logo
سميرات : الأردن مركز إقليمي للابتكار ومقر للصناعة الرقمية

سميرات : الأردن مركز إقليمي للابتكار ومقر للصناعة الرقمية

خبرني١٩-٠٢-٢٠٢٥

خبرني - قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، سامي سميرات، الأربعاء، إنّ الأردن مركز إقليمي للابتكار ومقر للصناعة الرقمية، وبه مختصون بالمجال الرقمي.
وأضاف سميرات في كلمته خلال اجتماعات الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بالبحر الميت، أن الشباب الأردني يتمتع بالمهارات الرقمية مستعرضا واقع منظمة التعاون الرقمي خلال ترؤس الأردن لها.
يشار إلى الأردن ترأس الأربعاء، اجتماعات الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بالبحر الميت.
وتعد منظمة التعاون الرقمي منظمة دولية متعددة الأطراف، تهدف إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع من خلال تسريع النمو الشمولي والمستدام للاقتصاد الرقمي العالمي
وعن ترؤس الأردن اجتماعات الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي قال سميرات: "اليوم يمثل لحظة مهمة بالنسبة لي، حيث أرأس هذا المجلس للمرة الأخيرة بصفتي رئيسًا لمنظمة التعاون الرقمي".
وتابع "لقد كان شرفًا لي أن أخدم في هذا المنصب، وسأظل ملتزمًا بأداء واجباتي بنفس الشفافية والمسؤولية والتفاني التي وجهتني طوال فترة خدمتي".
ورحب سميرات بالدول الضيفة التي حضرت الاجتماع بما في ذلك النمسا، البرازيل، الصين، العراق، كازاخستان، كينيا، بولندا، البرتغال، وتونس، مؤكدا أن المشاركة تؤكد أهمية تعزيز التعاون متعدد الأطراف في الاقتصاد الرقمي.
وفيما يتعلق بواقع التكنولوجيا في الأردن، قال "نجتمع اليوم في الأردن، نجد أنفسنا في بلد يُعد مركزًا إقليميًا للابتكار الرقمي والاستثمار، حيث يضم قطاع تكنولوجيا معلومات واتصالات مزدهرًا".
وأضاف سميرات أن الأردن يُعد موطنًا لصناعة تكنولوجيا معلومات واتصالات ديناميكية وسريعة النمو، تسهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني وتعزز الشراكات العالمية، لافتا إلى أن الأردن يتميز بسكانه المتعلمين والمتمرسين في التكنولوجيا، ويضم مجموعة من أفضل المهندسين والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال في المنطقة.
واستعرض تصنيف المواهب العالمي (IMD) لعام 2024 وقال سميرات إن 70% من سكان الأردن تحت سن 34 عامًا، موضحا أن 22% من جامعات الأردن تقدم مناهج دراسية متعلقة بتكنولوجيا المعلومات.
وتابع قوله إنّ 81% من طلاب الجامعات يدرسون الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والتخصصات العلمية (STEM)، و57% منهم نساء، لافتا إلى أن 27 بين أفضل 100 رائد أعمال في الشرق الأوسط هم أردنيون، مشيرا إلى أن الأردن يحتل المركز العاشر عالميًا في تصنيف المواهب التنفيذية للمديرين الكبار والمركز الحادي عشر عالميًا في تصنيف العمالة الماهرة.
الأمينة العامة للمنظمة، ديمة اليحيى، قالت إنّ الاقتصاد الرقمي يخدم الجميع والتحوّل الرقمي لم يعد خيارا، لافتة إلى أنه من دون العمل المنسق ستبقى قيمة الاقتصاد الرقمي بيد بعض الاقتصاديات، مشيرة إلى وجود فجوات رقمية في بعض الدول.
وأكّدت اليحيى أن الاقتصاد الرقمي لا ينتظر ويحتاج للجرأة، متحدثة عن توسّع منظمة التعاون الرقمي بعملها.
وعلى هامش اجتماع الجمعية العمومية، ستقيم منظمة التعاون الرقمي حفل توزيع جوائز الازدهار الرقمي، وهي مبادرة تكرم المساهمات الرقمية المتميزة التي تمكن التنمية والازدهار والنمو المستدام.
كما ستدشن المنظمة المنتدى الدولي للتعاون الرقمي، وهو تجمع سنوي للقادة العالميين والمبتكرين وصانعي السياسات والتغيير لدفع الميثاق الرقمي العالمي وتسريع نمو الاقتصاد الرقمي.
وتعد منظمة التعاون الرقمي منظمة دولية متعددة الأطراف، تهدف إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع من خلال تسريع النمو الشمولي والمستدام للاقتصاد الرقمي العالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برنامج Jordan Source يطلق مبادرة لتدريب الدبلوماسيين...
برنامج Jordan Source يطلق مبادرة لتدريب الدبلوماسيين...

الوكيل

timeمنذ 3 أيام

  • الوكيل

برنامج Jordan Source يطلق مبادرة لتدريب الدبلوماسيين...

الوكيل الإخباري- نفذ برنامج Jordan Source الذي يعمل تحت مظلة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، جلسة تدريبية استثنائية، أطلق خلالها مبادرة غير مسبوقة هي الأولى من نوعها، تهدف إلى تدريب الدبلوماسيين الأردنيين ليصبحوا سفراء لقطاع التكنولوجيا المحلي حول العالم. وتندرج هذه المبادرة ضمن جهود البرنامج المستمرة لتعزيز مكانة الأردن الريادية باعتباره مركزاً لتكنولوجيا المعلومات وتعهيد خدماتها (ITO) وللتعهيد الخارجي (BPO) وصناعة الألعاب الرقمية. اضافة اعلان وقد عقدت الجلسة التدريبية التي تعد الأولى ضمن سلسلة من الجلسات المقررة، في الرابع عشر من أيّار للعام الجاري في مركز الرياضات والألعاب الإلكترونية التابع للوزارة ARC، الكائن في مجمع الملك حسين للأعمال. وشهدت الجلسة التي امتدت على مدار يوم كامل، حضور وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات، وإلى جانبه عدد من المتحدثين البارزين والدبلوماسيين الأردنيين. وهدفت هذه الجلسة والجلسات القادمة إلى تمكين الدبلوماسيين من الترويج للكفاءات المحلية في قطاع التكنولوجيا وتمثيلها حول العالم، إلى جانب تأهيل المتدربين ليكونوا سفراء للمملكة في هذا المجال على المستوى العالمي. وكانت الجلسة قد افتتحت بكلمة ترحيبية ألقاها المهندس سميرات، مشيراً في إطارها إلى أن المملكة ماضية بطريقها بثقة نحو الريادة وترسيخ مكانتها على الساحتين الإقليمية والعالمية. كذلك، فقد استعرض المهندس سميرات خلال كلمته التقدم الملموس والتطور اللافت الذي حققه الأردن في قطاع تعهيد تكنولوجيا المعلومات، والتعهيد الخارجي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصناعات الإبداعية، وصناعة الألعاب الرقمية. هذا وتضمنت الجلسة مداخلات لثلاثة من قادة ورواد القطاع، الذين شاركوا الحضور خبراتهم القيمة وتجاربهم الملهمة. وفي ها السياق، تناول الشريك الإقليمي لشركة PwC الأردن، مايكل أورفالي، التطورات الجارية في قطاع تكنولوجيا المعلومات وتعهيد خدماتها، فيما استعرض المدير الإقليمي لشركة Concentrix في الأردن والإمارات والسعودية، وعد الحوامدة، خبراته في مجال خدمات التعهيد الخارجي مسلطاً الضوء على أبرز ملامح هذا المجال. ومن جانبه، كان الرئيس التنفيذي لشركة "ميس الورد"، نور خريس، حاضراً كممثل عن قطاع الألعاب الرقمية، حيث تطرق لريادة الأردن في هذا المجال. ومن خلال قصص نجاحهم، قدم المتحدثون نماذج واقعية ورؤى عملية تؤكد على الإمكانيات الواعدة للقطاع التكنولوجي الأردني. وفي تعليق له على التطور السريع الذي شهدته المملكة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، صرّح المهندس سميرات بالقول: "يثبت الأردن حضوره بقوة على المستويين الإقليمي والعالمي، بالاستفادة من مقوماته التي يعد من أبرزها الكفاءات والمواهب من المهنيين الشباب، وموقعه الاستراتيجي. وقد حقق الأردن إنجازات كبيرة وتقدم ملحوظ في مجالات تعهيد تكنولوجيا المعلومات والتعهيد الخارجي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصناعات الإبداعية وصناعة الألعاب الرقمية، وهو ما ساهم في ترسيخ مكانته كمزكز إقليمي للابتكار وفرص الأعمال والاستثمار الواعدة." وأضاف المهندس سميرات: "يأتي إطلاق مبادرة تدريب الدبلوماسيين تجسيداً لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، التي تؤمن بأن الاستثمار في الإنسان الأردني هو أساس التنمية. كذلك، فإن المبادرة تتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى تسريع النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة من خلال التحول الرقمي، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتطوير المهارات الرقمية، مما يرسخ مكانة الأردن كمركز إقليمي للتميز الرقمي والابتكار." وفي كلمة لاحقة لها، استعرضت مديرة برنامج Jordan Source، دانا درويش، واستعرضت أبرز إنجازات قطاع التكنولوجيا الأردني، مشددة على دور أهمية ودور الكفاءات الوطنية والموقع الجغرافي المميز وغيرها مما تتمتع به المملكة من عوامل ترسخ مكانة المملكة كدولة سباقة ورائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات على مستوى الإقليم. وخلال الجلسة، قدم ممثلون عن برنامج "الشباب والتكنولوجيا والوظائف YTJ" التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة كلمتين رئيسيتين، ركزوا فيهما على إبراز مزايا الأردن والمكانة التي يحظى بها كمركز إقليمي للتكنولوجيا، كما سلطوا الضوء عى مجموعة من الحوافز الحكومية والمنح المقدمة للشركات التي تستثمر وتؤسس أعمالها في المملكة، بما في ذلك الإعفاء الكامل من ضريبة الدخل، وإعفاءات من الرسوم الجمركية، والإعفاءات من ضريبة مبيعات على خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

برنامج Jordan Source يطلق مبادرة لتدريب الدبلوماسيين...
برنامج Jordan Source يطلق مبادرة لتدريب الدبلوماسيين...

الوكيل

timeمنذ 3 أيام

  • الوكيل

برنامج Jordan Source يطلق مبادرة لتدريب الدبلوماسيين...

الوكيل الإخباري- نفذ برنامج Jordan Source الذي يعمل تحت مظلة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، جلسة تدريبية استثنائية، أطلق خلالها مبادرة غير مسبوقة هي الأولى من نوعها، تهدف إلى تدريب الدبلوماسيين الأردنيين ليصبحوا سفراء لقطاع التكنولوجيا المحلي حول العالم. وتندرج هذه المبادرة ضمن جهود البرنامج المستمرة لتعزيز مكانة الأردن الريادية باعتباره مركزاً لتكنولوجيا المعلومات وتعهيد خدماتها (ITO) وللتعهيد الخارجي (BPO) وصناعة الألعاب الرقمية. اضافة اعلان وقد عقدت الجلسة التدريبية التي تعد الأولى ضمن سلسلة من الجلسات المقررة، في الرابع عشر من أيّار للعام الجاري في مركز الرياضات والألعاب الإلكترونية التابع للوزارة ARC، الكائن في مجمع الملك حسين للأعمال. وشهدت الجلسة التي امتدت على مدار يوم كامل، حضور وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات، وإلى جانبه عدد من المتحدثين البارزين والدبلوماسيين الأردنيين. وهدفت هذه الجلسة والجلسات القادمة إلى تمكين الدبلوماسيين من الترويج للكفاءات المحلية في قطاع التكنولوجيا وتمثيلها حول العالم، إلى جانب تأهيل المتدربين ليكونوا سفراء للمملكة في هذا المجال على المستوى العالمي. وكانت الجلسة قد افتتحت بكلمة ترحيبية ألقاها المهندس سميرات، مشيراً في إطارها إلى أن المملكة ماضية بطريقها بثقة نحو الريادة وترسيخ مكانتها على الساحتين الإقليمية والعالمية. كذلك، فقد استعرض المهندس سميرات خلال كلمته التقدم الملموس والتطور اللافت الذي حققه الأردن في قطاع تعهيد تكنولوجيا المعلومات، والتعهيد الخارجي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصناعات الإبداعية، وصناعة الألعاب الرقمية. هذا وتضمنت الجلسة مداخلات لثلاثة من قادة ورواد القطاع، الذين شاركوا الحضور خبراتهم القيمة وتجاربهم الملهمة. وفي ها السياق، تناول الشريك الإقليمي لشركة PwC الأردن، مايكل أورفالي، التطورات الجارية في قطاع تكنولوجيا المعلومات وتعهيد خدماتها، فيما استعرض المدير الإقليمي لشركة Concentrix في الأردن والإمارات والسعودية، وعد الحوامدة، خبراته في مجال خدمات التعهيد الخارجي مسلطاً الضوء على أبرز ملامح هذا المجال. ومن جانبه، كان الرئيس التنفيذي لشركة "ميس الورد"، نور خريس، حاضراً كممثل عن قطاع الألعاب الرقمية، حيث تطرق لريادة الأردن في هذا المجال. ومن خلال قصص نجاحهم، قدم المتحدثون نماذج واقعية ورؤى عملية تؤكد على الإمكانيات الواعدة للقطاع التكنولوجي الأردني. وفي تعليق له على التطور السريع الذي شهدته المملكة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، صرّح المهندس سميرات بالقول: "يثبت الأردن حضوره بقوة على المستويين الإقليمي والعالمي، بالاستفادة من مقوماته التي يعد من أبرزها الكفاءات والمواهب من المهنيين الشباب، وموقعه الاستراتيجي. وقد حقق الأردن إنجازات كبيرة وتقدم ملحوظ في مجالات تعهيد تكنولوجيا المعلومات والتعهيد الخارجي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصناعات الإبداعية وصناعة الألعاب الرقمية، وهو ما ساهم في ترسيخ مكانته كمزكز إقليمي للابتكار وفرص الأعمال والاستثمار الواعدة." وأضاف المهندس سميرات: "يأتي إطلاق مبادرة تدريب الدبلوماسيين تجسيداً لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، التي تؤمن بأن الاستثمار في الإنسان الأردني هو أساس التنمية. كذلك، فإن المبادرة تتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى تسريع النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة من خلال التحول الرقمي، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتطوير المهارات الرقمية، مما يرسخ مكانة الأردن كمركز إقليمي للتميز الرقمي والابتكار." وفي كلمة لاحقة لها، استعرضت مديرة برنامج Jordan Source، دانا درويش، واستعرضت أبرز إنجازات قطاع التكنولوجيا الأردني، مشددة على دور أهمية ودور الكفاءات الوطنية والموقع الجغرافي المميز وغيرها مما تتمتع به المملكة من عوامل ترسخ مكانة المملكة كدولة سباقة ورائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات على مستوى الإقليم. وخلال الجلسة، قدم ممثلون عن برنامج "الشباب والتكنولوجيا والوظائف YTJ" التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة كلمتين رئيسيتين، ركزوا فيهما على إبراز مزايا الأردن والمكانة التي يحظى بها كمركز إقليمي للتكنولوجيا، كما سلطوا الضوء عى مجموعة من الحوافز الحكومية والمنح المقدمة للشركات التي تستثمر وتؤسس أعمالها في المملكة، بما في ذلك الإعفاء الكامل من ضريبة الدخل، وإعفاءات من الرسوم الجمركية، والإعفاءات من ضريبة مبيعات على خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

برنامج "جوردان سورس" يطلق مبادرة لتدريب الدبلوماسيين
برنامج "جوردان سورس" يطلق مبادرة لتدريب الدبلوماسيين

أخبارنا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبارنا

برنامج "جوردان سورس" يطلق مبادرة لتدريب الدبلوماسيين

أخبارنا : نفذ برنامج "جوردان سورس"، الذي يعمل تحت مظلة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، جلسة تدريبية أطلق خلالها مبادرة تهدف إلى تدريب الدبلوماسيين الأردنيين ليصبحوا سفراء لقطاع التكنولوجيا المحلي حول العالم. وبحسب بيان للبرنامج صدر اليوم الاثنين، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات، خلال الجلسة، إن المملكة ماضية بثقة في طريقها نحو الريادة وترسيخ مكانتها على الساحتين الإقليمية والعالمية. وعرض سميرات للتطور اللافت الذي حققه الأردن في قطاعات تعهيد تكنولوجيا المعلومات، والتعهيد الخارجي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصناعات الإبداعية، وصناعة الألعاب الرقمية. وقال إن إطلاق مبادرة تدريب الدبلوماسيين يأتي تجسيدا للرؤية الملكية، التي تؤمن بأن الاستثمار في الإنسان أساس التنمية، كما أنها تتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى تسريع النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة من خلال التحول الرقمي، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتطوير المهارات الرقمية، ما يرسخ مكانة الأردن كمركز إقليمي للتميز الرقمي والابتكار. واستعرضت مديرة البرنامج، دانا درويش، أبرز إنجازات قطاع التكنولوجيا، مشددة على أهمية الكفاءات الوطنية، والموقع الجغرافي المميز، وغيرها من العوامل التي تتمتع بها المملكة، والتي ترسخ مكانتها كدولة سباقة ورائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات على مستوى الإقليم. وتضمنت الجلسة مداخلات لثلاثة من قادة ورواد القطاع، الذين شاركوا الحضور خبراتهم القيمة وتجاربهم الملهمة. وخلال الجلسة، قدم ممثلون عن برنامج "الشباب والتكنولوجيا والوظائف" التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي كلمتين ركزوا فيهما على إبراز مزايا الأردن والمكانة التي يحظى بها كمركز إقليمي للتكنولوجيا، كما سلطوا الضوء على مجموعة من الحوافز الحكومية والمنح المقدمة للشركات التي تستثمر وتؤسس أعمالها في المملكة، بما في ذلك الإعفاء الكامل من ضريبة الدخل، والإعفاءات من الرسوم الجمركية، والإعفاء من ضريبة المبيعات على خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. --(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store