logo
قيل إن حزب الله موله.. من هو غياث دلا ذراع ماهر الأسد؟

قيل إن حزب الله موله.. من هو غياث دلا ذراع ماهر الأسد؟

بيروت نيوزمنذ 16 ساعات

نشر موقع 'الجزيرة نت' تقريراً جديداً كشف فيه تفاصيل ومعلومات عن غياث دلا الذي يعتبر مُدبر أحداث الساحل السوري التي حصلت مؤخراً.
ويقول التقرير إن دلا يعتبر من أبرز القادة العسكريين في جيش النظام السوري السابق، كما أنه قاد اللواء 42 المعروف بـ'قوات الغيث' وانخرط في الحملة العسكرية ضد الثورة السورية عام 2011، واتهم بارتكاب مجازر وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، خاصة في داريا ومعضمية الشام، ثم أسّس مليشيا خاصة به بدعم مباشر من إيران، وعقب سقوط النظام شكّل تحالفا عسكريا سماه 'المجلس العسكري لتحرير سوريا'.
وولد غياث سليمان دلا في قرية بيت ياشوط التابعة لمدينة جبلة الساحلية في محافظة اللاذقية، وينحدر من عائلة علوية عرفت بولائها المطلق لعائلة ونظام الأسد.
وبدأ دلا تجربته العسكرية باكراً، والتحق بالفرقة الرابعة التابعة للواء 42 دبابات، الذي كان يقوده ماهر الأسد (شقيق بشار الأسد) حينئذ قبل توليه الفرقة.
ترقى دلا في السلم العسكري حتى عيّن رئيسا لأركان الفرقة الرابعة عام 2004، وعمل إلى جانب ماهر الأسد منفذا سياسته القمعية، خاصة إبان الثورة السورية عام 2011، وعرف حينئذ بلقب 'ذراع ماهر الأسد الضاربة' لأسلوبه الوحشي ضد المدنيين.
ومع اندلاع الثورة السورية في آذار 2011، تحوّل غياث دلا إلى أحد أبرز قادة العمليات العسكرية التي شنها النظام ضد الحراك الشعبي.
وشارك إلى جانب الفرقة الرابعة في اقتحام مدن داريا ومعضمية الشام، وهي الهجمات التي أسفرت عن مئات القتلى وآلاف المعتقلين، ووثقت مجازرها منظمات حقوقية.
وحاصرت الفرقة الرابعة -بمشاركة دلا- معضمية الشام في التاسع من أيار 2011، ثم اقتحمتها بالآليات الثقيلة والدبابات ونشرت القناصة على أسطح مبانيها، وقنصت كل من حاول الدخول لها أو الخروج منها.
وارتكب جنود الفرقة مجزرة في معضمية الشام راح ضحيتها أكثر من ألفي مدني، كما قطعوا عن أهلها الطعام والشراب، حتى اضطروا لأكل ورق الشجر، وفقا لمنظمة 'هيومن رايتس ووتش'.
وأعادت الفرقة حصار المدينة التابعة لريف دمشق مرة أخرى عام 2013، وشنت عليها حملة أقسى وقتلت فيها مئات المدنيين، بينهم 60 سيدة و100 طفل، كما تسببت بإصابة 3 آلاف شخص بعاهات مستديمة.
ولغياث دلا تاريخ حافل بالمجازر ضد المدنيين، إذ شارك إلى جانب فرقته في مجزرة راح فيها 86 مدنيا في 21 آب 2012، وأخرى في داريا الكبرى وقتل فيها أكثر من 700، بينهم عوائل كاملة فيها نساء وأطفال، ومجزرة أخرى قتل فيها 80 مدنيا في تموز 2012.
ولم يسلم حي القابون من تجاوزات الفرقة الرابعة، إذ اقتحمه دلا وعناصر الفرقة في تموز 2011، وطوقوه ونشروا فيه الأسلحة الثقيلة، واعتقلوا منه نحو 1500 مدني، ردا على مشاركة سكانه في مظاهرات طالبت بإسقاط النظام.
وعادت الفرقة لحصار الحي في العام التالي وقصفته بالدبابات ما أسفر عن تهجير 90% من أهل الحي وتجريف أرضه، وقتل في العملية -التي استمرت 5 أيام- 100 مدني واعتقل المئات، كما نهبوا منازل أهلها ودمروا البنية التحتية والصناعية للحي.
وتحت قيادة دلا، حاصرت الفرقة الرابعة منطقة المليحة 40 يوما، وسيطرت عليها في النهاية بعد تدميرها بالكامل.
واستمر دلا وقواته في القتال على الجبهات العسكرية في إدلب حتى الفترة التي سبقت سقوط قوات الأسد، وبعد سقوطها في الثامن من كانون الأول 2024، توارى عن الأنظار.
أحداث الساحل
عاد دلا إلى الساحة مجددا في آذار 2025، معلنا تشكيل وقيادة ما سماه 'المجلس العسكري لتحرير سوريا'، وتبنّى هجمات في ريف اللاذقية ، وأعلن أن هدفه 'تحرير سوريا من المحتلين' وإسقاط النظام الجديد'.
وقالت السلطات السورية الجديدة إن المجلس ما هو إلا غطاء لإعادة نفوذ طهران وموسكو في الساحل، عبر استغلال الفراغ الأمني عقب سقوط نظام الأسد.
وقال مصدر أمني للجزيرة إن المجلس العسكري الذي شكّله دلا بدأ في توسيع نفوذه على الأرض، وأنشأ تحالفات مع قيادات سابقة في جيش الرئيس المخلوع، من بينهم محمد محرز جابر، قائد قوات ما تعرف بـ'صقور الصحراء' سابقا، وياسر رمضان الحجل الذي كان قائدا ميدانيا ضمن مجموعات سهيل الحسن.
وأوضح أن المجلس العسكري بقيادة غياث دلا تلقى دعماً مالياً من 'حزب الله اللبناني' والجماعات العراقية، كما حصل على تسهيلات لوجستية من قوات سوريا الديمقراطية.
ووفق تقرير بثته الجزيرة، فإن التمرد المسلح كان أقرب لمحاولة انقلاب منظم، إذ قسم قائد أركان الفرقة الرابعة في جيش النظام السابق غياث دلا قواته إلى 3 مجموعات هي: 'درع الأسد'، و'لواء الجبل'، و'درع الساحل'.
وتكبدت القوى الأمنية التابعة للإدارة السورية الجديدة خسائر بشرية كبيرة، تمثلت بمقتل قرابة 250 عنصرا وجنديا في حصيلة غير نهائية مع وجود مفقودين، والعثور على مقابر جماعية تحتوي على عشرات القتلى من القوات التابعة لوزارة الداخلية السورية.
ولمواجهة ذلك، احتاجت الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى عملية مضادة من مرحلتين، تمثلت الأولى باستعادة الأمن في مدن الساحل ذات الكثافة السكانية، لا سيما طرطوس واللاذقية وجبلة وبانياس والقرداحة.
وبعد ذلك قالت وزارة الدفاع السورية إنها بدأت المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد فلول النظام السابق، وتتمثل في تمشيط القرى الجبلية، وهي المرحلة الأطول نظرا لصعوبة التضاريس. (الجزيرة نت)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قيل إن حزب الله موله.. من هو غياث دلا ذراع ماهر الأسد؟
قيل إن حزب الله موله.. من هو غياث دلا ذراع ماهر الأسد؟

بيروت نيوز

timeمنذ 16 ساعات

  • بيروت نيوز

قيل إن حزب الله موله.. من هو غياث دلا ذراع ماهر الأسد؟

نشر موقع 'الجزيرة نت' تقريراً جديداً كشف فيه تفاصيل ومعلومات عن غياث دلا الذي يعتبر مُدبر أحداث الساحل السوري التي حصلت مؤخراً. ويقول التقرير إن دلا يعتبر من أبرز القادة العسكريين في جيش النظام السوري السابق، كما أنه قاد اللواء 42 المعروف بـ'قوات الغيث' وانخرط في الحملة العسكرية ضد الثورة السورية عام 2011، واتهم بارتكاب مجازر وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، خاصة في داريا ومعضمية الشام، ثم أسّس مليشيا خاصة به بدعم مباشر من إيران، وعقب سقوط النظام شكّل تحالفا عسكريا سماه 'المجلس العسكري لتحرير سوريا'. وولد غياث سليمان دلا في قرية بيت ياشوط التابعة لمدينة جبلة الساحلية في محافظة اللاذقية، وينحدر من عائلة علوية عرفت بولائها المطلق لعائلة ونظام الأسد. وبدأ دلا تجربته العسكرية باكراً، والتحق بالفرقة الرابعة التابعة للواء 42 دبابات، الذي كان يقوده ماهر الأسد (شقيق بشار الأسد) حينئذ قبل توليه الفرقة. ترقى دلا في السلم العسكري حتى عيّن رئيسا لأركان الفرقة الرابعة عام 2004، وعمل إلى جانب ماهر الأسد منفذا سياسته القمعية، خاصة إبان الثورة السورية عام 2011، وعرف حينئذ بلقب 'ذراع ماهر الأسد الضاربة' لأسلوبه الوحشي ضد المدنيين. ومع اندلاع الثورة السورية في آذار 2011، تحوّل غياث دلا إلى أحد أبرز قادة العمليات العسكرية التي شنها النظام ضد الحراك الشعبي. وشارك إلى جانب الفرقة الرابعة في اقتحام مدن داريا ومعضمية الشام، وهي الهجمات التي أسفرت عن مئات القتلى وآلاف المعتقلين، ووثقت مجازرها منظمات حقوقية. وحاصرت الفرقة الرابعة -بمشاركة دلا- معضمية الشام في التاسع من أيار 2011، ثم اقتحمتها بالآليات الثقيلة والدبابات ونشرت القناصة على أسطح مبانيها، وقنصت كل من حاول الدخول لها أو الخروج منها. وارتكب جنود الفرقة مجزرة في معضمية الشام راح ضحيتها أكثر من ألفي مدني، كما قطعوا عن أهلها الطعام والشراب، حتى اضطروا لأكل ورق الشجر، وفقا لمنظمة 'هيومن رايتس ووتش'. وأعادت الفرقة حصار المدينة التابعة لريف دمشق مرة أخرى عام 2013، وشنت عليها حملة أقسى وقتلت فيها مئات المدنيين، بينهم 60 سيدة و100 طفل، كما تسببت بإصابة 3 آلاف شخص بعاهات مستديمة. ولغياث دلا تاريخ حافل بالمجازر ضد المدنيين، إذ شارك إلى جانب فرقته في مجزرة راح فيها 86 مدنيا في 21 آب 2012، وأخرى في داريا الكبرى وقتل فيها أكثر من 700، بينهم عوائل كاملة فيها نساء وأطفال، ومجزرة أخرى قتل فيها 80 مدنيا في تموز 2012. ولم يسلم حي القابون من تجاوزات الفرقة الرابعة، إذ اقتحمه دلا وعناصر الفرقة في تموز 2011، وطوقوه ونشروا فيه الأسلحة الثقيلة، واعتقلوا منه نحو 1500 مدني، ردا على مشاركة سكانه في مظاهرات طالبت بإسقاط النظام. وعادت الفرقة لحصار الحي في العام التالي وقصفته بالدبابات ما أسفر عن تهجير 90% من أهل الحي وتجريف أرضه، وقتل في العملية -التي استمرت 5 أيام- 100 مدني واعتقل المئات، كما نهبوا منازل أهلها ودمروا البنية التحتية والصناعية للحي. وتحت قيادة دلا، حاصرت الفرقة الرابعة منطقة المليحة 40 يوما، وسيطرت عليها في النهاية بعد تدميرها بالكامل. واستمر دلا وقواته في القتال على الجبهات العسكرية في إدلب حتى الفترة التي سبقت سقوط قوات الأسد، وبعد سقوطها في الثامن من كانون الأول 2024، توارى عن الأنظار. أحداث الساحل عاد دلا إلى الساحة مجددا في آذار 2025، معلنا تشكيل وقيادة ما سماه 'المجلس العسكري لتحرير سوريا'، وتبنّى هجمات في ريف اللاذقية ، وأعلن أن هدفه 'تحرير سوريا من المحتلين' وإسقاط النظام الجديد'. وقالت السلطات السورية الجديدة إن المجلس ما هو إلا غطاء لإعادة نفوذ طهران وموسكو في الساحل، عبر استغلال الفراغ الأمني عقب سقوط نظام الأسد. وقال مصدر أمني للجزيرة إن المجلس العسكري الذي شكّله دلا بدأ في توسيع نفوذه على الأرض، وأنشأ تحالفات مع قيادات سابقة في جيش الرئيس المخلوع، من بينهم محمد محرز جابر، قائد قوات ما تعرف بـ'صقور الصحراء' سابقا، وياسر رمضان الحجل الذي كان قائدا ميدانيا ضمن مجموعات سهيل الحسن. وأوضح أن المجلس العسكري بقيادة غياث دلا تلقى دعماً مالياً من 'حزب الله اللبناني' والجماعات العراقية، كما حصل على تسهيلات لوجستية من قوات سوريا الديمقراطية. ووفق تقرير بثته الجزيرة، فإن التمرد المسلح كان أقرب لمحاولة انقلاب منظم، إذ قسم قائد أركان الفرقة الرابعة في جيش النظام السابق غياث دلا قواته إلى 3 مجموعات هي: 'درع الأسد'، و'لواء الجبل'، و'درع الساحل'. وتكبدت القوى الأمنية التابعة للإدارة السورية الجديدة خسائر بشرية كبيرة، تمثلت بمقتل قرابة 250 عنصرا وجنديا في حصيلة غير نهائية مع وجود مفقودين، والعثور على مقابر جماعية تحتوي على عشرات القتلى من القوات التابعة لوزارة الداخلية السورية. ولمواجهة ذلك، احتاجت الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى عملية مضادة من مرحلتين، تمثلت الأولى باستعادة الأمن في مدن الساحل ذات الكثافة السكانية، لا سيما طرطوس واللاذقية وجبلة وبانياس والقرداحة. وبعد ذلك قالت وزارة الدفاع السورية إنها بدأت المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد فلول النظام السابق، وتتمثل في تمشيط القرى الجبلية، وهي المرحلة الأطول نظرا لصعوبة التضاريس. (الجزيرة نت)

ماذا يريد نتنياهو في لبنان؟ محللون يكشفون
ماذا يريد نتنياهو في لبنان؟ محللون يكشفون

بيروت نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • بيروت نيوز

ماذا يريد نتنياهو في لبنان؟ محللون يكشفون

نشر موقع 'الجزيرة نت' تقريراً جديداً قال فيه إن استئناف إسرائيل هجماتها الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية يوم الخميس الماضي، أثار موجة من التساؤلات بشأن الرسائل المُراد إيصالها، فضلاً عن مصير اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه أواخرتشرين الثاني 2024. – ميدانية، إذ لا ملاذ آمنا لحزب الله داخل لبنان – سياسية إستراتيجية؛ بأن لدى إسرائيل حرية عمل كاملة بعيدا عن آليات الردع – ابتزاز دبلوماسي، إذ تحاول تل أبيب تفريغ القرار الأممي 1701 من مضمونه وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في آب 2006 القرار 1701 الداعي لوقف حرب لبنان الثانية التي اندلعت في تموز 2006، وانسحاب عناصر حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح بنشر قوات الجيش اللبناني في الجنوب. من جانبه، لفت الكاتب الصحفي والمحلل السياسي بشارة شربل إلى أن استئناف إسرائيل ضرباتها على ضاحية بيروت الجنوبية تزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى لبنان. وحسب شربل، فإن الوزير الإيراني طلب من حزب الله الإبقاء على جهوزيته، إذ تمر المفاوضات الأميركية الإيرانية في مرحلة حساسة غير معروف نتيجتها. وقال شربل إن إسرائيل ترفض أن يتولى الجيش اللبناني مسؤولية دهم الأماكن التي يقصفها الجيش الإسرائيلي، مشدداً على أن الحكومة تريد أن يُسلم حزب الله سلاحه، مع تأكيدها بأن 'لا شريك للدولة بالسلاح'، معرباً عن قناعته بأنه 'حزب الله خسر حرب الإسناد، وعليه تحمل النتائج'. ووفق شربل، فإن الحكومة تحاول تجنب أي صدام مع حزب الله، لكنه أقر بوجود بطء في اتخاذ قرار جدي بوضع 'جدول زمني' لتسلم حزب الله، مشددا على ضرورة الإسراع بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. أهداف نتنياهو أما جبارين، فقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يدير المرحلة وفق منطق 'حافة الهاوية'، عبر ترتيب وقف إطلاق نار 'مشلول' بحيث توجد 'أفضلية عليا لإسرائيل من دون رد فعل من طرف لبنان'. ولفت إلى أن نتنياهو يريد إحراج الحكومة اللبنانية ووضعها ضمن اختبارات حقيقية للتأثير على المستوى السياسي اللبناني على صعيد الحكومة وجيشها ومدى انسجامهما مع اتفاق وقف إطلاق النار الحالي. وتحاول إسرائيل عبر هذه الاختبارات 'المحرجة' أن تُبدي بأن لديها 'املاءات داخل لبنان' لإشباع المستوى السياسي الإسرائيلي، والتأثير على قواعد اللعبة في لبنان، وفق ما قال جبارين. (الجزيرة نت)

هلع على متن طائرة.. إصابات عديدة وهذا ما حصل!
هلع على متن طائرة.. إصابات عديدة وهذا ما حصل!

بيروت نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • بيروت نيوز

هلع على متن طائرة.. إصابات عديدة وهذا ما حصل!

سادت حالة من الهلع أوساط ركاب طائرة تابعة لشركة 'رايان إير' الإيرلندية وذلك بعدما أصيب 9 أشخاص بكدمات إثر مرور الطائرة على مطبات هوائية شديدة سببها عاصفة رعدية. وتقول التقارير إنَّ الحادثة حصلت مساء أمس الأربعاء، وقد دفعت الطائرة للهبوط إضطرارياً في مطار ميمينجن بولاية بافاريا الألمانية. وعلى الأثر، جرى نقل 3 من الركات المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج من بينهم طفل يبلغ من العمر عامين أصيب بكدمات بالإضافة إلى امرأة أصيبت بجرح قطعي في الرأس بالإضافة إلى راكب آخر اشتكى من آلاف في الظهر. أما باقي الإصابات، فقد جرى التعامل معها في موقع الحادثة، وفق ما ذكر موقع 'الجزيرة نت'. يُشار إلى أن الراحلة كانت تضمّ على متنها 179 راكباً و 6 من أفراد الطاقم، وكانت في طريقها من برلين إلى ميلانو. (الجزيرة نت)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store