
إصابة عدة أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارة جنوب لبنان
أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، السبت، بأن عدة أشخاص أصيبوا جرّاء قصف إسرائيلي استهدف سيارة جنوب البلاد.
وقالت الوكالة: «شنت مسيّرة إسرائيلية قبل قليل غارة مستهدفة ساحة بلدة بيت ليف الحدودية بصاروخين، وتشير التقارير إلى وقوع إصابات».
لبنانيون يقفون قبالة مبانٍ دمَّرتها غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)
واحتفظت إسرائيل بقوات في مواقع بجنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحابها بالكامل، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بعد أن تبادلت إطلاق القذائف الصاروخية مع «حزب الله» على مدار أكثر من عام، كما تواصل شن غارات جوية على مناطق في جنوب البلاد وشرقها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 28 دقائق
- عكاظ
تبادل الهجمات.. وإسرائيل تخطط لاستهداف مواقع نووية إيرانية
دخلت الحرب بين إيران وإسرائيل يومها الثالث، وسط مخاوف من اتساع نطاقها، من دون أن تلوح في الأفق أية بوادر لإمكانية وقف الضربات المتبادلة. وشنت إسرائيل، اليوم (الأحد)، غارات جديدة على مدينة شيراز، مستهدفة مقراً للصناعات الإلكترونية، يعرف باسم «صایران»، تابعاً لوزارة الدفاع. وطالت الهجمات مقراً آخر في أصفهان، وفق وكالة «إيسنا» الإيرانية. وفيما شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الأحد)، على أن القوات الإسرائيلية ستواصل ضرب القدرات النووية الإيرانية، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن الجيش لا تزال لديه أهداف مهمة في إيران، لافتاً إلى أن الجيش الإيراني لا يزال يشكل هدفاً مهماً لبلاده. من جهته، دعا الجيش الإسرائيلي الإيرانيين إلى إخلاء مصانع إنتاج الأسلحة على الفور والمنشآت النووية، في إشارة محتملة إلى أن هناك هجمات جديدة قادمة. ونشر المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي التحذير عبر منصة «إكس» باللغة الفارسية. وتحدث أدرعي عن إمكانية شن هجمات أخرى في قطاع غزة ولبنان واليمن في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس. بدوره، رهن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إيقاف طهران هجماتها على إسرائيل في حال أوقفت تل أبيب غاراتها. وقال خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب نقله التلفزيون «إننا ندافع عن أنفسنا، دفاعنا مشروع تماماً»، مضيفاً: «هذا الدفاع هو رد على عدوان. إن توقف العدوان، بالطبع سيتوقف ردنا أيضاً». وانتقد عراقجي مجلس الأمن الدولي، متهماً إياه باللامبالاة إزاء الضربات الإسرائيلية على بلاده. واستغرب أن الحكومات الغربية دانت إيران بدلاً من إسرائيل، رغم كونها الطرف المعتدى عليه. في المقابل، أكد قائد عسكري إيراني أن العمليات ضد إسرائيل ستستمر بشكل أكثر تدميراً، وفق ما نقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء. وقال قائد مقر «خاتم الأنبياء» العميد علي شادماني: «عمليات القوات الإيرانية ضد الكيان الإسرائيلي ستستمر بشكل أكثر تدميراً حتى نجعل العدو يندم ندماً شديداً». في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم مقتل 14 شخصاً وإصابة نحو 250 في الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على تل أبيب. وتبادلت إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات خلال الليل وحتى صباح اليوم (الأحد). وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذراً طهران من ضرب أهداف أمريكية. وقال ترمب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال): «إذا هاجمتنا إيران بأي شكل من الأشكال، فإنها ستواجه القوة والقدرة الكاملة للقوات المسلحة الأمريكية بمستويات لم تشهدها من قبل». وأضاف: «لكن بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين طهران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي». أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 29 دقائق
- الشرق السعودية
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تعرض إجراء محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول إن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مستعدة لإجراء محادثات فورية مع إيران بشأن برنامج طهران النووي، في محاولة لتهدئة الوضع في الشرق الأوسط، عقب تصعيد لليوم الثالث مع إسرائيل. وأضاف فادفول، الذي يزور سلطنة عُمان، الأحد، أنه "يسعى إلى المساهمة في تهدئة الصراع بين إسرائيل وإيران"، مشيراً إلى أن طهران "لم تغتنم الفرصة سابقاً للدخول في محادثات بناءة". وتابع فادفول في تصريحات لهيئة البث الألمانية ARD، في وقت متأخر من مساء السبت: "آمل أن يكون ذلك ممكناً"، وأضاف: "ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، مستعدة.. نعرض على إيران مفاوضات فورية بشأن البرنامج النووي، وآمل أن يُقبل (هذا العرض)". وأضاف: "هذا أيضاً شرط أساسي للتوصل إلى تهدئة في هذا الصراع، وهو ألا تُشكل إيران أي خطر على المنطقة، أو على دولة إسرائيل، أو على أوروبا". وقال فاديفول إن الصراع "لن ينتهي إلا بممارسة ضغوط على إيران وإسرائيل من جميع الأطراف"، مشيراً إلى أن "هناك توقعات مشتركة بأنه خلال أسبوع يجب بذل جهد جاد على الجانبين لوقف دوامة العنف". ورداً على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن الحكومة الإيرانية قد تسقط، قال فاديفول إنه يعتقد أن نية إسرائيل ليست إسقاط النظام في طهران. يأتي العرض من الدول الغربية الثلاث في وقت أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أن جولة المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران التي كانت مقررة الأحد في مسقط "لن تُعقد"، وذلك بعدما تسبب هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية واغتيال قادة عسكريين إيرانيين في إشعال مواجهات بين الجانبين. وقال البوسعيدي، في منشور على "إكس"، إن "الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم"، إذ تضطلع سلطنة عمان بالوساطة في هذه المحادثات. إيران: محادثات بلا معنى بدوره، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إن بلاده لم تكن لها أي علاقة بالهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران، محذراً طهران من استهداف الولايات المتحدة "بأي شكل". وذكر ترمب عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "الولايات المتحدة لم تكن لها أي علاقة بالهجوم على إيران، الليلة. إذا تعرضنا لأي هجوم من إيران بأي شكل أو طريقة، سترد قوات الولايات المتحدة المسلحة بكل قوتها وقدرتها بمستويات لم يحدث لها مثيل من قبل". وتابع: "ومع ذلك، يمكننا بسهولة التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل وإنهاء هذا الصراع الدموي". لكن في وقت سابق، السبت، اعتبرت الخارجية الإيرانية أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة أصبحت "غير ذات معنى" بعد الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق واسعة في إيران. ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي قوله: "تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى". وأضاف: "لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني (إسرائيل) باستهداف الأراضي الإيرانية". وقال إن إسرائيل "نجحت في التأثير" على العملية الدبلوماسية، وإن الهجوم الإسرائيلي "ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن".

العربية
منذ 30 دقائق
- العربية
ارتفاعات جماعية للملاذات الآمنة والأصول الخطرة تعاني
أبقت المخاطر المزدوجة المستثمرين في حالة قلق قبيل إعادة فتح الأسواق في وقت متأخر من يوم الأحد، بدءاً من تزايد احتمالات اندلاع حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط وصولاً إلى الاحتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي هددت بمزيد من الفوضى الداخلية. شنت إسرائيل وابلاً من الضربات في أنحاء إيران يومي الجمعة والسبت، قائلة إنها هاجمت منشآت نووية ومصانع صواريخ وقتلت عدداً كبيراً من القادة العسكريين فيما قد يكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. ردت إيران بشن غارات جوية انتقامية على إسرائيل مساء الجمعة والسبت، حيث سُمع دوي انفجارات في القدس وتل أبيب، أكبر مدينتين في البلاد، بالإضافة إلى حيفا في الشمال. يوم السبت، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الضربات الإسرائيلية ستشتد، بينما ألغت طهران المحادثات النووية التي اعتبرتها واشنطن السبيل الوحيد لوقف القصف، بحسب ما ذكرته "رويترز"، واطلعت عليه "العربية Business". ولأول مرة، بدا أن إسرائيل استهدفت صناعة النفط والغاز الإيرانية يوم السبت، حيث أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية باندلاع حريق في حقل غاز. أدت الضربات يوم الجمعة إلى تراجع الأصول عالية المخاطر، بما في ذلك الأسهم، ورفعت أسعار النفط، ودفعت إلى الإقبال على الملاذات الآمنة مثل الذهب والدولار. في غضون ذلك، شكلت الاحتجاجات، التي نظمها تحالف "لا للملوك" لمعارضة سياسات ترامب، عاملاً مُثبطاً آخر محتملاً لشهية المخاطرة. فقبل ساعات من بدء تلك الاحتجاجات يوم السبت، أطلق مسلح، مُتنكراً في زي ضابط شرطة، النار على اثنين من السياسيين في ولاية مينيسوتا وزوجيهما، مما أسفر عن مقتل عضوة مجلس نواب الولاية الديمقراطية ميليسا هورتمان وزوجها. وانهت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة يوم الجمعة تعاملاتها على انخفاض، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.14%. بينما ارتفعت أسعار النفط والذهب، حتى مع ارتفاع الدولار. أي ضرر يلحق بالمعنويات والرغبة في المخاطرة قد يحدّ من مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على المدى القريب، والذي يبدو أنه قد توقف بعد انتعاشه من حالة الركود التي أصابت السوق في أوائل أبريل بسبب الحرب التجارية. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 20% عن أدنى مستوى له في أبريل، لكنه لم يشهد أي تحرك يُذكر خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وقال كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "إف إم للاستثمارات"، أليكس موريس: "لا يزال ملف المخاطر الإجمالي الناجم عن الوضع الجيوسياسي مرتفعاً للغاية لدرجة تمنعنا من العودة إلى السوق بسرعة". مع تراجع الأصول الخطرة، ارتفعت توقعات المستثمرين لتقلبات سوق الأسهم على المدى القريب. ارتفع مؤشر التقلب في بورصة شيكاغو التجارية بمقدار 2.8 نقطة ليغلق عند 20.82 يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى إغلاق له في ثلاثة أسابيع. قال مايكل طومسون، مدير المحافظ الاستثمارية المشارك في شركة ليتل هاربور أدفايزرز الاستثمارية المتخصصة، إن ارتفاع مؤشر التقلبات (VIX)، الذي يُطلق عليه غالباً "مقياس الخوف" في وول ستريت، وعقود التقلب الآجلة، كانا "مؤشرين تقليديين على تزايد عزوف المشاركين في سوق الأسهم عن المخاطرة". وأضاف طومسون أنه سيراقب أسعار عقود التقلب الآجلة على المدى القريب بحثاً عن أي ارتفاع يقترب من مستوى العقود الآجلة التي ستنتهي صلاحيتها بعد أشهر من الآن، أو يتجاوزه. وقال: "هذا يُشير إلى أن التحوط على المدى القريب أمرٌ مُبرر".