5 ملامح في نموذج فندق المستقبل بالسعودية
الذكاء الاصطناعي
أبان المدرب والخبير في القطاع الفندقي حسين الأحمد ل»الوطن» عددا من ملامح نموذج فندق المستقبل، وهي:
01 - الذكاء الاصطناعي (AI): غرف ذكية تتفاعل مع الضيف عبر الأوامر الصوتية (مثل Amazon Alexa أو Google Assistant).
02 - التحول الرقمي: تسجيل الدخول والمغادرة ذاتيًا عبر تطبيقات الهاتف أو أجهزة الخدمة الذاتية.
03 - الاستدامة البيئية: استخدام الطاقة الشمسية، أنظمة إعادة التدوير، وتقليل البصمة الكربونية.
04 - التصميم المرن: غرف قابلة للتخصيص حسب رغبة الضيف (إضاءة، أثاث، درجة حرارة).
05 - التجربة الغامرة: دمج الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) في الترفيه والأنشطة داخل الفندق.
المنافسة الشديدة
أكد الأحمد أن التميز في الخدمة هو الركيزة الأساسية لولاء العملاء وسمعة الفندق، خاصة في ظل المنافسة الشديدة، ومكاسب التميز أبرزها تعزيز ولاء العملاء وزيادة التكرار، ورفع تقييمات الفندق على المنصات الإلكترونية، وخلق تجارب استثنائية تتحول إلى تسويق شفهي فعّال، بالإضافة إلى زيادة العائدات من خلال تحسين رضا الضيوف.
بيئة ضاغطة
قال: إن من أبرز الفجوات التي لاحظها على العاملين في قطاع الضيافة والسياحة، هي ضعف في مهارات التواصل الاحترافي (اللفظي وغير اللفظي)، وقلة الوعي بثقافة الضيف أولاً، وضعف في حل المشكلات واتخاذ القرار في بيئة عمل ضاغطة، بالإضافة لمشاكل عدم وجود مرشدين مهنيين في قطاع الضيافة والسياحة، وعدم وضع أهداف ذكية فردية ورؤية واضحة.
الواقع الافتراضي
واقترح الأحمد عدة فرص وحلول لتلك المشاكل أبرزها تصميم برامج تدريب تفاعلية تحاكي بيئة العمل الواقعية، وإدخال أنشطة المحاكاة والألعاب التدريبية لتعزيز التفاعل والفهم، وتقديم برامج متخصصة في المهارات الشخصية Soft Skills.
والتعاون مع الفنادق الرائدة لتوفير فرص تدريب عملي ميداني، واستخدام الواقع الافتراضي (VR) لمحاكاة تجربة الضيف وتدريب الطواقم، وتوعية الموظفين بهذا القطاع بالفرص الوظيفية المتاحة.
الاعتماد المهني
وألمح إلى الحلول الممكنة، للتغلب على تلك التحديات، من خلال تحفيز الشراكات بين القطاع الخاص والمؤسسات التدريبية، وتطوير منصات إلكترونية وطنية لتدريب الضيافة والسياحة، ودعم برامج الاعتماد المهني للكوادر الوطنية، وتبني نموذج التعلم المدمج (Blended Learning) للوصول الأوسع، بالإضافة للتوعية بقيمة التدريب لدى أصحاب القرار في القطاع السياحي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 أيام
- سعورس
5 ملامح في نموذج فندق المستقبل بالسعودية
الذكاء الاصطناعي أبان المدرب والخبير في القطاع الفندقي حسين الأحمد ل»الوطن» عددا من ملامح نموذج فندق المستقبل، وهي: 01 - الذكاء الاصطناعي (AI): غرف ذكية تتفاعل مع الضيف عبر الأوامر الصوتية (مثل Amazon Alexa أو Google Assistant). 02 - التحول الرقمي: تسجيل الدخول والمغادرة ذاتيًا عبر تطبيقات الهاتف أو أجهزة الخدمة الذاتية. 03 - الاستدامة البيئية: استخدام الطاقة الشمسية، أنظمة إعادة التدوير، وتقليل البصمة الكربونية. 04 - التصميم المرن: غرف قابلة للتخصيص حسب رغبة الضيف (إضاءة، أثاث، درجة حرارة). 05 - التجربة الغامرة: دمج الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) في الترفيه والأنشطة داخل الفندق. المنافسة الشديدة أكد الأحمد أن التميز في الخدمة هو الركيزة الأساسية لولاء العملاء وسمعة الفندق، خاصة في ظل المنافسة الشديدة، ومكاسب التميز أبرزها تعزيز ولاء العملاء وزيادة التكرار، ورفع تقييمات الفندق على المنصات الإلكترونية، وخلق تجارب استثنائية تتحول إلى تسويق شفهي فعّال، بالإضافة إلى زيادة العائدات من خلال تحسين رضا الضيوف. بيئة ضاغطة قال: إن من أبرز الفجوات التي لاحظها على العاملين في قطاع الضيافة والسياحة، هي ضعف في مهارات التواصل الاحترافي (اللفظي وغير اللفظي)، وقلة الوعي بثقافة الضيف أولاً، وضعف في حل المشكلات واتخاذ القرار في بيئة عمل ضاغطة، بالإضافة لمشاكل عدم وجود مرشدين مهنيين في قطاع الضيافة والسياحة، وعدم وضع أهداف ذكية فردية ورؤية واضحة. الواقع الافتراضي واقترح الأحمد عدة فرص وحلول لتلك المشاكل أبرزها تصميم برامج تدريب تفاعلية تحاكي بيئة العمل الواقعية، وإدخال أنشطة المحاكاة والألعاب التدريبية لتعزيز التفاعل والفهم، وتقديم برامج متخصصة في المهارات الشخصية Soft Skills. والتعاون مع الفنادق الرائدة لتوفير فرص تدريب عملي ميداني، واستخدام الواقع الافتراضي (VR) لمحاكاة تجربة الضيف وتدريب الطواقم، وتوعية الموظفين بهذا القطاع بالفرص الوظيفية المتاحة. الاعتماد المهني وألمح إلى الحلول الممكنة، للتغلب على تلك التحديات، من خلال تحفيز الشراكات بين القطاع الخاص والمؤسسات التدريبية، وتطوير منصات إلكترونية وطنية لتدريب الضيافة والسياحة، ودعم برامج الاعتماد المهني للكوادر الوطنية، وتبني نموذج التعلم المدمج (Blended Learning) للوصول الأوسع، بالإضافة للتوعية بقيمة التدريب لدى أصحاب القرار في القطاع السياحي.

سعورس
منذ 2 أيام
- سعورس
مكة المكرمة ثانيا والشرقية ثالثا 40.2%من سجلات التجارة الإلكترونية بالرياض
وأظهرت قراءة «الوطن» لبيانات حديثة لهيئة الإحصاء العامة تصدر منطقة الرياض في السجلات التقنية؛ حيث تعمل أغلب شركات التقنية والحوسبة السحابية، وعزز ذلك انتقال العديد من المراكز الإقليمية للعديد من الشركات العالمية فيها؛ ما ساعد على تركز أغلب السجلات في المملكة فيها، ويعكس ذلك طبيعة التحول الاقتصادي الجاري في العاصمة، والتي أصبحت نقطة جذب رئيسية للمستثمرين والرياديين في القطاعات المرتبطة بالتقنية والاقتصاد الرقمي، مدفوعة بدعم حكومي متواصل، وإستراتيجيات طموحة تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتعزيز البنية الرقمية. سجلات التجارة الإلكترونية بلغ إجمالي عدد السجلات التجارية القائمة في قطاع التجارة الإلكترونية نحو 37.481 سجلًا، جاءت الرياض في طليعتها ب 15.074 سجلًا، أي ما يعادل 40.2% من إجمالي السجلات على مستوى المملكة. هذا الحضور اللافت يعكس ديناميكية القطاع في العاصمة، وتوجه المستثمرين المتزايد نحو التجارة الرقمية، مدعومًا ببيئة تشريعية وتنظيمية جاذبة، وطلب متنامٍ من المستهلكين على مستوى الخدمات الإلكترونية. في المرتبة الثانية، حلّت منطقة مكة المكرمة بعدد سجلات بلغ 9,529 سجلًا، وبنسبة بلغت 25.4%، فيما جاءت المنطقة الشرقية ثالثًا ب 6,011 سجلًا تمثل 16% من الإجمالي. أما بقية المناطق، فقد توزعت نسبها على النحو التالي: المدينة المنورة ب 4.9%، القصيم ب 3.4%، والمناطق الأخرى مجتمعة ب 10.1%. خدمات الحوسبة السحابية الهيمنة ذاتها سجّلتها الرياض في قطاع خدمات الحوسبة السحابية، الذي شهد تسجيل 1.759 سجلًا خلال عام 2023، كانت منها 1.062 سجلًا في العاصمة، بنسبة استحواذ تجاوزت 60%. وتدل هذه الأرقام على موقع الرياض الريادي كمركز للابتكار الرقمي، خاصة في ظل تركّز العديد من الشركات التقنية العالمية والمحلية، إضافة إلى توافر البنية التحتية المناسبة. وحلّت مكة المكرمة ثانيًا في هذا القطاع أيضًا ب 346 سجلًا، بنسبة بلغت 19.7%، تلتها المنطقة الشرقية ب 216 سجلًا (12.3%)، في حين توزعت النسب الأقل بين المدينة المنورة وعسير والمناطق الأخرى بنسب تراوحت بين 1.4% و3.7%. قطاع البرمجيات في قطاع نشر البرمجيات، حافظت الرياض على صدارتها بلا منازع، حيث بلغ عدد السجلات فيها 2,447 سجلًا من أصل 4,009 سجلات تم تسجيلها في هذا المجال على مستوى المملكة، بنسبة وصلت إلى 61%. هذه النسبة تعكس طبيعة التحول الرقمي في الرياض ، وازدهار الشركات الناشئة والمطورين في بيئة تحتضن الإبداع التقني وتدعم الابتكار. وجاءت مكة المكرمة في المرتبة الثانية ب 839 سجلًا (20.9%)، تلتها المنطقة الشرقية ب 423 سجلًا (10.6%)، بينما حافظت بقية المناطق على نسب محدودة، منها المدينة المنورة ب 2.4%، وعسير ب 1.5%، والمناطق الأخرى ب 3.6%. عدد السجلات القائمة للتجارة الإلكترونية بحسب المناطق الإدارية الأعلى لعام 2023: الرياض = 15,074= 40.2% مكة المكرمة = 9,529= 25.4% المنطقة الشرقية = 6,011= 16% المدينة المنورة = 1,839= 4.9% القصيم = 1,259= 3.4% المناطق الأخرى= 3,769= 10.1% الإجمالي= 37,481 عدد السجلات القائمة على تقديم خدمات الحوسبة السحابية بحسب المناطق الإدارية الأعلى لعام 2023: الرياض = 1,062= 60.4% مكة المكرمة = 346= 19.7% المنطقة الشرقية = 216= 12.3% المدينة المنورة = 46= 2.6% عسير = 24= 1.4% المناطق الأخرى= 65= 3.7% الإجمالي= 1,759 عدد السجلات القائمة على نشر البرمجيات بحسب المناطق الإدارية الأعلى لعام 2023 = الرياض = 2,447= 61% مكة المكرمة = 839= 20.9% المنطقة الشرقية = 423= 10.6% المدينة المنورة = 95= 2.4% عسير = 62= 1.5% المناطق الأخرى= 143= 3.6% الإجمالي= 4,009


الوطن
منذ 2 أيام
- الوطن
5 ملامح في نموذج فندق المستقبل بالسعودية
فيما يعد القطاع الفندقي جزءًا حيويًا من سلسلة القيمة السياحية داخل المملكة، إذ يعكس التوازن بين العرض والطلب أهمية كبيرة في تعزيز الأداء الاقتصادي، ويدعم النمو السياحي المستدام، رسم «خبير» سعودي، متخصص في القطاع الفندقي، نموذج فندق المستقبل بالسعودية، الذي هو تصور مبتكر للفنادق يعتمد على التكنولوجيا، والاستدامة، وتجربة الضيف المخصصة، ويهدف إلى مواكبة التغيرات السريعة في سلوك الضيوف واحتياجاتهم. أبان المدرب والخبير في القطاع الفندقي حسين الأحمد لـ»الوطن» عددا من ملامح نموذج فندق المستقبل، وهي: 01 - الذكاء الاصطناعي (AI): غرف ذكية تتفاعل مع الضيف عبر الأوامر الصوتية (مثل Amazon Alexa أو Google Assistant). 02 - التحول الرقمي: تسجيل الدخول والمغادرة ذاتيًا عبر تطبيقات الهاتف أو أجهزة الخدمة الذاتية. 03 - الاستدامة البيئية: استخدام الطاقة الشمسية، أنظمة إعادة التدوير، وتقليل البصمة الكربونية. 04 - التصميم المرن: غرف قابلة للتخصيص حسب رغبة الضيف (إضاءة، أثاث، درجة حرارة). 05 - التجربة الغامرة: دمج الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) في الترفيه والأنشطة داخل الفندق. أكد الأحمد أن التميز في الخدمة هو الركيزة الأساسية لولاء العملاء وسمعة الفندق، خاصة في ظل المنافسة الشديدة، ومكاسب التميز أبرزها تعزيز ولاء العملاء وزيادة التكرار، ورفع تقييمات الفندق على المنصات الإلكترونية، وخلق تجارب استثنائية تتحول إلى تسويق شفهي فعّال، بالإضافة إلى زيادة العائدات من خلال تحسين رضا الضيوف. بيئة ضاغطة قال: إن من أبرز الفجوات التي لاحظها على العاملين في قطاع الضيافة والسياحة، هي ضعف في مهارات التواصل الاحترافي (اللفظي وغير اللفظي)، وقلة الوعي بثقافة الضيف أولاً، وضعف في حل المشكلات واتخاذ القرار في بيئة عمل ضاغطة، بالإضافة لمشاكل عدم وجود مرشدين مهنيين في قطاع الضيافة والسياحة، وعدم وضع أهداف ذكية فردية ورؤية واضحة. واقترح الأحمد عدة فرص وحلول لتلك المشاكل أبرزها تصميم برامج تدريب تفاعلية تحاكي بيئة العمل الواقعية، وإدخال أنشطة المحاكاة والألعاب التدريبية لتعزيز التفاعل والفهم، وتقديم برامج متخصصة في المهارات الشخصية Soft Skills. والتعاون مع الفنادق الرائدة لتوفير فرص تدريب عملي ميداني، واستخدام الواقع الافتراضي (VR) لمحاكاة تجربة الضيف وتدريب الطواقم، وتوعية الموظفين بهذا القطاع بالفرص الوظيفية المتاحة. الاعتماد المهني وألمح إلى الحلول الممكنة، للتغلب على تلك التحديات، من خلال تحفيز الشراكات بين القطاع الخاص والمؤسسات التدريبية، وتطوير منصات إلكترونية وطنية لتدريب الضيافة والسياحة، ودعم برامج الاعتماد المهني للكوادر الوطنية، وتبني نموذج التعلم المدمج (Blended Learning) للوصول الأوسع، بالإضافة للتوعية بقيمة التدريب لدى أصحاب القرار في القطاع السياحي.