logo
رئيس إيران لأمير قطر: نقدر دعمكم ولم نستهدفكم بالهجوم

رئيس إيران لأمير قطر: نقدر دعمكم ولم نستهدفكم بالهجوم

الجزيرةمنذ 9 ساعات

أجرى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الثلاثاء اتصالا بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بعد يوم من إطلاق إيران صواريخ على قاعدة العديد الجوية.
وقال الرئيس الإيراني في الاتصال "ندرك نيات قطر الودية تجاهنا ونقدر كل أشكال الدعم والتضامن القطري
وأضاف أن "استهداف قاعدة العديد لا يعني مواجهة دولة قطر الشقيقة والصديقة والجارة"
وشدد على أن استهداف قاعدة العديد جاء رد على مشاركة أمريكا في العدوان على أراضي الإيرانية.
وكانت وزارة الخارجية القطرية استدعت السفير الإيراني في الدوحة على خلفية الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة العديد الجوية مساء أمس الاثنين،
وقد أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية سلطان بن سعد المريخي للسفير الإيراني علي صالح آبادي أن "هذا الانتهاك يتنافى تماما مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع دولة قطر و إيران".
كما أكد وزير الدولة القطري ضرورة العودة فورا إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية لحل الخلافات والقضايا العالقة، وتجنب التصعيد.
ومساء أمس، قصفت إيران قاعدة العديد في قطر في عملية سمتها "بشائر الفتح"، ردا على الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية.
وأعلنت الدوحة أن الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ الإيرانية بنجاح.
وقد بادر العديد من كبار المسؤولين الإيرانيين إلى ان الهجوم موجه إلى القوات الأميركية، مشددين على عمق العلاقة بين الدوحة وطهران.
وفي اتصال مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية قطر، شدد وزير الخارجية الإيراي عباس عراقجي على أن "قصف قاعدة العديد جاء دفاعا عن النفس. وردا على العدوان الأميركي يوم 22 يونيو/حزيران (الحالي) على أراضي إيران وسيادتها.
وأضاف أن "إيران طالما التزمت بمبدأ حسن الجوار مع دولة قطر والدول المجاورة الأخرى، لن نسمح لأميركا والنظام الصهيوني بإثارة الفتنة بيننا وبين إخواننا في المنطقة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التعاون الخليجي يدين الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
التعاون الخليجي يدين الهجوم الإيراني على قاعدة العديد

الجزيرة

timeمنذ 21 دقائق

  • الجزيرة

التعاون الخليجي يدين الهجوم الإيراني على قاعدة العديد

أعرب وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عن إدانتهم الشديدة للهجمات الصاروخية التي نفذتها إيران والتي استهدفت قاعدة العديد الجوية في دولة قطر. وعقب اجتماع استثنائي عقده في العاصمة القطرية الدوحة، أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي في بيان -تلاه الأمين العام للمجلس جاسم محمد البديوي – أن هذه الهجمات تُعد انتهاكا خطيرا لسيادتها ومبادئ حسن الجوار والقوانين والأعراف الدولية. وأشاد بيان المجلس بقدرات القوات المسلحة القطرية في تصديها للهجوم مؤكدا أن أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من أمن دول المجلس، وأن أي تهديد تتعرض له أي دولة عضو هو تهديد مباشر لكافة دول المجلس، مجددا رفضه القاطع لأي مساس بسيادة دولة قطر أو تهديد لأمنها واستقرارها. وأعرب المجلس أيضا عن التضامن التام مع دولة قطر ودعمه لها فيما تتخذه من إجراءات تحفظ أمنها واستقرارها، كما طالب المجتمع الدولي بالدفع نحو عودة جادة للمفاوضات الإيرانية الأميركية. وكان أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، بحث هجمات إيران على قاعدة العديد الجوية مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذين جددوا التأكيد على أن أمن دول مجلس التعاون كلٌ لا يتجزأ، وأن المجلس يقف صفًّا واحدًا مع دولة قطر. ومساء أمس الاثنين، قصفت إيران قاعدة العديد بقطر في عملية سمتها "بشائر الفتح" ردا على الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، في حين أعلنت الدوحة أن الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ الإيرانية بنجاح. وفي أعقاب الهجوم، استدعت وزارة الخارجية القطرية السفير الإيراني في الدوحة، وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية سلطان بن سعد المريخي للسفير الإيراني علي صالح آبادي أن هذا الانتهاك يتنافى تماما مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع دولة قطر و إيران. كما أكد وزير الدولة القطري ضرورة العودة فورا للحوار والمسارات الدبلوماسية لحل الخلافات والقضايا العالقة وتجنّب التصعيد. وكانت دولة قطر قد وجهت في وقت سابق من اليوم رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش و مجلس الأمن بشأن الهجوم الإيراني على قاعدة العديد أمس الاثنين. وذكرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم الثلاثاء، أن قطر عبرت في رسالتها عن إدانتها الشديدة للهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة العديد، واعتبرته "انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". وأكدت الرسالة أن قطر "تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر، وبما يتوافق مع الميثاق والقانون الدولي".

سي إن إن: الضربات الأميركية لم تدمر برنامج إيران النووي وفقا للاستخبارات
سي إن إن: الضربات الأميركية لم تدمر برنامج إيران النووي وفقا للاستخبارات

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

سي إن إن: الضربات الأميركية لم تدمر برنامج إيران النووي وفقا للاستخبارات

أفادت شبكة "سي إن إن" بأن التقييم الأولي للاستخبارات يظهر أن الضربات الأميركية على 3 منشآت نووية في إيران -فجر الأحد- لم تدمر العناصر الأساسية للبرنامج النووي الإيراني ، وربما لم ترجعه إلى الوراء إلا بمقدار بضعة أشهر فقط. وأوضحت "سي إن إن" أن هذا التقييم -الذي نقلته عن 3 مصادر اطلعت عليه، وتُنشر فحواه لأول مرة- صدر عن وكالة الاستخبارات الدفاعية، وهي ذراع الاستخبارات لوزارة الدفاع (البنتاغون)، ويستند إلى التقييم الذي أجرته القيادة الوسطى الأميركية عقب الضربات. وقال اثنان من المصادر إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمر، كما قال أحدهم إن أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد بعيد، "لذلك فإن تقييم (الوكالة) يعني أن الولايات المتحدة ربما أعاقتهم بضعة أشهر فقط على أقصى تقدير". وقالت الشبكة الأميركية إن البيت الأبيض أقر بوجود مثل هذا التقييم لكنه أعرب عن معارضته له. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان لسي إن إن "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما وقد تم تصنيفه سري للغاية لكنه مع ذلك سرُب إلى سي إن إن من قبل شخص مجهول فاشل في مستوى منخفض بمجتمع الاستخبارات". وأضافت المتحدثة أن "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة للحط من قدر الرئيس ترامب". وقد نُفذ الهجوم الأميركي المفاجئ -الذي أطلق عليه اسم "مطرقة منتصف الليل"- باستخدام 7 قاذفات شبح من طراز "بي 2" استهدفت المنشآت النووية الرئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان. وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين أن الهجوم دمر المواقع النووية الإيرانية، واتهم شبكة "سي إن إن" بترويج أخبار كاذبة تقول بعكس ذلك.

إنجازات وخسائر إسرائيل بعد وقف الحرب على إيران
إنجازات وخسائر إسرائيل بعد وقف الحرب على إيران

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

إنجازات وخسائر إسرائيل بعد وقف الحرب على إيران

القدس المحتلة- بعد 12 يوما من المواجهة العسكرية المكثفة بين إسرائيل و إيران ، دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، معلنا نهاية مرحلة من الصراع الحاد، لكنه لم يحدد مسارًا واضحا لما بعده. ما تحقق في هذه الحرب لا يمكن اختزاله في انتصار حاسم أو هزيمة كلية، بل مزيج من الإنجازات العسكرية الملحوظة، والإخفاقات السياسية والإستراتيجية التي تطرح أسئلة صعبة حول مستقبل الصراع. وعسكريا، نجحت إسرائيل بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة ، بتوجيه ضربات مؤثرة للبرنامج النووي الإيراني ، وإلحاق أضرار جسيمة ب ترسانتها الصاروخية. وأعادت هذه الضربات، وبحسب التحليلات الإسرائيلية، تأخير تطوير السلاح النووي وطوَّقت تهديدات الصواريخ الباليستية ، مما خلق نوعا من ميزان ردع جديد في المنطقة. لكن الإنجاز العسكري لم يكن كاملا بإجماع محللين إسرائيليين، فلم يُدمر المشروع النووي، وستستمر إيران بتطوير برنامجها النووي، ولم يسقط النظام الإيراني كما كانت تطمح تل أبيب وأطراف دولية. بل بدا النظام أكثر تماسكا، وما زال المرشد الإيراني علي خامنئي على رأس الهرم، ويحظى بدعم شعبي ملحوظ، ما يعكس إخفاقًا في تقويض أركان النظام أو تأليب الرأي العام الإيراني ضده خلال أيام القتال. وفي الوقت ذاته، كشفت الحرب هشاشة الدفاع الإسرائيلي، كالقدرة المحدودة على صد الصواريخ الباليستية، والضعف في البنية التحتية للجبهة الداخلية، التي عانت نقص الملاجئ والحماية المدنية، إضافة للتحديات الأمنية التي فرضها إغلاق المجال الجوي، وتقطع سبل عشرات آلاف الإسرائيليين بالخارج. وزاد تعقيد المشهد، أنّ وقف إطلاق النار لم يستند إلى اتفاق سياسي ملزم، ما يجعل استئناف إيران نشاطها النووي والصاروخي محتملا، سواء عبر تطوير ذاتي أو من خلال التعاون مع دول أخرى ك روسيا و الصين ، وهو ما يعني أن إسرائيل تواجه تحديا مستمرا للحفاظ على تفوقها وقدرتها على الردع، وسط احتمالية تصعيد مستقبلي. استثمار الإنجازات ومع دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بين إسرائيل وإيران، أفاد المراسل العسكري للإذاعة الإسرائيلية الرسمية، إيتاي بلومنتال أن "إسرائيل حققت إنجازات عسكرية إستراتيجية مهمة". ووفق التقييمات الأولية، يقول بلومنتال "تلقى البرنامج النووي الإيراني ضربة قاسية ستؤخر تقدمه لسنوات"، وذلك بعد غارات أميركية على منشآت نووية حيوية في فوردو ، و نطنز ، و أصفهان ، كما نفذت إسرائيل أيضا عملية "نارنيا"، اغتيل خلالها 11 عالمًا نوويًا إيرانيًا، ما أفقد النظام خبرات نووية قيمة. وعلى صعيد الصواريخ، أُطلقت حوالي 600 صاروخ إيراني على إسرائيل، بينما دمَّر سلاح الجو الإسرائيلي نحو 60% من منصات الإطلاق ومصانع تصنيع الصواريخ، ما قلَّص ترسانة إيران من ألفين إلى حوالي ألف صاروخ باليستي، وأرجأ خطط إنتاجها الصاروخية لسنوات. ورغم وقف إطلاق النار، يؤكد رئيس قسم الشؤون العربية في هيئة البث الإسرائيلية "كان 11″، روعي كيس، أن الصراع مع إيران لم ينتهِ فعليا، وقد تلقى النظام الإيراني ضربات قوية في برنامجه النووي وترسانته العسكرية، ما كشف هشاشة بنيته الإستراتيجية. ومع ذلك، يشير كيس إلى أن النظام الإيراني لا يستسلم بسهولة، والفكر المعادي لإسرائيل وأميركا لا يزال راسخا ويحظى بتأييد داخل إيران وحلفائها الإقليميين. وطرح كيس تساؤلات حول المرحلة القادمة وكيفية ترجمة الإنجازات العسكرية لواقع سياسي ينهي هيمنة إيران، وعن تعزيز الجبهة الداخلية الإسرائيلية بعد الخسائر، واستثمار نقاط ضعف إيران لتعزيز الاستقرار الإقليمي. وختم بأن التحدي يكمن في تحويل النجاحات العسكرية إلى إنجازات سياسية مستدامة، لتجنب تحولها إلى لحظة عابرة في صراع طويل. وأسفرت الحرب عن سقوط 28 قتيلا إسرائيليا، وإصابة أكثر من 3200 شخص، بينهم 5 قتلوا بصاروخ إيراني على بئر السبع قبل لحظات من وقف الحرب، ما يشير إلى أن طهران لا تزال تحتفظ بقدرتها على الرد. كما أدت الهجمات الصاروخية إلى إغلاق كامل للمجال الجوي الإسرائيلي، بما في ذلك مطار بن غوريون، مما عزل أكثر من 150 ألف إسرائيلي في الخارج، وأعاد تسليط الضوء على هشاشة الدفاع الجوي وجاهزية إسرائيل لمواجهة تصعيد واسع النطاق. ورغم الإنجازات العسكرية، تكشف هذه التطورات، بحسب قراءة المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، عن ثغرة في معادلة الردع، إذ تؤكد إيران استمرار قدراتها الصاروخية الهجومية، مما يثير تساؤلات حول فعالية الردع الإسرائيلي والأميركي. وكشفت الحرب عن ثغرات في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، حيث فشلت منظومات الاعتراض بصد نحو 50% من الصواريخ الباليستية الإيرانية التي اخترقت الحماية ووصلت لمناطق مأهولة ومواقع إستراتيجية، مسببة أضرارا جسيمة. وهذا الإخفاق أثار تساؤلات حول جاهزية الأنظمة الحالية وقدرتها على التعامل مع تهديدات بهذا الحجم والدقة، ما يعيد النقاش حول ضرورة تسريع تطوير أنظمة دفاع مستقبلية، خاصة المعتمدة على الليزر، وتعزيز الحماية الميدانية للجبهة الداخلية. كما أظهرت الأحداث ضعف تجهيز الملاجئ والغرف المحصنة، وبالتالي زاد شعور الإسرائيليين بعدم الأمان، وعزَّز الحاجة للحماية المدنية وتنويع وسائل الدفاع لضمان سلامة الأشخاص. "جرد حساب" وتحت عنوان "إنجاز تاريخي أم وهم مؤقت؟ إنهاء الحرب مع إيران والأسئلة الصعبة"، كتب المحلل السياسي إيتمار آيخنر، مقالا في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تناول فيه صورة شاملة للعملية العسكرية من زاوية الربح والخسارة في الميزان الإسرائيلي. واستعرض آيخنر ما حققته إسرائيل من إنجازات بارزة على الصعيدين العسكري والسياسي، لكنه لم يغفل الإخفاقات والتحديات التي برزت خلال العملية، سواء في الجبهة الداخلية أو في غياب تسوية سياسية شاملة تضمن ديمومة هذه "النجاحات"، حسب وصفه. ومع أنه قدَّم قراءة أولية لنتائج العملية، إلا أن آيخنر ترك الإسرائيليين أمام مجموعة من الأسئلة المفتوحة، التي تعكس حجم الغموض المحيط بالتقييم النهائي للحرب. وفي ظل هذا المشهد المعقّد، تبقى عملية جرد الحساب غامضة، ويصعب الحسم في ما إذا كان ما تحقق يُعد انتصارًا فعليًا أم مجرد نجاح مؤقت، أقرب إلى الضبابية وربما إلى شكل من أشكال الإنكار غير المعلن. ومما يعزز هذه القراءة الأسئلة الكبرى التي تطرح ولم تلق جوابا بعد من قبل صناع القرار في إسرائيل؛ هل شكلت الحملة العسكرية إنجازا "تاريخيا" سيغير خريطة التهديدات في الشرق الأوسط ؟ أم أنها لحظة مؤقتة ستستأنف بعدها المواجهة مع طهران بشكل أعنف؟ والإجابات بحسب آيخنر، لن تأتي فورا، وستستغرق شهورا، وربما سنوات، لفهم مدى نجاح العملية بتحقيق أهدافها الجوهرية وهي تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية، واستعادة قوة الردع، وتأمين حرية عمل لسلاح الجو الإسرائيلي في عمق إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store