logo
«حياة كريمة» تنمية للبشر والحجر

«حياة كريمة» تنمية للبشر والحجر

بوابة الأهراممنذ 2 أيام

برامج ومبادرات فى التعليم والتدريب.. و«مطبخ الكرم» يجمع بين الدعم الغذائى والتمكين الاقتصادى.. وتدخلات عاجلة للأكثر احتياجا
كان إطلاق مؤسسة «حياة كريمة» فى عام 2019 إعلانا ببدء مرحلة جديدة من العمل التطوعى للشباب المصري، خصوصا داخل قرى الريف المصرى الأكثر احتياجا.
وبالتزامن مع المشروع القومى لتطوير الريف المصرى الذى تشارك فى تنفيذه كل الوزارات والهيئات الرسمية والحكومية، جاء دور مؤسسة حياة كريمة، لتكون المظلة الرسمية لعمل الشباب المتطوع فى المبادرة، لمتابعة المشروع، وتوطين أهداف التنمية المستدامة وتقديم التدخلات التى تسهم فى تنمية وتطوير الإنسان بالتوازى مع تطوير البنية التحتية.
وعلى مدى السنوات الماضية أطلقت مؤسسة حياة كريمة العديد من البرامج والمبادرات المجتمعية لخدمة المواطنين الأكثر احتياجا فى القرى والمناطق الفقيرة والعشوائيات، أما أهم ما ميز تلك البرامج أنها نابعة من احتياجات حقيقية لمسها المتطوعون الذين وجدوا بصورة ميدانية دائمة فى المناطق المستهدفة.
ووضعت مؤسسة حياة كريمة عدة محاور للتنمية عملت على تحقيقها عبر برامج ومبادرات شملت قطاعات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادى والغذاء والتدخلات العاجلة، واستطاعت المؤسسة أن تصل لملايين المواطنين عبر تلك البرامج، ففى قطاع الأمن الغذائى قدمت المؤسسة ملايين الكراتين الغذائية وأطنانا من اللحوم، خاصة خلال المناسبات مثل شهر رمضان والأعياد، كما ابتكرت المؤسسة مشروع «مطبخ الكرم» الذى يوفر وجبات إطعام لليتامى وابن السبيل وفى الوقت نفسه يوفر فرص توظيف للفتيات اليتيمات والسيدات المعيلات.
مشروعات «حياة كريمة» نقلة فى حياة المستفيدين
أما فى قطاع الصحة فقد أطلقت المؤسسة بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية، وعلى رأسها وزارة الصحة والجامعات المصرية آلاف القوافل الطبية الشاملة التى تتجه بصفة مستمرة عبر جدول أسبوعى للمناطق الأكثر احتياجا وتقدم الخدمات الطبية والعلاجية مجانا، مع توفير الدواء وتحويل الحالات التى تتطلب تدخلات كبرى للمستشفيات، وفى ذات القطاع عملت المؤسسة على توفير الأطراف الصناعية والكراسى المتحركة والأجهزة المساعدة والعلاج الشهرى للعديد من المواطنين.
واهتمت المؤسسة بقطاع التعليم بصورة خاصة، وبالتوازى مع جهود تطوير البنية التحتية للمدارس وبناء العديد منها فى القرى الأكثر فقرا ومكافحة التسرب من التعليم، استطاعت المؤسسة أن تسهم فى تطوير عدة مدارس ومعامل وتوفير المصروفات الدراسية والزى المدرسى والكتب والأدوات لآلاف الطلاب، بالإضافة إلى مبادرتها لدعم طلاب الثانوية العامة عبر البرامج التعليمية، وكانت المؤسسة قد أطلقت عدة مبادرات لدعم التلاميذ بالتعاون مع شركات من القطاع الخاص، ومنها مبادرة راجعين نتعلم، والتعليم حياة، إضافة لاهتمامها بفصول محو الأمية للكبار.
مشروعات «حياة كريمة» نقلة فى حياة المستفيدين
وعلى صعيد التمكين الاقتصادي، قدمت مؤسسة حياة كريمة آلاف فرص التدريب للسيدات والشباب فى مجال التدريب المهنى ومشاغل الخياطة، وتنظيم ملتقيات التوظيف وتوفير فرص تدريبية للشباب لتأهيلهم على مهارات سوق العمل عبر مبادرات مثل سفراء التكنولوجيا وبرنامج «ستارز» لرواد الأعمال الشباب.
كما قدمت المؤسسة برنامجى «سكر البيوت» و«سر الصنعة» كنماذجين رائدين فى التمكين الاقتصادى وتوفير فرص العمل خاصة للسيدات المعيلات، ومن خلال مبادراتها الشاملة استطاعت المؤسسة أن تصل للمواطنين الأكثر احتياجا فى كل المحافظات المصرية لتعرفهم بخدماتها المختلفة، فكانت مبادرة «أنت الحياة» التى تنفذ قوافل شاملة لكافة قطاعات وخدمات المؤسسة بدءا من الخدمات الصحية والتعليمية وخدمات استخراج البطاقات وكارنيه الخدمات المتكاملة لذوى الإعاقة، وكذلك تقديم ورش العمل للكبار وجانب ترفيهى للأطفال.
وفى رحلة الاهتمام بتطوير الإنسان والمكان لم تغفل مؤسسة حياة كريمة فكرة التدريب والتطوير لكوادرها من المتطوعين، فقدمت لهم عدة برامج، على رأسها برنامج «فاليو» الذى ينفذ بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب والذى تخرج منه الآلاف من شباب الجامعات.
ولم تقتصر جهود مؤسسة حياة كريمة على مصر بل امتدت إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة عن أهل غزة، حيث تشارك المجتمع الدولى فى تنظيم دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأطلقت المؤسسة مبادرة «من إنسان لإنسان» بمشاركة طلاب المدارس والمتطوعين لتعبئة وتغليف المواد الغذائية التى يتم إرسالها إلى غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«حياة كريمة» تنمية للبشر والحجر
«حياة كريمة» تنمية للبشر والحجر

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة الأهرام

«حياة كريمة» تنمية للبشر والحجر

برامج ومبادرات فى التعليم والتدريب.. و«مطبخ الكرم» يجمع بين الدعم الغذائى والتمكين الاقتصادى.. وتدخلات عاجلة للأكثر احتياجا كان إطلاق مؤسسة «حياة كريمة» فى عام 2019 إعلانا ببدء مرحلة جديدة من العمل التطوعى للشباب المصري، خصوصا داخل قرى الريف المصرى الأكثر احتياجا. وبالتزامن مع المشروع القومى لتطوير الريف المصرى الذى تشارك فى تنفيذه كل الوزارات والهيئات الرسمية والحكومية، جاء دور مؤسسة حياة كريمة، لتكون المظلة الرسمية لعمل الشباب المتطوع فى المبادرة، لمتابعة المشروع، وتوطين أهداف التنمية المستدامة وتقديم التدخلات التى تسهم فى تنمية وتطوير الإنسان بالتوازى مع تطوير البنية التحتية. وعلى مدى السنوات الماضية أطلقت مؤسسة حياة كريمة العديد من البرامج والمبادرات المجتمعية لخدمة المواطنين الأكثر احتياجا فى القرى والمناطق الفقيرة والعشوائيات، أما أهم ما ميز تلك البرامج أنها نابعة من احتياجات حقيقية لمسها المتطوعون الذين وجدوا بصورة ميدانية دائمة فى المناطق المستهدفة. ووضعت مؤسسة حياة كريمة عدة محاور للتنمية عملت على تحقيقها عبر برامج ومبادرات شملت قطاعات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادى والغذاء والتدخلات العاجلة، واستطاعت المؤسسة أن تصل لملايين المواطنين عبر تلك البرامج، ففى قطاع الأمن الغذائى قدمت المؤسسة ملايين الكراتين الغذائية وأطنانا من اللحوم، خاصة خلال المناسبات مثل شهر رمضان والأعياد، كما ابتكرت المؤسسة مشروع «مطبخ الكرم» الذى يوفر وجبات إطعام لليتامى وابن السبيل وفى الوقت نفسه يوفر فرص توظيف للفتيات اليتيمات والسيدات المعيلات. مشروعات «حياة كريمة» نقلة فى حياة المستفيدين أما فى قطاع الصحة فقد أطلقت المؤسسة بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية، وعلى رأسها وزارة الصحة والجامعات المصرية آلاف القوافل الطبية الشاملة التى تتجه بصفة مستمرة عبر جدول أسبوعى للمناطق الأكثر احتياجا وتقدم الخدمات الطبية والعلاجية مجانا، مع توفير الدواء وتحويل الحالات التى تتطلب تدخلات كبرى للمستشفيات، وفى ذات القطاع عملت المؤسسة على توفير الأطراف الصناعية والكراسى المتحركة والأجهزة المساعدة والعلاج الشهرى للعديد من المواطنين. واهتمت المؤسسة بقطاع التعليم بصورة خاصة، وبالتوازى مع جهود تطوير البنية التحتية للمدارس وبناء العديد منها فى القرى الأكثر فقرا ومكافحة التسرب من التعليم، استطاعت المؤسسة أن تسهم فى تطوير عدة مدارس ومعامل وتوفير المصروفات الدراسية والزى المدرسى والكتب والأدوات لآلاف الطلاب، بالإضافة إلى مبادرتها لدعم طلاب الثانوية العامة عبر البرامج التعليمية، وكانت المؤسسة قد أطلقت عدة مبادرات لدعم التلاميذ بالتعاون مع شركات من القطاع الخاص، ومنها مبادرة راجعين نتعلم، والتعليم حياة، إضافة لاهتمامها بفصول محو الأمية للكبار. مشروعات «حياة كريمة» نقلة فى حياة المستفيدين وعلى صعيد التمكين الاقتصادي، قدمت مؤسسة حياة كريمة آلاف فرص التدريب للسيدات والشباب فى مجال التدريب المهنى ومشاغل الخياطة، وتنظيم ملتقيات التوظيف وتوفير فرص تدريبية للشباب لتأهيلهم على مهارات سوق العمل عبر مبادرات مثل سفراء التكنولوجيا وبرنامج «ستارز» لرواد الأعمال الشباب. كما قدمت المؤسسة برنامجى «سكر البيوت» و«سر الصنعة» كنماذجين رائدين فى التمكين الاقتصادى وتوفير فرص العمل خاصة للسيدات المعيلات، ومن خلال مبادراتها الشاملة استطاعت المؤسسة أن تصل للمواطنين الأكثر احتياجا فى كل المحافظات المصرية لتعرفهم بخدماتها المختلفة، فكانت مبادرة «أنت الحياة» التى تنفذ قوافل شاملة لكافة قطاعات وخدمات المؤسسة بدءا من الخدمات الصحية والتعليمية وخدمات استخراج البطاقات وكارنيه الخدمات المتكاملة لذوى الإعاقة، وكذلك تقديم ورش العمل للكبار وجانب ترفيهى للأطفال. وفى رحلة الاهتمام بتطوير الإنسان والمكان لم تغفل مؤسسة حياة كريمة فكرة التدريب والتطوير لكوادرها من المتطوعين، فقدمت لهم عدة برامج، على رأسها برنامج «فاليو» الذى ينفذ بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب والذى تخرج منه الآلاف من شباب الجامعات. ولم تقتصر جهود مؤسسة حياة كريمة على مصر بل امتدت إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة عن أهل غزة، حيث تشارك المجتمع الدولى فى تنظيم دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأطلقت المؤسسة مبادرة «من إنسان لإنسان» بمشاركة طلاب المدارس والمتطوعين لتعبئة وتغليف المواد الغذائية التى يتم إرسالها إلى غزة.

'ستارز' يشعل حماس الشباب بريادة الأعمال من مكتبة الإسكندرية
'ستارز' يشعل حماس الشباب بريادة الأعمال من مكتبة الإسكندرية

الصباح العربي

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الصباح العربي

'ستارز' يشعل حماس الشباب بريادة الأعمال من مكتبة الإسكندرية

في أجواء حماسية استمرت لأربعة أيام، احتضنت مكتبة الإسكندرية فعاليات برنامج "ستارز" التدريبي، الذي استهدف دعم الشباب من مختلف الجامعات والخريجين، تحت رعاية مؤسسة حياة كريمة، ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لدعم رواد الأعمال الجدد. البرنامج قدّم للمشاركين جرعة مكثفة من المهارات العملية في التسويق، التسعير، بناء الهوية التجارية، والماليات، فضلًا عن جلسات متخصصة حول مهارات العرض الاحترافي، وكيفية تقديم أفكار المشروعات أمام المستثمرين، كما شمل التدريب جانبًا تطبيقيًا عن إدارة تكاليف الإنتاج واختيار الموردين ومراقبة الجودة، بما يعزز من قدرة الشباب على تحويل أفكارهم إلى مشروعات قابلة للتنفيذ. وتعرف المشاركون خلال جلسة تعريفية على آلية عمل مؤسسة حياة كريمة، والفرق بينها وبين المبادرة الرئاسية، كما ناقشوا سبل دعم الشباب في مجال ريادة الأعمال، بما يواكب أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

اختتام فعاليات برنامج 'ستارز: خطوات نحو تحقيق نجاح حقيقي' بمكتبة الإسكندرية
اختتام فعاليات برنامج 'ستارز: خطوات نحو تحقيق نجاح حقيقي' بمكتبة الإسكندرية

الطريق

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الطريق

اختتام فعاليات برنامج 'ستارز: خطوات نحو تحقيق نجاح حقيقي' بمكتبة الإسكندرية

الثلاثاء، 6 مايو 2025 05:58 مـ بتوقيت القاهرة اختتمت اليوم فعاليات برنامج "ستارز: خطوات نحو تحقيق نجاح حقيقي"، الذي نظمته مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي التابع لقطاع البحث الأكاديمي بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، خلال الفترة من 3 إلى 6 مايو 2025 بمكتبة الإسكندرية. شهد التدريب مشاركة متميزة من شباب الجامعات والخريجين، الذين خضعوا لبرنامج تدريبي مكثف تضمن مجموعة من ورش العمل والجلسات التدريبية التي ساهمت في تنمية مهاراتهم في مجال ريادة الأعمال. شملت الجلسات التدريبية مجموعة متنوعة من المواضيع الحيوية التي تركز على المهارات الأساسية اللازمة لنجاح المشاريع الناشئة. وفيما يتعلق بالتسويق، تم تقديم جلسة "أساسيات التسويق وتصميم الخطة التسويقية"، التي قدمت للمشاركين أدوات وأساليب تصميم خطة تسويقية ناجحة تلبي احتياجات السوق المستهدف، بالإضافة إلى استراتيجيات الترويج والبيع الفعّالة. كما تمت مناقشة كيفية بناء "المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي"، حيث تدرب المشاركين على استراتيجيات استخدام منصات التواصل الاجتماعي في تسويق مشروعاتهم وجذب جمهور واسع من المتابعين والعملاء المحتملين. وتناول التدريب "الهوية الشخصية واستخداماتها لصالح المشروع"، وهو موضوع حيوي لكل رائد أعمال، حيث تم التركيز على كيفية بناء هوية شخصية قوية تساعد في تحسين صورة المشروع وسمعته في السوق. ساهم التدريب في تعزيز وعي المشاركين بأهمية امتلاك المهارات الريادية والقيادية، كما أسهم في تزويدهم بالمعرفة العملية اللازمة لإطلاق مشروعاتهم الخاصة وإدارتها بكفاءة. وتميز البرنامج بجو تفاعلي أتاح الفرصة للشباب لتبادل الخبرات والعمل الجماعي. وأعرب العديد من المشاركين عن تقديرهم العميق لهذه الفرصة المتميزة، ومؤكدين أن التدريب أضاف لهم خبرات جديدة ستؤثر إيجاباً على مسارهم المهني والريادي مستقبلاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store