logo
السماح للعراقيين بدخول الأردن عبر المطار بدون تأشيرة مسبقة

السماح للعراقيين بدخول الأردن عبر المطار بدون تأشيرة مسبقة

عمونمنذ 4 ساعات

عمون - قررت وزارة الداخلية السماح لحاملي جواز السفر العراقي بالدخول إلى أراضي المملكة عبر مطار الملكة علياء الدولي، دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة مسبقة، وفقًا للناطق باسم الوزارة، عبد الكريم أبو دلو.
وأوضح أبو دلو وفق ما نقلت عنه المملكة الأربعاء، أن القرار جاء بهدف تسهيل عبور المواطنين العراقيين عبر الأردن، خصوصا في ظل إغلاق الأجواء العراقية أمام حركة الطيران بسبب التطورات الأخيرة في المنطقة.
وأضاف أن تأشيرة الدخول ستمنح في المطار مباشرة بعد إجراء مقابلة مختصرة مع الجهات المعنية، مقابل دفع الرسوم المقررة، مع التأكيد على أخذ ضمانات بمغادرة المسافرين، إلى حين عودة الأوضاع إلى طبيعتها واستئناف حركة الطيران في العراق.
وأشار أبو دلو إلى أن هذا الإجراء يعد استثناء مؤقتا، ويأتي في إطار التسهيلات التي تقدمها المملكة للأشقاء العراقيين في هذه الظروف الاستثنائية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السباحة في بحر عاصف مُكلفة جداً!
السباحة في بحر عاصف مُكلفة جداً!

عمون

timeمنذ 40 دقائق

  • عمون

السباحة في بحر عاصف مُكلفة جداً!

هذا ما يورده الكاتب الروسي المعاصر أ. ني. اوتكين في كتابه المترجم تحت عنوان "النظام العالمي للقرن والواحد والعشرين" مشيراً الى وجهة نظر "الامميون الليبراليون" القائلة: "ان التعاون الدولي الناجح حسب القواعد، وليس السباحة الحرة في بحر عاصف، هو من يستطيع ان يؤمن الوضع الخاص لأمريكا في العالم لمدة طويلة". (النظام العالمي للقرن الواحد والعشرين" ترجمة: يونس كامل ديب ود. هاشم حمادي، الناشر: المركز الثقافي للطباعة والنشر 2007م) وينقل المؤلف عن أحد هؤلاء من "الامميين الليبراليين" ويدعى اتش كابتشين قوله: "لو ان أمريكا تستعد مسبقاً للنزول من القمة لكان ذلك في مصلحتها العليا، ولكان أكثر حكمة واقل خطراً". (المرجع السابق ص 166) في قول هذا الرجل وهو من "مجلس العلاقات الدولية" الكثير من الصحة. إن أمريكا قد تعجز "عن مواجهة التحديات الجديدة للتطور العالمي". "التطور العالمي" وكما تنبئ المتغيرات العالمية التي قلبت "الطاولة" امام الامبرياليين لن يرحم بعد اليوم نوايا هؤلاء الذين اعتادوا على مرّ السنين ان يأمروا فيطاعوا! وعليه ليس من مصلحة الدول الامبريالية ان تظل مزهوة بقدرتها على الهيمنة والتحكم في مصائر الشعوب وبخاصة شعوب المجتمعات النامية لقد تغيّر الحال والدليل على ذلك ما جرى ويجري في الشرق الأوسط والقارة الافريقية. صحيح ان هذه الامبريالية استطاعت ان تقسم "السودان" بعد ان كان موحداً وان تُرسخ قدم إسرائيل في جنوبه وفي بلدان افريقية أخرى. ولكن الصحيح ان هذا الحال لن يدوم للأبد. فالثائرون على الظلم والتجزئة لا تخلو منهم المجتمعات العالمية، حتى اذا ما جاءت اللحظة المواتية اعادوا بشجاعتهم وتضحياتهم اصلاح المسار! يقول فريد بيرغستين في مقال له بعنوان: America and Europe Clash of the Titans منشور في مجلةForeign Affairs ابريل 1999. "أمريكا وأوروبا: أهو صدام الجبابرة؟ "على الولايات المتحدة ان تتبين امرها في ظل الظروف الجديدة إما ان تنضم اليها وإما ان تقوم بأعمال تستغرق زمناً طويلاً في الحدود الخلفية. ستكلفها غالياً ودون جدوى، كما فعلت بريطانيا على مدى عشرات السنين بعد ان اهتزت زعامتها". (انظر ايضاً المرجع السابق "النظام العالمي للقرن الواحد والعشرين" ص 165) ما قاله بيرغستين في مقاله جدُّ خطير وله دلالة عميقة تحكيها الظروف العالمية الجديدة التي لم تعد تقبل بالهيمنة والوصاية على الشعوب الطامحة الى الحرية والاستقلال الحقيقي. المساعدات الإنسانية التي تفوح منها رائحة الهيمنة المقنعة لم تعد تنطلي على الشعوب التي تَقدّم وعيها من خلال التجارب المريرة التي مرت بها. ستكون "السباحة في بحرٍ عاصف" مكلفة حقاً. قلت لن يستمر الحال الراهن على ما هو للأبد. وتلك حقيقة حَسمها التاريخ البشري نفسه. من هنا على أمريكا ان تستوعب دروس التاريخ فلا يجوز ان يستمر غرور القوة متمكنا في بلاد قامت مبادئ ثورتها على العدالة والحرية والمساواة. لا يجوز ان يظلّ كلام المسؤولين الأمريكيين الذي يدعو للتفاؤل في واد، بينما افعالهم في واد آخر! خُذ مثلاً ما قالته ذات مرة مادلين اولبرايت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة، قالت "لا يجب ان نكون مجرد مستمعين عالميين ببساطة، وإنما يجب علينا ان نكون مبدعين للتاريخ الإنساني". (المرجع السابق ص 167)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store