logo
انهيار مبنى فوق رؤوس جنود الاحتلال بكمين محكم للمقاومة في أول أيام العيد

انهيار مبنى فوق رؤوس جنود الاحتلال بكمين محكم للمقاومة في أول أيام العيد

صحيفة الشرق٠٦-٠٦-٢٠٢٥
0
A+ A-
غزة – موقع الشرق
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال جراء كمين استهدف مبنى انهار عليهم في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفق "الجزيرة"، أفاد موقع "حدشوت بزمان" الإسرائيلي، بمقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين بجروح بالغة، جراء تعرض وحدة نخبة عسكرية لكمين معقد وانهيار مبنى مفخخ في خان يونس.
ووفق المعلومات الأولية، كانت القوة مكوّنة من نحو 12 جنديا، ويُعتقد أن المقاومة الفلسطينية كانت تتابع تحركات الوحدة مسبقا، ما أتاح لها نصب الكمين واستهداف المبنى الذي انهار على الجنود، بحسب الموقع الإسرائيلي.
وذكرت المصادر أن الجنديين المصابين بحالة حرجة يعانيان من حروق شديدة في أنحاء متفرقة من جسديهما، وجرى نقلهما إلى مستشفيين داخل إسرائيل، فيما جرى إخلاء مصابين آخرين من موقع الحادث.
وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن عددا من الجنود لا يزالون تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن الحدث الأمني ما زال مستمرا حتى اللحظة.
ويأتي هذا التطور بعد أن أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس عن تنفيذ عمليتين في خان يونس، بالإضافة إلى تنفيذ كمين معقد شرق مخيم جباليا شمال القطاع، أسفر عن سقوط عدد من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
وذكرت القسام في بيان لها أن الكمين نُفذ، الأحد الماضي، في منطقة الخط الشرقي قرب موقع المبحوح، حيث استخدم مقاتلوها عبوات ناسفة وقذائف، واشتبكوا بالأسلحة الرشاشة مع القوات الإسرائيلية أثناء محاولتها التقدم في المنطقة.
من جانب آخر، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 3 جنود برتبة رقيب أول خلال معارك شمال قطاع غزة يوم الاثنين الماضي، بعد استهداف عربة عسكرية من طراز 'هامر' كانوا يستقلونها في منطقة جباليا، كما أُصيب اثنان من رجال الإطفاء خلال الحدث ذاته.
وتأتي هذه العمليات ضمن سياق رد الفصائل الفلسطينية المسلحة على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023 وسط تجاهل متواصل للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
مساحة إعلانية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قوةٌ لا نملكها لا نُسأل عنها
قوةٌ لا نملكها لا نُسأل عنها

صحيفة الشرق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الشرق

قوةٌ لا نملكها لا نُسأل عنها

مقالات 198 ابتسام آل سعد هل نحن في زمن لا يعترف إلا بالقوة؟ إن كانت إجابتكم بـ (نعم) فإنني أتفهمكم جيدا وأتفهم ماذا تعني كلمة القوة اليوم في مفهوم القوى والدول والقدرات العسكرية والثقل السياسي التي تحاول كل دولة الضغط به لأجل مصالحها المختلفة وإن كانت الإجابة بـ (لا) فإنني هنا سأقف موقف التلميذ الخائب الذي يحارب أستاذه لإيصال المعلومة له وهو يقف أمامه بليدا ولسانه لا يكف عن السؤال لماذا وكيف وهل ولم ولا يترك أداة استفهام واحدة إلا ويصدم بها استاذه الذي يكاد يتميز غيظا ونفورا منه ومن أسئلته غير القابلة للإجابة عنها بشكل واف وكاف حقيقة! فإن كان هذا الزمن لا يعترف بالقوة لماذا لم تعترف إسرائيل بقوة حماس وحركات المقاومة الفلسطينية حتى هذه اللحظة رغم كم الخسائر البشرية والمادية والحرب العسكرية غير المتكافئة في الحقيقة منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي من العام المنصرم؟ ثم لماذا تتجاهل تل أبيب ثقل حماس الذي جعلها رغم مضي ما يقارب العامين أغرقت فيها إسرائيل الكثير من الأنفاق السرية وعطلتها ودمرت معظمها واكتشفت ما بداخلها من منظومات استخبارية خاصة بالمقاومة الفلسطينية لسرايا القدس والجهاد وحماس تزيد قوة واستمرارية بل ومجاراة في القوة وتفوقا بالتخطيط والتدبير وأسر المزيد من الجنود والضباط الإسرائيليين الذين يشاركون في العمليات العسكرية التي تقول حكومة نتنياهو ومجلس حربه الفاشل إنهم شاركوا في عمليات برية لتحرير أسراهم الذين تقتلهم القوات الإسرائيلية المتخبطة في حوادث فاضحة قوضت عائلات الأسرى والشعب الإسرائيلي عليهم أكثر فأكثر؟ ولم ينكر العالم إن القوة التي تتمركز عليها حماس أو غيرها هي من باب المقاومة التي تُشرّع في أوكرانيا اليوم لدحر الدب الروسي المحتل؟ فهل المقاومة في فلسطين المحتلة إجرام وإرهاب وفي أوكرانيا مقاومة مشروعة ودفاع مستميت؟ أنا هنا لا أحمل هذه الأسئلة ومثلها الكثير من الأسئلة التي تتدافع الآن لإسقاط نفسها على صفحة مقالي هذا لأحصل على جواب لها فإنني والله قد فقدت أملا في عرب لا يعترفون بمقاومة ضد الاحتلال من أجل الاعتراف بالمحتل من الأساس ولكني أريد فعلا أن أبحث عن الاعتراف بالقوة التي جعلت الولايات المتحدة مثلا تنصب نفسها قوة عظمى عالمية ومهيمنة على مداخل ومخارج كل أزمة تشم من تفجيرها وإشعالها مصالح لها أكبر من إخمادها فلا تجد تلك المصالح تزهر في عينيها ثانية وهذا الاعتراف أيضا أحاول أن أراه أيضا في قوة روسيا اليوم التي تقايض أوكرانيا في الانسحاب من أراضيها ووقف غاراتها بقائمة شروط تعلم موسكو إن كييف سوف تخضع لها رغم احتماء الأخيرة بأوروبا مجتمعة إلى جانب واشنطن الممتعضة من تباهي روسيا بقوتها التي لا تستطيع هي شخصيا إنكارها فهل هي القوة التي ترمي بثقلها في كل هذا أم إن الأمر مجرد حرب تصريحات وتغريدات؟ إذن هي القوة التي لم تستطع الدول العربية على كافة عواصمها وقدراتها العسكرية وصفقاتها الخيالية أن تكون قوية وتستند على قوة يمكنها أن تجابه غيرها أو تحصر نفسها ضمن زواياها الأربع فلا تجرؤ أي دولة على تجاوز المسار نحوها إلا بعد دراسة ودراية وهي أيضا القوة التي تجعلنا اليوم في صف ثان وربما ثالث من القوى العظمى التي حصرت نفسها في بعض الدول بينما ارتضينا أن نكون عالما ثالثا يراه هؤلاء متشبعا بالتخلف والرجعية ونحن خير أمة أُخرجت للناس فجعلنا من خيرنا وبالا علينا ومن تقييم العالم لنا مقياسا لنا لذا فإن القوة بريئة منا يوم كان الضعف يسكن فينا وحولنا فلا بارك الله في ضعف يعقبه حسرة وهوان مثل هذا ورب الكعبة. مساحة إعلانية

غزة تنتصر رغم التجويع
غزة تنتصر رغم التجويع

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

غزة تنتصر رغم التجويع

114 (لا حاجة لاقتحام المدينة، دعوهم يتضورون جوعاً ثم يموتون) كلمات مقتبسة من خطة بارباروسا والتي وضعها هتلر في الحرب العالمية الثانية وتهدف لإسقاط مدينة لينينغراد الروسية.. حيث حاصرت القوات الألمانية المدينة ودمرت مخازن الحبوب والموانئ وخطوط السكة الحديدية، واستمر الوضع لمدة 872 يوما مات خلال هذا الحصار مليون إنسان، وكانت النتيجة ما قاله الشاعر الروسي اولغان (العدو أراد موتنا جوعاً ولكننا أكلنا الألم وابتلعنا البرد وانتصرنا). يوم 15 يناير الماضي تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية ودولة الكيان الصهيوني على أن يتم تبادل الأسرى وانسحاب جيش الكيان من غزة وذلك بعد وساطات قطرية ومصرية وأمريكية، ولكن هذا الاتفاق انهار بعد 60 يوما وعادت القوات الصهيونية لضرب غزة من جديد لتركيعها وإجبارها على إطلاق الأسرى وبدأت باستخدام سياسة التجويع فأغلقت المعابر ومنعت منظمة الأونروا من العمل في غزة وحصرت توزيع أي مساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية وهي مؤسسة إغاثية إسرائيلية أمريكية وفتحت ثلاثة منافذ توزيع فقط فتخيل مليوني شخص على ثلاثة منافذ، وفوق هذا أطلقت يديها للقتل بشكل عشوائي لطالبي المساعدات، ناهيك عن الذين يستشهدون بالتدافع وفوق هذا أطلقت يديها لاستهداف مخيمات اللاجئين بالقصف بدون سبب معلن وتجديد قصف المستشفيات. وخلال أشهر قليلة من شهر مارس الماضي إلى اليوم بدأت تظهر أعراض المجاعة وسوء التغذية على أهل غزة خاصة الأطفال وكبار السن وتحولت أجسادهم إلى هياكل عظمية كل هذا لكسر عزيمتهم وقتل صمودهم وصبرهم، ومن المعروف أن الهدف من التجويع هو التدمير النفسي وكسر الإرادة وانقلاب الحاضنة الشعبية على الفصائل المقاتلة وأنهم هم السبب في التجويع، والضغط على المقاومة لقبول المطالبات التي تريدها دولة الكيان الصهيوني والتي بدأت بتسليم الأسرى وتطورت إلى تسليم سلاح المقاومة والموافقة على تهجير أهالي غزة.. والتجويع قتل ممنهج ومتدرج ومؤلم ومدمر نفسياً قبل أن يكون مدمراً بدنياً وقسوته أشد من القتل المباشر أو القصف. ولكن ثبات المقاومة الفلسطينية وثبات أهل غزة طوف الفرصة على الكيان الصهيوني ومع كل هذا الألم المقاومة حققت انتصارات نوعية حيث أقامت عمليات نوعية قتل بسببها عشرات من جنود الكيان الصهيوني. ومع قسوة المشاهد التي نراها يومياً من أجساد تحولت لهياكل عظمية وتدفق عشرات الآلاف للحصول على بقايا طعام ومشهد العصابات التي تدعمها دولة الكيان لسرقة الطعام وإشاعة الرعب إلا أن مشهد خذلان الدول العربية الإسلامية لأهل غزة وإغلاق المعابر ومنع وصول الغذاء لهم ومطالبة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية بتسليم سلاحها هو أشد ألما ويزيده صمت هذه الدول حتى عن استنكار ما تقوم به دولة الكيان ولو من باب الإنسانية ورحمة بأطفال غزة وشيوخها وكل ما فعلته بعض الدول العربية هو بيانات استنكار لا تساوي قيمة الورق الذي كتب عليه وتسجيل موقف بارد. واليوم تأتي انفراجة بسيطة لدخول المساعدات ليس بسبب إنسانية الكيان الصهيوني وليس بسبب قوة الموقف العربي والإسلامي بل بسبب الضغط الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ولعل هذه الانفراجة تعزز من صمود أهل غزة وتقوي من عزائمهم لمواصلة الصمود. وصبر أهل غزة وصمودهم هو الانتصار الحقيقي، فالتاريخ يثبت أن جميع الدول التي مورس عليها التجويع كسلاح لخضوعها صبرت وانتصرت بالنهاية وكما قيل (الأمم التي تجوع لا تهزم بل تتجذر بالأرض اكثر ويشتد عطشها للحرية فالجوع لا يطفئ جذوة الكرامة) وكما يقول أهل غزة (في غزة تعلمنا أن الرغيف ينتزع ولكن العزة لا تنتزع). مساحة إعلانية

الخارجية الفلسطينية تحذر من استباحة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية
الخارجية الفلسطينية تحذر من استباحة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية

صحيفة الشرق

timeمنذ 4 أيام

  • صحيفة الشرق

الخارجية الفلسطينية تحذر من استباحة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية

20 حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من خطورة استباحة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وإقدام عناصر المستوطنين على استخدام الرصاص الحي أثناء هجماتهم على الفلسطينيين تحت حماية وإشراف جيش الاحتلال، وكذلك من خطورة المسيرات الاستفزازية في البلدة القديمة من القدس المحتلة بقيادة المتطرف بن غفير، الذي شارك صباح اليوم في الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك. وأضافت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن اقتحام بن غفير يؤكد أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مخططات استعمارية عنصرية، يندرج في إطار سياسة حكومية رسمية تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وإجهاض الحراك الدولي الرسمي والشعبي غير المسبوق، وطالبت بوقف جرائم الإبادة والتهجير والتجويع فورا، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين. وأشارت إلى أنها تتابع جرائم المستعمرين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على المستويات الدولية كافة، وتعمل على تعظيم الزخم الدولي المناصر للقضية الفلسطينية لتطبيق الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية والوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير والتجويع والضم. وطالبت، الدول كافة، ومجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف استفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والعقوبات لحمايته، وحماية فرصة تمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store