logo
الفرزلي لـ"الديار": من المبكر الحديث عن التطبيع مع العدو

الفرزلي لـ"الديار": من المبكر الحديث عن التطبيع مع العدو

الديار١٠-٠٤-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
يترقّب لبنان والمنطقة نتائج لقاء العمل الديبلوماسي الأميركي ـ الإيراني المرتقب غداً السبت، إنطلاقاً من تداعياته على الساحة الإقليمية، وتأثيره على مجمل الملفات المطروحة على طاولة البحث في أكثر من ساحة في المنطقة، ومن بينها الساحة اللبنانية، حيث الأولوية اليوم تتركّز على تنفيذ القرار الدولي 1701، وانسحاب الإحتلال "الإسرائيلي" من كل المواقع المحتلة جنوباً، ووقف التمادي في الإعتداءات اليومية على الأهالي العائدين إلى قراهم، من أجل منعهم من إعادة إعمار قراهم وبلداتهم التي دمّرها العدوان.
وحول الواقع اللبناني الذي يواكب التطورات على خط المفاوضات الأميركية ـ الإيرانية في سلطنة عمان، يؤكد نائب رئيس المجلس النيابي السابق إيلي الفرزلي لـ"الديار"، أن "أي مفاوضات بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران سيكون لها انعكاسات على لبنان بطريقة أو بأخرى، لأنه من المؤكد عندما يتحدّث الأميركيون عن أذرع لإيران في المنطقة، فهم يعتقدون أنهم عندما يضغطون على من يعتبرونهم أذرعا، فإنهم يضغطون على إيران. وبالتالي، فإن الإتفاق الأميركي مع الجمهورية الإيرانية لا بدّ وأن يؤدي إلى تهدئة الضغط وتراجعه، وسيؤدي إلى تراجع الضغط الأميركي أيضاً عن هذه الأذرع".
وحول تردّدات الإتفاق الأميركي ـ الإيراني أو عدمه على لبنان، يقول إنه "ممّا لا شك فيه أن التردّدات ستسجّل في كل المنطقة، وتعتمد على ردة الفعل الأميركية باتجاه إيران، وبالتالي تجاه الأذرع، وهذا طبعاً بحسب وجهة نظرهم، وحسب توصيفهم لهذه الحركات سواء في اليمن أو في لبنان أو في العراق، أو في أي مكان آخر".
وحول رؤيته للمساعي الحاصلة بين البلدين لإطلاق المفاوضات، وما تردّد أخيراً عن مناخات سلبية قد تمنع انطلاق هذه المفاوضات، يجيب أن "الرئيس دونالد ترامب كان قد أعلن أنه مهتم بشكل جدّي في مسألة الحوار مع إيران، وأكد أكثر من مرة على ضرورة حصول الإتفاق، واعتبار ذلك بمثابة المدخل لإيجاد الحلول للملفات العالقة بين البلدين منذ فترة طويلة".
وبالنسبة لوجود مواعيد لانطلاق الحوار اللبناني الداخلي حول سلاح حزب الله، بهدف استكمال بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، يؤكد على عدم وجود أي مواعيد حتى اليوم، مشدّداً على أن "الموعد الرئيسي، والذي هو المفصل الأساسي، يتمحور حول توقيت انسحاب "إسرائيل" من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ القرار الدولي 1701 بكافة مندرجاته".
وحول بوادر حصول انقسام داخل الحكومة، بعدما تحدّث بعض الوزراء بشكل مخالف لما ورد في البيان الوزاري، يرى أن "التجاذبات والتباينات بدأت تذرّ بقرنها، ولكن الإعتقاد يبقى أن البيان الوزاري يبقى هو المفصل الأساسي لتحييد الحكومة عن هذا الواقع".
وما إذا كنا نعيش مرحلة ما قبل التطبيع مع "إسرائيل"، كما يجري الحديث في بعض الأوساط السياسية، يجزم الفرزلي أنه "من المبكر الحديث عن هذا الموضوع، لأن ما من أجواء تدلّ على التطبيع في ظل الإنتهاكات وسقوط مئات آلاف القتلى والإغتيالات والإعتداءات التي تحصل بشكل يومي، إن في قطاع غزة أو الضفة أو في لبنان".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن سوريا لمدة 180 يوماً
الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن سوريا لمدة 180 يوماً

المنار

timeمنذ 2 ساعات

  • المنار

الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن سوريا لمدة 180 يوماً

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم السبت، إصدار بلاده إعفاءً لسوريا من العقوبات بموجب قانون قيصر، لمدة 180 يوماً، لزيادة الاستثمارات وتدفق النقد. وقال روبيو إنّ الإعفاء من عقوبات قانون قيصر هو 'الخطوة الأولى في تحقيق رؤية الرئيس دونالد ترامب بشأن العلاقة الجديدة مع سوريا'. وأشار إلى أنّ 'إعفاء سوريا من العقوبات سيسهّل الخدمات الأساسية وإعادة الإعمار، بحيث ندعم جهود شعبها لبناء مستقبل أكثر إشراقاً'. وأضاف روبيو أنّ 'إعفاء سوريا من العقوبات يضمن عدم إعاقة قدرة شركائنا على القيام باستثمارات، وسيسهل توفير الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي'. كما لفت إلى أنّ 'ترامب يتوقع من سوريا اتخاذ خطوات سريعة في مجالات السياسة ذات الأولوية استجابة لتخفيف العقوبات'. ورأى روبيو أنّ تخفيف العقوبات 'يعدّ أمراً بالغ الأهمية لسوريا للمضي قدماً، وسيمكنّها من استجابة إنسانية أكثر فعالية في جميع أنحاء البلاد'. الخزانة الأميركية: رفع العقوبات عن سوريا يُتيح إطلاق استثمارات جديدة وفي السياق، أعلنت ‏وزارة الخزانة الأميركية، اليوم السبت، 'تخفيف العقوبات على سوريا'، مشيرةً إلى أنّ ذلك جاء تنفيذاً لقرار الرئيس دونالد ترامب. وقالت الخزانة الأميركية، في بيان لها، إنّ 'رفع العقوبات عن سوريا يُتيح إطلاق استثمارات جديدة ونشاطاً للقطاع الخاص'، مضيفةً أنّها 'ستقوم مع وزارة الخارجية بتنفيذ تفويضات لتشجيع الاستثمارات الجديدة في سوريا'. وشدّدت على ضرورة أن 'تواصل سوريا العمل لتصبح دولة مستقرة تنعم بالسلام'، معربةً عن أملها في أن 'تضع رفع العقوبات الدولة السورية على طريق مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر'. وأكّدت الخزانة، 'التزامها بدعم سوريا مستقرة وموحدة وفي سلام مع نفسها وجيرانها'، داعيةً، الحكومة السورية إلى 'عدم إيواء التنظيمات الإرهابية وضمان أمن الأقليات الدينية والعرقية'. وتابعت الوزارة: 'ستواصل الولايات المتحدة مراقبة التقدم والتطورات على الأرض في سوريا، والرخصة التي أصدرناها ستُسهل النشاط في جميع قطاعات الاقتصاد السوري'. وأكدت أيضاً أنّ 'رفع العقوبات عن سوريا لا يشمل مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب، ولا يشمل النظام السابق'، مضيفةً أنّ هدف رفع العقوبات 'إعادة بناء الاقتصاد والقطاع المالي والبنية التحتية فيها'. كما أكّدت وزارة الخزانة الأميركية، موافقتها على إجراء جميع المعاملات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيرةً إلى أنّ وزارة الخارجية ستصدر إعفاءً بموجب قانون قيصر يمكن شركاء واشنطن وحلفاءها من التعامل مع سوريا. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن، في وقت سابق، في السعودية، رفع جميع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، بعد أكثر من 4 عقود من القيود الاقتصادية والسياسية المشددة. وقال البيت الأبيض إنّ الرئيس ترامب أبلغ رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد الشرع خلال اللقاء الذي جمعهما في السعودية، بضرورة مساعدة الولايات المتحدة في منع عودة تنظيم 'داعش'، وطلب منه الانضمام للاتفاقية الإبراهيمية مع 'إسرائيل'. كما أعلنت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أنّ الاتحاد قرر رفع عقوباته الاقتصادية المفروضة على سوريا بالكامل. المصدر: مواقع اخبارية

تصعيد تجاري محتمل.. ترامب يهدد أوروبا برسوم جمركية باهظة
تصعيد تجاري محتمل.. ترامب يهدد أوروبا برسوم جمركية باهظة

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

تصعيد تجاري محتمل.. ترامب يهدد أوروبا برسوم جمركية باهظة

هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي اعتبارا من مطلع الشهر المقبل، في ظل تعثر المحادثات التجارية بين الجانبين على حد تعبيره. وقال ترامب إن التعامل مع الاتحاد الأوروبي صعب وأن المحادثات التجارية 'لا تؤدي إلى أي شيء' لذا اقترح فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الكتلة الأوروبية اعتبارا من الأول من حزيران 2025. وكتب ترامب في منشور في منصة 'تروث سوشيال' اليوم الجمعة: 'الاتحاد الأوروبي، الذي أنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة في الشؤون التجارية، كان من الصعب جدا التعامل معه. مفاوضاتنا معهم لا تسفر عن أي نتيجة! لذا أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 1 حزيران 2025. ولن تفرض أي رسوم جمركية إذا صنع المنتج في الولايات المتحدة'. ويبدي ترامب استياءه من جمود المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، الذي يصر على خفض الرسوم الجمركية إلى الصفر، رغم إصرار الرئيس الأميركي على الحفاظ على رسوم أساسية بنسبة 10% على معظم الواردات.

الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن سوريا لمدة 180 يوماً
الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن سوريا لمدة 180 يوماً

المنار

timeمنذ 2 ساعات

  • المنار

الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن سوريا لمدة 180 يوماً

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم السبت، إصدار بلاده إعفاءً لسوريا من العقوبات بموجب قانون قيصر، لمدة 180 يوماً، لزيادة الاستثمارات وتدفق النقد. وقال روبيو إنّ الإعفاء من عقوبات قانون قيصر هو 'الخطوة الأولى في تحقيق رؤية الرئيس دونالد ترامب بشأن العلاقة الجديدة مع سوريا'. وأشار إلى أنّ 'إعفاء سوريا من العقوبات سيسهّل الخدمات الأساسية وإعادة الإعمار، بحيث ندعم جهود شعبها لبناء مستقبل أكثر إشراقاً'. وأضاف روبيو أنّ 'إعفاء سوريا من العقوبات يضمن عدم إعاقة قدرة شركائنا على القيام باستثمارات، وسيسهل توفير الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي'. كما لفت إلى أنّ 'ترامب يتوقع من سوريا اتخاذ خطوات سريعة في مجالات السياسة ذات الأولوية استجابة لتخفيف العقوبات'. ورأى روبيو أنّ تخفيف العقوبات 'يعدّ أمراً بالغ الأهمية لسوريا للمضي قدماً، وسيمكنّها من استجابة إنسانية أكثر فعالية في جميع أنحاء البلاد'. الخزانة الأميركية: رفع العقوبات عن سوريا يُتيح إطلاق استثمارات جديدة وفي السياق، أعلنت ‏وزارة الخزانة الأميركية، اليوم السبت، 'تخفيف العقوبات على سوريا'، مشيرةً إلى أنّ ذلك جاء تنفيذاً لقرار الرئيس دونالد ترامب. وقالت الخزانة الأميركية، في بيان لها، إنّ 'رفع العقوبات عن سوريا يُتيح إطلاق استثمارات جديدة ونشاطاً للقطاع الخاص'، مضيفةً أنّها 'ستقوم مع وزارة الخارجية بتنفيذ تفويضات لتشجيع الاستثمارات الجديدة في سوريا'. وشدّدت على ضرورة أن 'تواصل سوريا العمل لتصبح دولة مستقرة تنعم بالسلام'، معربةً عن أملها في أن 'تضع رفع العقوبات الدولة السورية على طريق مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر'. وأكّدت الخزانة، 'التزامها بدعم سوريا مستقرة وموحدة وفي سلام مع نفسها وجيرانها'، داعيةً، الحكومة السورية إلى 'عدم إيواء التنظيمات الإرهابية وضمان أمن الأقليات الدينية والعرقية'. وتابعت الوزارة: 'ستواصل الولايات المتحدة مراقبة التقدم والتطورات على الأرض في سوريا، والرخصة التي أصدرناها ستُسهل النشاط في جميع قطاعات الاقتصاد السوري'. وأكدت أيضاً أنّ 'رفع العقوبات عن سوريا لا يشمل مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب، ولا يشمل النظام السابق'، مضيفةً أنّ هدف رفع العقوبات 'إعادة بناء الاقتصاد والقطاع المالي والبنية التحتية فيها'. كما أكّدت وزارة الخزانة الأميركية، موافقتها على إجراء جميع المعاملات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيرةً إلى أنّ وزارة الخارجية ستصدر إعفاءً بموجب قانون قيصر يمكن شركاء واشنطن وحلفاءها من التعامل مع سوريا. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن، في وقت سابق، في السعودية، رفع جميع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، بعد أكثر من 4 عقود من القيود الاقتصادية والسياسية المشددة. وقال البيت الأبيض إنّ الرئيس ترامب أبلغ رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد الشرع خلال اللقاء الذي جمعهما في السعودية، بضرورة مساعدة الولايات المتحدة في منع عودة تنظيم 'داعش'، وطلب منه الانضمام للاتفاقية الإبراهيمية مع 'إسرائيل'. كما أعلنت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أنّ الاتحاد قرر رفع عقوباته الاقتصادية المفروضة على سوريا بالكامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store