
الوزاري الخليجي يُثمّن جهود "مسام" في تطهير اليمن من الألغام.. والقصيبي: الألغام كارثة إنسانية بكل المقاييس
أخبار وتقارير
الكويت:
أشاد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بجهود مشروع «مسام» لنزع الألغام- اليمن.
ونوَّه المجلس الوزاري في بيانه الختامي الصادر عن دورته الرابعة والستين بعد المئة التي عقدت اليوم الاثنين في الكويت بالمشروع السعودي الذي تمكن من نزع (493.256) لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير (66,860,348) مليون متر مربع من الأراضي في اليمن، كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة زرعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية، وأودت بالضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
كما نوه المجلس بالإنجازات التي حققها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالدعم الإنساني الذي يقدمه مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من مجلس التعاون للجمهورية اليمنية، وبما تقدمه كافة دول المجلس من مساعدات إنسانية وتنموية لليمن، منوهاً بالمشاريع والبرامج التنموية والحيوية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والتي بلغت (263) مشروعًا ومبادرة تنموية في سبع قطاعات أساسية، تمثلت في التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة
السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية، والدعم المالي لموازنة الحكومة اليمنية ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل، والأمن الغذائي في اليمن.
من جانبه، قدم الأستاذ أسامة القصيبي المدير العام لمشروع «مسام» - لنزع الألغام – اليمن خالص الشكر والامتنان لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية في دول المجلس ولأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم البديوي، مشيراً إلى أن المشروع الذي تشرف عليه وتموله المملكة العربية السعودية بالكامل، والذي دخل سنته الثامنة قبل عدة أيام حقق بفضل الله ثم بفضل الدعم الذي يجده من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- هذه الإنجازات التي تفوق التوقعات نظراً للظروف التي تحيط بعمله، مثل الزراعة العشوائية للألغام، وغياب الخرائط، إضافة إلى صعوبة التضاريس، وكذلك أن العمليات العسكرية لا تزال دائرة في بعض المناطق اليمنية، وتزايد أعمال زراعة الألغام والعبوات الناسفة في المواقع التي تصل إليها يد المليشيات الحوثية.
وأشار في تصريح صحافي إلى أن المشروع ومنذ يومه الأول يعمل على تطوير أداء منسوبيه ومواكبة أحدث التقنيات والأساليب في مجال نزع الألغام، كما يؤدي مهامه في إعداد الكوادر اليمنية في هذا المجال.
وأوضح أن مسألة الألغام في اليمن تعتبر كارثة إنسانية بكل المقاييس، حيث لم تتورع الميليشيات الحوثية الإرهابية عن استهداف المدنيين من خلال إصرارها على زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الأعيان المدنية، متجاهلة قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال القصيبي أن «مسام» يثمن عالياً الدعم والمساندة التي يجدها من الأشقاء في اليمن قيادة وحكومة وشعباً، وهو ما ساهم في تحقيق معدلات الأداء المرتفعة، موضحاً أن «مسام» قام بجهود توعوية خاصة في المديريات الأكثر تضرراً من الألغام استهدفت الأطفال والنساء والذين يشكلون نسبة كبيرة من ضحايا الألغام.
وفي ختام تصريحه، جدد مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام - اليمن دعوته للمجتمع الدولي وكافة المنظمات الإنسانية لمراجعة الإجراءات المتعلقة بالألغام، والتي تعتبر أدوات قتل لا تميز بين ضحاياها، خاصة مع تزايد النزاعات المسلحة في العالم، واعتماد الجماعات الإرهابية مثل جماعة الحوثي على هذه الألغام لترهيب المدنيين وإجبارهم على النزوح عن قراهم ومزارعهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 13 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
تدشين مشروع "إطعام" للفقراء والمساكين والمرابطين
26 سبتمبرنت:- دشنت الهيئة العامة للأوقاف اليوم، مشروع "إطعام"، بتوزيع 130 رأس بقر على الفقراء والمساكين والمرابطين في الجبهات. وفي التدشين الذي حضره النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح.. أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، بجهود وإسهامات الهيئة العامة للأوقاف في تلمس احتياجات شريحة الفقراء والمساكين والمرابطين في الجبهات واستهدافهم بمشاريع خيرية انسانية تخفف من معاناتهم وتلبي بعضا من احتياجاتهم. وأشار إلى صوابيه المسار الذي تمضي عليه البلاد في سبيل التقرب إلى الله في ظل قيادة ربانية استطاعت أن تعيد لليمن عزته وكرامته. وتطرق الوزير الصعدي، إلى موقف اليمن المشرف في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني والذي ما كان ليتحقق لولا القيادة الحكيمة التي من الله بها على البلاد.. حاثا هيئة الأوقاف على تنفيذ المزيد من مشاريع الإحسان خاصة في ظل الأوضاع الراهنة. من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، أن الهيئة تدشن للعام الخامس مشروع اطعام من خلال توزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والمساكين ودور المكفوفين والأيتام والمرابطين في الجبهات انطلاقا من مسؤوليتها المرتبطة بإدارة مال الوقف حسب مقاصد الواقفين. واعتبر ما يتم تقديمه للمرابطين في الجبهات ولأبناء الشهداء شيء يسير مقارنة بتضحياتهم وتضحيات آبائهم وذويهم التي بفضلها كسرت الهيبة المزعومة لأمريكا. ولفت إلى أن الهيئة حرصت على تنفيذ هذا المشروع تزامنا مع عيد الأضحى، ليكون العيد مناسبة للعطاء والبذل. وأشار العلامة الحوثي إلى أن الارتباط الوثيق بالله يؤدي إلى التضحية والإحسان، مؤكدا أن تسليم الشعب اليمني المطلق لله مكنه من الوقوف بثبات واستبسال في مساندة ودعم أبناء غزة والتصدي لطواغيت العصر رغم الخسائر والتضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشعب اليمني. وأكد أن موقف اليمن الصادق انطلق من الخوف من الله في وقت الذي تخاذلت فيه كل الأنظمة العربية والإسلامية عن مد يد العون والمساندة للأشقاء في فلسطين. وقال " إن الشعب اليمني لو امكنه إيصال المساعدات لأبناء غزة فإنه سيؤثر ما لديه ويقدمها لأشقائه الفلسطينيين الذين يتعرضون لجرائم إبادة وتجويع وحصار من الكيان الصهيوني المجرم في ظل صمت معيب من قبل الدول الإسلامية وتخاذل مخزي من الأنظمة العربية". بدورهما ثمن أمين عام رابطة علماء اليمن العلامة طه الحاضري في كلمة عن العلماء ومدير مركز النور للمكفوفين حسن اسماعيل حرص الهيئة العامة للأوقاف على تنفيذ مشاريع الإحسان والخير التي تستهدف الفئات الفقيرة والمرابطين في الجبهات خاصة في هذه المناسبة الدينية الجليلة. ولفتا إلى أهمية هذه المبادرة التي تخفف من معاناة المحتاجين والفقراء.. مؤكدين أن مشاريع الهيئة تسهم في تحقيق التكافل الاجتماعي وتجسد الصورة الناصعة لرحمة الإسلام والإنسانية حضر التدشين عدد من الوكلاء والمدراء بالهيئة العامة للأوقاف والعلماء.


اليمن الآن
منذ 15 دقائق
- اليمن الآن
مبادرة إصلاح الطريق الدولي في محافظة أبين: نموذج مشرف للتكافل المجتمعي
صحيفة 17يوليو/ كتب/محمد حيدرة في زمنٍ تشتد فيه التحديات وتتعاظم فيه المسؤوليات يبرز الأمل من بين ثنايا الجهود الخيّرة التي يقدمها أبناء المجتمع بإرادتهم الحرة ووعيهم العميق بأهمية العمل الجماعي. ومن أروع الأمثلة التي شهدناها مؤخرًا مبادرة إصلاح الطريق الدولي في محافظة أبين والتي مثّلت أنموذجًا يُحتذى به في البذل والعطاء والتكاتف من أجل الصالح العام. وفي زمنٍ غابت فيه مؤسسات الدولة عن أداء دورها الخدمي وترك المواطن يواجه تحديات البنية التحتية بمفرده برز أبناء المجتمع كصناع أمل حقيقي نهضوا بمسؤوليتهم تجاه أرضهم وأهلهم، وأثبتوا أن الإرادة المجتمعية قادرة على صنع الفرق حين يتوحّد الهدف وتخلص النية. لقد تجلت في هذه المبادرة المباركة أسمى معاني المسؤولية المجتمعية، حيث لم تنتظر الجهات الرسمية وحدها للقيام بالمهمة بل نهض شباب ورجال من أبناء المنطقة مدفوعين بحسّهم الوطني وغيرتهم على مصلحة الناس ليساهموا بكل جدية وإخلاص في إعادة تأهيل الطريق الحيوي الذي يخدم آلاف المواطنين يوميًا. إن ما تحقق على أرض الواقع لم يكن ليتم لولا تكاتف الجهود الصادقة وتعاون الأطراف المختلفة التي جمعتها النية الخالصة لخدمة المجتمع ونخصّ بالذكر بالعرفان والتقدير:العميد الركن ناصر عبدربه منصور الذي قدّم دعمًا معنويًا وماديًا ساهم في دفع عجلة العمل إلى الأمام. رئيس وأعضاء المبادرة المجتمعية، الذين كانوا في قلب الميدان، متحملين عبء التنسيق والتنفيذ وهم: الأستاذ إبراهيم الكازمي الأستاذ نبراس الشرمي الأستاذ ماهر البرشاء الأستاذ فهد البرشاء كما لا يفوتنا أن نوجه الشكر والتقدير لكل من ساهم، ولو بكلمة، أو بدعاء، أو بتوفير مادة أو دعم لوجستي لإنجاح هذه المبادرة. إن هذه المبادرة ليست سوى بداية لطريق طويل من الإنجاز ومسار واعد يحمل في طياته الأمل بمستقبلٍ أفضل، تُبنى فيه التنمية بسواعد المجتمع ويتحقق فيه التغيير الحقيقي من الداخل. نسأل الله أن يبارك في جهود الجميع، وأن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسناتهم وأن يوفقهم دومًا لكل خير وكل عام وانتم بالف خير


اليمن الآن
منذ 16 دقائق
- اليمن الآن
495 ألف لغم أُزيلت.. "ميون" تشيد بتمديد تمويل مشروع "مسام"
495 ألف لغم أُزيلت.. "ميون" تشيد بتمديد تمويل مشروع "مسام" حشد نت- عدن: رحّبت منظمة ميون لحقوق الإنسان بإعلان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تمديد تمويل مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام لعام إضافي، مشيدة بالجهود المتواصلة في مواجهة التهديدات الناجمة عن الألغام ومخلفات الحرب. وأكدت المنظمة في بيان رسمي صدر يوم 2 يونيو 2025، أن "مشروع مسام" يُعد من أبرز المبادرات العاملة على الأرض في اليمن، حيث ساهم بشكل محوري في إزالة الألغام من المناطق السكنية ومناطق سبل العيش، التي تعرضت لزراعة عشوائية وغير مسبوقة للألغام منذ اندلاع النزاع. ووفقاً لبيانات المشروع الرسمية، فقد تمكّن "مسام" حتى 29 مايو 2025 من نزع 495,855 لغماً وقذيفة ومتفجرات متنوعة، في بلد يُعد من أكثر الدول تضرراً وانتشاراً للألغام على مستوى العالم، نتيجة الاستخدام المكثف والعشوائي لتلك الأسلحة من قبل مليشيا الحوثي. وفي هذا السياق، جدّدت منظمة ميون دعوتها لمليشيات الحوثي بتسليم خرائط حقول الألغام التي زرعتها في مختلف المحافظات اليمنية، بهدف تمكين مشروع "مسام" وبقية البرامج العاملة في هذا المجال من تفكيك هذه الشبكات القاتلة التي تواصل حصد أرواح المدنيين الأبرياء. وأضافت المنظمة أن الكارثة الإنسانية الناجمة عن انتشار الألغام تتجاوز بكثير إمكانيات البرامج العاملة حالياً، ما يتطلب تعاوناً شاملاً ومسؤولية إنسانية، تبدأ من الكشف عن مواقع الألغام المزروعة. صادر عن: منظمة ميون لحقوق الإنسان التاريخ: 2 يونيو 2025