logo
النسخة الأولى من "يوم الأجهزة الطبية" المنظم من طرف الفدرالية المغربية للصناعات الصحية

النسخة الأولى من "يوم الأجهزة الطبية" المنظم من طرف الفدرالية المغربية للصناعات الصحية

حدث كم١٢-٠٢-٢٠٢٥

أكد رئيس الفدرالية المغربية للصناعات الصحية، نوفل لحلو، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن التوفر على صناعة طبية مرنة يعد شرطا أساسيا لضمان السيادة الصحية الوطنية.
وأوضح لحلو في كلمته خلال النسخة الأولى من 'يوم الأجهزة الطبية'، الذي نظمته الفدرالية المغربية للصناعات الصحية، أن جائحة كوفيد-19 أتاحت للمغرب فرصة فريدة لتقييم تحديات وركائز تطوير قطاع الأجهزة الطبية، مشددا على الأهمية الاستراتيجية لصناعة طبية مرنة لضمان السيادة الصحية.
وفي معرض حديثه عن أهداف هذا الحدث، أوضح لحلو أن 'يوم الأجهزة الطبية' يسعى إلى جمع جميع الفاعلين المعنيين لتدارس رافعات التصنيع في القطاع، مع تحديد طموح لمضاعفة معدل الإدماج وعدد الموارد البشرية المؤهلة.
من جهته، شدد مدير المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط، سمير بلفقيه، على المسؤولية المشتركة بين الفاعلين الأكاديميين والمؤسسات والقطاع الخاص لضمان التنمية بالمملكة.
وأشار بلفقيه إلى إطلاق الهيئة الاستشارية الصناعية التي تهدف إلى ضمان ملاءمة برامج التكوين والبحث والتطوير بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن مع احتياجات القطاع الصناعي، موضحا أنها تعمل كجسر بين المدرسة والقطاع الاقتصادي، مما يسهل التفاعل والشراكات بين مختلف الفاعلين.
من جانبه، أكد رئيس جامعة محمد الخامس، محمد غاشي، في كلمة ألقيت نيابة عنه، التزام الهيئة الجامعية بتعزيز تنافسية الصناعة الطبية، مسلطا الضوء على إمكانات قوامها 050 ألف باحث مستعد لمواكبة هذا القطاع.
وأشاد غاشي بالمبادرة التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتي خصصت 200 مليون درهم لتمويل المشاريع العلمية خلال السنوات الأربعة المقبلة.
ويعقد يوم الأجهزة الطبية في المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط، الشريك الأكاديمي للحدث، تحت إشراف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الصناعة والتجارة.
وتهدف هذه النسخة الأولى من اللقاء القطاعي الخاص بالأجهزة الطبية إلى تقييم الإنجازات، وتبادل الرؤى حول التحديات والفرص، واستشراف الآفاق المستقبلية لهذا القطاع.
ويمثل هذا الملتقى السنوي للفاعلين في القطاع، فرصة لتعزيز الرؤية الاستراتيجية المشتركة وتوجيه المسار نحو تسريع التصنيع المحلي وزيادة الاندماج الوطني في هذا المجال الحيوي.
تصريح لمنير حريتان مديرعام منتدب لشركة صناعة الادوية
ح/م

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمين التهراوي بجنيف: السيادة الصحية تمر أساسا عبر إصلاح عميق ومتناسق لآليات التمويل الصحي
أمين التهراوي بجنيف: السيادة الصحية تمر أساسا عبر إصلاح عميق ومتناسق لآليات التمويل الصحي

حدث كم

timeمنذ 6 أيام

  • حدث كم

أمين التهراوي بجنيف: السيادة الصحية تمر أساسا عبر إصلاح عميق ومتناسق لآليات التمويل الصحي

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أمس السبت بجنيف، أن السيادة الصحية لإفريقيا تمر أساسا عبر إصلاح عميق ومتناسق لآليات التمويل الصحي، يتأسس على قابلية التنبؤ، والاستدامة، والنجاعة. وأبرز الوزير، في مداخلة خلال ورشة وزارية رفيعة المستوى حول التمويل الصحي بإفريقيا، نظمت قبل انعقاد الجمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين من 19 إلى 27 ماي الجاري، أن 'مسألة التمويل الصحي تفرض نفسها كأولوية استراتيجية'. وأوضح أنها تشكل دعامة أساسية للتقعيد لسيادة صحية إفريقية، لا محيد عنها لتمكين عموم الساكنة من ولوج متكافئ لخدمات علاجية ذات جودة ومن أجل تعزيز صمود القارة أمام التحديات الصحية المستقبلية. كما سلط الضوء على التجربة المغربية بشأن نماذج التمويل الهجينة والمهيكلة، التي تجمع بين التمويلات العمومية، والاقتطاعات الاجتماعية والشراكات مع القطاع الخاص، داعيا إلى جمع التجارب الناجحة في رؤية إفريقية منسقة. وسجل السيد التهراوي أن التطور الملموس المسجل خلال السنوات الأخيرة في التمويل الصحي بالمغرب أسهم في تحسين عدة مؤشرات صحية وتقليص التحملات المالية المباشرة التي على عاتق الأسر. وأفاد بأن ميزانية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عرفت ارتفاعا ملحوظا، بحيث تضاعفت ثلاث مرات ما بين 2010 و 2025 لتبلغ 32,6 مليار درهم، أي ما يعادل 2ر7 في المائة من الميزانية العامة للدولة. وأورد أن هذا الارتفاع يعكس الإرادة القوية للحكومة على أجرأة الإصلاحات المهيكلة، لاسيما تلك المتعلقة بإصلاح المنظومة الصحية، مبرزا أنه بشأن سنة 2025، تتوزع الميزانية ما بين 23,57 مليار درهم للتسيير و9 ملايير درهم للاستثمار. وشكلت الورشة، التي نظمها المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، حول موضوع 'تمويل الصحة بإفريقيا في الحقبة الجديدة'، منصة للتبادل الاستراتيجي بين صانعي القرار الأفارقة بشأن صيغ تعبئة الموارد الوطنية، والنهوض بآليات التمويل المبتكرة وتسريع تنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي بخصوص الصحة، بحيث مكنت من توطيد مقاربة 'صحة واحدة' في سياق مطبوع بالجوائح والتهديدات الصحية المتزايدة. وأفضت المناقشات إلى تفكير حول خارطة طريق قارية واضحة لإصلاح التمويل الصحي، موجهة نحو أهداف التغطية الصحية العالمية والأمن الصحي على الصعيد الإفريقي، عبر التركيز على أهمية استثمار مستدام، وتمويل متكافئ وكذا تعزيز منظومات الصحة الوطنية. وتعكس مشاركة المغرب في هذه اللقاء دور المملكة كمرجع قاري في بلورة نماذج تمويل فعالة، تضمن التوازن بين الفعالية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية في السياسات الصحية. ح/م

المواقع تضرب مناعة الجزائريين في تحصيل ثقافة صحية واعية
المواقع تضرب مناعة الجزائريين في تحصيل ثقافة صحية واعية

الشروق

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الشروق

المواقع تضرب مناعة الجزائريين في تحصيل ثقافة صحية واعية

في ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها الأزمات الصحية العالمية، بعد جائحة كوفيد-19 إلى تدهور البيئة وتزايد مقاومة المضادات الحيوية، اصبح من الضروري العمل على توجيه الرأي العام وتعزيز الثقافة الصحية لدى الجزائريين، من خلال مرافقة الجهود الصحية، وإيصال المعلومات الدقيقة، خصوصا مع انتشار فوضى المعلومات التي تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى هامش دورة تكوينية للإعلاميين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، نظمت شركة 'ا ن أش أس ميديا كوم' بالتنسيق مع مخابر 'ر فراتر رازس'، الهدف منها تسليط الضوء على أهمية الوصول إلى المعلومة الدقيقة والموثوقة، ودور الإعلام في توعية المواطنين بمخاطر صحية متعددة ضمن مقاربة 'الصحة الواحدة'. وفي سياق ذلك، أكد البروفيسور زبير ساري، المختص في الطب الداخلي في تصريح لـ'الشروق' على أن 'التكامل بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة لم يعد خيارا، بل ضرورة صحية ومجتمعية لمجابهة الأمراض المستجدة والمشتركة'، وأضاف أن وسائل الإعلام، من خلال تقاريرها ومقالاتها، يمكن أن تكون جسرا فعالا بين المعرفة العلمية والمواطن، في سبيل رفع مستوى الوعي الجماعي، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تكشف خلال تقاريرها الدورية عن مشاكل صحية متزايدة تتراوح بين حوادث المرور القاتلة والأمراض المزمنة الخطيرة. ودعا ساري زبير إلى تغيير النظرة التقليدية للصحة، مؤكدا أن المفهوم البيوطبي لم يعد كافيا، بحيث لا يمكن الاستمرار في انتظار المرض لنتدخل، بل يجب حسبه اعتماد مقاربة شاملة تقوم على مبدأ 'الصحة الواحدة'، التي تربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة. تبني حملات تحسيسية للمواطن بالمقاهي والأسواق كما شدد في ذات الصدد على أهمية الإعلام في مرافقة الجهود الصحية، من خلال إيصال المعلومات الصحية الدقيقة، وتوعية المجتمع حول السلوكيات الوقائية، خصوصا في ظل فوضى المعلومات التي تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي من دون رقابة أو مهنية. وبالمقابل أضاف المتحدث أنه يمكن للإعلاميين أن يصنعوا الفارق إذا تم توجيه الجهود نحو التحسيس والتربية الصحية، بدل ترك الساحة لمن يروّج لمغالطات تمسّ بالصحة العمومية، كما تطرق ذات المتحدث إلى ضرورة التصدي لآفة التدخين، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ الذي يصادف تاريخ 31 ماي، قائلا أن التدخين لا يزال أحد أكبر التهديدات، ويجب ألا تقتصر حملات التوعية على مناسبة واحدة في السنة، على حد قوله، بل يجب أن تكون مستمرة، تلامس المواطن في يومياته، من المقاهي إلى الأسواق، لأن الوقاية مسؤولية جماعية. ونبّه البروفيسور ساري إلى أهمية تقديم محتوى بيداغوجي مبسط، يسلط الضوء على المخاطر الناجمة عن تدهور النظام البيئي، كالأمراض الحيوانية والمقاومة المتزايدة للمضادات الحيوية، كما دعا إلى تعزيز الثقافة الصحية لدى المواطنين عبر الترويج للتلقيح، النظافة الغذائية، الاستخدام العقلاني للأدوية. وبدوره تطرق البروفيسور عصام فريقع، رئيس مركز حقن وتحاليل الدم مصطفى باشا ورئيس المجلس العلمي للوكالة الوطنية للدم، إلى مفهوم الأزمة الصحية، وأساسيات الاتصال في الطوارئ، من خلال استعراض استراتيجيات منظمة الصحة العالمية، كما أكد المتحدث في تصريح لـ'الشروق' على أهمية الإعلام في بناء الثقة مع المواطن، لاسيما خلال النقاشات الحساسة المتعلقة باللقاحات والمعلومات المتضاربة. يذكر أن المتدخلين خلال اليوم التكويني نشطوا ورشة تطبيقية حول كيفية إعداد تقارير صحفية في ظروف أزمة صحية افتراضية، بالاعتماد على مصادر رسمية كمنظمة الصحة العالمية ومراكز مراقبة الأمراض، مع الاستعانة بتحليلات علمية ورسوم توضيحية ثنائية اللغة لتعزيز التكوين الميداني للصحفيين.

وزير الصحة يكرم أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي وباء كورونا
وزير الصحة يكرم أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي وباء كورونا

جزايرس

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • جزايرس

وزير الصحة يكرم أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي وباء كورونا

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وتوجه السيد سايحي بالشكر لأعضاء اللجنة نظير كل الجهود التي بذلت من طرفهم لاحتواء جائحة كوفيد-19 التي كان قد مر بها العالم, مؤكدا أن ما قدموه من تضحيات وعمل دؤوب وتوجيهات علمية "ساهم بشكل كبير في حماية الصحة العمومية والحفاظ على استقرار المنظومة الصحية". وبعد أن لفت إلى أن "مهام اللجنة تبقى متواصلة للتعامل مع أي طارئ", أبرز الوزير أهمية الموارد البشرية في المنظومة الصحية, مشددا على "ضرورة تعزيز البحث العلمي وتكوين الكفاءات الطبية لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية". كما أشار السيد سايحي إلى أن تجربة الجزائر في إدارة جائحة كوفيد-19 شكلت "نموذجا في التنسيق بين مختلف القطاعات, بفضل العمل الجماعي والتوجيهات العلمية التي كانت تقدمها اللجنة بانتظام, لمتابعة تطورات الوضع الوبائي واتخاذ الإجراءات المناسبة في حينها". من جهتهم, عبر أعضاء اللجنة العلمية عن امتنانهم لهذا التكريم, مؤكدين "استعدادهم الدائم لمواصلة أداء مهامهم بكل التزام ومسؤولية". تجدر الإشارة إلى أن هذه اللجنة العلمية تضم خبراء في الصحة من كبار الأخصائيين, لاسيما في مجال الأمراض المعدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store