logo
عددان من «الشرقية» و«الوسطى»

عددان من «الشرقية» و«الوسطى»

صحيفة الخليجمنذ 5 أيام

صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد «69» من كل من مجلة «الشرقية» ومجلة «الوسطى»، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية.
ركز ملف مجلة «الشرقية» على افتتاح عدد من المشروعات التنموية الجديدة في خورفكان، دشنها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تعزيزاً للمسيرة التنموية المتسارعة في المدينة، وضمت المشاريع الجديدة صرحين تراثيين هما «حارة الزبارة القديمة»، و«شيص التراثية»، اللتان تم ترميمهما بهدف الحفاظ على الموروث العمراني والثقافي في المنطقتين، كما شملت المشاريع الجديدة استراحة لكبار السن تُطل على شاطئ الزبارة، وكذلك برزة لأهالي شيص، وسكناً داخلياً جديداً لطلبة جامعة خورفكان.
واستضاف العدد في باب «درب القمة» الدكتور سليمان أحمد سعيد الظهوري، وهو من الكفاءات التي كرست حياتها لخدمة الوطن في شتى المواقع والمجالات، وفي «ملامح أصيلة» لقاء مع الوالد سعيد محمد الزعابي، وحديث عن ذكريات الحياة بمنطقة خور كلباء، وتناول «اشتغال» التجربة الإبداعية لعائشة سالم محمد الجابري، والتي جمعت بين الفن والتراث، كما تقرأون في العدد لقاء مع الأستاذة شيخة عبيد سرور الزعابي في «مربي أجيال» حيث تحدثت عن مسيرتها المهنية.
وخصص العدد 69 من مجلة «الوسطى» ملفَّ «إنجاز» للحدائق العامة، وحدائق الأحياء السكنية التي أنجزتها حكومة الشارقة خلال السنوات الماضية في المنطقة الوسطى، حيث تضطلع دائرة الأشغال العامة بإنجاز أعمالها الإنشائية، وتُنفذ البلديات أعمال التشجير والتجميل وتُشرف على إدارتها بعد افتتاحها، فيما تُنفذ هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة مشاريع الإنارة فيها.
وتجدون في «درب القمة» حواراً مع رجل الأعمال الشاب عبدالله مصبح الكعبي، يحدثنا فيه عن نجاحاته في مجال الأعمال، وفي «ملامح أصيلة» حوار آخر يحدثنا فيه الوالد حمد معضد الكتبي عن الحياة التي عاشها أهل الذيد والمنطقة الوسطى قديماً، وفي «اشتغال» نزور إسطبل الذيد لتعليم الفروسية، ونقف في «تحت الضوء» على الجهود الذي قامت بها حكومة الشارقة لتحقيق الجاهزية للمستقبل في مشاريع الزراعة التي تحتضنها المنطقة الوسطى، وفي باب «على الرحب» نسلط الضوء على موسم عسل «البرم» وحكاية أهالي الوسطى مع شجرة السمر، ونلتقي في «ميدان» بالسباح عبدالله يوسف آل علي من نادي مليحة الثقافي الرياضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس شباب «كهرباء دبي» يزور أطفال مستشفى الجليلة
مجلس شباب «كهرباء دبي» يزور أطفال مستشفى الجليلة

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

مجلس شباب «كهرباء دبي» يزور أطفال مستشفى الجليلة

زار مجلس شباب هيئة كهرباء ومياه دبي، الأطفال المرضى في مستشفى الجليلة لزرع الفرحة والسعادة على وجوه الأطفال ورفع معنوياتهم، وقدم المتطوعون الشباب الهدايا للأطفال، وشاركوهم التجارب التفاعلية لتعزيز التواصل المجتمعي والروابط المشتركة. وقالت عائشة محمد الرميثي، رئيس مجلس شباب هيئة كهرباء ومياه دبي: «انسجاماً مع «عام المجتمع» وأجندة دبي الاجتماعية 33، وتوجيهات الإدارة العليا في الهيئة، نعمل على إطلاق المبادرات والفعاليات التي تتيح لشباب الهيئة الإسهام الفاعل في المجتمع والمشاركة في العمل التطوعي، بما يجسد قيم العطاء والخير والتعاطف، ويوطد أواصر مجتمع دبي النبيل والمتلاحم والنابض بالحياة. ويحرص المجلس على دعم المسؤولية المجتمعية للهيئة ودفع جهودها لترسيخ ثقافة العمل التطوعي بين موظفيها». وأعرب أعضاء مجلس الشباب المشاركون في الزيارة عن شكرهم للهيئة لإتاحة المجال أمامهم لخوض تجربة إنسانية عميقة والمشاركة في مبادرات فعالة قادرة على إحداث تأثير إيجابي كبير في المجتمع. ومنذ أكتوبر 2019 وحتى نهاية ديسمبر 2024، نظم مجلس شباب الهيئة 74 فعالية، و23 محاضرة توعوية، و7 رحلات تثقيفية وزيارات ميدانية، وشارك في 11 منتديات ومؤتمرات عالمية، كما تم انتداب مجموعة من أعضاء المجلس في 4 من البرامج الوطنية والعالمية خلال عامي 2023 و2024. إلى جانب ذلك، أطلق المجلس العديد من المبادرات، وأكثر من 10 منصات اتصال لدعم جسور التواصل بينه وبين موظفي الهيئة من الشباب. وفي الربع الأول من عام 2025، عمل المجلس على مبادرات منوعة منها مشاركة أعضاء مجلس شباب الهيئة في صياغة وثيقة «قيم شباب دبي» بعنوان «قيمي مستقبلي» الهادفة إلى ترسيخ منظومة القيم التي تعزز دور الشباب في مسيرة التنمية المستدامة. كما شاركت رئيسة المجلس في جلسات نقاشية نظمتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» ضمن منصة «شباب من أجل الاستدامة»، التي تهدف إلى تمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة. وركزت الجلسات على أهمية استراتيجيات تمكين الشباب في قطاع الطاقة المتجددة والاستدامة. إضافة إلى ذلك، نظم المجلس رحلة تفاعلية إلى حديقة مشرف لتعزيز مفهوم «الحياة المستدامة» وتشجيع الشباب على تبني نمط حياة صحي ورياضي.

عيد الأضحى.. إنفاق الفرد بين مطرقة الطلبات وسندان العروض
عيد الأضحى.. إنفاق الفرد بين مطرقة الطلبات وسندان العروض

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

عيد الأضحى.. إنفاق الفرد بين مطرقة الطلبات وسندان العروض

دبي: عمرو يسري يحل عيد الأضحى المبارك، حاملاً معه مشاعر الفرح والبهجة، ويمتزج صوت تكبيراته، بنبض الأسواق التي تزداد ازدحاماً، حيث تتحول مراكز التسوق والمنصات الإلكترونية، إلى ميادين مكتظة بالعروض والتخفيضات، إذ يشكل العيد فرصة ذهبية، لتحفيز الاقتصاد المحلي. وتسهم زيادة الإنفاق في دعم القطاعات الاقتصادية المختلفة، مثل تجارة التجزئة، والسياحة والسفر، والترفيه، والمطاعم، والتجارة الإلكترونية، ورغم أن العيد مناسبة روحية واجتماعية، فإن التحضيرات له، تضع كثيراً من الأسر أمام ميزانيات مرهقة، وفي ظل موجة تسويقية ضخمة، يرتفع الإنفاق بشكل كبير على أغراض أساسية، مثل شراء الملابس الجديدة، والأضاحي، والعطور والإلكترونيات، وهدايا الأطفال، والولائم. أكد خبراء اقتصاديون أن الإنفاق الاستهلاكي، خلال العيد، يرتفع بشكل كبير، وتعتبر مراكز التسوق والمطاعم، والفنادق والسفر والسياحة، من القطاعات الأكثر استفادة، إضافة إلى بنود الإنفاق المتعلقة بشراء الهدايا والأضاحي، حيث يخصص المستهلكون جزءاً من ميزانيتهم للاستمتاع بالتنزه والترفيه، كما أجمع الخبراء على أن التجارة الإلكترونية، أصبحت جزءاً أساسياً من قطاع تجارة التجزئة، فضلاً عن كونها قوة دافعة أساسية لنمو مبيعات التجزئة. آراء مستهلكين يقول أحمد التهامي، موظف: «إن العيد مناسبة دينية واجتماعية مهمة، لكن حجم الإنفاق فيها يصبح أحياناً مرهقاً، خاصة مع الإقبال على شراء العديد من الأغراض، وعادةً ما أخصص مبلغاً من مرتبي، مع دخول العيد لتغطية الاحتياجات الضرورية، مثل الأضحية، وملابس الأطفال، وزيارات الأقارب، وأيضاً للتنزه والترفيه»، لافتاً إلى «أن العيد أصبح يشكل ضغطاً على الميزانية الشهرية، خصوصاً إذا تزامن مع التزامات أخرى مثل الإيجار أو الأقساط». وتقول مها محمد، موظفة: «لا يمكن التخلي عن طقوس العيد، ولكن الإنفاق فيه يفوق أحياناً القدرة المالية، حيث نشتري أضحية ونوزعها، إضافة للهدايا والملابس الجديدة، والتنزه والترفيه، وقد يصل الإنفاق الكلي على هذه الأغراض إلى أكثر من 10000 درهم» لافتة إلى «أن العروض الترويجية للمتاجر ومراكز التسوق، تشكل عامل ضغط قوي في زيادة حجم الإنفاق». ويؤكد أحمد عبدالله، موظف: «أضطر لتقليص بعض المصاريف، خلال شهور السنة، لأوفر للعيد، حيث يزيد متوسط إنفاقي في عيد الأضحى، بنسبة تتراوح ما بين 5000 إلى 6000 درهم، عن باقي الشهور الأخرى». وأضاف: «إن الأضحية وحدها تكلفني ما لا يقل عن 2500 درهم، وأضطر أحياناً لتقسيط كلفة الأضحية، أو تأجيل بعض المدفوعات، لتغطية مستلزمات العيد، ناهيك عن مصاريف الضيافة والتنزه والعيديات والتنقل بين أفراد العائلة». طفرة ونمو يرى عميد كنعان، الخبير الاقتصادي أن «العيد يعد من أهم المناسبات الدينية والاجتماعية في دولة الإمارات، ويشهد الاقتصاد الإماراتي طفرة، وانتعاشاً كبيراً وتأثيراً اقتصادياً واضحاً، بصفة عامة، خاصة خلال هذه الفترة، حيث إن كل ما يتعلق بالإنفاق يزيد بنسبة 15%، نظراً لتزايد الطلب على السلع والخدمات، بمعدلات مرتفعة بالتزامن، مع حلول العيد، مشيراً إلى «أن موسم العيد يسهم في إنعاش قطاعات متنوعة، مثل الفنادق، والسفر والسياحة». عروض وخصومات يقول إبراهيم البحر، خبير التجزئة ومدير شركة البحر للدراسات والاستشارات: «إن العيد يشهد ارتفاعاً في معدل الإنفاق بشكل ملحوظ، حيث إن المتاجر ومراكز التسوق، تعلن عروضاً وخصومات حقيقة، خلال موسم العيد، تؤدي دوراً حاسماً في دفع المستهلكين للشراء، وتعد التخفيضات من أبرز العوامل، التي تؤثر في قرارات الشراء خلال العيد». ويضيف، أن «أوجه الإنفاق، خلال موسم العيد، تتمثل في التسوق والترفيه، وشراء الملابس والأضاحي والولائم». وأوضح «أن التجارة الإلكترونية أصبحت جزءاً أساسياً من قطاع تجارة التجزئة، فضلاً عن كونها قوة دافعة أساسية لنمو مبيعات التجزئة، خلال مواسم الأعياد». نمط استهلاكي يقول الدكتور محمد ماهر، الخبير الاقتصادي: «يوجد تأثير كبير وفعال، في النمط الاستهلاكي، خلال العيد، خاصةً أنه يرتبط بالحج، الذي من ضمن شعائره نحر أضحية، وتوزيعها على الأهل والأقارب، وشهد سوق الأضاحي، رواجاً كبيراً خلال هذه الفترة، بالتزامن مع دخول العيد». ويضيف أن «المنصات الإلكترونية أيضاً، يزيد الإقبال عليها، من خلال طلبات الوجبات والأغراض الأخرى». جمال السعيدي: 3000 درهم إنفاق الفرد يقول الدكتور جمال السعيدي، الخبير الاقتصادي في شؤون المستهلك: «العيد في الإمارات، يمثل مناسبة مهمة، ويؤثر بشكل كبير في النمط الاستهلاكي للأفراد، من خلال زيادة في الطلب على المنتجات الغذائية، مثل الملابس، والهدايا، وتتضمن هذه التأثيرات ارتفاعاً في حجم المبيعات في الأسواق والمحلات التجارية، وزيادة في طلبات الأضاحي، إضافة إلى تغير في عادات الاستهلاك، بسبب الإجازات والاجتماعات العائلية». وأضاف أن «بعض القطاعات تشهد رواجاً وانتعاشاً، مع دخول عيد الأضحى المبارك، مثل التسوق في المولات وشراء المواد الغذائية، كذلك التجارة الإلكترونية، التي تقدم تخفيضات وعروضاً كبيرة، مثل الشحن المجاني للهدايا». لفت السعيدي إلى«أن نسبة إنفاق الفرد في الإمارات، خلال العيد، تزيد بين 2 إلى 3 أضعاف معدل إنفاقه اليومي المعتاد، وتنفق الأسر من 25%-35% من إجمالي ميزانيتها الشهرية، خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين (قبل وأثناء العيد)، حيث إن متوسط الإنفاق الفردي على الهدايا والملابس، قد يتراوح بين 1000 إلى 3000 درهم للفرد، بينما يرتفع إنفاق الأسر الكبيرة على الأضاحي والضيافة إلى ما يزيد على 10000 درهم».

مسالخ أبوظبي تستقبل 9669 أضحية أول أيام العيد
مسالخ أبوظبي تستقبل 9669 أضحية أول أيام العيد

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

مسالخ أبوظبي تستقبل 9669 أضحية أول أيام العيد

أبوظبي: محمد أبو السمن شهدت مسالخ مدينة أبوظبي، أمس، خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك، توافد المضحين منذ ساعات الصباح الأولى، حيث اتُبعت خطوات تنظيمية من البلدية شملت آليات للحجز الإلكتروني، وتنسيقاً ميدانياً بين الطواقم البيطرية والإدارية لضمان تقديم الخدمة وفق المعايير الصحية والوقتية المعتمدة. سرعة الإنجاز استقبلت مسالخ بني ياس والشهامة والوثبة الجمهور، حيث توافرت مظلات انتظار وتنظيم لحركة المركبات، بما يراعي سلامة مرتادي المسالخ وسرعة إنجاز عمليات الذبح، أما مسلخ أبوظبي الآلي الواقع بمنطقة ميناء زايد، فكان مخصصاً لتجهيز ذبائح الهلال الأحمر. وقال خلفان محمد محيربي، رئيس قسم الخدمات البيطرية في بلدية مدينة أبوظبي لـ«الخليج»، إن المسالخ شهدت منذ ساعات الصباح الأولى إقبالاً كبيراً من الجمهور، مع تنظيم دقيق وسلس لجميع مراحل استقبال الأضاحي وفحصها وذبحها وتسليمها لأصحابها، وشهدت المسالخ حتى الساعة 7:30 مساء ذبح 9669 أضحية. وأوضح خلال تواجده في مسلخ الوثبة الآلي، أن العمل بدأ فعلياً من الساعة السادسة صباحاً، أي بعد صلاة العيد مباشرة، حيث بدأت فرق العمل باستلام الأضاحي من الجمهور وفحصها من الأطباء البيطريين قبل إدخالها إلى خط الذبح، حيث إنه يتم فحص اللحوم مرة أخرى بعد الذبح، ثم تقطع حسب طلب العميل. إجراءات أشار محيربي إلى أن نسبة كبيرة من الذبائح التي استقبلتها المسلخ تعود للأغنام الصغيرة، موضحاً أن 90 % من الذبائح تقريباً هي من الخراف، بينما لا تتجاوز نسبة ذبح الأبقار والجمال 10%، وتُخصص لها فترة الذبح بعد الظهر نظراً لحجمها وتعقيد معالجتها. وقال إنه من المتوقع استقبال 35 ألف ذبيحة خلال أيام العيد، مضيفاً أن يوم الوقفة شهد ذبح 7411 ذبيحة في أربعة مسالخ رئيسية: مسلخ أبوظبي الآلي (1700 ذبيحة)، بني ياس (2507)، الشهامة (2023)، والوثبة (1181).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store