة بايدن؟
ترامب يأمر بالتحقيق: من كان يتولى إدارة الولايات المتحدة أثناء رئاسة بايدن؟

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

ترامب يأمر بالتحقيق: من كان يتولى إدارة الولايات المتحدة أثناء رئاسة بايدن؟

0 A- ترامب أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح تحقيق في شبهة وجود مخطط "للتستر" على الحالة العقلية للرئيس السابق جو بايدن، الذي رد باستهجان هذا القرار. وقال البيت الأبيض في بيان، مساء الأربعاء بحسب الجزيرة، إن ترامب وقع مذكرة ئاسية لفتح تحقيق بشأن "من كان يتولى إدارة البلاد أثناء رئاسة بايدن". وأوضح البيان أنه تم تكليف محامي البيت الأبيض بالتحقيق ضمن حدود القانون "بشأن ما إذا كان بعض الأفراد قد تآمروا للكذب على الرأي العام بشأن الحالة العقلية لبايدن، وممارسة صلاحيات الرئيس ومسؤولياته خلافا للدستور". وأضاف البيت الأبيض أن المذكرة الرئاسية تنص على التحقيق في الظروف المحيطة بتنفيذ بايدن للعديد من الإجراءات التنفيذية، و"فحص وثائق موقعة بقلم آلي، ومن أذن باستخدامه، وصحة القرارات الرئاسية الناتجة عن ذلك". من جانبه، أكد بايدن في بيان أنه هو من كان يتخذ القرارات خلال رئاسته، وأن "أي تلميح بأنني لم أفعل هو أمر سخيف وكاذب". وأضاف الرئيس السابق أن "هذا ليس سوى صرف للأنظار من جانب ترامب والجمهوريين في الكونغرس الذين يعملون على إقرار تشريعات كارثية". مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store