
"المهندسين" تستنكر التصريحات العدوانية لـ"نتنياهو" وتصفها بـ"الأوهام المريضة"
تعرب نقابة المهندسين الأردنيين عن استنكارها بأشد العبارات التصريحات العدوانية التي أطلقها رئيس وزراء الكيان الصهيوني، والمتعلقة بما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، والتي تمثل استفزازًا صارخًا وعدوانًا سافرًا على سيادة الدول وحقوق الشعوب، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.إننا في نقابة المهندسين الأردنيين، وإذ نؤكد وقوفنا الكامل خلف الموقف الرسمي الصلب ممثلاً بالمواقف المشرفة لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وولي عهده الأمين الأمير الحسين المعظم والذي تعبّر عنه مراراً وتكراراً مؤسسات الدولة الأردنية وقواتنا المسلحة -الجيش العربي، فإننا نشدد على أن هذه الأوهام المريضة والأطماع التوسعية لن تنال من عزيمة الأردنيين ووحدتهم، ولن تنتقص من الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.كما تؤكد النقابة أن هذه التصريحات والممارسات تعكس إفلاس حكومة الاحتلال السياسي والأخلاقي، وعزلتها المتزايدة أمام الرأي العام العالمي، نتيجة استمرار عدوانها الدموي على أهلنا في غزة والضفة الغربية. وهي أوهام لن تمر أمام وعي الأمة وإرادتها الصلبة، وستبقى القدس وفلسطين في قلب كل أردني وفلسطيني حر.وتدعو نقابة المهندسين الأردنيين المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم، وإدانة هذه السياسات التحريضية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني والمنطقة بأسرها.وإذ نخاطب مهندسينا وشبابنا في كل مواقع العمل والبناء، فإننا نؤكد أن الأردن القوي بوحدته، المتين بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه وأجهزته الأمنية، سيبقى السد المنيع في وجه كل أطماع المحتل ومخططاته. وإن معركة الوعي وبناء القوة الذاتية لا تقل شرفًا عن ميادين المواجهة، وإننا في نقابة المهندسين الأردنيين سنظل أوفياء لقضيتنا المركزية، حاضرين في كل ساحات العمل الوطني والقومي والمهني.ختامًا، تجدد النقابة عهدها بأن تبقى، مع كل أبناء الشعب الأردني وجيشه وأجهزته الأمنية، في خندق واحد دفاعًا عن الوطن والأمة، متمسكين بثوابت الأردن الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، ومؤمنين بأن إرادة الشعوب الحرة هي التي تنتصر في نهاية المطاف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 30 دقائق
- الغد
بريطانيا و4 دول تدين خطة "إسرائيل" لاحتلال غزة
اضافة اعلان وقال الوزراء في بيان مشترك إن "الخطط التي أعلنتها حكومة إسرائيل تنذر بانتهاك القانون الإنساني الدولي".ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة لاحتلال مدينة غزة والسيطرة عليها، ليصعد بذلك العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني المدمر.وأثارت هذه الخطوة تجددا للانتقادات في الداخل والخارج مع تزايد المخاوف بشأن الحرب المستمرة منذ قرابة عامين.


الغد
منذ 30 دقائق
- الغد
"إي 1" يقوّض دولة فلسطين.. الكيان يحيي أخطر مخطط استيطاني بالضفة
اضافة اعلان عواصم - على وقع إدانة عربية لأخطر مشروع استيطاني صهيوني، والذي وصفه وزير المالية للكيان المتطرف بتسلئيل سموتريتش بأنه "يدفن فكرة إقامة دولة فلسطينية"، فقد أعلن الوزير المتطرف عن المخطط التوسعي "إي1"، وينذر بتقسيم وضم الضفة الغربية المحتلة.حديث سموتريتش الذي يشغل أيضا منصبا بوزارة الدفاع ويشرف على شؤون الاستيطان، جاء خلال حفل مشترك مع مجلس يشع وبلدية معاليه أدوميم الاستيطانيين.وقال الوزير الذي يتزعم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف إنه وافق على بناء 3401 وحدة استيطانية جديدة قرب مستوطنة معاليه أدوميم، و3515 وحدة في المنطقة المجاورة.وتابع: "سنبدأ مخطط توسيع معاليه أدوميم الأربعاء المقبل وسنضاعف حجمها"، مبينا أن "الخطة تربط معاليه أدوميم بمدينة القدس، وتقطع التواصل العربي بين (محافظتي) رام الله وبيت لحم".و"نصادر آلاف الدونمات ونستثمر المليارات لإدخال مليون مستوطن للضفة الغربية"، كما أردف.وقال سموتريتش إن الخطوات في الضفة الغربية تحظى بدعم كامل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.ودعا نتنياهو إلى "الإعلان رسميا عن تطبيق السيادة الإسرائيلية (الضم) في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)".واستطرد: "واثق من أننا قريبون من إعلان تاريخي بشأن إحلال السيادة على الضفة الغربية". ومن شأن ضم الضفة الغربية المحتلة أن ينهي إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة التي أقرتها قرارات الأمم المتحدة.أخطر مخطط استيطانيوفق نشرة أصدرتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، امس، فإن مشروع "إي1" أخطر المخططات الاستيطانية الصهيونية.وأضافت أن "الاحتلال صادق على المخطط الهيكلي (للمشروع)، الذي يحمل رقم 4/420 عام 1999 على أراضي مساحتها 12 ألف دونم".ولفتت إلى أن "معظم هذه الأراضي (الفلسطينية) أعلنتها سلطات الاحتلال أراضي دولة (عبر مصادرتها)، والتي أصبحت فيما بعد تابعة لمستوطنة معاليه أدوميم".وفي العام 2012 تم إقرار المخطط الذي يتضمن إقامة منطقة صناعية شمال غرب المنطقة، وإقامة مركز شرطة، ومكب نفايات ومخططات لبناء وحدات استيطانية وغرف فندقية وحديقة توراتية وحديقة عامة.كما يتضمن إنشاء طريق "نسيج الحياة" الذي أُنجز جزء منه قرب جدار الضم والتوسع شرق بلدة عناتا وصولا إلى قرية الزعيم، والجزء الآخر مقترح إنشاؤه ابتداء من الزعيم وصولا إلى بلدة العيزرية.ويهدف الطريق إلى خدمة تنفيذ وتطوير مخطط البناء الاستيطاني في مشروع "إي 1"، إضافة لكونه مقترحا مستقبليا لتحويل طريق القدس العيزرية، ومنع الفلسطينيين من عبورها واستخدامها.وخلال السنوات الماضية، أصدرت الحكومة الصهيونية قرارات عدة بشأن البناء الاستيطاني في الموقع، أحدثها في 2020، حين أعلنت بناء 3500 شقة استيطانية، لكنها جمدت بناءها تحت ضغوط دولية.أهداف "إي1"ومخطط "إي1"، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، يهدف إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني، وقطع التواصل الجغرافي والسكاني بين القدس والتجمعات السكنية، وتقويض إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال الكيان المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1980.كما يهدف المخطط إلى عزل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، وتحويلها إلى جيوب تخضع في حركتها لسلطة الاحتلال، وفق الهيئة.ويرمي كذلك إلى توسيع حدود القدس الشرقية بضم تكتل معاليه أدوميم الاستيطاني إليها، وطرد وتشريد الفلسطيني من التجمعات البدوية.إضافة إلى زيادة عدد اليهود في القدس على حساب المواطنين الفلسطينيين الأصليين، خاصة بعد تهجير تجمعات فلسطينية مثل كفر عقب وعناتا شعفاط، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.وتسعى سلطات الاحتلال إلى تهجير 46 تجمعا بدويا فلسطينيا في السفوح الشرقية والأغوار (جرى تهجير جزء منها بعد 7 تشرين الأول 2023).وهذا التهجير يهدف إلى تنفيذ مخططات إسرائيل التهويدية والاستيطانية وتفريغ الحدود الشرقية من الوجود الفلسطيني والبالغ مساحتها حوالي مليون دونم، بحسب الهيئة الفلسطينية.وأضافت أنه على مدار سنوات سعت سلطات الاحتلال الى إيجاد بدائل لنقل البدو إليها مثل منطقة الجبل في العيزرية والنويعمة وفصائل الوسطى في أريحا.وهدمت السلطات الصهيونية مرات عديدة منازل فلسطينية للبدو في تلك المناطق، ومن بينها هدم مدرسة تجمع أبو النوار البدوي 3 مرات.تنديد فلسطينيوأمس، نددت الرئاسة الفلسطينية بمشاريع الاستيطان الإسرائيلية الجديدة، وحمّلت الإدارة الأميركية مسؤولية وقفها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".وقال متحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة إن هذه المشاريع و"استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، وتصاعد إرهاب المستوطنين لن يحقق سوى المزيد من التصعيد والتوتر وعدم الاستقرار" في المنطقة.أبو ردينة أكد أن "الاستيطان جميعه مرفوض ومدان وغير شرعي بحسب القانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي أكد أن الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة جميعه غير شرعي".وحمّل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تلك التصرفات "الخطيرة"، وحذر من تداعياتها، فيما حمّل إدارة ترامب مسؤولية وقف تلك الإجراءات.وقال إن هذا "الإعلان الاستيطاني الخطير يترافق مع تصريحات (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو بالأمس حول (ارتباطه الشديد بـ) ما يسمى بإسرائيل الكبرى".وأدانت دول عربية تصريحات نتنياهو، إذ تشمل "إسرائيل الكبرى" بحسب المزاعم الصهيونية، الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى أجزاء من الأردن ولبنان وسورية ومصر.وشدد أبو ردينة على أن "هذه الحروب لا جدوى منها، والاعتداءات والتصرفات غير المسؤولة والعدوانية لن تخلق سوى واقع مخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي".إدانة عربيةأدانت جمهورية مصر العربية، إعلان وزير المالية الإسرائيلي الموافقة على بناء 3400 وحدة استيطانية في محيط مدينة القدس المحتلة، في خطوة جديدة تعكس إصرار الحكومة الصهيونية على التوسع في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وتغيير الوضع الديموغرافي للأراضي التي تحتلها، في خرق فاضح وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات مجلس الامن ذات الصلة والمواثيق الدولية.كما استنكرت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، امس، التصريحات المتطرفة الصادرة عن الوزير الصهيوني الداعية لفرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية في مؤشر جديد على الانحراف والغطرسة الإسرائيلية، التي لن تحقق الأمن أو الاستقرار لدول المنطقة بما فيها إسرائيل، طالما لا تستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.كما، دانت جمهورية العراق التصريحات الصادرة عن الاحتلال بشأن ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، والتي تكشف بوضوح عن الأطماع التوسعية لهذا الكيان، وتؤكد سعيه إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.وقالت وزارة الخارجية العراقية إن هذه التصريحات تمثل استفزازا صارخا لسيادة الدول، وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، الأمر الذي يستدعي موقفا عربيا ودوليا واضحا وحازما للتصدي لمثل هذه السياسات.وأكدت أن هذه التصريحات السافرة تأتي متزامنة مع استمرار سلطات الاحتلال في انتهاج سياسات العدوان وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.وشددت الخارجية العراقية، على أن هذه الممارسات، المقترنة بخطاب سياسي قائم على التوسع والضم، تستدعي تحركا فاعلا لوضع حد لتجاوزات الاحتلال ووقف سياسة الإفلات من العقاب.وأعرب البرلمان العربي عن إدانته الشديدة ورفضه القاطع لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بشأن ما يسمى بـرؤية "إسرائيل الكبرى"، معتبرا إياها استفزازا صارخا، وانتهاكا سافرا لقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بطلان أي إجراءات أو سياسات تهدف إلى ضم الأراضي الفلسطينية أو تغيير وضعها القانوني والتاريخي، أو المساس بسيادة الدول وأمن واستقرار المنطقة.ومنذ أن بدأت الإبادة بغزة، تكثف إسرائيل ارتكاب جرائم تمهد لضم الضفة الغربية، بينها هدم منازل وتهجير فلسطينيين وتوسيع وتكثيف الاستيطان.كما أباد الجيش الصهيوني والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1014 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.-(وكالات)


الغد
منذ 30 دقائق
- الغد
قتلى وجرحى بين جنود الاحتلال بكمين مركب من القسام
اضافة اعلان وأضافت القسام في بيان صادر ليل الخميس، "استهدف مجاهدونا قوة من جنود الاحتلال تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة "TBG" وأطلقوا النار من الأسلحة الرشاشة صوب قنّاص تمركز داخل أحد المنازل، كما استهدفوا ناقلتي جند صهيونيتين بعبوتي العمل الفدائي تم وضعهما داخل قمرة القيادة، واستهدفوا ناقلة جند أخرى من نوع "نمر" بقذيفة "الياسين 105"".وتابعت: "خلال انسحاب المجاهدين من منطقة الكمين تم استهداف منزلين تحصن بهما جنود الاحتلال بقذائف "التاندوم" و"الياسين 105" وأكد مجاهدونا إيقاع جنود الاحتلال خلال الكمين بين قتيل وجريح".