logo
ما هي قصة "التوك توك" في لبنان؟ مواطنون يتحدّثون

ما هي قصة "التوك توك" في لبنان؟ مواطنون يتحدّثون

ليبانون 24منذ يوم واحد
نشرت وكالة " الأناضول" تقريراً جديداً عن وسيلة "التوك توك" المستخدمة للنقل في مختلف المناطق اللبنانية لاسيما من قبل الأشخاص ذوي الدخل المحدود.
ويقول التقرير إن انتشار "التوك توك" كان كبيراً في لبنان حتى أصبح الأمر خارج السيطرة، مشيراً إلى أن القانون اللبناني لا يجيز استخدام التوك توك وسيلة نقلة عامة، لكن الواضع المفروض هو عكس ذلك.
وخلال الآونة الأخيرة وخلال شهر تموز الماضي، أصدرت وزارة الداخلية قراراً يمنعُ استخدام "التوك توك" لنقل الركاب ويقصره على الاستخدام الفردي أو نقل البضائع فقط، وهو ما أثار احتجاجات واسعة من قبل أصحاب هذه الوسيلة في مدن لبنانية، أبرزها طرابلس وصيدا والبقاع.
وبدأ ظهور التوك توك في شوارع لبنان بشكل ملحوظ قبل نحو خمس سنوات، وتزايدت أعداده مع انهيار القدرة الشرائية للمواطنين، وتراوح أسعاره بين 1500 و3000 دولار، بحسب الحجم والمواصفات، ويسجَّل قانونياً في لبنان تحت فئة "دراجة آلية ثلاثية العجلات" مخصصة للاستخدام الفردي أو التجاري.
ورغم ذلك، تحول "التوك توك" إلى وسيلة نقل عامة غير مرخصة، نظراً لكلفته التشغيلية المنخفضة مقارنة بسيارات الأجرة، إذ لا تتجاوز أجرته ثلث تعرفة النقل التقليدي، ما جعله مقبولاً لدى شريحة واسعة من السكان.
وأشار طارق عاصم، وهو أحد السائقين في طرابلس، إلى أنه اضطر للاستدانة لشراء العربة وإعالة أسرته، مضيفاً: "قرار وزارة الداخلية مجحف، ومستقبلنا بات في المجهول".
أما زكريا مراد، فقال إنه اشترى "التوك توك" بمبلغ ثلاثة آلاف دولار، ودفع نحو 600 دولار لتسجيله رسمياً في مصلحة السير، مُطالباً الحكومة بإيجاد حلول أخرى بدلاً من المنع الكلي لاستخدام "التوك توك"، مؤكداً أن التوك توك أصبح وسيلة نقل أساسية لأكثر من 500 سائق في طرابلس وحدها.
من جهتها، ترى فاطمة العلي ، وهي من مستخدمات "التوك توك"، أن هذه الوسيلة تلبي حاجاتها اليومية بسهولة، معتبرة أن حظرها سيضر بشريحة واسعة من المواطنين. أما وسام العبد، وهو أحد سكان طرابلس، فأشار إلى أنه يعتمد على "التوك توك" وسيلةَ نقل لكونها أسرع وأقل كلفة من سيارات الأجرة التقليدية. وأشار العبد إلى أنه "بدلاً من حظره، يجب التوصل إلى حل لا يمنع هذه الوسيلة من تقديم خدمة التوصيل داخل المدن". (الأناضول)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الإيراني يختتم زيارته إلى باكستان بتوقيع اتفاقات استراتيجية تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون
الرئيس الإيراني يختتم زيارته إلى باكستان بتوقيع اتفاقات استراتيجية تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون

المنار

timeمنذ 24 دقائق

  • المنار

الرئيس الإيراني يختتم زيارته إلى باكستان بتوقيع اتفاقات استراتيجية تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون

اختتم رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الدكتور مسعود بزشكيان، اليوم، زيارته الرسمية إلى باكستان، والتي بدأها أمس تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وخلال الزيارة، أجرى الرئيس الإيراني محادثات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الباكستانيين، توّجت بتوقيع 12 اتفاقية تعاون شملت مجالات التجارة والنقل والتبادل الثقافي والتعاون الحدودي، إضافة إلى قطاعات الزراعة، السياحة، الصناعة، العلوم والتكنولوجيا، والقضاء. ووقّع كبار المسؤولين في البلدين، بحضور قادة الدولتين، وثائق تعاون استراتيجية تهدف إلى تسهيل تبادل المعرفة، وتطوير القدرات التجارية، وتعزيز التفاعل بين الشعبين، ودعم التآزر الإقليمي بين طهران وإسلام آباد. وتُعد هذه الزيارة محطة مفصلية في العلاقات التاريخية بين البلدين، حيث تأتي في سياق اقتراب الذكرى الثامنة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين إيران وباكستان، والتي بدأت بالاعتراف المتبادل، ومرّت عبر عقود من التحولات والمنعطفات السياسية. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء شهباز شريف، أكّد الرئيس بزشكيان أنّ سياسة حسن الجوار والاهتمام بالدول المجاورة تشكل ركيزة أساسية في السياسة الخارجية الإيرانية. وأعرب عن تقديره العميق لكرم الضيافة الذي لقيه من الحكومة الباكستانية، واصفًا شريف بـ'الأخ العزيز'. ونوّه بزشكيان بالمواقف التضامنية التي عبّرت عنها الحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية والعلماء والشعب الباكستاني خلال ما وصفها بـ'الحرب الصهيونية-الأميركية ذات الأيام الـ12″، مؤكدًا أنّ تلك المواقف كانت باعثًا على الاطمئنان، وشكر الشعب الباكستاني على دعمه ومساندته. وفي معرض حديثه عن القواسم المشتركة بين البلدين، استشهد الرئيس الإيراني بكلام الأديب والمفكر الباكستاني إقبال لاهوري، الذي قال: 'إن حياة الكثرة تنبع من رباط الوحدة، والوحدة الحقيقية هي جوهر دين الفطرة الذي تعلمناه من نبينا الأكرم (ص)، وقد أوقدنا على درب الحق مشعلاً من نوره… وطالما ظلت هذه الوحدة في قبضتنا، فوجودنا سيبقى مواكبًا للأبدية.' وأعرب الرئيس الإيراني عن ثقته بإمكانية رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين من 3 إلى 10 مليارات دولار سنويًا خلال فترة قصيرة، لافتًا إلى توقيع اتفاقات مهمة خلال الزيارة تغطي مجالات سياسية واقتصادية وتجارية وثقافية، إلى جانب قضايا النقل والعلوم والتعليم. وشدّد بزشكيان على التزام طهران بتنفيذ مذكرات التفاهم، مشيرًا إلى أنّ تطوير ممرات الترانزيت، والطرق السككية، وإنشاء مناطق اقتصادية حرة مشتركة، من الأولويات الملحّة التي جرت مناقشتها خلال المحادثات. كما تم التأكيد على تعزيز التعاون الأمني في المناطق الحدودية، بما في ذلك تأمين الحدود المشتركة، وحماية سكان المحافظات الحدودية من تهديدات الجماعات الإرهابية. وفي الشأن الإقليمي والدولي، أكّد بزشكيان وجود رؤى مشتركة مع باكستان، معتبرًا أنّ أمن الدول مترابط، ومشدّدًا على أن تعزيز السلام والاستقرار هو السبيل لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري. وأشار الرئيس الإيراني إلى أنّ المباحثات مع رئيس الوزراء شملت الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان وسوريا، وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة التي تهدد الأمن الإقليمي. وأضاف أنّ الجانبين اتفقا على ضرورة تحرك إقليمي إسلامي جماعي لمواجهة اعتداءات الكيان الإسرائيلي، مؤكدًا أنّ هذه التطورات تُحتّم توافقًا دوليًا وإقليميًا ضد السياسات اللاقانونية للاحتلال. وطالب بزشكيان الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، بوقف ازدواجية المعايير، والاضطلاع بدور فعّال في منع التعدّي على أراضي الدول الأعضاء، ووقف جرائم الحرب ضد المدنيين. وفي ختام الزيارة، وجّه الرئيس الإيراني دعوة رسمية إلى رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف لزيارة طهران في أقرب فرصة ممكنة، لمتابعة نتائج المحادثات الثنائية وتفعيل الاتفاقات الموقعة. وزير الخارجية الباكستاني يؤكد التزام بلاده بالعلاقات التاريخية مع طهران وفي السياق ذاته، أكّد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، خلال لقائه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، التزام إسلام آباد العميق بالعلاقات التاريخية والأخوية مع طهران، والمبنية على أسس راسخة من التاريخ المشترك، والتراث الثقافي، والإيمان، والاحترام المتبادل. وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان لها، بأن اللقاء جرى صباح الأحد في مقر إقامة الوفد الإيراني في إسلام آباد، حيث رحّب إسحاق دار بالرئيس بزشكيان والوفد المرافق، معربًا عن سعادة حكومة باكستان وشعبها بهذه الزيارة. وأشاد الوزير الباكستاني بزيارة الرئيس الإيراني إلى مدينة لاهور، وزيارته للمواقع التاريخية فيها، مؤكدًا رغبة بلاده في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية مع إيران على أساس المصالح المشتركة. من جهته، عبّر الرئيس بزشكيان عن تقديره لمواقف باكستان الداعمة، مؤكدًا رغبة إيران في تعزيز التعاون الثنائي على مختلف الصعد، وإجراء محادثات جادة لتطوير العلاقات بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين. المصدر: مواقع

بتكلفة 200 مليون دولار... ترامب يطلق مشروع قاعة رقص فاخرة في البيت الأبيض
بتكلفة 200 مليون دولار... ترامب يطلق مشروع قاعة رقص فاخرة في البيت الأبيض

ليبانون ديبايت

timeمنذ 24 دقائق

  • ليبانون ديبايت

بتكلفة 200 مليون دولار... ترامب يطلق مشروع قاعة رقص فاخرة في البيت الأبيض

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، عن مشروع لبناء قاعة رقص ضخمة في البيت الأبيض بتكلفة تُقدر بنحو 200 مليون دولار، بتمويل خاص من قبله ومن متبرعين، ما أثار موجة انتقادات سياسية وإعلامية واسعة. وذكر موقع ذا هيل أن القاعة، التي ستقام على مساحة 90 ألف قدم مربع في موقع الجناح الشرقي الحالي، ستبدأ أعمال إنشائها في أيلول 2025، على أن تكتمل قبل نهاية ولاية ترامب في كانون الثاني 2029. ووفق ترامب، فإن المشروع سيكون جزءًا من إرثه الرئاسي، بهدف توفير مساحة مناسبة لاستضافة الفعاليات الرسمية الكبرى، وهو ما يفتقر إليه البيت الأبيض حاليًا. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن التمويل سيكون بالكامل من مصادر خاصة، دون استخدام أموال الحكومة الفيدرالية. وقالت: "الرئيس ترامب هو الأفضل للإشراف على هذا المشروع، وسيكون تحت إدارته المباشرة". لكن الإعلان قوبل بانتقادات لاذعة من معارضين، على رأسهم زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الذي وصف المشروع بأنه "رمز للامبالاة بمشاكل الأميركيين"، في وقت يعاني فيه كثير من المواطنين من ضغوط اقتصادية وتباطؤ في سوق العمل. وانتقد صحفيون توقيت المشروع، معتبرين أنه يأتي في وقت حساس اقتصاديًا. من جهتها، دافعت جمعية تاريخ البيت الأبيض عن المشروع، مشيرة إلى أن التعديلات والإضافات على المبنى كانت دائمًا جزءًا من تاريخه، مستشهدة بتجديدات الرئيس هاري ترومان في الأربعينيات، وجهود السيدة الأولى السابقة جاكي كينيدي للحفاظ على الطابع التاريخي للمقر الرئاسي. ويرى مؤيدو ترامب أن المشروع يعزز صورته كرجل أعمال متمرس في العقارات والإنشاءات، فيما يثير آخرون مخاوف بشأن تأثير إزالة الجناح الشرقي — الذي يُعد مقرًا رئيسيًا لموظفي السيدة الأولى ومركزًا للزيارات العامة — على الأنشطة اليومية في البيت الأبيض. ويستمر الجدل بين من يرى المشروع إضافة ضرورية للمناسبات الكبرى، ومن يعتبره تجسيدًا للترف في وقت يواجه فيه الأميركيون تحديات اقتصادية ومعيشية ضاغطة.

ماسك ينفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب
ماسك ينفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب

صوت لبنان

timeمنذ 29 دقائق

  • صوت لبنان

ماسك ينفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب

ذكرت تقارير صحفية أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك تبرع بمبلغ 15 مليون دولار لثلاث لجان سياسية داعمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والحزب الجمهوري، في محاولة لاستعادة ود ترامب بعد خلافهما. وأوضحت مجلة 'نيوزويك'، السبت، أن ماسك قدم خمسة ملايين دولار لكل من لجنة 'ماغا إنك'، وصندوق قيادة مجلس الشيوخ، وصندوق قيادة مجلس النواب، وتم جمع هذه التبرعات في 27 حزيران، أي قبل نحو أسبوع من إعلان ماسك نيته تأسيس حزب سياسي جديد باسم 'حزب أمريكا'. وأشار المصدر إلى أن آخر تبرعات ماسك كانت لصالح لجنة العمل السياسي الأميركية 'أميركا باك' في 30 يونيو، وبلغت قيمتها 27 مليون دولار، وذلك بحسب وثائق لجنة الانتخابات الفيدرالية التي اطلعت عليها 'نيوزويك'. كما تبرع الملياردير الأميركي لحملات إعادة انتخاب اثنين من نواب الحزب الجمهوري، وهما مارغوري تايلور غرين من ولاية جورجيا، وباري مور من ولاية ألاباما. وأضافت 'نيوزويك' أن ماسك تبرع بهذه المبالغ في الوقت الذي اشتد فيه الصراع بينه وبين ترامب حول مشروع الإنفاق والضرائب، في محاولة منه لكسب ود صديقه القديم. وبعد تقديم هذه التبرعات بحوالي أسبوع، قرر إيلون ماسك تأسيس 'حزب أميركا'. وذلك عقب استطلاع أجراه على منصته 'إكس' في الرابع من يوليو الماضي. وكان ماسك من كبار الممولين للحملة الرئاسية لترامب، إذ تبرع بأكثر من 250 مليون دولار. وإلى وقت قريب، كان ماسك يصف نفسه بـ'الصديق الأول' لترامب، غير أن صداقتهما لم تصمد طويلا، فبعد أشهر من دخول ماسك إلى البيت الأبيض، وتوليه مهام حكومية، نشب صراع بينه وبين ترامب بشأن قانوني الضرائب والإنفاق. وفي آخر حديث له عن ماسك، قال ترامب في منشور على منصته 'تروث سوشيال'، بتاريخ 24 تموز، إنه لا يسعى إلى تدمير شركات إيلون ماسك عبر سحب الدعم المالي الكبير الذي تحصل عليه. مشيرا إلى أنه يرغب في أن تزدهر جميع الشركات الأمريكية، بما فيها شركات ماسك، من أجل تحقيق أرقام قياسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store