
نصائح مفيدة لإطالة العمر
الوكيل الإخباري- قدمت الطبيبة الروسية وأخصائية علوم الشيخوخة، أولغا تكاتشيفا، مجموعة من النصائح التي تساعد على العيش لفترة أطول والتمتع بصحة جيدة في مرحلة التقدم بالعمر.
اضافة اعلان
وفي حديثها لوكالة "نوفوستي" الروسية، شددت تكاتشيفا على أهمية الوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل أمراض القلب والشرايين، الخرف، السكري، أمراض المفاصل، والسمنة. وأكدت ضرورة مراقبة المؤشرات الحيوية مثل ضغط الدم، مستويات الكوليسترول، الغلوكوز، ومؤشر كتلة الجسم، إلى جانب الامتناع التام عن التدخين.
وأشارت إلى أن الحفاظ على توازن بين التغذية الصحية والنشاط البدني أمر أساسي، موضحة أن النظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة، كالمشي السريع أو الجري لمدة لا تقل عن 40 دقيقة يوميًا، يساهمان بشكل فعال في إطالة العمر.
كما شددت الطبيبة على أهمية الصحة النفسية والعاطفية، مشيرة إلى ضرورة الابتعاد عن مصادر التوتر، والحفاظ على توازن يومي بين فترات العمل والراحة. ولفتت إلى أهمية النوم الجيد، موصية بالحصول على قسط يتراوح بين 6 إلى 8 ساعات يوميًا.
وأضافت أن الابتعاد عن التدخين ومصادر التلوث في المدن الكبرى، من العوامل المهمة التي تساهم في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الشيخوخة المبكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 7 ساعات
- خبرني
شهر من اللحوم الحمراء على المائدة.. والنتائج كانت مفاجئة
خبرني - هل اللحوم الحمراء عدوة للصحة كما يقول البعض؟ صحفية أمريكية قررت خوض التجربة بنفسها لتكتشف الحقيقة. وفي تجربة غذائية غير معتادة نشر موقع صحيفة "ديلي ميل" تفاصيلها، قررت الصحفية الأمريكية المتخصصة في الشؤون الصحية إميلي جوشو ستيرن، كسر عاداتها الغذائية واستبدال مصادر البروتين المألوفة لديها ، مثل الدجاج والسمك، بلحوم حمراء ومصنعة، لتكتشف بنفسها إن كانت هذه الأطعمة "سيئة السمعة" تستحق هذا اللقب. الصحفية ، التي لم تتناول أول "برغر" في حياتها حتى بلغت 15 عاما، اعترفت بأنها لم تكن يوما من محبي اللحوم الحمراء، وتفضل دائما قطع الدجاج على شطائر البرغر. لكن بعد سنوات من تغطية الدراسات التي تربط استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطان والخرف، قررت أن تختبر الأمر بنفسها. على مدار شهر فبراير، أدرجت إميلي في نظامها الغذائي اليومي وجبة واحدة على الأقل من اللحوم الحمراء أو المصنعة ، مثل شرائح الستيك، اللحم المفروم، النقانق، بدلًا من مصادر البروتين التي اعتادت عليها. وقبل بدء التجربة، خضعت لاختبارات دم أظهرت ارتفاعا طفيفا في الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري إذا تُرك دون علاج. كما أشارت التحاليل إلى انخفاض في مستويات فيتامين " د ". خلال التجربة، لاحظت الصحفية بعض التغيرات: من جهة، ارتفعت كلفة مشترياتها الغذائية، إذ كان ثمن اللحم البقري أعلى من الدجاج أو الديك الرومي، ومن جهة أخرى، لم تشعر بالكسل أو الخمول الذي كانت تتوقعه. صحيح أن بعض الأعراض كعسر الهضم والانتفاخ ظهرت عند تناول وجبات دسمة، لكنها لم تعانِ من التدهور الصحي الذي تخشاه. تجربة عذائية توصلت إلى أن اللحوم الحمراء ليست بالضرورة العدو الغذائي المطلق وفي مفاجأة لم تكن في الحسبان، أظهرت نتائج التحاليل بعد شهر من التجربة انخفاضا في الكوليسترول الضار بنسبة 8%، وانخفاضا في الدهون الثلاثية بمقدار الثلث، فيما بقي الكوليسترول الجيد على حاله. العامل الوحيد السلبي كان ارتفاع إنزيم في الكبد، ربما بسبب نقص الزنك أو فيتامين B12 نتيجة تقليلها من تناول الدواجن والأسماك. ورغم أن هذه التجربة لم تكن كافية لتغيير قناعاتها الغذائية بالكامل، فإن نتائجها تشير إلى أن اللحوم الحمراء والمصنعة ليست بالضرورة العدو الغذائي المطلق كما تصوره بعض الدراسات، خاصة عند تناولها باعتدال وضمن نظام متوازن يضم الحبوب الكاملة والخضروات.


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
فاكهة لذيذة تحارب الكوليسترول الضار وتدعم صحة القلب
جفرا نيوز - سلّط خبراء في الصحة الضوء على فاكهة خضراء لذيذة قد تلعب دورا هاما في تحسين الصحة العامة، من خلال دعم وظائف القلب والشرايين. غالبا ما يعد تعديل النظام الغذائي أهم خطوة يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول اتخاذها، سواء كان ذلك قبل اللجوء إلى الأدوية أو بالتوازي معها. ويحتاج الجسم إلى الكوليسترول لإنتاج الهرمونات الأساسية والقيام بوظائفه الحيوية، لكن ارتفاع الكوليسترول "الضار" (LDL) دون توازن قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وبهذا الصدد، ينصح الخبراء باستبدال الأطعمة الدهنية بالفواكه والخضروات الطازجة، بما في ذلك تناول الكمثرى الخضراء (الإجاص) التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ما يعزز صحة القلب ويمنع تراكم المواد الضارة على جدران الشرايين. وتعتبر الكمثرى من الفواكه الغنية بالفلافونويدات والبوتاسيوم، وهما عنصران مهمان في تنظيم ضغط الدم والكوليسترول. وتحتوي أيضا على مضادات أكسدة قوية، مثل الكيرسيتين الموجود في القشرة، الذي يساهم في تقليل الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض القلب. كما تحتوي على مضادات أكسدة أخرى، مثل البروسيانيدين، التي تقلل من تصلب أنسجة القلب وتخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وترفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL). علاوة على ذلك، تحتوي الكمثرى على نحو 3 غرامات من الألياف الغذائية، خاصة البكتين، الذي يساعد على طرد الكوليسترول الضار من الجسم قبل امتصاصه، ما يدعم صحة القلب والجهاز الهضمي. وتعد الكمثرى من أفضل مصادر البكتين مقارنة بفواكه أخرى، مثل التفاح والبرتقال. ويمكن اعتبار تناول الكمثرى آمنا لمعظم الأشخاص، لكن قد يعاني بعض الأفراد من ردود فعل تحسسية عند تناولها أو تناول فواكه مشابهة مثل التفاح والخوخ. وتشمل الأعراض المحتملة: سيلان الأنف والعطس والحكة والطفح الجلدي وصعوبة في التنفس. كما قد يسبب تناول كميات كبيرة من الكمثرى في وقت واحد أعراضا مشابهة لمتلازمة القولون العصبي، بسبب صعوبة هضم السكريات الطبيعية الموجودة فيها مثل الفركتوز والسوربيتول. لذلك يُنصح بالبدء بتناول ثمرة أو اثنتين يوميا للاستفادة التدريجية من فوائدها. وإذا كنت تفكر في إضافة الكمثرى إلى نظامك الغذائي بانتظام، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على نصائح مناسبة لحالتك الصحية.


جفرا نيوز
منذ 2 أيام
- جفرا نيوز
البقدونس: كنز غذائي لصحة كبار السن والمفاصل
جفرا نيوز - أكّد طبيبان روسيان في مجال التغذية أن البقدونس يُعد من أكثر الخضروات فائدة، لا سيما لكبار السن، نظراً لاحتوائه على نسب عالية من فيتاميني "C' و'K'، إلى جانب الألياف الغذائية، ما يجعله خياراً صحياً متعدد الفوائد. وقال الدكتور يفغيني أرزاماستسيف، خبير التغذية، إن الألياف الموجودة في البقدونس تُسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز ميكروبيوم الأمعاء وتنشيط الحركة الدودية، إلى جانب دورها في خفض مستويات الكوليسترول. وأضاف أن فيتامين "C' يساعد في دعم عمل الجهاز المناعي، بينما يسهم فيتامين "K' في تحسين سيولة الدم وتكوين خلاياه وتجديدها، وهو أمر مهم لكبار السن، سواء كانوا يعانون من لزوجة الدم أو من سهولة النزف. وأشار أرزاماستسيف إلى ضرورة تجنب تناول البقدونس لمن يعانون من الحساسية تجاهه أو من أمراض الجهاز الهضمي والمرارة، خصوصاً في حالات التهيّج أو الالتهاب الحاد. من جانبه، أوضح خبير التغذية الدكتور ألكسندر سورجيك أن البقدونس، إلى جانب الكركم، والسبانخ، والبقوليات، والفواكه المجففة، والمكسرات والبذور، يُسهم في الحفاظ على صحة المفاصل وتقليل الالتهابات المرتبطة بها. وفي السياق ذاته، أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إديث كوان الأسترالية، ونُشرت في مجلة Journal of Nutrition، أن أوراق البقدونس تحتوي على نسبة من فيتامين "C' تعادل ثلاثة أضعاف ما هو موجود في البرتقال. وتشير البيانات التغذوية إلى أن كل 100 غرام من البقدونس الطازج يحتوي على نحو 36 سعرة حرارية، و6 غرامات من الكربوهيدرات (أغلبها ألياف)، و3 غرامات من البروتين، ونصف غرام من الدهون النباتية غير المشبعة. كما توفر هذه الكمية أكثر من 1600% من الاحتياج اليومي لفيتامين "K'، و230% من فيتامين "C'، و53% من فيتامين "A'، و40% من الفولات (B-9)، و50% من الحديد، إلى جانب نسب متفاوتة من معادن الكالسيوم والبوتاسيوم والزنك والماغنسيوم. وتحتوي أوراق البقدونس أيضاً على مركبات زيوت طيّارة تمنح الفم رائحة منعشة وتُسهم في إدرار البول، كما قد يكون لها دور محتمل في الحد من نمو بعض الأورام السرطانية، وفق ما بيّنت الدراسات الحديثة.