
أمريكا تحشد المزيد من أسطولها الحربي في الشرق الأوسط
واصلت الولايات المتحدة الأمريكية حشد المزيد من أسطولها البحري الحربي في منطقة الشرق الأوسط، وسط استمرار التصعيد في المواجهة العسكرية الإيرانية الإسرائيلية التي دخلت يومها الرابع اليوم الاثنين 16 يونيو 2025.
ورصدت مواقع متخصصة توجه حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى بقية الأسطول البحري الحربي الأمريكي الذي تم حشده خلال الأيام الثلاثة الماضية في المنطقة.
وكانت البحرية الأمريكية أصدرت توجيهات لإحدى مدمراتها وهي ' 'USS Thomas Hudner للإبحار باتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط، يوم الجمعة الماضية وذلك عقب الهجوم الإسرائيلي الاستباقي على ايران، وذلك استجابة للتصعيد الذي تشهده المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية عربية إن الحشد الكبير للأسطول البحري الحربي الأمريكي مجددا في منطقة الشرق الأوسط يشير إلى أنه يمكن أن يكون جزءا من خطة تأهب أمريكية لدعم إسرائيل في حربها على إيران وحماية القواعد الأمريكية في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن حشد الأسطول الحربي الأمريكي يستهدف أيضا تعزيز الدفاع الجوي ومراقبة التحركات العسكرية في المنطقة والمشاركة في التصدي للصواريخ والمسيرات الإيرانية التي يجري إطلاقها باتجاه إسرائيل منذ ثلاثة أيام.
وأشارت المصادر إلى أن احتمال مشاركة الأسطول الأمريكي في الهجوم على إيران أمر وارد خاصة بعد الحديث عن طلب تل ابيب من واشنطن التدخل في الحرب لتدمير البرنامج النووي الإيراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 7 ساعات
- الأيام
هل تشي تغريدات ترامب وتصريحاته بهجوم أمريكي وشيك على إيران؟
Getty Images دونالد ترامب قال للصحفيين على متن طائرته الرئاسية في طريق عودته من كندا إنه يريد "إذعانا تاما" من قبل إيران. تثير التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الحرب بين إسرائيل وإيران تساؤلات عدة حول الموقف الأمريكي الحقيقي منها وما إذا كانت نيته تميل حقا إلى وقف تلك الحرب كونها تمثل خطرا جسيما على حلفائه العرب وغير العرب في المنطقة في حال توسعها أو خروجها عن نطاق السيطرة، أم أن الهدف المضمر من تلك الحرب لا يختلف عن هدف إسرائيل المعلن وهو تدمير البرنامج والمنشآت النووية الإيرانية وإضعاف النظام السياسي الإيراني وربما الإطاحة به. سارعت الإدارة الأمريكية، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر الجمعة 13 يونيو/ حزيران الجاري، إلى التأكيد على النأي بنفسها عن المشاركة الفعلية فيه. ورغم أنها ساعدت إسرائيل في اعتراض الصواريخ أوضحت واشنطن أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تتصرف بمفردها في الهجوم على إيران وأن واشنطن كانت على علم بموعده ووافقت على شنه.وكان موقع "أكسيوس" قد نقل عن مصدرين في الشرق الأوسط أن إدارة الرئيس ترامب أبلغت حلفاءها في المنطقة بعدم اعتزامها الانخراط الفعلي في الحرب بين إسرائيل وإيران، ما لم تقدم طهران على استهداف قواعد أو مصالح أمريكية في منطقة الخليج.ورغم تنديد بعض من قادة الدول العربية والغربية والإسلامية بالهجوم الإسرائيلي على إيران ودعوات ضبط النفس ومناشدات خفض التصعيد، توالت تغريدات الرئيس ترامب بصيغ مختلفة تبرر الغارات الإسرائيلية على طهران.و اكتست تصريحاته صيغة تحذيرية وخطيرة على نحو متصاعد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ففي أحدث منشوراته على موقع "تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء قال ترامب، وكأن الصراع قائم بين واشنطن وطهران، إن صبر الولايات المتحدة من إيران بدأ ينفد مطالبا إياها بالاستسلام غير المشروط مضيفا:" نعرف تماما أين يختبئ المرشد الأعلى في إيران... هو هدف سهل ولن نقضي عليه على الأقل في الوقت الحالي".ويرى محللون أن الرئيس ترامب ربما بدأ يغلق الباب أمام الفرص الديبلوماسية لوقف الحرب بعد تصريحات أدلى بها لشبكة "سي إن إن" الأمريكية بعد عودته من مؤتمر مجموعة الدول السبع الكبرى في كندا قال فيها إن الستين يوما التي أمهلها لإيران انتهت دون إبرام أي اتفاق. وأضاف: "إيران لا تكسب هذه الحرب ويجب عليها التفاوض على الفور قبل فوات الأوان". وعلى غرار الجيش الإسرائيلي دعا ترامب سكان العاصمة طهران إلى إخلائها فورا.وإثر عودته السريعة من قمة مجموعة الدول السبع واحتدام الصراع بين إيران وإسرائيل عقد الرئيس اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي الأمريكي وأعلنت القوات الأمريكية قرار نقل 28 طائرة تزود بالوقود إلى المنطقة وعشرات المقاتلات فيما أبحرت حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" من بحر الصين الجنوبي باتجاه المنطقة. كما أرسلت بريطانيا ودول غربية أخرى طائرات حربية إلى قبرص تحسبا لأي تصعيد يقتضي مساعدة عسكرية فعلية أوروبية للجهد العسكري الإسرائيلي.ويرى محللون أن تصريحات ترامب ليست مجرد مواقف انفعالية ومتناقضة أحيانا، بل أنها أتت في سياق استباق تطورات خطيرة محتملة في الحرب الإيرانية – الإسرائيلية ربما تقتضي التدخل الأمريكي المباشر لحسم الحرب.قد لا تنتظر الولايات المتحدة استهداف إيران المصالح والقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط لتتدخل عسكريا إلى جانب إسرائيل لكن لهجة الرئيس ترامب وتهديداته وتحذيراته تشي، طبقا لمحللين، أن الساعات والأيام القليلة الماضية قد تكون فاصلة في تاريخ المنطقة.برأيكم هل تشي تغريدات الرئيس ترامب بهجوم أمريكي وشيك على إيران؟ لماذا قرر الرئيس تصعيد لهجته التحذيرية ضد إيران؟ هل يقدم ترامب فعلا على خوض حرب على طهران دعما لإسرائيل؟ كيف تتوقع تطور الحرب في حال قررت الولايات المتحدة ضرب لإيران؟ ما المخاطر المترتبة على تعرض إيران لضربات عسكرية امريكية؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الأربعاء 18 يونيو/حزيران.خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989.إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Messageكما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewarيمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب هنا.


بلبريس
منذ 11 ساعات
- بلبريس
أمريكا تحرك أسطولها وإيران تتوعد بعملية حاسمة
تحركت جميع سفن الولايات المتحدة وحلفائها الحربية خارج قاعدتها في البحرين متوجهة نحو عرض البحر، بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية عن نشر مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في الشرق الأوسط بحسب ما أفادت روسيا اليوم. ويأتي هذا الانتشار العسكري المكثف في وقت أكد فيه ثلاثة مسؤولين أمريكيين أن الجيش يقوم بتعزيز قواته في المنطقة بالمزيد من الطائرات المقاتلة من طراز "F-16" و"F-22" و"F-35"، بهدف اعتراض أي طائرات بدون طيار أو مقذوفات قد يتم إطلاقها في خضم الصراع. وتأتي هذه التحركات الأمريكية كرد فعل على التصعيد الإيراني غير المسبوق. ففي اليوم الخامس للمواجهة، أعلن رئيس هيئة الأركان الإيرانية، اللواء سيد عبد الرحيم موسوي، أن الضربات التي نفذتها بلاده حتى الآن كانت مجرد "تحذير وردع"، مؤكداً أن "العملية العقابية" الحاسمة ستبدأ قريباً وستستهدف "بصرامة مراكز القرار في الكيان الصهيوني". وفي خطوة تصعيدية خطيرة، وجه موسوي تحذيراً مباشراً لسكان مدينتي تل أبيب وحيفا بضرورة المغادرة "حرصاً على حياتهم". وعلى الصعيد الميداني، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن تنفيذ "الموجة العاشرة" من الهجمات الصاروخية المكثفة على قواعد جوية إسرائيلية، مشدداً على استمرار عملياته لتحقيق ردع فعال. وتتابع العواصم العالمية بقلق شديد هذه التطورات التي تنذر باتساع رقعة الصراع ليشمل المنطقة بأكملها، في ظل حشد عسكري أمريكي واستعداد إيراني لعملية وشيكة. All U.S. Navy and allied ships have been put to sea from Naval Support Activity Bahrain, on the coast of the Persian Gulf. — OSINTdefender (@sentdefender) June 17, 2025


صوت العدالة
منذ 2 أيام
- صوت العدالة
أمريكا تحشد المزيد من أسطولها الحربي في الشرق الأوسط
واصلت الولايات المتحدة الأمريكية حشد المزيد من أسطولها البحري الحربي في منطقة الشرق الأوسط، وسط استمرار التصعيد في المواجهة العسكرية الإيرانية الإسرائيلية التي دخلت يومها الرابع اليوم الاثنين 16 يونيو 2025. ورصدت مواقع متخصصة توجه حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى بقية الأسطول البحري الحربي الأمريكي الذي تم حشده خلال الأيام الثلاثة الماضية في المنطقة. وكانت البحرية الأمريكية أصدرت توجيهات لإحدى مدمراتها وهي ' 'USS Thomas Hudner للإبحار باتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط، يوم الجمعة الماضية وذلك عقب الهجوم الإسرائيلي الاستباقي على ايران، وذلك استجابة للتصعيد الذي تشهده المنطقة. وقالت مصادر عسكرية عربية إن الحشد الكبير للأسطول البحري الحربي الأمريكي مجددا في منطقة الشرق الأوسط يشير إلى أنه يمكن أن يكون جزءا من خطة تأهب أمريكية لدعم إسرائيل في حربها على إيران وحماية القواعد الأمريكية في المنطقة. وأوضحت المصادر أن حشد الأسطول الحربي الأمريكي يستهدف أيضا تعزيز الدفاع الجوي ومراقبة التحركات العسكرية في المنطقة والمشاركة في التصدي للصواريخ والمسيرات الإيرانية التي يجري إطلاقها باتجاه إسرائيل منذ ثلاثة أيام. وأشارت المصادر إلى أن احتمال مشاركة الأسطول الأمريكي في الهجوم على إيران أمر وارد خاصة بعد الحديث عن طلب تل ابيب من واشنطن التدخل في الحرب لتدمير البرنامج النووي الإيراني.