
بحضور باشا المدينة الجمعية الخيرية لدار الاطفال تيفلت تحتفل بعيد العرش المجيد
بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين ا، نظمت الجمعية الخيرية الاسلامية لدار الاطفال تيفلت اليوم الأربعاء 30 يوليوز 2025 حفلا بهيجا بمقر الدار بحي الفرح ،بحضور باشا المدينة ورئيس مفوضية الأمن وقائدي الملحقتين الأولى والثانية وقائد القوات المساعدة ونائب قائد الوقاية المدنية والمسؤول عن قطاع الشباب بتيفلت والمنتخبين والعديد من الفعاليات الجمعوية والحقوقية والاعلامية.
ولقد تم استقبال الحاضرين على رقصات الهيت ،وعرف هذا الحفل البهيج مجموعة من الفقرات المتنوعة حيث كانت البداية مع النشيد الوطني المغربي ،وبعدها وفي كلمة بالمناسبة رحب السيد المصطفى بومهدي رئيس الجمعية الاسلامية الخيرية لدار الاطفال بالحاضرين ،مؤكدا أن الاحتفال بهذه الذكرى الغالية على المغاربة هي مناسبة لتجديد الولاء للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله مشيرا أن جمعيته تغتنم هذه المناسبة أيضا للاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين نزلاء الدار وتكريم العديد من الفعاليات التي أسدت خدمات اجتماعية وتربوية ورياضية لهذه المدينة الواعدة.
وبعد ذلك وفي أجواء احتفالية ووسط تصفيقات الحاضرين تم توزيع الشواهد التقديرية على التلاميذ المتفوقين من بينهم اثنان حصلا على شهادة الباكالوريا بامتياز وان دل هذا على شيء. انما يدل على المجهودات المبدولة لتوفير الظروف المناسبة للنزلاء من أجل تحصيل دراسي جيد يمهد الطريق لنتائج جيدة.
كما تم بالمناسبة تكريم كل من السادك قاسم كحلي وحرمة شرحي وبلكلوش عبد الكبير نظير ما قدموه من خدمات جليلة لمدينة تيفلت وساكنتها
كما تم بذات المناسبة تكريم كل من باشا المدينة السيد سعيد الصالحي ورئيس المجلس الجماعي السيد عبد الصمد عرشان والسيدة نادية المسؤولة عن الموسسات الاجتماعية بقسم العمل الاجتماعي بعمالة الخميسات
واختتم هذا الحفل الذي كان ناجحا بكل المقاييس وتخللته رقصات الهيت مع فرقة قاسم تيفلت التي تجاوب معها الحاضرون بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بأن يحفظه ويطيل عمره ويقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن ويشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد ويحفظ الاسرة العلوية جمعاء انه سميع مجيب.
وفي تصريح خص به تيفلت بريس أكد المصطفى بومهدي رئيس الجمعية الاسلامية الخيرية لدار الاطفال أنهم بهذه المناسبة الغالية على كل المغاربة ارتأوا بالاضافة الى تحفيز التلاميذ المتفوقين تكريم العديد من الوجوه التي قدمت خدمات جليلة لمدينة تيفلت وساكنتها في المجالات الاجتماعية والرياضية متقدما بالشكر الجزيل لكل من يساعد ويقدم يد العون لهذه المؤسسة الاجتماعية في مقدمتهم عامل صاحب الجلالة على إقليم الخميسات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ ساعة واحدة
- مراكش الآن
محمد رمضان يعلق على انفجار حفله بالساحل: ليست قنبلة
علق الفنان المصري محمد رمضان على واقعة الانفجار، الذي تسبب في وفاة شخص وإصابة آخرين بحفله الأخير، أمس الخميس، في الساحل الشمالي، وكتب عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: 'قدر الله وما شاء فعل'. وقال رمضان عبر منشوره، اليوم الجمعة، إن الانفجار الذي حدث بحفله أمس غالباً ما نجم عن انفجار أسطوانة غاز من الألعاب النارية المستخدمة على المسرح، نافياً أن يكون سبب الانفجار ناجماً عن قنبلة. وأضاف محمد رمضان:'ليست قنبلة.. وتجري تحريات أجهزة البحث، وتأكدت بنفسي من إدارة المكان أنه تم مسح المنطقة والمسرح بالكامل حرصا على سلامة الجمهور وسلامتي'. وأضاف رمضان: 'غالبا أن الحادث قضاء وقدر'، وأضاف: 'أسأل الله أن يرحم حسام أحد أعضاء فريق الألعاب النارية، ويتمم شفاء المصابين'. وسقطت ألعاب نارية على الجمهور خلال حفل للفنان المصري محمد رمضان بمنطقة بورتو في الساحل الشمالي، الخميس، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين. وقال شهود عيان إن سيارات الإسعاف هرعت على الفور إلى مكان الحفل لنقل المصابين إلى المستشفيات.


المغرب اليوم
منذ 2 ساعات
- المغرب اليوم
يمنحوننا البهجة ونحرمهم من الدعاء!
من الذى أفسد إلى هذه الدرجة مشاعرنا تجاه من يعيشون معنا ونعيش معهم، نصلى الجمعة ونعبد الله الواحد الأحد، هم يصلون الأحد ويعبدون الله الواحد الأحد؟!. لاحظنا جميعًا أن هناك قلوبًا من حجر وبدرجة إيمان صفر مربع، يعتقدون أن الله خلق الجنة فقط للمسلمين، رغم أنهم لا يشكلون أكثر من ٢٠ فى المائة من عدد سكان العالم، والباقى فى جحيم إلى أبد الآبدين، وهكذا شاهدنا مع رحيل نجوم كوميديا بحجم جورج سيدهم والمنتصر بالله وإبراهيم نصر وصولًا إلى لطفى لبيب وغيرهم، من يحرّم الدعاء لهم بالجنة، بحجة أنهم لم ينطقوا الشهادتين. هؤلاء الفنانون منحونا البهجة فى الدنيا، وبمجرد الرحيل نستمع إلى أصوات لها ملامح السيوف، تقول لا يستحقون المغفرة ولا الرحمة، معتبرين أن من يدعو لهم بالجنة يرتكب معصية عقابها المستحق أن يحشر معهم فى النار. يقولون: لماذا تدعو لهم بالجنة وهم لا يدينون بالإسلام؟ ترد عليهم: ندعو للجميع، خاصة من أسعدونا فى الدنيا، فيصبح الواجب مضاعفًا، إلا أنهم يعودون بنا دائمًا للمربع رقم واحد، قائلين: (لم يسبق لهم أن أعلنوا الشهادتين). مع رحيل مشاهير الأقباط، خاصة الذين تقف أسماؤهم فى منطقة محايدة، مثل إبراهيم ولطفى والمنتصر، لا تشى الأسماء مباشرة بالديانة، المتفرج عادة يكتشف عند إعلان مكان الوداع أن هذا الفنان مسيحى، على الفور يملأ المتطرفون (النت) بكلمات نارية تحرمهم من كل حقوقهم، قائلين: عتبة الجنة لا يمكن أن يقطعها من لا يحملون وثيقة الإسلام. مع الأسف، صرنا نعتبر مادة الدين رئيسية فى تحديد المجموع، ويسعى البعض لعودة (الكتاتيب) التى كانت سائدة فى مصر خلال الأربعينيات والخمسينيات. عندما نحب فنانًا مسيحيًا ويعز علينا عدم دخوله الجنة، نعلن على الفور أنه أشهر إسلامه قبل الرحيل، مثلما أشاعوا عن نجيب الريحانى أنه أسلم قبل أن يأتى إليه عزرائيل بلحظات، كان الريحانى يتبرك بالمصحف الشريف ووجدوه بجواره عند الرحيل، كما أنه كان صديقًا شخصيًا للشيخ محمد رفعت، ويحب سماع القرآن الكريم بصوته. الثقافة المريضة التى تربينا عليها هى المسؤول الأول عن هذا التردى، مثلما ندعو للشفاء للمسلمين فقط بدلًا من أن يمتد الدعاء للبشر أجمعين. هل نحن نربى أولادنا حقًا على التسامح، هل نحن تربينا أساسًا على التسامح؟!، لم يدرك أغلبنا أن ما نعيشه من تدهور يأتى أساسًا من غياب تلك الفضيلة. أتذكر الشاعر الكبير الراحل أحمد شفيق كامل، مؤلف أغنيات مغرقة فى العاطفية لأم كلثوم، مثل (إنت عمرى) و(أمل حياتى) و(الحب كله) وغيرها. كان الأستاذ شفيق قد تعرف فى سنوات عمره الأخيرة على الشيخ محمد متولى الشعراوى، وصار من حوارييه وأتباعه، وبناء على نصيحته اعتزل شفيق كتابة الأغانى العاطفية، وفى مرحلة ما كان يحرم أيضًا أن يحصل على قيمة الأداء العلنى لأغنياته على اعتبار أن فلوسها حرام. سألت الأستاذ (شفيق): أسعدتنا وأدخلت السكينة فى قلوبنا ولا تزال موسيقى بيتهوفن، فهل تعتقد أنه سيدخل النار مع كتاب لم يقرأوا الشهادتين مثل شكسبير وموليير وديستوفسكى؟. أجابنى بأن هذا السؤال بالفعل كان يؤرقه، وسأل الشيخ الشعراوى فقال له: غير المسلم يلقى جزاءه عن الأشياء العظيمة التى قدمها فى الحياة فقط فى الحياة، قلت له: أى أن مصيرهم هو العذاب؟ أجابنى: قطعًا وبئس المصير. كلما تذكرت شاعرنا الكبير أحمد شفيق كامل دعوت له بالجنة والمغفرة، مثلما أدعو لنجيب الريحانى وجورج سيدهم وإبراهيم نصر والمنتصر بالله ولطفى لبيب.. لعلهم جميعًا يلتقون الآن فى الجنة!!.


هبة بريس
منذ 8 ساعات
- هبة بريس
أول تعليق من محمد رمضان بعد انفجار حفل الساحل الشمالي(صور)
هبة بريس : ع.صياد خرج الفنان المصري محمد رمضان عن صمته ليوضح حقيقة الانفجار الذي شهده حفله الأخير بالساحل الشمالي، والذي أدى إلى وفاة شاب يُدعى حسام حسن، وإصابة عدد من الأشخاص من طاقم العمل، مما تسبب في إلغاء الحفل بشكل مفاجئ وسط ذهول الحضور. ونشر رمضان عبر حساباته الرسمية على موقعي فيسبوك وإنستغرام توضيحاً مقتضباً، جاء فيه: 'تصحيح: غالباً هي انفجار أسطوانة غاز من الفاير وركس وليست قنبلة، وجاري تحريات أجهزة البحث. تأكدت بنفسي من إدارة جولف بورتو مارينا أنه تم مسح المكان والمسرح بالكامل حرصاً على سلامة الجمهور وسلامتي، وغالباً حادث قضاء وقدر. أسأل الله أن يرحم حسام، أحد أعضاء فريق الفاير، ويتمم شفاء المصابين.' ويُعد هذا المنشور هو أول تعليق رسمي من الفنان بعد الحادث، والذي خلّف صدمة كبيرة في صفوف جمهوره، خاصة بعد تداول روايات مختلفة حول أسباب الانفجار. وكان الحفل الذي أُقيم في منتجع بورتو مارينا قد شهد حالة من الفوضى فور وقوع الحادث، ما دفع المنظمين إلى توقيف العرض وإخلاء المكان، حفاظاً على سلامة الحاضرين. وقد أسفر الانفجار عن وفاة حسام حسن، البالغ من العمر 23 عاماً، وهو أحد أفراد فريق المؤثرات، في حين أُصيب آخرون بجروح متفاوتة نُقلوا على إثرها إلى مستشفى العلمين لتلقي العلاجات الضرورية. وتواصل الجهات المختصة تحقيقاتها للكشف عن الأسباب الدقيقة وراء الحادث، وسط دعوات إلى ضرورة تشديد إجراءات السلامة خلال الحفلات والمناسبات الفنية.