
"دهانات الجزيرة" توقّع اتفاقية شراكة مع جمعية تراؤف الخيرية لرعاية الأيتام
وقّعت " دهانات الجزيرة"، الشركة الرائدة في عالم الدهانات والألوان والحلول الإنشائية في المملكة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اتفاقية شراكة مع جمعية تراؤف الخيرية لرعاية الأيتام يوم الاثنين 19 مايو 2025، ويأتي ذلك في إطار التزامها المستمر بالمسؤولية المجتمعية ودعمها لمبادرات تحسين جودة حياه المجتمع.
تهدف هذه الاتفاقية إلى تزويد الجمعية بجميع احتياجات الدهانات وملحقاتها لترميم منازل الأسر المتعففة، وبناء بيئات سكنية صحية وآمنة، تُحقق الاستقرار وتُعزز كرامة العيش، كما تسهم في دعم المبادرات التطوعية، وترسيخ مفهوم العطاء المستدام كقيمة مجتمعية أصيلة.
يأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار سعي " دهانات الجزيرة" إلى الإسهام في الاستثمار المجتمعي، من خلال شراكات فعّالة بين القطاع الخاص والقطاع غير الربحي تُحدث أثراً إنسانياً ملموساً، وتدعم مبادئ الاستدامة والمسؤولية المشتركة. ويأتي ذلك انسجاماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء مجتمع حيوي يُعزز التكافل الاجتماعي، ويرتقي بكفاءة وجودة المساكن للفئات الأشد حاجة.
أُسست « دهانات الجزيرة » عام 1979 في الرياض باعتبارها شركة متخصّصة في تصنيع وإنتاج وتصدير دهانات عالية الجودة، ووفق أعلى معايير الاستدامة والأمن البيئي، ونجحت الشركة على مدى العقود الماضية في ترسيخ ريادتها بصفتها واحدةً من أبرز الشركات المصنّعة للدهانات والأصباغ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بإنتاج يتخطى 500,000 طن سنوياً، وأكثر من 750 صالة عرض داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 34 دقائق
- الشرق الأوسط
الروبوت الجراحي... أحدث التقنيات الطبية لخدمة الحجاج
دشَّن فهد الجلاجل وزير الصحة السعودي، الأربعاء، الروبوت الجراحي، ضمن مجموعة مشاريع طبية وتقنية متقدمة، وذلك خلال زيارته التفقدية إلى مدينة الملك عبد الله الطبية في مكة المكرمة؛ للوقوف على جاهزية الخدمات الصحية لموسم حج هذا العام. ويعد مشروع الروبوت الجراحي، من أحدث التقنيات الطبية لإجراء العمليات الدقيقة والمعقدة في مجالات جراحة الصدر، والمسالك البولية، وأورام الرحم، والأمعاء، والمستقيم، ويتميَّز بدقته العالية وتقليل الحاجة للتدخل الجراحي البشري. ويُدار الروبوت بأيدي جراحين سعوديين مؤهلين، بما يعكس كفاءة الكوادر الوطنية، ويساهم في تقليل فترة التعافي، وتعزيز سلامة المرضى، ورفع جودة الخدمة الصحية المقدمة للمرضى. واطّلع وزير الصحة على جهاز الأشعة المتقدمة PET-CT، الذي يُعدّ الأول من نوعه على مستوى المنطقة الغربية ضمن القطاعات التابعة لوزارة، وضمن أبرز التقنيات الحديثة في مجال التصوير الطبي. فهد الجلاجل يطّلع على جهاز الأشعة المتقدمة PET-CT (وزارة الصحة السعودية) ويُستخدم الجهاز للكشف المبكر والتشخيص الدقيق لعدة حالات مرضية معقدة، بما فيها الأورام، وأمراض القلب، والاضطرابات العصبية، ويتميَّز بقدرته على تقديم صور عالية الجودة تُساهم في رفع دقة التشخيص، وتحسين كفاءة القرارات العلاجية. يأتي ذلك ضمن استعدادات الوزارة لاستقبال موسم الحج، لتقديم خدمات صحية متكاملة وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، وضمان تهيئة بيئة صحية شاملة تُمكّن الحجاج من أداء مناسكهم بكل طمأنينة وأمان صحي. وتعكس الجهود حرص الوزارة على توفير رعاية صحية عالية الجودة لضيوف الرحمن، انسجاماً مع مستهدفات برنامجيْ «تحول القطاع الصحي»، و«خدمة ضيوف الرحمن»، ضمن «رؤية السعودية 2030»، التي تسعى لتعزيز جودة الحياة، وتقديم خدمات صحية متكاملة وآمنة.


الشرق الأوسط
منذ 41 دقائق
- الشرق الأوسط
مصدر من «حماس» يشرح لـ«الشرق الأوسط» معنى «اتفاق الإطار العام» مع ويتكوف
بعد يومين من تضارب بشأن إعلان مقربين من «حماس» موافقتها على التوصل إلى اتفاق على هدنة في غزة مع إسرائيل بوساطة من المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، عادت الحركة الفلسطينية لتؤكد في بيان رسمي أنها توصلت إلى اتفاق مع ويتكوف على «إطار عام يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة». ولاحقاً، أكد ويتكوف أن لديه «انطباعات جيدة جداً» عن إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، متوقعا إرسال اقتراح جديد قريباً. الاثنين الماضي، كانت مصادر مقربة من «حماس» نقلت موافقتها على مقترح يتضمن «وقف إطلاق النار ضمن هدنة لـ70 يوماً وانسحاباً إسرائيلياً جزئياً من القطاع مقابل الإفراج عن 10 أسرى أحياء على مرحلتين». لكن المبعوث الأميركي، نفى، سريعاً الصيغة التي نُسبت إلى الحركة الفلسطينية، وقال لـ«إكسيوس» إن «المطروح وما ستقبله إسرائيل لوقف إطلاق نار مؤقت واتفاق لتبادل الأسرى، يضمن عودة نصف الأحياء ونصف الموتى، ويؤدي إلى مفاوضات جوهرية لإيجاد مسار لوقف إطلاق نار دائم»، داعياً «حماس» إلى قبوله. دبابات الجيش الإسرائيلي تتمركز على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة (أ.ف.ب) أما الجديد الذي أعلنته حركة «حماس»، في بيان الأربعاء، فيقول إنه تم التوصل إلى اتفاق مع ويتكوف على «إطار عام يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة». وأضافت الحركة أن الاتفاق «يتضمن تدفق المساعدات، وتولّي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق». وذكر البيان مجدداً أن الاتفاق «يشمل أيضاً إطلاق سراح عشرة من المحتجزين الإسرائيليين وعدد من الجثث، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الاتفاق سيكون بضمان الوسطاء، وأن الحركة تنتظر الرد النهائي على هذا الإطار». يقول مصدر مسؤول من قيادة «حماس» في خارج القطاع لـ«الشرق الأوسط» إن البيان الرسمي الصادر عن الحركة يعبّر عن «ردها على ما تلقته رسمياً (خلال الأيام الماضية) ضمن قناة التفاوض»، ويضيف: «نحن نتحدث عن قناة واحدة للتفاوض، ولا علاقة لنا بما يبثه الإسرائيليون للرأي العام الداخلي القطاع اليميني المتطرف». ناشطون مؤيدون للفلسطينيين بعد صبّ الطلاء الأحمر خلال مظاهرة في باريس الأربعاء (أ.ف.ب) ويواصل المصدر: «هناك اتصالات جرت بين قيادة الحركة وبعض جهات لها علاقة مباشرة مع الولايات المتحدة (بالإشارة إلى الأكاديمي الفلسطيني - الأميركي بشارة بحبح، المقرب من إدارة الرئيس دونالد ترمب، وشخصيات أخرى)، وعُرض علينا مقترح جديد قبلت به الحركة وفق ما يقوم عليه مقترح ويتكوف». وأوضح المصدر أن «ما طُرح كان بمثابة إطار عام لضمان وقف إطلاق نار جزئي يقوم بشكل أساسي على إجراء مفاوضات مباشرة فور دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ، للمضي نحو مرحلة ثانية على قاعدة إنهاء الحرب بشكل كامل». وأوضحت المصادر، أن «هناك بعض التفاصيل تم الاتفاق عليها بالإفراج عن المختطفين الإسرائيليين على مرحلتين؛ لكن الخلاف حالياً فيما إذا كان سيتم إطلاق نصفهم باليوم الأول، والنصف الآخر باليوم الأخير، أم سيتم تقريب عدد أيام إطلاق سراحهم لضمان إنجاح الخطوة، لكن هذا الأمر يتعلق بشكل أساسي بموافقة أو رفض إسرائيل لما طُرح من قِبل الجهات الوسيطة للمحادثات ما بين الحركة والإدارة الأميركية». وينص مقترح ويتكوف الأصلي على «إطلاق نصف سراح المختطفين دفعة واحدة باليوم الأول، وأن يتم إطلاق سراح نصف الجثث في فترة لاحقة، بضمان وقف إطلاق نار 60 يوماً من دون ضمانات بوقف الحرب». فلسطينيون يتجمعون بالقرب من موقع توزيع المساعدات الذي تديره «مؤسسة إغاثة غزة» المدعومة من الولايات المتحدة في رفح (د.ب.أ) وتقول المصادر أن الإطار الذي عُرض على «حماس» يضمن «إجراء مفاوضات فورية على قاعدة وضمان وقف إطلاق نار دائم وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة» وهو ما قبلت به الحركة. وبيَّنت أن «ما طرح عليها وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار ما بين 60 و70 يوماً، بينما طالبت الحركة بأن تمتد الفترة إلى 90 يوماً». وبشأن نفي ويتكوف في تصريحات لوسائل إعلام أميركية سابقاً وجود أي اتفاق جديد مع «حماس»، قالت المصادر، إن «الحركة تهتم بما يطرح عليها عبر القنوات الرسمية، وكثيراً ما كانت تنقل مواقف للحركة مغايرة للمعلن، وما يجري خلف الكواليس يعكس ذلك». مستشهدةً بتصريحات ويتكوف نفسه خلال اليومين الماضيين «إبلاغ عوائل المختطفين الإسرائيليين بأننا ربما قريبون من اتفاق محتمل». فلسطينيون ينتظرون توزيع المساعدات في غزة (رويترز) ورهنت المصادر نجاح الاتصالات الحالية بالموقف الإسرائيلي، مؤكدةً أن «حماس» لا مانع لديها من المضي به قدماً، وفق ما قدم إليها من إطار عام عبر بعض الشخصيات الوسيطة.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
إيلون ماسك يعلن اقتراب نهاية فترة عمله الحكومي
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الأربعاء، اقتراب انتهاء فترة عمله المحددة كموظفي حكومة خاص والتي ترأس خلالها مكتب كفاءة الحكومة. وكتب ماسك على منصته "إكس": "مع اقتراب انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص أود أن أتوجه بالشكر إلى الرئيس دونالد ترمب على منحي الفرصة للعمل على تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي". وأضاف أنه يؤمن بأن مهمة مكتب كفاءة الحكومة "ستزداد رسوخاً مع مرور الوقت، لتصبح نهجاً ثابتاً يعتمد عليه في مختلف مؤسسات الدولة". وفي وقت سابق الأربعاء، انتقد ماسك مشروع قانون الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي حمل اسم مشروع "القانون الموحد والجميل والكبير"، وقال إنه "يشعر بخيبة أمل"، وهو ما يشكل "شرخاً كبيراً" في شراكة بين الرجلين كان ينتظر أن تعيد تشكيل السياسة الأميركية والحكومة الفيدرالية، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس". وقال ماسك، في حديثه مع شبكة CBS، إنه "مشروع قانون إنفاق ضخم" يزيد العجز الفيدرالي و"يقوض عمل" وزارة كفاءة الحكومة التابعة له، والمعروفة باسم DOGE. وأضاف ماسك الذي دعم ترشيح ترمب بما لا يقل عن 250 مليون دولار خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية، وعمل في إدارته كمستشار كبير: "أعتقد أن مشروع القانون قد يكون كبيراً أو جميلاً، لكن لا أظن أنه يمكن أن يكون الاثنين معاً". ودافع ترمب الذي كان يتحدث في المكتب البيضاوي، الأربعاء، عن أجندته بالحديث عن الجوانب السياسية الدقيقة المتعلقة بالتفاوض على التشريع. وقال:"أنا لست سعيداً ببعض جوانبه، لكنني سعيد بجوانب أخرى منه". وذكر أيضاً أنه من الممكن إجراء المزيد من التغييرات، وقال: "سنرى ما سيحدث، لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه".