
مجلس شباب «كهرباء دبي» يزور أطفال مستشفى الجليلة
زار مجلس شباب هيئة كهرباء ومياه دبي، الأطفال المرضى في مستشفى الجليلة لزرع الفرحة والسعادة على وجوه الأطفال ورفع معنوياتهم، وقدم المتطوعون الشباب الهدايا للأطفال، وشاركوهم التجارب التفاعلية لتعزيز التواصل المجتمعي والروابط المشتركة.
وقالت عائشة محمد الرميثي، رئيس مجلس شباب هيئة كهرباء ومياه دبي: «انسجاماً مع «عام المجتمع» وأجندة دبي الاجتماعية 33، وتوجيهات الإدارة العليا في الهيئة، نعمل على إطلاق المبادرات والفعاليات التي تتيح لشباب الهيئة الإسهام الفاعل في المجتمع والمشاركة في العمل التطوعي، بما يجسد قيم العطاء والخير والتعاطف، ويوطد أواصر مجتمع دبي النبيل والمتلاحم والنابض بالحياة. ويحرص المجلس على دعم المسؤولية المجتمعية للهيئة ودفع جهودها لترسيخ ثقافة العمل التطوعي بين موظفيها».
وأعرب أعضاء مجلس الشباب المشاركون في الزيارة عن شكرهم للهيئة لإتاحة المجال أمامهم لخوض تجربة إنسانية عميقة والمشاركة في مبادرات فعالة قادرة على إحداث تأثير إيجابي كبير في المجتمع.
ومنذ أكتوبر 2019 وحتى نهاية ديسمبر 2024، نظم مجلس شباب الهيئة 74 فعالية، و23 محاضرة توعوية، و7 رحلات تثقيفية وزيارات ميدانية، وشارك في 11 منتديات ومؤتمرات عالمية، كما تم انتداب مجموعة من أعضاء المجلس في 4 من البرامج الوطنية والعالمية خلال عامي 2023 و2024. إلى جانب ذلك، أطلق المجلس العديد من المبادرات، وأكثر من 10 منصات اتصال لدعم جسور التواصل بينه وبين موظفي الهيئة من الشباب.
وفي الربع الأول من عام 2025، عمل المجلس على مبادرات منوعة منها مشاركة أعضاء مجلس شباب الهيئة في صياغة وثيقة «قيم شباب دبي» بعنوان «قيمي مستقبلي» الهادفة إلى ترسيخ منظومة القيم التي تعزز دور الشباب في مسيرة التنمية المستدامة. كما شاركت رئيسة المجلس في جلسات نقاشية نظمتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» ضمن منصة «شباب من أجل الاستدامة»، التي تهدف إلى تمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة.
وركزت الجلسات على أهمية استراتيجيات تمكين الشباب في قطاع الطاقة المتجددة والاستدامة. إضافة إلى ذلك، نظم المجلس رحلة تفاعلية إلى حديقة مشرف لتعزيز مفهوم «الحياة المستدامة» وتشجيع الشباب على تبني نمط حياة صحي ورياضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«الهلال الأحمر» تدشّن مشروع توزيع الأضاحي في حضرموت
دشّنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، مشروع توزيع أضاحي عيد الأضحى المبارك بمحافظة حضرموت اليمنية، والذي يستفيد منه 1368 فرداً من الأسر المتعففة، وذوي الدخل المحدود. وجرت عملية التوزيع في مديرية المكلا، بحضور أحمد سالم باظروس، مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، وعدد من ممثلي الهيئة. وأكد أحمد سالم باظروس أن برنامج «أضاحي العيد»، الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي يأتي امتداداً للدور الإنساني الرائد، الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنسانية في حضرموت، مشيداً بالجهود المستمرة، التي تبذلها الهيئة في تقديم الدعم الإغاثي والخدماتي للفئات الأشد احتياجاً، وأكد أن هذه المبادرات تسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المحتاجة، لا سيما في مثل هذه المناسبات الدينية. وأوضح حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة حضرموت، أن تنفيذ مشروع توزيع الأضاحي يأتي ضمن برامج الهيئة الموسمية والإنسانية الهادفة إلى تعزيز مفاهيم التضامن والتكافل، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى أن المشروع يستهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الأسر المستفيدة في المحافظة، بما يسهم في إدخال الفرحة إلى قلوبهم والتخفيف من معاناتهم. وأكد أن الهيئة ستواصل جهودها لتنفيذ المزيد من المشاريع التنموية والإغاثية في مختلف مديريات محافظة حضرموت، بما يلبي احتياجات المجتمع المحلي، ويعزز من استقراره الاجتماعي والاقتصادي، وثمن تعاون الجهات الرسمية والمحلية لإنجاح هذه البرامج والمبادرات الإنسانية. يذكر أن فرق الإغاثة التابعة للهيئة ستواصل توزيع الأضاحي خلال أيام التشريق في عدة مناطق ومديريات محافظة حضرموت مع التركيز على الأسر الأشد حاجة، والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. تأتي هذه المبادرة ضمن المشاريع الإنسانية والإغاثية، التي تنفذها الهيئة في المحافظة، بهدف تحسين الظروف المعيشية، وتعزيز قيم العطاء والتكافل في المجتمع.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«شؤون الحجّاج» يواصل مهامه لاستكمال المناسك بطمأنينة
تواصل لجان «مكتب شؤون حجّاج دولة الإمارات» أداء مهامها التنظيمية والميدانية في مشعر منى، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان راحة حجاج الدولة وتمكينهم من استكمال مناسكهم بكل يسر وطمأنينة. ورمى حجّاج الدولة، السبت الجمرات الثلاث (الصغرى، الوسطى، والكبرى) في ثاني أيام التشريق، وسط انسيابية عالية وإشراف مباشر من فرق المكتب التي واكبت عملية التفويج وقدمت مختلف أوجه الدعم والرعاية. وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، رئيس المكتب، أن الجهود الميدانية مستمرة على مدار الساعة لمرافقة الحجّاج في مراحل أداء المناسك، مشيداً بانضباط الحملات والتزامها بالتعليمات والإجراءات المتبعة. وأثنى دعم القيادة الرشيدة، للمكتب، وحرصها الدائم على توفير أفضل الخدمات لحجّاج الإمارات، بما يضمن راحتهم وسلامتهم ويعكس الصورة الحضارية للدولة. وعبّر عن بالغ الشكر والامتنان للمملكة العربية السعودية الشقيقة، قيادةً ومؤسساتٍ، على جهودها الكبيرة وتسهيلاتها النوعية التي أسهمت في توفير بيئة آمنة وميسّرة لحجاج بيت الله الحرام. وما تُقدمه المملكة من خدمات وتنظيم رفيع يعكس رسالتها الريادية في خدمة ضيوف الرحمن. (وام)


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
درس دبي
ليس لأنها مدينة تتغير وتتطور بسرعة تفوق سرعة الصوت، وليس لأنها واحدة من أغنى مدن العالم وأكثرها أناقة ونظافة ونظاماً ما أهلها لتكون واحدة من عواصم المال والأزياء والعلامات الكبرى ومركزاً لصناعة السياحة والضيافة والمؤتمرات العالمية، بل وإضافة لكل ذلك فدبي تمتلك سمات وأسراراً لا يعرفها إلا من عاش فيها ولامس تفاصيلها ووقع الحياة اليومية فيها! أول أسرار دبي وأعظم سماتها على الإطلاق أهلها، فأهل دبي بسطاء، كرماء، مضيافون، متعاونون، محبون للخير بالفطرة والطبيعة، مرحبون ومنفتحون وبحكم موقع مدينتهم فقد عرفوا شعوباً وأمماً وتمازجوا معهم ونقلوا عنهم فسافروا واطلعوا وتعلموا، ومهما بدا الرجل أو المرأة من أصحاب المال أو المراكز أو المكانة إلا أن التواضع في أهل دبي سمة وصفة وطبيعة يتعاملون بها مع الجميع دون تفرقة أو تمييز. أما ثاني أسرار دبي فهو الأمان، لا أحد يعتدي عليك أو يبادرك بالعداوة أو التنمر أو التعامل الفوقي أو يهددك أو يسرقك، أنت في أمان طالما كنت تتحرك تحت سماء هذه المدينة الحبيبة، وإذا ذكرت ذلك أمام غرباء أو زوار جاؤوا دبي للمرة الأولى أو الثانية، لا بد أن يسرد عليك أحدهم حكاية تتعلق بموقف يشرح معنى أن تكون آمناً في دبي. أن تكون آمناً في دبي أو في أي مدينة في العالم فهذا أقصى ما تحلم به أي سياسة أو استراتيجية، لكن أن تحلم بأمر شيء وأن تحققه شيء آخر، دبي حققت ذلك، فقد تنسى حقيبتك أو هاتفك أو أي شيء من متعلقاتك الشخصية، في مقهى أو مطعم أو حمام المركز التجاري أو عربة التسوق في الجمعية التعاونية، وتذهب، وحين تتذكر ينتابك إحساس بأن ما نسيته لا شك قد فقد أو سرق بنسبة 95 %! فهذا ما يحدث في كل مكان! عندما نسيت حقيبة يدي في عربة التسوق وذهبت للمنزل لأكتشف المصيبة وأعود إلى المكان نفسه، كان أمل العثور على الحقيبة ضئيلاً بنسبة 5 %، إلا أن رجل الأمن حين رأى قلقي قال مبتسماً حين ذكرت له محتويات الحقيبة (نقود/ جواز سفر/هاتف محمول...) أنت في دبي لا تقلقي، وأخرج الحقيبة وناولني إياها!