
إطلاق هاتف ذكي آمن للأطفال
أطلقت شركة HMD هاتفا ذكيا جديدا مصمما خصيصا لحماية الأطفال من التهديدات الرقمية.
وجاء الإعلان عن هاتف Fusion X1 استجابة لدراسة حديثة أجرتها HMD، كشفت أن أكثر من نصف الأطفال تعرضوا لمحاولات تواصل من قبل غرباء عبر الإنترنت.
كما أظهرت الدراسة، التي شملت 25 ألف طفل وبالغ في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا والهند وأستراليا والإمارات، أن: 40% من الأطفال تعرضوا لمحتوى جنسي أو عنيف، وشعر 52% من الأطفال بأنهم مدمنون على الشاشات، كما تم تشجيع واحد من كل 3 أطفال على الانتقال إلى محادثات خاصة على منصات غير آمنة.
واستجابة لهذه التحديات الرقمية، زودت HMD هاتفها الجديد بميزات تتيح للآباء التحكم في أوقات استخدام التطبيقات والموافقة على جهات الاتصال المسموح بها للمراسلة والمكالمات، بالإضافة إلى نظام تتبع الموقع، الذي يرسل تنبيهات عند مغادرة الطفل لمناطق آمنة محددة مسبقا.
كما يوفر الهاتف وضع 'البقاء مركزا'، الذي يحجب التطبيقات أثناء أوقات الدراسة أو النوم، ما يساعد على تقليل عوامل التشتيت وتعزيز التركيز.
وتم تطوير الهاتف بالشراكة مع شركة Xplora النرويجية، المتخصصة في الساعات الذكية الآمنة للأطفال، حيث يعمل الجهاز عبر اشتراك Xplora المدمج في نظام التشغيل، ما يعزز قدرات الرقابة من الوالدين.
وتسعى HMD من خلال هاتف Fusion X1 إلى توفير حل رقمي آمن، بحيث لا يضطر الأهالي إلى الاختيار بين منح أطفالهم هواتف ذكية تقليدية ذات وصول غير مقيد إلى الإنترنت، أو حرمانهم تماما من الاتصال الرقمي.
وبالتزامن مع هذا الإطلاق، أكدت الشركة أنها ستكشف عن جهازين إضافيين في عام 2025، في إطار مشروع الهاتف الأفضل، الذي يعتمد على استشارات مكثفة مع الأهالي والخبراء لتصميم أجهزة مناسبة للأطفال.
وإلى جانب هاتف Fusion X1، أعلنت HMD عن تعاونها مع شركة الأمن السيبراني البريطانية SafeToNet لإطلاق ميزة الحماية من الضرر في الوقت الفعلي، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المحتوى الضار وحظره تلقائيا قبل أن يصل إلى الأطفال.
وأكد لارس سيلبرباور، كبير مسؤولي التسويق في HMD: 'الهواتف الذكية ليست مجرد أدوات تقنية، بل تلعب دورا أساسيا في تشكيل الطفولة والعلاقات الأسرية. وهناك عدد قليل من الشركات التي تصمم حلولا تأخذ في الاعتبار احتياجات الأطفال والأهالي معا، لكننا نعمل على تغيير ذلك عبر مشروع الهاتف الأفضل'.
وأضاف: 'هذا مجرد بداية، فنحن نهدف إلى بناء مستقبل يتمكن فيه الأطفال من استخدام التكنولوجيا بأمان، بينما يحصل الأهالي على الأدوات اللازمة لحمايتهم ومنحهم راحة البال'.
يذكر أن شركة HMD Global الفنلندية، تأسست عام 2016 وتعرف بأنها الجهة التي تقف وراء هواتف نوكيا الحديثة، حيث تمتلك حقوق تصنيع وتسويق هواتف نوكيا الذكية والكلاسيكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 2 أيام
- عبّر
إدارة الدفاع الوطني تحذر المغاربة من ثغرات أمنية في منتجات 'آبل'
حذرت إدارة الدفاع الوطني بالمديرية العامة لأمن نظم المعلومات المغاربة من ثغرتين أمنيتين خطيرتين في منتجات 'آبل' والتي يمكن استغلالها من طرف ' الهاكرز ' للسيطرة على الجهاز عن بعد عبر الاستيلاء على النظام المعلوماتي بشكل كامل.. وأفادت نشرة صادرة عن مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية التابع لإدارة الدفاع الوطني بالمديرية العامة لأمن نظم المعلومات، عبر قسم نشرات الأمن المعلوماتي، بوجود 'نقاط ضعف حرجة في منتجات أبل'. وأوضحت إدارة الدفاع الوطني في النشرة، أن الأنظمة المتأثرة في منتجات آبل هي ذات 'إصدارات نظام التشغيل 'iOS' قبل 18.4.1، وإصدارات iPadOS السابقة لـ 18.4.1، إصدارات macOS Sequoia الأقدم من 15.4.1، وإصدارات 'tvOS' السابقة لـ 18.4.1، وإصدارات visionOS السابقة لـ 2.4.1″. وأبرزت أن 'شركة 'Apple' أصدرت تحديثات أمنية طارئة لمعالجة ثغرتين خطيرتين تؤثران على المنتجات المذكورة أعلاه'/ مؤكدا أن 'استغلال هذه الثغرات الأمنية قد يسمح للمهاجم بتنفيذ تعليمات برمجية عشوائية عن بعد وتجاوز سياسة الأمان'. وحسب نفس التحذير فإن 'شركة Apple تؤكد أن الثغرات الأمنية المشار إليها باسم CVE-2025-31200 وCVE-2025-31201 يتم استغلالها بشكل نشط'. وأوصت إدارة الدفاع المغاربة بـ'الرجوع إلى نشرة أمان 'Apple' الصادرة بتاريخ 16 أبريل 2025 للحصول على مزيد من المعلومات'. يأتي هذا في ظل الهجمات السيبرانية التي تشنها مجموعات 'هاكرز' يفترض أنهم جزائريين، على مواقع حكومية مغربية.


بلبريس
منذ 3 أيام
- بلبريس
"الهاكر الذكي".. خطر جديد يجند الحواسيب بالذكاء الاصطناعي
في عصر التحول الرقمي السريع، أصبحت التكنولوجيا أداةً فعالة في تسهيل الحياة اليومية، لكنها في الوقت ذاته فتحت آفاقًا جديدة للمخاطر والتهديدات الإلكترونية. ومن بين أبرز هذه التهديدات، يبرز الاحتيال والتصيد الإلكتروني كظاهرة متنامية تستغل الثغرات التقنية والجهل البشري لتحقيق مكاسب غير مشروعة. ومع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، لم يعد المحتالون يعتمدون فقط على الأساليب التقليدية، بل باتوا يوظفون أدوات ذكية قادرة على تقليد السلوك البشري، وتوليد رسائل مزيفة يصعب التفرقة بينها وبين الحقيقية، واستهداف الضحايا بدقة غير مسبوقة. ولم تعد الجرائم الإلكترونية في عصرنا مجرد محاولات اختراق فردية أو رسائل تصيّد عشوائية، بل تحولت إلى منظومات متطورة تستخدم أحدث تقنيات التكنولوجيا لتنفيذ عمليات احتيال وهجمات سيبرانية معقدة يصعب اكتشافها أو التصدي لها بالوسائل التقليدية. تطور الجريمة.. تطور الذكاء! وفي هذا الصدد يقول الدكتور محمد محسن رمضان، خبير الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، في تصريحات خاصة لـ العربية.نت/الحدث.نت: لقد دخلنا بالفعل عصر "الهاكر الذكي" الذي لا ينام، مدعوماً بخوارزميات تعلم الآلة والتزييف العميق (Deepfake) وتحليل البيانات الضخمة، فمع تطور أدوات الذكاء الاصطناعي، أصبح من الممكن إنشاء رسائل بريد إلكتروني تصيّدية بصياغة لغوية مثالية تتناسب مع شخصية المستهدف، وتحاكي بدقة طريقة الكتابة الخاصة بزملائه أو مديريه، مما يزيد من احتمالية الوقوع في الفخ. وأضاف الخبير "بات الذكاء الاصطناعي قادراً على محاكاة الصوت والصورة في مكالمات مرئية مزيفة لإقناع الضحية بتحويل أموال أو الإفصاح عن بيانات حساسة، وفي جانب آخر، تستخدم عصابات الجرائم الإلكترونية أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستخدمين على الإنترنت وتحديد الأوقات المثلى للهجوم، واستهداف الثغرات الأمنية قبل اكتشافها من قبل فرق الدفاع السيبراني". من ضحايا الجريمة إلى شركاء غير مقصودين وأوضح خبير مكافحة الجرائم الإلكترونية، أن الخطورة لا تكمُن فقط في قدرة المهاجمين على تنفيذ الهجمات، بل في توظيف الذكاء الاصطناعي لتجنيد الحواسيب المصابة (Bots) ضمن شبكات ضخمة تُستخدم في شن هجمات DDoS على المؤسسات، أو تعدين العملات الرقمية من دون علم أصحاب الأجهزة، وفي بعض الحالات، يتم استغلال الذكاء الاصطناعي في صياغة برمجيات خبيثة قادرة على التكيّف مع بيئة التشغيل وتغيير سلوكها لتجنب الرصد، ما يجعل مهمة فرق الأمن السيبراني أكثر صعوبة وتعقي نصائح للحماية في زمن الذكاء الاصطناعي وأشار الخبير المصري، إلى أنه رغم تعقيد المشهد السيبراني، فإن الوقاية لا تزال ممكنة إذا ما توفرت ثقافة أمن رقمي واعية، وتم تبني إجراءات حماية تقنية وسلوكية متقدمة. وإليك أهم النص أولا: حدث برامجك باستمرار واحرص على تحديث نظام التشغيل وجميع التطبيقات لسد الثغرات الأمنية. ثانيا: تحقق من الهوية الرقمية، ولا تتجاوب مع الرسائل أو المكالمات المشبوهة حتى وإن بدت قادمة من أشخاص تعرفهم، واستخدم وسائل تحقق إضافية قبل اتخاذ قرارات حساسة. ثالثا: اعتمد على المصادقة الثنائية (2FA) فهي من أقوى وسائل الحماية ضد سرقة الحسابات. رابعا: استخدم برامج مضادة للبرمجيات الخبيثة مزودة بخاصية الذكاء الاصطناعي، فالأدوات التقليدية لم تعد كافية في مواجهة التهديدات الجديدة. خامسا: كن حذراً مع مشاركة بياناتك، ولا تشارك صورك أو معلوماتك الشخصية على منصات غير موثوقة، فهي قد تُستخدم في عمليات تزييف عميق لاحقاً. سادسا: درّب فريقك وأفراد أسرتك، فوعي الإنسان هو خط الدفاع الأول، لذا احرص على التوعية المستمرة. معركة العقول مستمرة واختتم الخبير المصري قائلا: "إن الذكاء الاصطناعي ليس شراً في ذاته، بل هو أداة مثل كل التقنيات، تعتمد خطورتها أو فائدتها على طريقة استخدامها، وكما يستفيد مجرمو الإنترنت من قدراته فإن مؤسسات الأمن السيبراني قادرة على استخدامه لرصد التهديدات في وقت مبكر وتحليل أنماط الهجمات والتصدي لها بكفاءة، فالمعركة الآن هي معركة وعي وتكنولوجيا، ومن يدرك طبيعة التهديدات الجديدة ويستعد لها، سيكون الأقدر على البقاء في أمان وسط هذا العالم الرقمي المتسارع.


ناظور سيتي
منذ 6 أيام
- ناظور سيتي
تحذير من واتساب: ملايين الهواتف ستُحرم من الخدمة قريبًا
المزيد من الأخبار تحذير من واتساب: ملايين الهواتف ستُحرم من الخدمة قريبًا ناظور سيتي: متابعة أعلن تطبيق واتساب، المملوك لشركة "ميتا"، عن توقفه عن دعم عدد كبير من الهواتف الذكية القديمة اعتبارًا من 5 مايو 2025. هذا الإجراء يأتي في إطار خطة تطوير تقنية مستمرة تهدف إلى تعزيز الأمان وتحسين تجربة الاستخدام لملايين المشتركين حول العالم. ودعا واتساب المستخدمين إلى التحقق من إصدار نظام التشغيل على هواتفهم لتجنّب توقف الخدمة بشكل مفاجئ. إذ لن يكون التطبيق قابلاً للاستخدام على الأجهزة التي تعمل بإصدارات أندرويد أقل من 5.0 (Lollipop) أو إصدارات iOS أقل من 12. تشمل قائمة الأجهزة المتأثرة العديد من الطرازات القديمة لماركات معروفة مثل Samsung، Huawei، Sony، وHTC، إلى جانب جميع أجهزة iPhone 6 والإصدارات الأقدم التي لم تعد قادرة على التحديث لنظام iOS 12. وأكد واتساب أن هذا القرار جاء نتيجة لعدة أسباب تقنية وأمنية، أهمها أن الأجهزة القديمة لا تتلقى تحديثات أمان، مما يجعلها عرضة للثغرات والاختراقات، إلى جانب عجزها عن مواكبة الميزات الجديدة التي يتم إضافتها باستمرار للتطبيق. وفي ضوء ذلك، ينصح واتساب مستخدمي الأجهزة القديمة بتحديث نظام التشغيل إن أمكن، أو استبدال هواتفهم لضمان استمرار استخدام التطبيق دون مشاكل بعد تاريخ 5 مايو 2025.