logo
مظاهرات في تل أبيب: أوقفوا الحرب وأعيدوا الرهائن عبر اتفاق

مظاهرات في تل أبيب: أوقفوا الحرب وأعيدوا الرهائن عبر اتفاق

شفق نيوزمنذ 7 ساعات

تظاهر الآلاف مساء السبت في تل أبيب مطالبين بالإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، وبوقف لإطلاق النار، وذلك بعد عشرين شهراً على حرب غزة.
وتجمع الحشد في "ساحة الرهائن" حيث عبّرت والدة الرهينة ماتان زانغاوكر عن غضبها بعد نشر حركة حماس صورة لابنها مرفقة برسالة بالعبرية والإنجليزية تقول "لن يعود حياً".
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أصدرت تحذيراً "شديد اللهجة" بشأن مصير الرهينة الإسرائيلي لديها، مؤكدةً أن محاولة الجيش الإسرائيلي لتحريره بالقوة قد تؤدي إلى مقتله.
ونقلت وكالة فرانس برس عن والدة ماتان زانغاوكر قولها "لم أعد قادرة على تحمّل هذا الكابوس. ملاك الموت [رئيس الوزراء بنيامين] نتنياهو، يواصل التضحية بالرهائن، ويستخدم الجيش الإسرائيلي ليس لحماية أمن إسرائيل بل لمواصلة الحرب وحماية حكومته، إنه وصمة عار!"
هتف المتظاهرون الإسرائيليون "الشعب يختار الرهائن"، وقال منتدى العائلات، أبرز منظمة تمثل أسر المحتجزين لدى حماس منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 "وحده اتفاق شامل لعودة أحبائنا سيجلب انتصاراً حقيقياً".
وطالبت نوعام كاتس، ابنة الرهينة ليور كاتس الذي أُعلن عن وفاته لكن جثمانه لا يزال في غزة، بوقف العمليات العسكرية فوراً.
وقالت أمام المتظاهرين بحسب بيان لمنتدى العائلات "لا ترسلوا مزيداً من الجنود الذين يجازفون بحياتهم لإعادة آبائنا. أعيدوهم عبر اتفاق. أوقفوا الحرب".
"عبر اتفاق واحد"
وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة مقتل أربعة جنود في قطاع غزة، لافتاً إلى أنه يعاني نقصاً يناهز عشرة آلاف عنصر لتلبية حاجاته في القطاع المحاصر والمدمر.
وطالب تال كوبرشتاين، والد بار كوبرشتاين الذي خطف وكان في الحادية والعشرين، بأن "يعود إلى المنزل الآن".
وأضاف "اطلب من رئيس الوزراء أن يقبل باتفاق ينص على عودة جميع الرهائن. أعيدوا الرهائن الـ 55 عبر اتفاق واحد، الآن".
ولا تزال المفاوضات لوضع حد للقتال بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية تراوح مكانها.
وخاطب عوفير انغريست، شقيق ماتان انغريست الجندي البالغ 22 عاماً، نتنياهو بقوله "الانتصار الوحيد يكون بعودة جندي إسرائيلي يلفه العلم الأزرق والأبيض، من دون جنسية أجنبية"، وفق البيان.
ومن أصل 251 شخصاً خطفوا في السابع من تشرين الاول/اكتوبر 2023، لا يزال 55 محتجزين في قطاع غزة، تقول السلطات الإسرائيلية إن 31 منهم على الأقل فارقوا الحياة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل وإصابة فلسطينيين برصاص إسرائيلي قرب مركز مساعدات في غزة
مقتل وإصابة فلسطينيين برصاص إسرائيلي قرب مركز مساعدات في غزة

شفق نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • شفق نيوز

مقتل وإصابة فلسطينيين برصاص إسرائيلي قرب مركز مساعدات في غزة

شفق نيوز/ أفادت وسائل إعلام فلسطينية، يوم الأحد، بمقتل وإصابة عدد من الأشخاص بنيران الجيش الإسرائيلي بالقرب من مركز توزيع المساعدات الأمريكي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ونقلت وسائل الإعلام عن مصدر طبي في مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، قوله إن القتلى والمصابين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في المنطقة المخصصة للتوزيع. وكانت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة قد قالت، أمس السبت، إنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات إنسانية تزامناً مع ثاني أيام عيد الأضحى، بسبب "تهديدات مباشرة" من حركة حماس ضد عملياتها، وفق ما نقلته وكالة "رويترز". وأضافت في بيان "هذه التهديدات حالت دون مواصلة العمل اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخطر. لن تتراجع مؤسسة غزة الإنسانية. سنظل ملتزمين بتقديم المساعدات في إطار من السلامة والأمن والاستقرار. نعمل بنشاط على تكييف عملياتنا للتغلب على هذه التهديدات، ونعتزم استئناف عمليات التوزيع دون تأخير". ويوم الجمعة الماضي، أعلنت "غزة الإنسانية" إغلاق جميع مواقع توزيع المساعدات التابعة لها، وحثت المؤسسة السكان على الابتعاد عن هذه المواقع "حفاظاً على سلامتهم".

"الغارديان": الدول الأوروبية لا تنوي الاعتراف بفلسطين كدولة
"الغارديان": الدول الأوروبية لا تنوي الاعتراف بفلسطين كدولة

شفق نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • شفق نيوز

"الغارديان": الدول الأوروبية لا تنوي الاعتراف بفلسطين كدولة

شفق نيوز/ كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن العديد من الدول الأوروبية لا تنوي الاعتراف بفلسطين كدولة في المؤتمر المزمع عقده خلال الأسبوع المقبل. ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها إن بريطانيا وفرنسا وعدداً من الدول الأوروبية لا تخطط للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال المؤتمر المزمع عقده في الفترة بين 17 و20 حزيران/ يونيو الجاري، مفضلة اتباع نهج تدريجي، وتجاهل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة والضفة الغربية، التي تعاني تحت وطأة الحصار والاحتلال والعنف المستمر. ويُعتبر هذا التراجع في الأهداف السياسية للمؤتمر خطوة واضحة عن الخطط الأصلية، التي كانت تتجه نحو إصدار إعلان مشترك من عدة دول، من بينها فرنسا وبريطانيا، للاعتراف بفلسطين، في خطوة رمزية تهدف إلى كسر الجمود السياسي وتحقيق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال لأكثر من سبعة عقود. وعلى الرغم من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي وصف فيها الاعتراف بفلسطين بأنه "واجب أخلاقي"، فإن مسؤولين فرنسيين طمأنوا نظراءهم الإسرائيليين بأن المؤتمر لن يشهد إعلاناً رسمياً بهذا الشأن، مما يعكس تأثير الضغوط الإسرائيلية على الحكومات الغربية وقدرتها على توجيه السياسات، حتى في المسائل المتعلقة بالقانون الدولي وحقوق الإنسان. وفي الوقت الراهن، أصبح الاعتراف مشروطاً بعدة متطلبات سياسية وأمنية تُستخدم كأسباب لتأجيل الخطوة، مثل وقف إطلاق النار في غزة، وتشكيل حكومة فلسطينية "مقبولة"، واستبعاد حركة حماس، وهي شروط تُحمل الاحتلال مسؤولية أقل وتلقي العبء على الضحية. يجدر بالذكر أن فرنسا والسعودية شكّلتا فرق عمل مشتركة لوضع إطار لحل الدولتين، إلا أن مشاركة إسرائيل في الاجتماعات التحضيرية تثير التساؤلات، خاصة مع استمرار حكومة نتنياهو في بناء المستوطنات، وتصعيد القمع ضد الفلسطينيين، ورفضها الصريح لحل الدولتين. كما صادقت إسرائيل مؤخراً على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، في أكبر توسع استيطاني خلال عقود، ووصف وزير دفاعها هذه الخطوة بأنها "إستراتيجية" لمنع قيام دولة فلسطينية، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والشرعية الدولية. من جانبه، وصف السفير الإسرائيلي في باريس مبادرة ماكرون بأنها "كارثية"، معبراً بوضوح عن رفض إسرائيل لأي مسار يؤدي إلى إنهاء الاحتلال. أما بريطانيا، فتشترط ضمن مخرجات المؤتمر وجود ضمانات واضحة لتشكيل حكومة فلسطينية لا تشمل حماس، وهي نقطة تتوافق عليها بعض الخطط العربية الحديثة التي قد تستبعد الحركة من إدارة غزة. ويشهد البرلمان البريطاني تأييداً متزايداً من نواب حزب المحافظين للاعتراف بفلسطين، من بينهم المدعي العام السابق السير جيريمي رايت، مما يعكس تغيراً في الرأي السياسي داخل المؤسسة التشريعية. وفي ظل اعتراف عدد من الدول الأوروبية، مثل أيرلندا وإسبانيا والنرويج، بدولة فلسطين، تتزايد الضغوط على الحكومات الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة، لاتخاذ خطوات عملية تتجاوز الكلمات الرمزية. ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وحرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم، تكشف مواقف بعض العواصم الغربية هشاشة التزامها بالقيم الإنسانية، وتناقضاً صارخاً بين خطاب السلام والدعم الضمني للاحتلال.

ألمانيا.. مقتل امرأة وإصابة شخصين آخرين في هجوم بسكين
ألمانيا.. مقتل امرأة وإصابة شخصين آخرين في هجوم بسكين

شفق نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • شفق نيوز

ألمانيا.. مقتل امرأة وإصابة شخصين آخرين في هجوم بسكين

شفق نيوز/ أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية، يوم الأحد، مقتل امرأة وإصابة شخصين بجروح بليغة جراء هجوم بسكين في مدينة ميونيخ. وذكرت الصحيفة أن رجلاً يبلغ من العمر 56 عاماً، وشابة بعمر 25 عاماً، أصيبا بجروح بعدما هاجمتهما امرأة بلغارية عمرها 30 عاماً بالقرب من ساحة تيريزينفيس، قبل أن يتم إطلاق النار عليها أثناء مقاومتها للشرطة لتفارق الحياة لاحقاً في المستشفى. وأشارت إلى أن دوافع الهجوم ما زالت غير معروفة، وفقاً للشرطة، كما لم تُحدد حالة الضحايا. ووفقاً للصحيفة، كانت المرأة مواطنة بلغارية وتسكن بالقرب من مكان الحادث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store