
ثورة في مجال الصحة العقلية.. وشم إلكتروني يكشف نقطة الانهيار الذهني قبل حدوثها
وهذا الابتكار الجديد، الذي يشبه الوشم المؤقت في خفته ومرونته، يلتصق بالوجه ويرصد الإشارات الكهربائية للدماغ وحركات العين، ليحل محل الأجهزة الضخمة التقليدية التي تشبه الخوذات المليئة بالأسلاك.
The e-tattoo has been developed by international researchers to monitor mental fatigue, and even predict when a worker might need a break. https://t.co/OdxsHjzEWW
وتمثل تقنية الوشم الإلكتروني هذه نقلة نوعية في مجال مراقبة النشاط الدماغي، حيث توفر دقة أعلى من الأجهزة التقليدية رغم بساطتها.
ويكمن السر في تصميمها المخصص وفقا لملامح وجه كل مستخدم، ما يضمن وضع المستشعرات في المواقع المثلى لالتقاط الإشارات الدماغية بدقة غير مسبوقة.
وتوضح البروفيسورة نانشو لو، الباحثة الرئيسية في المشروع: "تلك الخوذات التقليدية، رغم احتوائها على مستشعرات أكثر، لا تحصل أبدا على إشارة مثالية لأن أشكال الرؤوس تختلف من شخص لآخر".
والتطبيقات العملية لهذا الابتكار واسعة النطاق وحيوية للغاية. ففي المهن التي تتطلب تركيزا شديدا لفترات طويلة، مثل مراقبة الحركة الجوية أو القيادة لمسافات بعيدة، يمكن لهذا الوشم الذكي أن ينبه العاملين عندما يقتربون من مرحلة الإعياء الذهني، ما قد ينقذ الأرواح عن طريق منع الأخطاء الناتجة عن الإرهاق. كما يفتح الباب أمام تحسين الأداء البشري بشكل عام من خلال تحديد "نقطة الذروة" الذهنية لكل فرد، وهي النقطة التي يكون فيها الأداء في ذروته دون ضغط زائد.
وخلال الاختبارات الأولية، التي أجريت على ستة متطوعين، أثبت الوشم الإلكتروني كفاءة ملحوظة في تتبع التغيرات في النشاط الدماغي مع زيادة صعوبة المهام. فعندما واجه المشاركون اختبارات ذاكرة متدرجة الصعوبة، رصد الجهاز بدقة زيادة في موجات ثيتا ودلتا التي تشير إلى الجهد المعرفي، كما تابع ارتفاع موجات ألفا وبيتا المرتبطة بالإرهاق الذهني.
ويعمل الفريق حاليا على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي يمكنها، بالاعتماد على البيانات التي يجمعها الوشم، التنبؤ بالحمل الذهني المتوقع لأنشطة معينة قبل الشروع فيها. وهذا التوجه قد يغير جذريا طريقة توزيع المهام وتصميم بيئات العمل في المستقبل.
وتقول البروفيسورة لو: "التكنولوجيا تتطور أسرع من تطور أدمغتنا، ما يجعلها عرضة للإرهاق. وهذا الوشم قد يساعدنا على فهم حدودنا المعرفية وتحسين الأداء دون إرهاق".
المصدر: إندبندنت
كشفت أحدث الأبحاث العلمية أن الحل الناجع للعديد من مشاكلنا الصحية اليومية قد لا يكون في الأدوية الباهظة الثمن أو في الحميات القاسية، بل في مكان واحد في الجسم.
يحذر خوسيه ابيليان أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية من الإفراط في تناول البيض.
تشير عالمة النفس داريا سالنيكوفا إلى أن التعب المزمن هو اضطراب شديد ومستمر في منظومة المناعة والقلب والأوعية الدموية والنظام الهرموني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
"يوتيوب" يودّع عددا من أجهزة "آيفون" و"آيباد".. هل هاتفك من بينها؟!
فمع التحديث الأخير للتطبيق على نظام iOS، أصبح من الضروري تشغيل الإصدار 16 أو أحدث من نظام التشغيل، ما يعني أن الأجهزة التي لا يمكنها التحديث إلى iOS 16 لن تكون قادرة على تشغيل "يوتيوب" بعد الآن. وأطلقت شركة غوغل، المالكة لتطبيق "يوتيوب"، الإصدار 20.22.1 في 2 يونيو، دون إعلان رسمي موسّع. ويتطلب هذا الإصدار نظام iOS 16.0 أو أحدث على أجهزة "آيفون"، وiPadOS 16.0 أو أحدث على أجهزة "آيباد". وبذلك، خرجت مجموعة من الأجهزة من دائرة التوافق. الأجهزة التي لم تعد مدعومة: "آيفون 6s" "آيفون 6s بلس" "آيفون 7" "آيفون 7 بلس" الجيل الأول من "آيفون SE" iPod Touch 7 iPad Air 2 iPad mini 4 وهذه الأجهزة توقفت عند iOS 15 أو أقل، وبالتالي لن تتمكن من استخدام التطبيق بعد الآن. ولاقى هذا التغيير انتقادات كثيرة على منصات التواصل الاجتماعي. وعلّق أحد المستخدمين: "هاتفي "آيفون 6s" أصبح قديما تدريجيا"، وكتب آخر مستنكرا: "ما المشكلة في هذا الكوكب؟ لديّ "آيفون 6S!"". وفي المقابل، لجأ بعض المستخدمين إلى استخدام يوتيوب عبر متصفح "سفاري" كحل بديل. وللتحقق مما إذا كان جهازك يدعم التحديث: افتح تطبيق "الإعدادات". اختر "عام". انقر على "حول". ستجد رقم إصدار النظام تحت بند "الإصدار". وإذا كان جهازك يدعم iOS 16 أو إصدارا أحدث، يمكنك التحديث من خلال: الإعدادات > عام > تحديث البرنامج > التثبيت الآن. كما يُوصى بتفعيل التحديثات التلقائية لضمان استمرار التوافق مع التطبيقات المستقبلية. المصدر: ديلي ميل أعلنت شركة "ياندكس" عن إطلاق تحديث واسع لخدمة الخرائط "Yandex Maps" التي يستخدمها ملايين الناس في روسيا وحول العالم للتنقل وتحديد المواقع. قد يواجه الكثيرون مواقف محرجة عندما يسقط هاتفهم الذكي في الماء، أو ينسون خلع ساعتهم الذكية قبل السباحة، أو حتى يغسلون ملابسهم وسماعات الأذن في الجيب.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
Blackview تعلن عن هاتف مصفح مجهز بكاميرات تصوير ليلي وتقنيات متطورة
حصل الهاتف على هيكل مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، ومضاد للصدمات وفق معيار MIL-STD-810H، أبعاده (182.2/86/14.5) ملم، وزنه 375 غ. شاشته أتت IPS LCD بمقاس 6.78 بوصة، دقة عرضها (2460/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها 750 شمعة/م، وحميت بزجاج Corning Gorilla Glass 5 الشديد المتانة. يعمل الهاتف بنظام "أندرويد-15" مع واجهات DokeOS 4.1، ومعالج Mediatek Dimensity 6300، ومعالج رسوميات Mali-G57 MC2، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 256 غيغابايت قابلة للتوسيع عبر شرائح microSDXC. كاميرته الأمامية أتت ثلاثية العدسة بدقة (50+20+2) ميغابيكسل، فيها عدسة خاصة للتصوير الليلي، وكاميرته الأمامية جاءت بدقة 32 ميغابيكسل. حصل الهاتف على منفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C، ومستقبل لإشارات الراديو FM، وشريحة NFC، زمنفذ 3.5 ملم للسماعات، وماسح لبصمات الأصابع، وبطارية بسعة 7500 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 33 واط. المصدر: gsmarena كشفت موترولا عن مواصفات هاتفها الجديد Moto G86 Power الذي يتوقع أن يلقى رواجا كبيرا لمواصفاته الممتازة وسعره المنافس. أعلنت شركة Fplus الروسية أنها تعمل على تطوير منصة ألعاب محمولة ستكون منافسا قويا لمنصات الألعاب المحمولة الشهيرة "Steam Deck".

روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
ابتكار ياباني ثوري.. مشبك ذكي يحاكي الرؤية البشرية بدقة 82٪
ويبشّر هذا الإنجاز بثورة في أنظمة الرؤية الآلية منخفضة الطاقة المستخدمة في الهواتف الذكية والمركبات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار. ويعتمد الجهاز، الذي طوّره فريق بقيادة الدكتور تاكاشي إيكونو من قسم هندسة النظم الإلكترونية بالجامعة، على التصميم المستلهم من طريقة عمل العين والدماغ البشريين، حيث يحاكي المشابك العصبية البيولوجية في تعاملها مع المؤثرات البصرية، لكنه يتميّز بعمله الكامل على ضوء الشمس دون الحاجة إلى مصدر طاقة خارجي. ويأتي الجهاز الجديد عبارة عن مشبك عصبي كهروضوئي إلكتروني ذاتي التشغيل، صُمم خصيصا لتقليل استهلاك الطاقة في أنظمة الرؤية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. ويتكوّن من خليتين شمسيتين محسّنتين بالصبغة (DSSCs)، استُخدمتا لاكتشاف ألوان مختلفة من الضوء وتوليد إشارات كهربائية استجابة لذلك. وعند تعريض الجهاز لأطوال موجية معينة، يُنتج استجابة كهربائية ثنائية القطب: موجبة تحت الضوء الأزرق وسالبة تحت الضوء الأحمر، ما يمكّنه من تنفيذ عمليات منطقية والتعرف على الألوان بدقة تصل إلى 10 نانومتر — وهي دقة توازي تقريبا قدرة العين البشرية. وفي تجربة حقيقية، اختبر الفريق الجهاز عبر دمجه في شبكة حوسبة مادية للتعرف على حركات بشرية ملوّنة بالأحمر والأخضر والأزرق. ورغم استخدام مشبك عصبي واحد فقط، بلغت دقة التعرف 82% عبر 18 تركيبة من الألوان والحركة، مقارنة بأنظمة تقليدية تعتمد على أجهزة استشعار متعددة. ويشير العلماء إلى أن هذا الدمج بين دقة تمييز الألوان والقدرة على إجراء عمليات منطقية والتشغيل الذاتي، قد يحدث نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي البصري منخفض الطاقة، ويمهّد الطريق لتطبيقات واسعة تشمل: السيارات ذاتية القيادة: تحسين التعرف على الإشارات المرورية والمشاة. الرعاية الصحية: تطوير أجهزة قابلة للارتداء لمراقبة المؤشرات الحيوية باستهلاك طاقة منخفض. الإلكترونيات الاستهلاكية: إطالة عمر بطارية الهواتف وأنظمة الواقع الافتراضي والمعزز. وقال إيكونو: "نأمل أن تساهم هذه التقنية في تطوير أنظمة رؤية آلية متقدمة، تجمع بين الكفاءة البصرية العالية والاستهلاك المنخفض للطاقة، في مجموعة واسعة من الأجهزة والتقنيات المستقبلية". نشرت نتائج الدراسة في مجلة Scientific Reports العلمية. المصدر: interesting engineering كشفت دراسة حديثة عن إمكانية استخدام تغيرات في شبكية العين كمؤشر حيوي غير جراحي لتشخيص اضطراب عصبي شائع يؤثر على التركيز والتحكم في السلوك ومستويات النشاط. استخدم العلماء الذكاء الاصطناعي في عملية قياس سمك شبكية العين للكشف المبكر عن العديد من الأمراض. طور فريق من الباحثين طريقة أسرع وأسهل للطباعة ثلاثية الأبعاد لعيون اصطناعية أكثر واقعية. ذكرت صحيفة "إزفيستيا" أن الخبراء في روسيا طوروا برمجيات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض العين والعيوب البصرية. درّب العلماء الذكاء الاصطناعي على تعلّم كيفية تطور الإنسان من خلال عيون طفل، وسط مخاوف من أن التكنولوجيا الحديثة قد تدمرنا.