logo
#

أحدث الأخبار مع #لمنظمةالتعاونالرقمي،

على هامش اختتام الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي … رئيس وزراء الأردن يستقبل وفود منظمة التعاون الرقمي
على هامش اختتام الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي … رئيس وزراء الأردن يستقبل وفود منظمة التعاون الرقمي

المناطق السعودية

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المناطق السعودية

على هامش اختتام الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي … رئيس وزراء الأردن يستقبل وفود منظمة التعاون الرقمي

استقبل دولة رئيس الوزراء وزير الدفاع في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور جعفر عبدالفتاح حسان، في عَمّان ، الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى، إلى جانب رؤساء الوفود المشاركة في أعمال الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي، التي عقدت في 19 فبراير 2025. وثمن رئيس الوزراء الأردني الدور المهم الذي تؤديه منظمة التعاون الرقمي في تعزيز التعاون الرقمي بين الدول الأعضاء، ودعم التحول الرقمي وتمكين الاقتصاد الرقمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأعربت اليحيى من جهتها عن شكرها لحكومة الأردن على استضافة الجمعية العامة الرابعة، مؤكدةً أن هذا الاجتماع يشكل محطة مفصلية في مسيرة التعاون الرقمي بين الدول الأعضاء. وقالت: 'نسعى من خلال منظمة التعاون الرقمي إلى توحيد الجهود لتمكين الابتكار وريادة الأعمال الرقمية، وضمان الشمولية الرقمية للجميع، مع التركيز على دعم الشباب والمرأة في الاقتصاد الرقمي'، مشيرة إلى أن هذه القمة تعد خطوة رئيسية نحو تحقيق رؤية طموحة في بناء اقتصاد رقمي مستدام يخدم جميع الدول الأعضاء والمجتمعات العالمية، وكانت لرئاسة الأردن مجلس المنظمة خلال العام 2024 أبلغ الأثر في تعظيم أثر المنظمة، وتعزيز علاقاتها الدولية مع المجتمع الدولي. وفي ذات السياق أكد ممثلو الدول التزام بلدانهم العمل المشترك لتعزيز الفرص الرقمية وتمكين المجتمعات من الاستفادة الكاملة من التقنيات الحديثة، ودعم مبادرات المنظمة لتحقيق رؤيتها الطموحة في بناء اقتصاد رقمي شامل ومستدام. ويأتي الاستقبال على هامش اختتام أعمال الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي، التي حظيت بمشاركة دولية واسعة من دول أعضاء ودول ضيفة وممثلين عن منظمات دولية، وأطلقت دول المنظمة مبادرات جديدة في مجال التعاون الرقمي تهدف إلى تضييق الفجوة الرقمية العالمية، كما اُعتمدت أجندتها للأعوام 2025-2028. وأقرت الدول الأعضاء تشكيل لجنة تنفيذية للعام 2025 برئاسة المملكة العربية السعودية، وعضوية المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الكويت، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية قبرص، والمملكة المغربية، وسلطنة عمان، واختيرت جمهورية باكستان الإسلامية لتولّي رئاسة منظمة التعاون الرقمي لعام 2026. وتضمنت الجمعية العامة الرابعة إطلاق عددٍ من المبادرات العابرة للحدود مثل: معيار التميز في ريادة الأعمال والابتكار، وآلية التشغيل التي تعتمد الأنظمة المعلوماتية لتدفق البيانات عبر الحدود، والبنود التعاقدية النموذجية، وصادقت على تأسيس آلية للانتساب وكسب العضوية، وأشادت الدول الأعضاء بالتنفيذ الناجح لمبادرة WE-Elevate. كما شهدت أعمال الجمعية توقيع مذكرات تفاهم بين منظمة التعاون الرقمي ومؤسسة محمد بن سلمان 'مسك'، ومؤسسة 'إتش بي'، ووكالة التعاون الاقتصادي والتنمية، وكذلك بين سلطنة عمان وشركة 500 جلوبال، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة التعاون الرقمي ومكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب. وقال رئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي وزير الاقتصاد الرقمي والريادة في الأردن المهندس سامي سميرات: 'أطلقنا خلال هذا العام مبادرات طموحة وعززنا الشراكات بين القطاعين العام والخاص ووضعنا أسسًا متينة لتمكين الشباب والنساء في قطاع التكنولوجيا، اليوم، ونحن نسلّم الرئاسة لدولة الكويت الشقيقة، نؤكد أن الأردن سيظل شريكًا فاعلًا في تحقيق أهداف المنظمة، ونسعى إلى مواصلة العمل معًا لتحقيق رؤيتنا المشتركة لعالم رقمي يعمّه الازدهار والعدالة'. وحول الطموحات المقبلة لمنظمة التعاون الرقمي، قالت الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى:'لا يزال أمامنا عمل مهم لإنجازه من أجل الدفع قُدمًا بالنمو الاقتصادي الرقمي للجميع، حيث تمثل أجندتنا للفترة الممتدة بين 2025-2028 بداية عصر رقمي جديد لمنظمة التعاون الرقمي، وسيكون التعاون العالمي ضروريًا لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، ممّا يعود بالنفع على أكثر من 800 مليون شخص موزّعين على دولنا الأعضاء الـ16، وتشكيل وصياغة مستقبل أفضل للأجيال المقبلة'. وشهدت الجمعية العامة التي عُقدت برئاسة معالي رئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني المهندس سامي سميرات، تسليم رئاسة مجلس منظمة التعاون الرقمي لعام 2025 من الأردن إلى دولة الكويت، حيث من المرتقب أن تستضيف الجمعية العامة المقبلة في فبراير 2026، وستناقش الجمعية العامة الخامسة تأثير المبادرات المشتركة بما يتوافق مع أجندة السنوات الأربع 2025-2028. وقال معالي وزير الدولة لشؤون الاتصالات الكويتي عمر سعود العمر من جانبه :' تتشرف دولة الكويت بانتخابها لتولّي رئاسة مجلس منظمة التعاون الرقمي، ونتطلع قُدمًا إلى البناء على مساهماتنا، بما في ذلك توجيه الجهود الرامية إلى مكافحة المعلومات غير الصحيحة والمضللة على شبكة الإنترنت، عبر رئاسة اللجنة الوزارية التي ستشرف على التطبيق الميداني لإطار العمل، بما يقود إلى تعزيز الأجندات الوطنية لمكافحة المعلومات المضللة على الإنترنت'. وأضاف: 'تأتي فترة رئاستنا في مرحلة زمنيّة محورية بالنسبة إلى منظمة التعاون الرقمي، حيث تضع أجندة 2025-2028 برنامج عمل للسنوات الأربع المقبلة، ونحن على استعداد لأن نشارك خبراتنا بما يسهم في إتاحة فرصة الازدهار في الاقتصاد الرقمي لجميع الدول، كما تؤكد دولة الكويت التزامها بدعم التحول الرقمي عبر تبني المبادرات والمشاريع التي تعزز الاقتصاد الرقمي، وتشجع الابتكار وريادة الأعمال الرقمية، بما يسهم في تمكين المجتمعات وتحقيق تنمية مستدامة قائمة على التكنولوجيا'. يُذكر أن منظمة التعاون الرقمي هي منظمة دولية متعددة الأطراف، تأسست في نوفمبر 2020، وتضم في عضويتها 16 دولة تمثل مجتمعة أكثر من 3.5 تريليونات دولار من الناتج المحلي الإجمالي، ويزيد عدد سكانها عن 800 مليون نسمة، يشكل الشباب ما دون سن 35 عامًا نسبة 70% من السكان. وتهدف المنظمة إلى تحقيق الازدهار الرقمي للجميع عبر توحيد الجهود لتعزيز التحول الرقمي ودعم المصالح المشتركة للدول الأعضاء.

السغروشني تسلط الضوء بالأردن على تجربة المغرب في مجال التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي
السغروشني تسلط الضوء بالأردن على تجربة المغرب في مجال التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي

تليكسبريس

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تليكسبريس

السغروشني تسلط الضوء بالأردن على تجربة المغرب في مجال التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي

أكدت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة أمل الفلاح السغروشني، اليوم الأربعاء خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي، التي انعقدت بالبحر الميت (40 كلم جنوب عمان)، على مضي المغرب قدما في تفعيل أوراش اوبرامج التحول الرقمي الوطني. وأشارت السيدة أمل فلاح السغروشني، خلال تسليطها الضوء على الخطوط العريضة لتجربة المغرب في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، إلى أن المملكة تجدد دعمها لأجندة منظمة التعاون الرقمي (2025-2028) ، الهادفة إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع من خلال تسريع النمو الشامل للاقتصاد الرقمي، مبرزة عزم المغرب على مواصلة استحقاقات التحول الرقمي الذي من شأنه تعزيز الابتكار والتنمية الشاملة، وأرساء تعاون رقمي عالمي. وأضافت أن الاستراتيجية الوطنية للمغرب الرقمي 2030 ، التي اعتمدها المغرب، تروم تحفيز الاقتصاد الرقمي، من خلال وضع حلول تكنولوجية رقمية من إبداع مواهب مؤهلة تأهيلا عاليا، فضلا عن عدد من الخدمات العمومية للولوج إلى الإدارة بسلاسة، ورقمنة الإدارة العمومية، وتنمية الاقتصاد الرقمي، ودعم الشركات الناشئة في هذا القطاع، مسجلة أن هذه الاستراتيجية تشمل تحسين مؤشرات الخدمات، وتطوير التصدير الرقمي والإنترنت، وتعزيز السيادة الرقمية واللحاق بركب الذكاء الاصطناعي. من جهة ثانية، أكدت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة على ضرورة تثمين الرأسمال البشري في هذا المجال الحيوي، مضيفة أنه تم تصميم البرامج لمواصلة دينامية الابتكار التكنولوجي، والاستجابة لاحتياجات سوق العمل التكنولوجي. وذكرت بأن الوزارة أطلقت مبادرات هامة لجذب صناديق الاستثمار العالمية من خلال مبادرات لتنمية الشركات الناشئة، وفي مجال الأوفشورينغ، محققة نجاحات مبهرة، حيث تم استقطاب أكثر من 17 مليار درهم عام 2024 في هذا المجال. وتابعت أن الوزارة على قناعة اليوم، بضرورة الترويج ، وتطوير مبادرات التكنولوجيا العميقة والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني لضمان انتقال رقمي آمن وشامل، ملاحظة أن هذه الديناميكية تعكس جاذبية المغرب، باعتباره منصة لتحفيز الابتكار خدمة للاقتصاد الوطني وتحقيق إشعاع دولي. وخلصت إلى أن المغرب منخرط في تنسيق وثيق مع منظمة التعاون الرقمي والدول الأعضاء من أجل تحقيق تقدم في التحول الرقمي المتمركز على الذكاء الاصطناعي، وضمان اقتصاد رقمي مسؤول وشامل ودائم، مضيفة نحن عازمون على الانخراط في تعاون مهم لجعل الذكاء الاصطناعي محفزا للمرونة الاقتصادية والرخاء الاجتماعي في مجموعة منظمة التعاون الرقمي. وتم خلال أشغال الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي إطلاق مبادرات جديدة في مجال التعاون الرقمي، تهدف إلى تضييق الفجوة الرقمية العالمية، واعتماد أجندة المنظمة للأعوام 2025-2028 والرامية إلى تعزيز النضج الرقمي في الدول الأعضاء. وأكدت الدول الأعضاء الـ 16 في المنظمة، في بيان ختامي صادر عن الجمعية العامة، التزامها ببناء اقتصاد رقمي شامل ومستدام، يتمحور حول الإنسان، وتبنت قرارا يتيح توسيع عضويتها عبر تأسيس آلية للانتساب وكسب العضوية. وأقر ت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي عددا من المبادرات العابرة للحدود، والمتعلقة بمعيار التميز في ريادة الأعمال والابتكار، وآلية التشغيل التي تعتمد الأنظمة المعلوماتية لتدفق البيانات عبر الحدود، والبنود التعاقدية النموذجية، إضافة إلى نظام التقييم الأخلاقي بواسطة الذكاء الاصطناعي، ومجموعة الأدوات الخاصة بجاهزية الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى إطار عمل ينص على تعزيز الأجندات الوطنية من أجل مكافحة المعلومات غير الصحيحة والمضللة عبر شبكة الإنترنت، وإنشاء لجنة وزارية برئاسة الكويت، وإطار عمل لإدارة النفايات الإلكترونية. وقد تم خلال أشغال الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي، انتخاب المملكة المغربية دولة عضوا في اللجنة التنفيذية للمنظمة لسنة 2025. وإلى جانب وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة أمل الفلاح السغروشني، ضم الوفد المغربي المشارك في أشغال الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي، على الخصوص سفير صاحب الجلالة بالأردن السيد فؤاد أخريف.

اكثر من 16.5 تريليون دولار حجم الاقتصاد الرقمي المتوقع بحلول 2028
اكثر من 16.5 تريليون دولار حجم الاقتصاد الرقمي المتوقع بحلول 2028

الأنباء العراقية

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأنباء العراقية

اكثر من 16.5 تريليون دولار حجم الاقتصاد الرقمي المتوقع بحلول 2028

عمان - واع اختتمت منظمة التعاون الرقمي أعمال جمعيتها العامة الرابعة في الأردن ، حيث تبنّت الدول الأعضاء 13 مبادرة جديدة لتعزيز الاقتصاد الرقمي، ويأتي ذلك ضمن خطة تمتد حتى 2028، فيما توقعت المنظمة أن يصل حجم الاقتصاد الرقمي العالمي إلى 16.5 تريليون دولار خلال السنوات الأربع المقبلة. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وذكرت المنظمة في بيان، تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أنه "إطلاق المنتدى الدولي للتعاون الرقمي، بحضور مسؤولين من 16 دولة عضوًا، بهدف تعزيز الشراكات واستكشاف فرص التعاون الرقمي عالميًا". وأضافت، أن "المبادرات شملت المصادق عليها إدارة النفايات الإلكترونية، مكافحة المعلومات المضللة، دعم الشركات الناشئة، وتطوير أدوات جاهزية الذكاء الاصطناعي"، مبينة أنه "تم اعتماد أجندة 2025-2028 للمنظمة، التي تسعى إلى تعزيز الاستدامة الرقمية وزيادة التعاون بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات الرقمية، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من السياسات التي تركز على الابتكار وتطوير البنية التحتية الرقمية". وأكد البيان الختامي، على أهمية تعزيز المرونة الاقتصادية الرقمية بما يضمن استدامة النمو الرقمي في مواجهة التحديات المستقبلية"، لافتا الى أنه "تم الاتفاق على إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف إلى دعم التعليم الرقمي وتوفير التدريب للشباب والنساء في القطاع التكنولوجي، بما يساهم في توفير فرص عمل مستدامة وتعزيز الشمول الرقمي". ومن المقرر أن تستضيف الكويت أيضًا الجمعية العامة الخامسة في فبراير 2026، حيث سيتم مناقشة تقدم تنفيذ هذه المبادرات وأثرها على الاقتصاد الرقمي في الدول الأعضاء. وأكدت ديمة اليحيى، الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، أن "المنظمة تسعى إلى تحويل الرؤية الرقمية إلى واقع ملموس"، مشيرة إلى "أهمية التعاون المستدام بين الدول لتحقيق نمو رقمي شامل ينعكس إيجابًا على المجتمعات المحلية ويحقق الازدهار الاقتصادي لجميع الأفراد في الدول الأعضاء، التي يزيد تعداد سكانها عن 800 مليون نسمة".

الوزير سميرات : الأردن مركز إقليمي للابتكار ومقر للصناعة الرقمية
الوزير سميرات : الأردن مركز إقليمي للابتكار ومقر للصناعة الرقمية

وطنا نيوز

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وطنا نيوز

الوزير سميرات : الأردن مركز إقليمي للابتكار ومقر للصناعة الرقمية

وطنا اليوم:قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، سامي سميرات، الأربعاء، إنّ الأردن مركز إقليمي للابتكار ومقر للصناعة الرقمية، وبه مختصون بالمجال الرقمي. وأضاف سميرات في كلمته خلال اجتماعات الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بالبحر الميت، أن الشباب الأردني يتمتع بالمهارات الرقمية مستعرضا واقع منظمة التعاون الرقمي خلال ترؤس الأردن لها. يشار إلى الأردن ترأس الأربعاء، اجتماعات الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بالبحر الميت. وتعد منظمة التعاون الرقمي منظمة دولية متعددة الأطراف، تهدف إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع من خلال تسريع النمو الشمولي والمستدام للاقتصاد الرقمي العالمي وعن ترؤس الأردن اجتماعات الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي قال سميرات: 'اليوم يمثل لحظة مهمة بالنسبة لي، حيث أرأس هذا المجلس للمرة الأخيرة بصفتي رئيسًا لمنظمة التعاون الرقمي'. وتابع 'لقد كان شرفًا لي أن أخدم في هذا المنصب، وسأظل ملتزمًا بأداء واجباتي بنفس الشفافية والمسؤولية والتفاني التي وجهتني طوال فترة خدمتي'. ورحب سميرات بالدول الضيفة التي حضرت الاجتماع بما في ذلك النمسا، البرازيل، الصين، العراق، كازاخستان، كينيا، بولندا، البرتغال، وتونس، مؤكدا أن المشاركة تؤكد أهمية تعزيز التعاون متعدد الأطراف في الاقتصاد الرقمي. وفيما يتعلق بواقع التكنولوجيا في الأردن، قال 'نجتمع اليوم في الأردن، نجد أنفسنا في بلد يُعد مركزًا إقليميًا للابتكار الرقمي والاستثمار، حيث يضم قطاع تكنولوجيا معلومات واتصالات مزدهرًا'. وأضاف سميرات أن الأردن يُعد موطنًا لصناعة تكنولوجيا معلومات واتصالات ديناميكية وسريعة النمو، تسهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني وتعزز الشراكات العالمية، لافتا إلى أن الأردن يتميز بسكانه المتعلمين والمتمرسين في التكنولوجيا، ويضم مجموعة من أفضل المهندسين والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال في المنطقة. واستعرض تصنيف المواهب العالمي (IMD) لعام 2024 وقال سميرات إن 70% من سكان الأردن تحت سن 34 عامًا، موضحا أن 22% من جامعات الأردن تقدم مناهج دراسية متعلقة بتكنولوجيا المعلومات. وتابع قوله إنّ 81% من طلاب الجامعات يدرسون الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والتخصصات العلمية (STEM)، و57% منهم نساء، لافتا إلى أن 27 بين أفضل 100 رائد أعمال في الشرق الأوسط هم أردنيون، مشيرا إلى أن الأردن يحتل المركز العاشر عالميًا في تصنيف المواهب التنفيذية للمديرين الكبار والمركز الحادي عشر عالميًا في تصنيف العمالة الماهرة. الأمينة العامة للمنظمة، ديمة اليحيى، قالت إنّ الاقتصاد الرقمي يخدم الجميع والتحوّل الرقمي لم يعد خيارا، لافتة إلى أنه من دون العمل المنسق ستبقى قيمة الاقتصاد الرقمي بيد بعض الاقتصاديات، مشيرة إلى وجود فجوات رقمية في بعض الدول. وأكّدت اليحيى أن الاقتصاد الرقمي لا ينتظر ويحتاج للجرأة، متحدثة عن توسّع منظمة التعاون الرقمي بعملها. وعلى هامش اجتماع الجمعية العمومية، ستقيم منظمة التعاون الرقمي حفل توزيع جوائز الازدهار الرقمي، وهي مبادرة تكرم المساهمات الرقمية المتميزة التي تمكن التنمية والازدهار والنمو المستدام. كما ستدشن المنظمة المنتدى الدولي للتعاون الرقمي، وهو تجمع سنوي للقادة العالميين والمبتكرين وصانعي السياسات والتغيير لدفع الميثاق الرقمي العالمي وتسريع نمو الاقتصاد الرقمي. وتعد منظمة التعاون الرقمي منظمة دولية متعددة الأطراف، تهدف إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع من خلال تسريع النمو الشمولي والمستدام للاقتصاد الرقمي العالمي. وشارك في الحدث مسؤولون ووفود دول أعضاء في المنظمة، إضافة إلى ممثلي دول مدعوة ومنظمات دولية ومراقبين وخبراء في مجالات الاقتصاد الرقمي.

سميرات : الأردن مركز إقليمي للابتكار ومقر للصناعة الرقمية
سميرات : الأردن مركز إقليمي للابتكار ومقر للصناعة الرقمية

خبرني

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • خبرني

سميرات : الأردن مركز إقليمي للابتكار ومقر للصناعة الرقمية

خبرني - قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، سامي سميرات، الأربعاء، إنّ الأردن مركز إقليمي للابتكار ومقر للصناعة الرقمية، وبه مختصون بالمجال الرقمي. وأضاف سميرات في كلمته خلال اجتماعات الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بالبحر الميت، أن الشباب الأردني يتمتع بالمهارات الرقمية مستعرضا واقع منظمة التعاون الرقمي خلال ترؤس الأردن لها. يشار إلى الأردن ترأس الأربعاء، اجتماعات الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بالبحر الميت. وتعد منظمة التعاون الرقمي منظمة دولية متعددة الأطراف، تهدف إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع من خلال تسريع النمو الشمولي والمستدام للاقتصاد الرقمي العالمي وعن ترؤس الأردن اجتماعات الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي قال سميرات: "اليوم يمثل لحظة مهمة بالنسبة لي، حيث أرأس هذا المجلس للمرة الأخيرة بصفتي رئيسًا لمنظمة التعاون الرقمي". وتابع "لقد كان شرفًا لي أن أخدم في هذا المنصب، وسأظل ملتزمًا بأداء واجباتي بنفس الشفافية والمسؤولية والتفاني التي وجهتني طوال فترة خدمتي". ورحب سميرات بالدول الضيفة التي حضرت الاجتماع بما في ذلك النمسا، البرازيل، الصين، العراق، كازاخستان، كينيا، بولندا، البرتغال، وتونس، مؤكدا أن المشاركة تؤكد أهمية تعزيز التعاون متعدد الأطراف في الاقتصاد الرقمي. وفيما يتعلق بواقع التكنولوجيا في الأردن، قال "نجتمع اليوم في الأردن، نجد أنفسنا في بلد يُعد مركزًا إقليميًا للابتكار الرقمي والاستثمار، حيث يضم قطاع تكنولوجيا معلومات واتصالات مزدهرًا". وأضاف سميرات أن الأردن يُعد موطنًا لصناعة تكنولوجيا معلومات واتصالات ديناميكية وسريعة النمو، تسهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني وتعزز الشراكات العالمية، لافتا إلى أن الأردن يتميز بسكانه المتعلمين والمتمرسين في التكنولوجيا، ويضم مجموعة من أفضل المهندسين والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال في المنطقة. واستعرض تصنيف المواهب العالمي (IMD) لعام 2024 وقال سميرات إن 70% من سكان الأردن تحت سن 34 عامًا، موضحا أن 22% من جامعات الأردن تقدم مناهج دراسية متعلقة بتكنولوجيا المعلومات. وتابع قوله إنّ 81% من طلاب الجامعات يدرسون الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والتخصصات العلمية (STEM)، و57% منهم نساء، لافتا إلى أن 27 بين أفضل 100 رائد أعمال في الشرق الأوسط هم أردنيون، مشيرا إلى أن الأردن يحتل المركز العاشر عالميًا في تصنيف المواهب التنفيذية للمديرين الكبار والمركز الحادي عشر عالميًا في تصنيف العمالة الماهرة. الأمينة العامة للمنظمة، ديمة اليحيى، قالت إنّ الاقتصاد الرقمي يخدم الجميع والتحوّل الرقمي لم يعد خيارا، لافتة إلى أنه من دون العمل المنسق ستبقى قيمة الاقتصاد الرقمي بيد بعض الاقتصاديات، مشيرة إلى وجود فجوات رقمية في بعض الدول. وأكّدت اليحيى أن الاقتصاد الرقمي لا ينتظر ويحتاج للجرأة، متحدثة عن توسّع منظمة التعاون الرقمي بعملها. وعلى هامش اجتماع الجمعية العمومية، ستقيم منظمة التعاون الرقمي حفل توزيع جوائز الازدهار الرقمي، وهي مبادرة تكرم المساهمات الرقمية المتميزة التي تمكن التنمية والازدهار والنمو المستدام. كما ستدشن المنظمة المنتدى الدولي للتعاون الرقمي، وهو تجمع سنوي للقادة العالميين والمبتكرين وصانعي السياسات والتغيير لدفع الميثاق الرقمي العالمي وتسريع نمو الاقتصاد الرقمي. وتعد منظمة التعاون الرقمي منظمة دولية متعددة الأطراف، تهدف إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع من خلال تسريع النمو الشمولي والمستدام للاقتصاد الرقمي العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store