"غلوبانت" تفتتح مقرها الإقليمي في الشرق الأوسط بمدينة الرياض
وقال ممدوح الدبيان، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة غلوبانت، في تصريح خاص بهذه المناسبة ل (الرياض): " إن المقر الجديد لشركة غلوبانت يمثل فرصة هامة لنا لاستعراض ريادتنا في دفع مسيرة التحول الرقمي، وبناء شراكات هادفة ومستدامة، وتنمية المواهب وتطوير الكوادر المحلية في المجال التقني، لتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي رائد للتكنولوجيا".
وأكد الدبيان، أن غلوبانت تسعى من خلال مركزها الإقليمي الجديد إلى تسريع وتيرة الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي لصالح المؤسسات الرائدة في القطاعين العام والخاص في قطاعات استراتيجية مثل: الإعلام، والترفيه، والسفر، والسياحة، والخدمات المالية، والألعاب الرقمية، وغيرها. ومن أجل تقديم حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي بفعالية، ستقوم "غلوبانت" بتقديم برامج تعليمية متقدّمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير الكوادر الوطنية ليصبحوا مهندسين محترفين ومن الطراز الأول في الذكاء الاصطناعي.
وأشار في هذا الصدد إلى نجاح غلوبانت مؤخراً في توقيع شراكة مع دوري روشن السعودي من خلال ذراعها الرياضي شركة "غلوبانت سبورتيان Sportian"، لتطبيق حلول إدارة المنافسات المتطورة، عبر منظومة رقمية متكاملة تهدف إلى تحويل العمليات الأساسية في الدوري إلى نموذج رقمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي. ويشمل ذلك تقديم التشكيلات الرسمية، وتعيين الحكام، واختيار الأطقم، وأيام المباريات، وعمليات الامتثال؛ مما يقلل بشكل كبير من المهام اليدوية، ويوفر مئات الساعات الإدارية، ويتيح لفرق العمل التركيز على الابتكار والتفاعل الإبداعي.
ويقع المقر الجديد لشركة غلوبانت في المبنى 1.15 بمدينة الملك عبد الله المالية (KAFD) بالرياض ، ويضم ثالث مركز "ساحة ألعاب"Playground عالمي تطلقه الشركة، وهي مساحة تفاعلية مفتوحة تهدف إلى تمكين قادة التقنية في الشرق الأوسط من التفاعل والاقتراب من مستقبل الابتكار. وبعد نجاح تجارب "Playground" في كل من ساو باولو ، ولوس أنجلوس، يوفر هذا المركز الجديد تجارب واقعية تجمع بين الابتكار، وإثارة الرياضة ، والذكاء الاصطناعي، وتجارب تفاعل العملاء. ومن بين التجارب المتاحة، يمكن للزوار تجربة تحدّي "محطة التوقف المثالية "The Perfect Pit Stop وهي تجربة واقع افتراضي (VR) بطابع الخيال العلمي، حيث يتعاون المشاركون كفريق صيانة في سباقات الفورمولا 1. كما يمكنهم اختبار مهاراتهم من خلال محاكاة كرة السلة، وكرة القدم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 7 ساعات
- Independent عربية
7 عوامل تضغط على سوق الأسهم السعودية
وسط تحولات كبرى تطاول الاقتصاد العالمي وقرارات نقدية تشدد الخناق على شهية المخاطرة، تواجه سوق الأسهم السعودية حالاً من التراجع الحاد والتذبذب المتسارع، مع ترنح مؤشرها الرئيس "تاسي" وخسارته الملموسة في مايو (أيار) الجاري، بحسب محللين تحدثوا إلى "اندبندنت عربية". وأشار المحللون إلى أن توجه السيولة نحو أدوات الدين الخاصة بالبنوك، والاكتتابات الجديدة، وصولاً إلى تراجع أسعار النفط، من العوامل التي تزيد من تباطؤ السوق السعودية، وذلك في واحدة من أكثر الفترات حساسية لها منذ أعوام. وبحسب المحللين، فإن ما يضاعف تعقيد المشهد هو غياب المحفزات الحقيقية وارتفاع حال الترقب بين المستثمرين، وسط غموض يلف مستقبل الاقتصاد العالمي، وتوجهات السياسة النقدية في كبرى الاقتصادات. عوائد الأسهم تدفع السوق السعودية إلى الارتفاع الى ذلك دفعت عوائد الأسهم السوق السعودية اليوم إلى الارتفاع مجدداً لتتخلص من الضغوط الهبوطية المستمرة، بعدما ارتفعت مرتين فحسب خلال آخر 10 جلسات متأثرة بحال عدم اليقين العالمي. على رغم أن السوق تستفيد من زخم في الطروحات العامة الأولية الرامية لتنويع القطاعات، بعدما أدرجت أسهم ست شركات جديدة في قطاعات مختلفة منذ بداية العام الحالي، فإن تلك الاكتتابات تضغط بصورة خاصة على السيولة، إذ تدفع بعض المستثمرين لتفضيل الاحتفاظ بالنقد لضخه في الوافدين الجدد من الشركات. من جانبه، عدَّ كبير المحللين الماليين في صحيفة "الاقتصادية" إكرامي عبدالله أن التعاملات في السوق، لا سيما السيولة، متأثرة أيضاً باقتراب عطلة عيد الأضحى وكذلك وجود عوائد مغرية خارج السوق، في الصكوك والودائع البنكية مع استمرار أسعار الفائدة المرتفعة. تحسن العوائد في السوق وأشار إلى أن الهبوط المتواصل الذي دفع مؤشر "تاسي" دون 11 ألف نقطة أسهم في ارتداد المؤشر ضمن مستهل تعاملات اليوم الأربعاء بنسبة 0.5 في المئة إلى 10975 نقطة، مع صعود أسهم "أرامكو" و"مصرف الراجحي" و"أكوا باور". والمؤشر منخفض نحو ثمانية في المئة منذ أواخر مارس (آذار) الماضي. وخلال مداخلة مع قناة "الشرق"، قال عبدالله إن هذا الارتداد طبيعي بعد الهبوط الذي أدى إلى تحسن مكررات الربحية وعوائد الأسهم في السوق، لتقترب من عوائد الأدوات الاستثمارية الأخرى. وأضاف أن ارتفاع الأسواق الأميركية أمس الثلاثاء بعد عودتها من العطلة، والأسواق الأوروبية بفضل تهدئة الحرب التجارية العالمية، كان له دور أيضاً في هذا الارتداد. وفي أقصى الغرب، استهلت "وول ستريت" الأسبوع بصعود الليلة الماضية بعد أربعة أيام من الخسائر، إذ ارتفع مؤشر "أس أند بي 500" بنسبة اثنين في المئة، بينما قادت شركة "إنفيديا" المكاسب في أسهم الشركات الكبرى قبيل إعلان نتائجها. تقلبات حادة شهد مايو الجاري تراجعاً لافتاً في مؤشر السوق الرئيسة "تاسي"، التي خسرت نحو 550 نقطة، مما يمثل انخفاضاً يتجاوز أربعة في المئة ليصل إلى أدنى مستوياته في سبعة أسابيع. وفي جلسة أمس الأحد، أنهى المؤشر تداولاته عند 11188 نقطة، وهو أدنى مستوى يسجله منذ التاسع من أبريل (نيسان) الماضي، متراجعاً من قمة بلغت 12800 نقطة في بداية الشهر. وتزامن ذلك مع هبوط متوسط السيولة اليومية إلى أقل من 4.5 مليار ريال (1.2 مليار دولار)، في وقت كان المعتاد فيه أن تتجاوز السيولة عتبة 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار). هذا التراجع عزاه المحللون إلى حزمة من الضغوط المركبة، لعل أبرزها، تراجع أسعار النفط وغياب محفزات النمو المحلية وتباطؤ في هوامش ربحية القطاعات القيادية وتقلبات الأسواق العالمية على وقع الرسوم الجمركية. موجات هبوط امتدت الضغوط إلى أسواق الطاقة، إذ فقدت أسعار النفط نحو 6 في المئة من قيمتها خلال مايو وحده، وسط تراجع في الطلب وعودة بعض الإمدادات، وأغلق خام "برنت" تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 64.78 دولار للبرميل، بينما سجل خام "غرب تكساس الوسيط" نحو 61 دولاراً. ويترافق هذا الهبوط مع تنامي القلق في شأن وتيرة الطلب على النفط من جهة أخرى خصوصاً في ظل مؤشرات إلى تباطؤ النمو في الصين وتزايد مخاوف الركود في الغرب. طاول التراجع أيضاً مؤشرات الأسهم الأميركية وسط خسائر أسبوعية، مدفوعة بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول نية بلاده فرض رسوم جمركية جديدة على واردات التكنولوجيا الأوروبية، إذ خسر مؤشر "أس أند بي 500" نحو 0.7 في المئة بينما تراجع مؤشر "ناسداك 100" بنحو واحد في المئة. قواعد اللعبة يرى رئيس المركز الخليجي للاستشارات المالية محمد العمران، أن السوق السعودية تمر بتحول هيكلي في سلوك المستثمرين، سببه الأساس هو ارتفاع العائد على أدوات الدين التي باتت تقدم فرصاً مغرية بأخطار منخفضة. وقال العمران إن إصدارات البنوك من أدوات الدين دخلت على خط المنافسة مع الطروحات الجديدة للشركات في سحب السيولة من سوق الأسهم، لا سيما في ظل بيئة يغيب عنها النمو الحقيقي ومحفزات الأرباح القوية، مشيراً إلى أن كثيراً من المحافظ أعادت هيكلة استثماراتها بعيداً من الأسهم التي تعاني التذبذب. السوق في "حال حيرة" من جهته، أكد المستشار الاقتصادي في الأسواق المالية محمد الشميمري، أن السوق تعاني "حال حيرة" بين التمسك بالأسهم أو التوجه نحو أدوات الدين، التي توفر عوائد شبه مضمونة في بيئة مشبعة بالتقلبات. وأضاف الشميمري "نشهد عزوفاً واضحاً من قبل المستثمرين الأفراد، بينما تتجه المؤسسات نحو استراتيجية أكثر انتقائية، وهذا يفسر تراجع السيولة اليومية إلى مستويات ما دون 4.4 مليار ريال (1.2 مليار دولار)، وهو ما لا يتناسب مع حجم السوق". وتابع "الاكتتابات الأخيرة، وعلى رأسها اكتتاب 'طيران ناس'، جذبت سيولة ضخمة خرجت من السوق الثانوية، مما أدى إلى ضغط إضافي على الأسهم القائمة، وعمق موجة التراجع". ضغوط إضافية أشار رئيس أول إدارة الأصول في شركة "أرباح المالية" محمد الفراج إلى أن السوق تواجه تحديات داخلية وخارجية متزامنة، موضحاً أن "زيادة الرسوم الجمركية، والتوترات التضخمية، والسياسة النقدية الأميركية، كلها تسهم في تقليص شهية المخاطرة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال الفراج إن "سوق الأسهم السعودية لا تتحرك بمعزل عن الأسواق الناشئة التي تعاني موجة نزوح لرؤوس الأموال نحو أدوات الدين أو الأسواق المتقدمة، مما يلقي بظلاله على السيولة والتقييمات". وتحدث الفراج عن اكتتاب شركة "طيران ناس"، الذي اجتذب طلبات تجاوزت حجم الطرح بأكثر من 100 مرة، وبلغ سعر السهم فيه 80 ريالاً (21.3 دولار)، مما رفع تقييم الشركة إلى نحو 13.7 مليار ريال (3.65 مليار دولار)، فهذا الاكتتاب الضخم، بحسب قوله، سحب جزءاً كبيراً من السيولة المتاحة في السوق الثانوية. تباطؤ هوامش الربحية بدوره أشار المستشار المالي محمود عطا إلى أن القطاعات القيادية، لا سيما البنوك والطاقة، تشهد تباطؤاً ملحوظاً في هوامش الربحية، تحت ضغط تراجع الأرباح التشغيلية وارتفاع الفوائد عالمياً. وقال عطا "مع اقتراب خام برنت من مستوى 65 دولاراً أصبحت التوقعات المستقبلية لأرباح شركات البتروكيماويات أكثر تحفظاً، مما يضغط على معنويات المستثمرين ويحد من الإقبال على الأسهم". فرص انتقائية من جانبه قال مستشار الأسواق المالية العالمية محمد مهدي عبدالنبي إن السوق السعودية لا تخلو من الفرص، لكنها باتت مخصصة للمستثمرين متوسطي وطويلي الأجل الذين يتحلون بالصبر والاستراتيجية. وأوضح عبدالنبي أن "كثيراً من المؤشرات القطاعية تتداول عند مكررات ربحية مغرية، مما يفتح الباب أمام استثمارات انتقائية، لكن التحفظ هو سيد الموقف بسبب مخاوف الركود وسحب السيولة المستمر". وأكد أن المستثمرين باتوا يفضلون التريث، في ظل ضبابية التوقعات العالمية، ومع ترقب أي إشارات على تراجع التضخم أو تخفيف السياسة النقدية التي تقودها البنوك المركزية. مفترق طرق وفي قراءة أعمق للمشهد، يرى المستشار الاقتصادي لـ"مجموعة الحملي وشركائه" السعودية حسام الغايش، أن السوق تقف على مفترق طرق، وهي في حاجة إلى إعادة تشكيل في فكر المستثمرين. وقال الغايش "المرحلة المقبلة ليست للباحثين عن الأرباح السريعة، بل للمستثمرين الذين يبنون قراراتهم على أساسات الشركات ورؤية بعيدة المدى، فالسوق باتت في حاجة إلى نضج استثماري حقيقي". وأشار الغايش إلى أن القطاعات الدفاعية، مثل الأغذية والرعاية الصحية والبنية التحتية، ستكون أكثر جاذبية خلال الفترة المقبلة، بدعم من برامج "رؤية السعودية 2030" وزيادة الإنفاق الحكومي. وتوقع أن يتواصل التصحيح نحو مستوى دعم فني عند 10600 نقطة، ما لم تظهر محفزات جديدة تعيد الزخم إلى السوق، لكنه شدد على أن "الفرص لا تزال قائمة، بخاصة في الشركات التي تتمتع بموازنات قوية ونمو ثابت". اختبار حقيقي وفي النهاية وفي ظل بيئة اقتصادية مضطربة عالمياً، وسياسات نقدية متشددة، وأسواق طاقة متراجعة، تقف السوق المالية السعودية في لحظة اختبار حقيقية. وبين من يرى الفرص في قلب التحديات، ومن ينتظر استقراراً مفقوداً، يبقى المؤكد أن البورصة الكبرى في الشرق الأوسط تعيش مرحلة تحول مفصلية، لن يجتازها إلا المستثمر الطويل الأمد والمسلح بفهم عميق للأساسات.

سعورس
منذ 21 ساعات
- سعورس
5 ملامح في نموذج فندق المستقبل بالسعودية
الذكاء الاصطناعي أبان المدرب والخبير في القطاع الفندقي حسين الأحمد ل»الوطن» عددا من ملامح نموذج فندق المستقبل، وهي: 01 - الذكاء الاصطناعي (AI): غرف ذكية تتفاعل مع الضيف عبر الأوامر الصوتية (مثل Amazon Alexa أو Google Assistant). 02 - التحول الرقمي: تسجيل الدخول والمغادرة ذاتيًا عبر تطبيقات الهاتف أو أجهزة الخدمة الذاتية. 03 - الاستدامة البيئية: استخدام الطاقة الشمسية، أنظمة إعادة التدوير، وتقليل البصمة الكربونية. 04 - التصميم المرن: غرف قابلة للتخصيص حسب رغبة الضيف (إضاءة، أثاث، درجة حرارة). 05 - التجربة الغامرة: دمج الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) في الترفيه والأنشطة داخل الفندق. المنافسة الشديدة أكد الأحمد أن التميز في الخدمة هو الركيزة الأساسية لولاء العملاء وسمعة الفندق، خاصة في ظل المنافسة الشديدة، ومكاسب التميز أبرزها تعزيز ولاء العملاء وزيادة التكرار، ورفع تقييمات الفندق على المنصات الإلكترونية، وخلق تجارب استثنائية تتحول إلى تسويق شفهي فعّال، بالإضافة إلى زيادة العائدات من خلال تحسين رضا الضيوف. بيئة ضاغطة قال: إن من أبرز الفجوات التي لاحظها على العاملين في قطاع الضيافة والسياحة، هي ضعف في مهارات التواصل الاحترافي (اللفظي وغير اللفظي)، وقلة الوعي بثقافة الضيف أولاً، وضعف في حل المشكلات واتخاذ القرار في بيئة عمل ضاغطة، بالإضافة لمشاكل عدم وجود مرشدين مهنيين في قطاع الضيافة والسياحة، وعدم وضع أهداف ذكية فردية ورؤية واضحة. الواقع الافتراضي واقترح الأحمد عدة فرص وحلول لتلك المشاكل أبرزها تصميم برامج تدريب تفاعلية تحاكي بيئة العمل الواقعية، وإدخال أنشطة المحاكاة والألعاب التدريبية لتعزيز التفاعل والفهم، وتقديم برامج متخصصة في المهارات الشخصية Soft Skills. والتعاون مع الفنادق الرائدة لتوفير فرص تدريب عملي ميداني، واستخدام الواقع الافتراضي (VR) لمحاكاة تجربة الضيف وتدريب الطواقم، وتوعية الموظفين بهذا القطاع بالفرص الوظيفية المتاحة. الاعتماد المهني وألمح إلى الحلول الممكنة، للتغلب على تلك التحديات، من خلال تحفيز الشراكات بين القطاع الخاص والمؤسسات التدريبية، وتطوير منصات إلكترونية وطنية لتدريب الضيافة والسياحة، ودعم برامج الاعتماد المهني للكوادر الوطنية، وتبني نموذج التعلم المدمج (Blended Learning) للوصول الأوسع، بالإضافة للتوعية بقيمة التدريب لدى أصحاب القرار في القطاع السياحي.


الوطن
منذ 21 ساعات
- الوطن
5 ملامح في نموذج فندق المستقبل بالسعودية
فيما يعد القطاع الفندقي جزءًا حيويًا من سلسلة القيمة السياحية داخل المملكة، إذ يعكس التوازن بين العرض والطلب أهمية كبيرة في تعزيز الأداء الاقتصادي، ويدعم النمو السياحي المستدام، رسم «خبير» سعودي، متخصص في القطاع الفندقي، نموذج فندق المستقبل بالسعودية، الذي هو تصور مبتكر للفنادق يعتمد على التكنولوجيا، والاستدامة، وتجربة الضيف المخصصة، ويهدف إلى مواكبة التغيرات السريعة في سلوك الضيوف واحتياجاتهم. أبان المدرب والخبير في القطاع الفندقي حسين الأحمد لـ»الوطن» عددا من ملامح نموذج فندق المستقبل، وهي: 01 - الذكاء الاصطناعي (AI): غرف ذكية تتفاعل مع الضيف عبر الأوامر الصوتية (مثل Amazon Alexa أو Google Assistant). 02 - التحول الرقمي: تسجيل الدخول والمغادرة ذاتيًا عبر تطبيقات الهاتف أو أجهزة الخدمة الذاتية. 03 - الاستدامة البيئية: استخدام الطاقة الشمسية، أنظمة إعادة التدوير، وتقليل البصمة الكربونية. 04 - التصميم المرن: غرف قابلة للتخصيص حسب رغبة الضيف (إضاءة، أثاث، درجة حرارة). 05 - التجربة الغامرة: دمج الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) في الترفيه والأنشطة داخل الفندق. أكد الأحمد أن التميز في الخدمة هو الركيزة الأساسية لولاء العملاء وسمعة الفندق، خاصة في ظل المنافسة الشديدة، ومكاسب التميز أبرزها تعزيز ولاء العملاء وزيادة التكرار، ورفع تقييمات الفندق على المنصات الإلكترونية، وخلق تجارب استثنائية تتحول إلى تسويق شفهي فعّال، بالإضافة إلى زيادة العائدات من خلال تحسين رضا الضيوف. بيئة ضاغطة قال: إن من أبرز الفجوات التي لاحظها على العاملين في قطاع الضيافة والسياحة، هي ضعف في مهارات التواصل الاحترافي (اللفظي وغير اللفظي)، وقلة الوعي بثقافة الضيف أولاً، وضعف في حل المشكلات واتخاذ القرار في بيئة عمل ضاغطة، بالإضافة لمشاكل عدم وجود مرشدين مهنيين في قطاع الضيافة والسياحة، وعدم وضع أهداف ذكية فردية ورؤية واضحة. واقترح الأحمد عدة فرص وحلول لتلك المشاكل أبرزها تصميم برامج تدريب تفاعلية تحاكي بيئة العمل الواقعية، وإدخال أنشطة المحاكاة والألعاب التدريبية لتعزيز التفاعل والفهم، وتقديم برامج متخصصة في المهارات الشخصية Soft Skills. والتعاون مع الفنادق الرائدة لتوفير فرص تدريب عملي ميداني، واستخدام الواقع الافتراضي (VR) لمحاكاة تجربة الضيف وتدريب الطواقم، وتوعية الموظفين بهذا القطاع بالفرص الوظيفية المتاحة. الاعتماد المهني وألمح إلى الحلول الممكنة، للتغلب على تلك التحديات، من خلال تحفيز الشراكات بين القطاع الخاص والمؤسسات التدريبية، وتطوير منصات إلكترونية وطنية لتدريب الضيافة والسياحة، ودعم برامج الاعتماد المهني للكوادر الوطنية، وتبني نموذج التعلم المدمج (Blended Learning) للوصول الأوسع، بالإضافة للتوعية بقيمة التدريب لدى أصحاب القرار في القطاع السياحي.