
الحوثيون يعلنون استهداف مطار 'بن غوريون' بصاروخ باليستي متطور
وأكد المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، استخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع 'فلسطين 2″، مؤكدا إصابة الهدف بدقة.
وفي ردٍ سريع، كشف الجيش الإسرائيلي عن اعتراض صاروخٍ قادم من اليمن صباح اليوم، مما استدعى تفعيل أنظمة الإنذار في مناطق متفرقة.
وجاء الهجوم بعد ساعاتٍ من غارات إسرائيلية استهدفت مواقع حوثية في ميناء الحديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
اعلان عسكري "اسرائيلي" عن اليمن !
العربي نيوز: ورد للتو، اعلان عسكري عن الكيان الاسرائيلي، بشأن اليمن، وتصعيد جماعة الحوثي الانقلابية، هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، على الملاحة الاسرائيلية وقواعد الكيان العسكرية ومطاراته وموانئه، ضمن اعلانها "استمرار عمليات فرض الحصار البحري والحظر الجوي على العدو الاسرائيلي اسناداً لغزة". جاء هذا في بيان مقتضب لجيش الاحتلال الاسرائيلي، نشره متحدثه للاعلام العربي، افيخاي ادرعي، على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا)، اعلن عن تعرض الكيان لهجوم صاروخي جديد من اليمن "تسبب في تفعيل صافرات الانذار في عدة مناطق"، وزعم "التمكن من اعتراض الصاروخ الذي اطلق من اليمن". وأعلنت جماعة الحوثي، على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، ليل الجمعة (1 اغسطس)، عن "تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في يافا المحتلة (تل ابيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع 'فلسطين2'، حققت اهدافها بتعطيل حركة الملاحة الجوية في المطار واجبار الصهاينة على الهروع للملاجئ". شاهد .. هجوم حوثي جديد على مطار "تل ابيب" (فيديو) تزامن الهجوم الحوثي الجديد، مع خروج طوفان بشري مليوني في العاصمة صنعاء ومحافظات تعز ومارب، وساحات وميادين محافظات ومناطق سيطرة جماعة الحوثي، جدد ثبات موقف اليمن الداعم لفلسطين والمساند لمقاومتها بقيادة حركة "حماس"، تحت شعار ""ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة". وعلق المتحدث العسكري لجماعة الحوثي على مشاهد فيديو للحشد المليوني في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، قائلا: "مع غزة وفلسطين وكل قضايا الأمة المحقة.. اليمن بجهوزية شعبية ورسمية في أعلى درجاتها الجهادية والقتالية وباصطفاف جمعي واع حول قيادته الشجاعة والمؤمنة.. فلتيأس الصهيونية وليخسأ المنافقون". شاهد .. طوفان بشري يمني داعم للمقاومة الفلسطينية (فيديو) جاء الهجوم الحوثي عقب 48 ساعة على تأكيد جيش الاحتلال الاسرائيلي، ليل الاربعاء (30 يوليو) تعرض الكيان لهجوم جديد من اليمن، "تسبب في تفعيل صافرات الانذار في بعض المناطق في البلاد". و واعلانه : أن "المنظومات الدفاعية اعترضت مسيرة أطلقت من اليمن" من دون الاشارة الى باقي الطائرات المعلن عنها من الحوثيين. شاهد .. "اسرائيل" تؤكد تعرضها لهجوم حوثي من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، في بيان مصور، ليل الاربعاء (30 يوليو) عن "تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية استهدفت ثلاثة أهداف للعدو الإسرائيلي في يافا (تل ابيب) وعسقلان والنقب بفلسطين المحتلة، بخمس طائرات مسيرة، وحققت العملية اهدافها بنجاح". شاهد .. هجوم حوثي واسع على "اسرائيل" (فيديو) وليل الثلاثاء (29 يوليو)، أعلنت المتحدث العسكري للحوثيين "استهداف مطار اللد (بن غوريون) في يافا (تل ابيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع 'فلسطين2'، وحققت العملية اهدافها، بايقاف حركة الملاحة بالمطار واجبار ملايين الصهاينة على الهروع للملاجئ". بينما زعم جيش الاحتلال "اعتراض الصاروخ". تفاصيل: اعلان اسرائيلي عاجل بشأن اليمن يأتي هذا بعد اعلان جماعة الحوثي ليل الاحد (27 يوليو)، قرار "بدء مرحلة تصعيد رابعة ضد العدو الاسرائيلي"، تشمل توسيع نطاق هجماتها البحرية ضد سفن الكيان الاسرائيلي والمرتبطة به ليتجاوز البحرين العربي والاحمر، إلى كل بحر تصل اليه صواريخها وطائراتها المسيرة، ضمن اعلانها "استمرار اسناد غزة". تفاصيل: اعلان حوثي يستفز دول العالم ! والجمعة (25 يوليو)، اعلن متحدث الحوثيين العسكري، يحيى سريع عن "تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت أربعة أهداف حساسة وحيوية للعدو الإسرائيلي في منطقة بئر السبع بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع 'فلسطين2'، وفي مناطق أم الرشراش وعسقلان والخضيرة المحتلة، بثلاث طائرات مسيرة". شاهد .. الحوثيون يقصفون 4 اهداف في الكيان (فيديو) جاء الهجوم الحوثي، عقب ساعات على خروج تظاهرات مليونية هادرة في العاصمة صنعاء ومحافظات تعز ومارب وسيطرة جماعة الحثوي، اتسمت بجماهيرها غير المسبوقة، وتأكيدها ثبات موقف اليمن مع غزة، وتصاعد عمليات اسناد الفلسطينيين ومقاومتهم لفك الحصار ووقف جرائم الإبادة الجماعية. شاهد.. حشود يمنية مليونية دعما لغزة ومقاومتها (فيديو) سبق اعلان جماعة الحوثي مرحلة رابعة للتصعيد وهجوم الجمعة، اعلان زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، الخميس (24 يوليو)، عمَّا سماه "خيارات تصعيدية اضافية"، و"امتلاك اسلحة جديدة"، مجددا تحديه الكيان الاسرائيلي، والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا. بوصفهم "فشلوا سابقا وسيفشلون لاحقا". شاهد .. زعيم الحوثيين يجدد تحدي "اسرائيل" (فيديو) ورفعت جماعة الحوثي وتيرة حظرها عبور سفن الكيان من البحر الاحمر، وهجماتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على قواعد الكيان العسكرية ومطار اللد (بن غوريون) ومينائي ام الرشراش (ايلات) وحيفا، ضمن ما تسميه "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: الحوثيون يغرقون سفينة ثالثة ! (فيديو) تفاصيل: تسريب "اسرائيلي" خطير عن حرب اليمن! من جهتها، فاجأت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) جميع اليمنيين بلا استثناء، الخميس (24 يوليو)، باصدار الجوقة العسكرية لـ "كتائب القسام"، انشودة مصورة بعنوان "إخوة الصدق"، كرستها للاحتفاء بموقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته بقيادة حركة "حماس"، لكيان الاحتلال الصهيوني الغاشم. تفاصيل: "حماس" تفاجئ اليمنيين بهذا الاعلان في المقابل، سربت وزارة حرب الكيان الاسرائيلي، الاربعاء (23 يوليو) معلومات خطيرة عن "خطة عسكرية" لحرب واسعة يستعد جيش الاحتلال الاسرائيلي، لشنها على اليمن، ردا على تصعيد جماعة الحوثي هجماتها على سفن الكيان وقواعده ومطاراته وموانئه ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد قطاع غزة". تفاصيل: تسريب خطة "اسرائيل" لحرب اليمن وبدورها، أفصحت سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي، عن اضرار وخسائر الحقتها الهجمات الصاروخية المتتالية من اليمن على مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"! كما سرب الكيان الاسرائيلي معلومات جريئة عن تقنيات صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، واستعدادات جيش الاحتلال للرد على هجماتها المتواصلة واستهدافها المتكرر للكيان ومطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، ومدى قدرات الدفاعات الجوية للكيان وطيرانه في التصدي لهجمات الحوثيين. تفاصيل: تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين واستأنفت جماعة الحوثي، منذ مارس (2025م)، بجانب حظر مرور سفن الكيان الاسرائيلي عبر البحر الاحمر، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على الكيان وقواعده العسكرية وموانئه ومطاراته، ضمن اعلانها "دعم الشعب الفلسطيني واسناد مقاومته بمواجهة العدوان الاسرائيلي وحصاره". تفاصيل: استفزاز حوثي خطير لـ "اسرائيل" تفاصيل: هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير! تفاصيل: بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو) تفاصيل: انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو) يأتي هذا بعدما عاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 7,450 شهيدا و 26,479 مصابًا حتى مساء الاثنين (13 يوليو). تفاصيل: "اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر) وصرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن خطة استئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، تم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، بالتوازي مع بدء الغارات الامريكية على اليمن، التي استمرت حتى اعلان الرئيس الامريكي ترامب الاتفاق مع الحوثيين على وقف الهجمات المتبادلة الاثنين (6 مايو). تفاصيل: "اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن ! في المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الاسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، وحصاره المحكم للقطاع، وارتكاب جيش الاحتلال مجازر يومية بحق الفلسطينين بتجمعات توزيع المساعدات الانسانية، ليتجاوز ضحايا هذه المجازر 833 قتيلا و5432 جريحا حتى مساء الاثنين (13 يوليو)، معلنة ايقاع خسائر للعدو. تفاصيل: "اسرائيل" تعلن رسميا عن فاجعة ! نكث الكيان الاسرائيلي بالاتفاق الذي كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرضه لايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير 2025م). بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م، على مرأى ومسمع العالم. وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، واعلان اتفاق (20 يناير) اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه". تفاصيل: "حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو) صعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان وسفنه، وأشارت "قناة 12" التابعة للكيان الاسرائيلي، الاحد (22 ديسمبر)، إلى أنه حتى الان "أطلق الحوثيون 270 صاروخا باليتسيًا و170 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023م" بينما تحدثت واشنطن عن "300 صاروخ على اسرائيل". وأعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، مطلع اكتوبر 2024م أن قواته استهدفت خلال عام في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". وأطلقت "منذ بداية اسناد معركة طوفان الاقصى على كيان العدو الاسرائيلي 1147 صاروخا وطائرة بدون طيار". شاهد .. زعيم الحوثيين يعلن محصلة قصف الكيان (فيديو) كما احصى بالتفصيل، كتاب يضم بيانات المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، صدر الاثنين (14 ابريل) هجمات الجماعة منذ اعلانها "بدء اسناد غزة باكتوبر 2023م حتى اعلان اتفاق وقف اطلاق النار20 يناير، في "280 هجوما منها 89 على الكيان الاسرائيلي، و177 على سفن امريكية وبريطانية ومتجهة للكيان". شاهد .. جماعة الحوثي تتباهى بهجماتها (احصائية) يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "50558 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
عرض علني لرهائن وسيناريو تصعيدي يتكرر.. الحوثي يمعن في إرهابه بالبحر الأحمر
سفينة ايترنيتي سي التي هاجمها الحوثيون ثم أغرقوها السابق التالى عرض علني لرهائن وسيناريو تصعيدي يتكرر.. الحوثي يمعن في إرهابه بالبحر الأحمر السياسية - منذ 6 دقائق مشاركة الحديدة، نيوزيمن، خاص: في تحوّل خطير يكشف ملامح مرحلة جديدة من التصعيد، بدأت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران استخدام اختطاف طواقم السفن التجارية كورقة ضغط استراتيجي ضمن ما تصفه بـ"الحصار البحري على إسرائيل"، في وقت تسعى فيه الجماعة لترسيخ دورها كقوة مهددة للممرات الدولية، وممسكة بزمام المبادرة في البحر الأحمر. إقدام الحوثيين على استعراض طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" المختطفة، بعد تدميرها في عرض البحر، يوجّه رسالة واضحة للمجتمع الدولي مفادها أن الجماعة لن تتراجع عن تهديداتها، وأنها ماضية في التصعيد دون اكتراث بالقانون الدولي أو سلامة الملاحة العالمية. ويبدو أن الميليشيات تسعى إلى تحويل البحر الأحمر إلى ساحة نفوذ عسكري وسياسي، مستخدمة ذريعة دعم غزة، بينما الهدف الحقيقي يتمثل في تكريس موقعها الإقليمي والتفاوضي على حساب أمن التجارة العالمية وحرية الملاحة. وفي خطوة غير مسبوقة منذ بدء عملياتها البحرية في نوفمبر 2023، بثت وسائل إعلام حوثية فيديو يُظهر عشرة من أفراد طاقم السفينة "إتيرنيتي سي" المختطفة، بعد أسابيع من الهجوم الذي استهدف السفينة في البحر الأحمر. ويُعد هذا التصرف تكرارًا لما قامت به الجماعة سابقًا مع طاقم سفينة "جالاكسي ليدر" في نوفمبر من العام الماضي، غير أن سياق التصعيد اليوم يبدو أكثر خطورة من أي وقت مضى. الفيديو، الذي تضمن لقطات لما وصفته الجماعة بعملية "الإنقاذ"، يظهر أفراد الطاقم وهم يتحدثون عن عدم معرفتهم بحظر الحوثيين للملاحة باتجاه موانئ إسرائيل. كما تضمّن مقاطع لاحتجازهم في موقع مجهول، في محاولة واضحة من الجماعة لتوظيف الطاقم المختطف كدعائيين قسريين لتبرير الهجوم وتضليل الرأي العام الدولي. العملية تأتي ضمن ما أعلنه الناطق العسكري للحوثيين، يحيى سريع، بأن الجماعة بدأت تنفيذ المرحلة الرابعة من "الحصار البحري" على إسرائيل. وتشمل هذه المرحلة استهداف أي سفينة تتبع شركة تتعامل مع موانئ إسرائيل، "بغض النظر عن جنسيتها"، ما يعني توسيع دائرة الهجمات إلى أهداف أكثر تنوعًا وخطورة. وتكشف هذه التصريحات عن تحول استراتيجي في أداء الجماعة، حيث لم تعد تكتفي بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، بل أصبحت تركز على إبراز قدرتها على تنفيذ عمليات بحرية معقدة تشمل التدمير والاختطاف، دون ردع فعلي من القوى الدولية. الهجوم على السفينة "إتيرنيتي سي"، وهي ناقلة بضائع سائبة ترفع علم ليبيريا، جاء بعد توقف مؤقت في عمليات الاستهداف البحري، ما أعاد للأذهان هشاشة الإجراءات الأمنية في الممر البحري الحيوي. والأسوأ، أن الهجوم لم يُقابل بأي تدخل لحماية الطاقم، ما منح الحوثيين فرصة استثمار الواقعة دعائيًا واستراتيجيًا. أشارت تقارير بحرية إلى أن أربعة من أفراد طاقم السفينة – ومعظمهم من الجنسية الفلبينية – يُعتقد أنهم لقوا حتفهم خلال الهجوم، فيما لا يزال مصير أحد أفراد الطاقم الآخر غامضًا، بعد ظهور عشرة فقط في الفيديو الذي بثه الحوثيون. ورغم خطورة هذا التصعيد، لم يصدر أي موقف دولي صارم ضد الجماعة، في مشهد يعكس فشل الجهود الأمنية الدولية في ضمان حماية السفن المدنية أو ردع الجهة التي تعلن صراحةً مسؤوليتها عن الهجمات. من جهة أخرى، تُواصل إسرائيل تنفيذ ضربات مركّزة على منشآت حوثية في اليمن، وكان ميناء الحديدة أبرز الأهداف خلال الأسابيع الأخيرة. ووفق مصادر ملاحية، فإن الغارات الإسرائيلية دمرت 5 من أصل 8 أرصفة في الميناء، ما أدى إلى خروجه جزئيًا عن الخدمة، في تطور لافت ينذر بتهديد التوازن الإنساني والاقتصادي في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثي. هذه الضربات تُعد بمثابة محاولة للرد على سلوك الجماعة البحري العدائي، غير أنها حتى اللحظة لم تفلح في كبح اندفاع الحوثيين، الذين يرون في التصعيد البحري أداة ضغط فعالة لإبراز مكانتهم في أي مفاوضات محتملة. ومع مواصلة الحوثيين التهديد بشن المزيد من الهجمات، يصبح مستقبل الملاحة الدولية في البحر الأحمر رهينًا بإرادة ميليشيا مسلحة خارجة عن القانون الدولي. فالرسالة التي حملها الفيديو الأخير ليست فقط أن الجماعة مستمرة، بل أنها باتت أكثر جرأة وتنظيمًا، وقادرة على توظيف الحوادث كأدوات ردع نفسية وسياسية وإعلامية في آن واحد. كما تكشف التطورات الأخيرة عن هشاشة النظام الأمني في البحر الأحمر، وضرورة إعادة تقييم أدوات الردع المتاحة إقليميًا ودوليًا، إذ لم يعد من الممكن اعتبار البحر الأحمر ممرًا آمِنًا في ظل غياب موقف حازم يردع الجماعة ويمنع تكرار السيناريوهات الكارثية بحق السفن وطاقمها.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
الحوثيون ينشرون فيديو لرهائن من السفينة الغارقة: 'نرجوكم توقفوا عن التجارة مع إسرائيل'
أصدرت جماعة الحوثي في اليمن، مقطعًا مصورًا يُظهر رهائن من طاقم سفينة الشحن إيتيرنيتي سي، التي أغرقتها الجماعة في وقت سابق من الشهر الجاري في البحر الأحمر. يحمل الفيديو طابعًا دعائيًا واضحًا، حيث يظهر أفراد الطاقم وهم يتلقون رعاية طبية في أحد المستشفيات، كما تُعرض مقابلات مصوّرة معهم أمام الكاميرا. وخلال هذه المقابلات، يزعم الرهائن أن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، ويدعون السفن الأخرى إلى الامتناع عن الإبحار نحو إسرائيل، معربين عن أسفهم للشعب الفلسطيني. ويظهر أفراد طاقم إيتيرنيتي سي في التسجيل الذي بثه الحوثيون ضمن حملة دعائية، وهم يعبّرون عن ندمهم إزاء الوجهة المزعومة للسفينة، ويوجّهون رسائل تدعو إلى وقف التجارة البحرية مع إسرائيل. وكانت السفينة، التي ترفع علم ليبيريا وتملكها شركة يونانية، قد تعرّضت لهجوم من قبل جماعة الحوثي في 8 يوليو/تموز، أثناء إبحارها من ميناء بورسعيد في مصر إلى جدة بالمملكة العربية السعودية. وكانت السفينة تقل 22 فردًا من الطاقم وثلاثة عناصر أمنية عند استهدافها بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف 'آر بي جي' أطلقها الحوثيون. وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة أشخاص، ما يجعله أكثر الهجمات دموية التي تشنها الجماعة على سفينة منذ أكثر من عام. وقد أنقذت قوة المهام البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي ما لا يقل عن أربعة من أفراد الطاقم، فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين. وأُكد احتجاز عشرة منهم كرهائن لدى الحوثيين. ويأتي هذا الهجوم في سياق الحصار البحري الذي أعلنت عنه الجماعة ضد إسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الذي نفذته حركة حماس، والحرب التي أعقبته بين إسرائيل والجماعة الفلسطينية المسلحة. ومنذ ذلك الحين، استهدفت جماعة الحوثي سفنًا تزعم أنها متجهة إلى إسرائيل أو مرتبطة بها، بغض النظر عن هوية مالكيها. وفي أعقاب الهجوم، وصف المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، عملية احتجاز الرهائن بأنها 'عملية إنقاذ'، في حين اتهمت الولايات المتحدة الجماعة باختطاف أفراد الطاقم. وفي اللقطات التي نُشرت مؤخرًا، يروي عدد من الرهائن تفاصيل الأحداث التي سبقت غرق السفينة. يقول أحد أفراد الطاقم إنه سمع أن السفينة قد تتوقف في ميناء إيلات، بينما يذكر آخر أن القبطان أكد وجود محطة مقررة هناك بعد التوقف في جدة. وعند سؤالهم عن رسالتهم إلى الشركات التي تواصل التجارة مع إسرائيل، قال أحد الرهائن: 'نرجوكم أن توقفوا أي تجارة أو معاملات مع إسرائيل، لأن البحر الأحمر آمن، لكن إن كانت لكم أي تجارة أو تعاملات مع إسرائيل فستقعون في مشكلة.' وأضاف آخر: 'بالنسبة للسفن الأخرى، نرجوكم ألا تتجهوا إلى إسرائيل، لأنها منطقة شديدة الخطورة، خاصة وأنها سبب في جميع معاناة الشعب الفلسطيني.' ويتضمّن الفيديو اعتذارات من الرهائن موجهة إلى الشعب الفلسطيني. يقول أحدهم: 'أود أن أعتذر لأن سفينتنا كانت متجهة إلى إسرائيل'، بينما يضيف آخر: 'للشعب الفلسطيني الذي عانى، وللأطفال الذين أُصيبوا، نحن نأسف بشدة لما حصل لهم.' وخلال المقابلات، يعبّر أفراد الطاقم عن شكرهم لما سموه 'البحرية اليمنية' على إنقاذهم، ويؤكدون أن جماعة الحوثي توفّر لهم جميع احتياجاتهم. وفي نهاية الفيديو، يظهر اثنان منهم وهما يتحدثان عبر الهاتف مع والدتيهما. ويُختتم التسجيل بمشهد جماعي يظهر فيه جميع الرهائن يواجهون الكاميرا ويقولون بصوت واحد: 'نحن آسفون، يا فلسطينيين.'.