
ملتقى ميسان الثقافي يحتفي بالاصدار الجديد للشاعر ناظم گاطع الساعدي
المستقلة/-حيدر الحجاج/..ضمن فعالياته الثقافية احتفى ملتقى ميسان الثقافي بتوقيع المجموعة الشعرية الثالثة 'البياض بقميص مقدود' للشاعر الدكتور ناظم گاطع الساعدي والصادرة عن دار المتن للنشر والتوزيع وسط حضور ثقافي وأكاديمي مميز، وبالتعاون مع مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية.
قدم الامسية الشاعر والكاتب عصام كاظم جري متناولا السيرة الذاتية للمحتفى به، ومشيرا الى البنية الشعرية والتضاد الذي ادلت به المجموعة الشعرية في متونها والامكنة التي تناولها الساعدي والمفارقات التي شكلت منعطفا لثنايا النصوص التي حلت في المجموعة. بعدها قرأ المحتفى به مجموعة من النصوص للبياض تناولت الواقعية التي تجسدت في وجع الفقد والخسارات لباحة الغياب التي حلت بها الحروب كمضاد اجتزئه الشاعر في متون قصائده النثرية.
وقدم الشاعر والناقد غسان حسن محمد ورقة النقدية بعنوان (عتبات البياض وغربة الشاعر ) تناول فيها الفقد لفراق الاحبة الأم بدورها الوجودي شجرة العطاء والتي غادرت حياة الشاعر. والاب الذي اوهنت قواه الشيخوخة بشهادة الحرب واشار الى الرسائل الوجودية والوجدية عبر خطابه الشعري، مؤكدا استلهام مرموزاته المدينية وحواراته مع مجانين الحكمة والأصدقاء الذين شكلوا محورا في تثوير طاقات اللغة وايلاد الصورة الشعرية الإبداعية في مدونته الشعرية.
و تلى الساعدي بعض من نصوص البياض متناولا فيها محاكاة الذات في تأصيل مواسم الوجع التي شكلت انعطافه في مسيرته الشعرية عبر اربع عقود والتي تركت البصمة التي تشير الى واقعية الحدث ومكنوناته عبر سميائية المكان والزمان.
وقدم الشاعر حيدر الحجاج ورقته النقدية بعنوان (فضاء التأويل والتشابك مع الازمنة وتعالق الدلالات ) موضحا فيها أهم الاحداث التي اجتزأ منها الشاعر تلك المرويات التي تتحدث وتستنطق لأدارك ماهيتها وآليات الحفر التي اعتمد عليها الساعدي في تضمين مكنون اللغة الأكثر ايجازا والأوفر معنى لدوريات النصوص التي ننقب في حفرياتها عما يتلائم مع منطق وقاعدة النص النثري بالدلالة التي تشير لفم يمتلك القدرة المعرفية في تغيير المسارات وتحويلها الى مدونات من الرغبة والخوف والحرب والغياب وما تلاها من مفارقات الحياة.
وتطرق الحجاج الى عنونة النص بوصفه مدخلا مهما للقراءة في فتح شفرات النص في استدراك احداثيات ومرويات واقعية الأسى المفرط الذي حاكه الساعدي عبر بياض قميصه المقدود ذلك البياض الذي تحرك لرسم ابجديات تفننت في اجترار القارئ لاستلهام متعة النص الذي نفتقد.
وفي الختام انبرى الشاعر والناقد باسم قاسم بورقته النقدية المعنونة ( التمرد على الأوزان والصورة التي تكتب بممارسات فلسفية ) مشيرا لأهم الإحداثيات التي علمت بأنتهاك استقرار اللغة، مؤكدا أن المجموعة الشعرية ليست مجرد صورة استعارية بل معادلة سردية تعكس وعيا شعريا مفككا. حيث يحضر الغياب بوصفه قيدا للوجود والحضور مشروطا بندبة لا تشفى.
واشار باسم الى وظيفة الأثر كيف تستبدل بوظيفة الاثر وتتحول الجملة الى بقايا صراع لغويا مع واقع لا يطاق.
واشار الى ما يمحو تلك الحدود الفاصلة لجعل الدعابة نقيضا مزدوجا للفجيعة والجملة التي تشتبك مع واقع يتجاوزها في تحويل المجاعة الى فعل لفظي بينما يسند للدعابة صفة الوجود العابر. منوها على ان قصيدة النثر لا تعلن تمردها على الأوزان انما على سلطة اللغة ذاتها، لتكتب من اثر الجرح، لا من صورته.
وفي ختام الجلسة فتح باب المداخلات للحاضرين حيث أشار الدكتور جبار ماجد البهادلي للصورة الشعرية ومفادها في تفكيك النص.
وفي نهاية الجلسة تم توزيع لوح الملتقى للمحتفى به والنقاد الذين شاركوا في الجلسة تكريما من ملتقى ميسان الثقافي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
ملتقى ميسان الثقافي يحتفي بالاصدار الجديد للشاعر ناظم گاطع الساعدي
المستقلة/-حيدر الحجاج/..ضمن فعالياته الثقافية احتفى ملتقى ميسان الثقافي بتوقيع المجموعة الشعرية الثالثة 'البياض بقميص مقدود' للشاعر الدكتور ناظم گاطع الساعدي والصادرة عن دار المتن للنشر والتوزيع وسط حضور ثقافي وأكاديمي مميز، وبالتعاون مع مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية. قدم الامسية الشاعر والكاتب عصام كاظم جري متناولا السيرة الذاتية للمحتفى به، ومشيرا الى البنية الشعرية والتضاد الذي ادلت به المجموعة الشعرية في متونها والامكنة التي تناولها الساعدي والمفارقات التي شكلت منعطفا لثنايا النصوص التي حلت في المجموعة. بعدها قرأ المحتفى به مجموعة من النصوص للبياض تناولت الواقعية التي تجسدت في وجع الفقد والخسارات لباحة الغياب التي حلت بها الحروب كمضاد اجتزئه الشاعر في متون قصائده النثرية. وقدم الشاعر والناقد غسان حسن محمد ورقة النقدية بعنوان (عتبات البياض وغربة الشاعر ) تناول فيها الفقد لفراق الاحبة الأم بدورها الوجودي شجرة العطاء والتي غادرت حياة الشاعر. والاب الذي اوهنت قواه الشيخوخة بشهادة الحرب واشار الى الرسائل الوجودية والوجدية عبر خطابه الشعري، مؤكدا استلهام مرموزاته المدينية وحواراته مع مجانين الحكمة والأصدقاء الذين شكلوا محورا في تثوير طاقات اللغة وايلاد الصورة الشعرية الإبداعية في مدونته الشعرية. و تلى الساعدي بعض من نصوص البياض متناولا فيها محاكاة الذات في تأصيل مواسم الوجع التي شكلت انعطافه في مسيرته الشعرية عبر اربع عقود والتي تركت البصمة التي تشير الى واقعية الحدث ومكنوناته عبر سميائية المكان والزمان. وقدم الشاعر حيدر الحجاج ورقته النقدية بعنوان (فضاء التأويل والتشابك مع الازمنة وتعالق الدلالات ) موضحا فيها أهم الاحداث التي اجتزأ منها الشاعر تلك المرويات التي تتحدث وتستنطق لأدارك ماهيتها وآليات الحفر التي اعتمد عليها الساعدي في تضمين مكنون اللغة الأكثر ايجازا والأوفر معنى لدوريات النصوص التي ننقب في حفرياتها عما يتلائم مع منطق وقاعدة النص النثري بالدلالة التي تشير لفم يمتلك القدرة المعرفية في تغيير المسارات وتحويلها الى مدونات من الرغبة والخوف والحرب والغياب وما تلاها من مفارقات الحياة. وتطرق الحجاج الى عنونة النص بوصفه مدخلا مهما للقراءة في فتح شفرات النص في استدراك احداثيات ومرويات واقعية الأسى المفرط الذي حاكه الساعدي عبر بياض قميصه المقدود ذلك البياض الذي تحرك لرسم ابجديات تفننت في اجترار القارئ لاستلهام متعة النص الذي نفتقد. وفي الختام انبرى الشاعر والناقد باسم قاسم بورقته النقدية المعنونة ( التمرد على الأوزان والصورة التي تكتب بممارسات فلسفية ) مشيرا لأهم الإحداثيات التي علمت بأنتهاك استقرار اللغة، مؤكدا أن المجموعة الشعرية ليست مجرد صورة استعارية بل معادلة سردية تعكس وعيا شعريا مفككا. حيث يحضر الغياب بوصفه قيدا للوجود والحضور مشروطا بندبة لا تشفى. واشار باسم الى وظيفة الأثر كيف تستبدل بوظيفة الاثر وتتحول الجملة الى بقايا صراع لغويا مع واقع لا يطاق. واشار الى ما يمحو تلك الحدود الفاصلة لجعل الدعابة نقيضا مزدوجا للفجيعة والجملة التي تشتبك مع واقع يتجاوزها في تحويل المجاعة الى فعل لفظي بينما يسند للدعابة صفة الوجود العابر. منوها على ان قصيدة النثر لا تعلن تمردها على الأوزان انما على سلطة اللغة ذاتها، لتكتب من اثر الجرح، لا من صورته. وفي ختام الجلسة فتح باب المداخلات للحاضرين حيث أشار الدكتور جبار ماجد البهادلي للصورة الشعرية ومفادها في تفكيك النص. وفي نهاية الجلسة تم توزيع لوح الملتقى للمحتفى به والنقاد الذين شاركوا في الجلسة تكريما من ملتقى ميسان الثقافي.


الأنباء العراقية
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
(الطابگ الجنوبي) طعام فلكلوري لا يزال حاضراً في ريف ميسان
ميسان – واع- نجم عبد الله تتميز محافظة ميسان ببيئة اجتماعية متنوعة فرضتها الحياة الريفية وبيئة الأهوار التي انعكس على طبيعة الطعام الذي تتميز به مدن وقرى ميسان، ولعل بعض هذه الأكلات امتدت لتشتهر في الكثير من المحافظات، ومنها العاصمة بغداد. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وفي شهر رمضان المبارك تزداد حركة الإقبال على تناول مختلف أنواع الأطعمة خاصة التي ترتبط بالمحافظة ارتباطاً روحياً وتراثياً ومن أكلة (الطابگ) الشهيرة والتي يمتد جذورها الى الحضارة السومرية، حيث اعتاد الأهالي على إعداد (الطابگ) خاصة في شهر رمضان، وهي عبارة عن خبز يتكون من طحين الرز يجري إعداده على نار هادئة وبطريقة خاصة، ويتم تناوله مع السمك المشوي في أوقات إفطار الصائمين. وعن هذا الموضوع قال المواطن أحمد نعمة صالح من سكنة مدينة العمارة والمتخصص في التاريخ لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "(الطابگ) و(السياح) من الأكلات العراقية القديمة، وتحديداً في الفترة السومرية والأكدية، وقد تكون الأكدية هي الأقرب للسياح، حيث تعد هذه الاكلات جزءاً من الفلكلور الشعبي للمحافظة حيث يتم اعداد (الطابگ) بطريقة خاصة بالاعتماد على الطابوق الطيني والقصب والبردي، وهي أكلة مرغوبة من قبل السياح الذي يحبون (الطابگ) بشكل كبير خاصة أثناء تناول السمك المشوي على ضفاف الأنهار وفي منطقة الاهوار". بدورها، قالت السيدة بشرى صيوان لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الطابگ يتكون من طحين وملح، يتم عجنهما ومن ثم يتم وضع العجين على طبق طيني مفخور، وعلى نار هادئة، وغالباً ما يفضل تناوله مع السمك المشوي"، مشيرة الى ان "هذه الاكلات تعد من الاكلات الشعبية والمهمة التراثية". وأضافت ان "الطابگ اكبر من كونه مجرد أكلة بل إنه تاريخ عاصر جميع المراحل، وشاهد على الكثير من الاحداث".


الزمان
١٦-١٠-٢٠٢٤
- الزمان
ملتقى ميسان السينمائي يختتم عروضه
ميسان – كواكب علي السراي ضمن سياق مهرجاناتها السينمائية , أقامت» رابطة زووم للسينما والإعلام : ملتقى ميسان السينمائي للأفلام القصيرة بنسخته الثامنة ، لمدة يومين في قاعة الكميت بمبنى ديوان محافظة ميسان , شهد الحدث حضورًا مميزًا من الفنانين والإعلاميين والنخب الأدبية في المحافظة. وذكر محافظ ميسان حبيب ظاهر الفرطوسي في تصريح : بأن الحكومة المحلية في ميسان مستمرة برعاية هذه الفعاليات الثقافية , كونها تأتي ضمن برنامج عمل المحافظة من خلال تقديم الدعم لجميع المجالات الفنية والأدبية ، مما يسهم في نجاح الجوانب الإبداعية ويبرز صورة محافظة ميسان التي أنجبت العديد من القامات الفنية , التي أغنت التاريخ الفني في مختلف الاختصاصات . من جانبه أوضح» مدير المهرجان حسام العلي : أن المهرجان يهدف إلى إشاعة جمالية الفن السينمائي من خلال عرض الأفلام القصيرة لمختلف المخرجين ، مما يساعد على تلاقح الأفكار والتغذية البصرية والمعلوماتية ، ويعزز المعارف السينمائية لدى المخرجين الشباب عبر انتقاء مجموعة من التجارب السينمائية , والتي حققت مسيرة من النجاحات والجوائز . وأضاف مدير المرجان : أن الملتقى تضمن جلسات حوارية ونقاشية أسهمت في إثراء الحضور بفهم أعمق لصناعة السينما كأحد الفنون البصرية. وأشار» العلي : إلى أن عدد الأفلام المشاركة في المهرجان كانت 12 فيلمًا قصيرًا ، منها فيلمان من «ميسان» و10 أفلام من محافظات عدة , وفي الختام تم تقديم عدد من شهادات الشكر والتقدير للمشاركين والقائمين على الملتقى .