بعد اتفاق تجاري أميركي أوروبي.. الذهب يتراجع إلى أدنى مستوى
انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3332.39 دولار للأونصة بحلول الساعة 00:20 بتوقيت غرينتش، بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ 17 تموز.
وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 3332.50 دولار للأونصة، نقلاً عن وكالة " رويترز".
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صوت بيروت
منذ 23 دقائق
- صوت بيروت
الذهب يصعد وسط ترقب محادثات التجارة بين أمريكا والصين ونتائج اجتماع المركزي
ارتفعت أسعار الذهب قليلا، اليوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين لنتائج محادثات التجارة بين واشنطن وبكين واجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي). وبحلول الساعة 1746 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3327.69 دولار للأوقية (الأونصة). وسجل المعدن النفيس أدنى مستوى له منذ التاسع من يوليو تموز أمس الاثنين، بعد أن أدى اتفاق تجاري إطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تراجع الطلب عليه كملاذ آمن. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 3324 دولارا. ويشير محللون إلى أن الاتفاقات الأمريكية الأحدث مع الاتحاد الأوروبي واليابان خففت من حدة التوتر، لكن المحادثات مع الصين لا تزال أكثر تعقيدا وأطول أمدا. وقال فؤاد رزاق زادة، محلل السوق في سيتي إندكس 'نظرا لخطر انهيار المحادثات، لا يزال بعض المستثمرين يرون أنه قد يكون من المناسب الاستثمار في أصول الملاذ الآمن في حال ساءت الأمور مجددا'. وعلى صعيد أسعار الفائدة الأمريكية، يختتم اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي، الذي يستمر يومين، غدا الأربعاء، مع توقعات كبيرة ببقاء أسعار الفائدة دون تغيير. وسيترقب المستثمرون تعليقات الاحتياطي الاتحادي بحثا عن أي مؤشرات على توقيت ووتيرة التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة في المستقبل. ويميل الذهب إلى تحقيق مكاسب في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، إذ أن انخفاض العائد على الأصول المنافسة يجعل المعدن غير المُدر للعائد أكثر جاذبية للمستثمرين. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 38.19 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.7 بالمئة إلى 1399.70 دولار، وزاد البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 1257.41دولار.
صوت بيروت
منذ 26 دقائق
- صوت بيروت
الدولار عند ذروة شهر مقابل اليورو بدعم اتفاق تجاري بين أمريكا والاتحاد الأوروبي
سجل الدولار أعلى مستوى له في شهر أمام اليورو، اليوم الثلاثاء، في أعقاب سلسلة من الاتفاقات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين، بينما تترقب الأسواق قراري أسعار الفائدة اللذين سيصدرهما مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وبنك اليابان. وأبرم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكبر اتفاق تجاري له حتى الآن مع الاتحاد الأوروبي يوم الأحد، والذي يقضي بفرض رسوم جمركية 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي. ويشمل الاتفاق أيضا استثمارات أوروبية حجمها 600 مليار دولار في الولايات المتحدة. ويتجاوز ذلك الاتفاق الموقع مع اليابان الأسبوع الماضي بقيمة 550 مليار دولار والذي يتضمن رسوما جمركية مضادة 15 بالمئة. واختتم المسؤولون الأمريكيون والصينيون محادثات استمرت يومين في ستوكهولم اليوم الثلاثاء. وفي حين لم تظهر أي مؤشرات على تحقيق تقدم واضح، اتفق الجانبان على تمديد هدنة الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما، والتي أُبرمت في منتصف مايو أيار، وفقا لما ذكره كبير المفاوضين التجاريين الصينيين، لي تشنغ قانغ. وانخفض اليورو 0.39 بالمئة مقابل الدولار إلى 1.154775 دولار ليسجل أدنى مستوى له منذ 23 يونيو حزيران. وكانت العملة الأوروبية الموحدة قد انخفضت 1.29 بالمئة في الجلسة السابقة وهو أكبر انخفاض يومي لها منذ منتصف مايو أيار. ومن المتوقع أن يسجل اليورو أول خسارة شهرية له مقابل الدولار هذا العام. وقال مارك تشاندلر كبير استراتيجي السوق في بانوكبيرن جلوبال فوركس في نيويورك 'بعد التراجع الحاد في النصف الأول من العام، بدأ الدولار شهر يوليو بارتفاع، وأعتقد أن السبب الرئيسي هو تغطية مراكز بيع مكشوفة. والسؤال هو ما إذا كان هذا يمثل تحولا في الاتجاه أم تصحيحا فنيا تأخر كثيرا'. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات منها الين واليورو، 0.30 بالمئة إلى 98.91، مسجلًا أعلى مستوى له منذ 23 يونيو حزيران. ويتجه المؤشر نحو تحقيق أول مكاسب شهرية له هذا العام. وأضاف تشاندلر 'سادت السوق حالة من الارتياح نتيجة الإعلان عن الرسوم الجمركية — على الأقل الاتفاق المعلن مع اليابان والاتحاد الأوروبي، وكذلك احتمال التمديد 90 يوما مع الصين — مما ساعد على إزالة أحد أهم المخاطر السلبية'. وانتقد العديد من قادة الاتحاد الأوروبي الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن بلاده ستتكبد أضرارا جسيمة بسبب الرسوم الجمركية المتفق عليها. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي الاتفاق بأنه 'يوم أسود' لأوروبا، قائلا إن الاتحاد الأوروبي رضخ لترامب باتفاق غير متوازن فرض رسوما جمركية أساسية 15 بالمئة على سلع الاتحاد. وانخفض الدولار 0.05 بالمئة مقابل الين الياباني. وارتفع مقابل الفرنك السويسري 0.28 بالمئة ليصل إلى 0.806 فرنك.
النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
عون طلب والجزائر لبّت: هبة نفطية وعودة الطيران ومساعدة للاعلام الرسمي وإعادة الإعمار إلى التنفيذ
تنقل زيارة الرئيس اللبناني جوزف عون للجزائر العلاقة بين بيروت والجزائر الى مرحلة جديدة بعد التوتر الذي شاب العلاقات بين الجانبين على خلفية ما سمي أزمة "شحنة الوقود" المغشوش ذات صلة بشركة "سوناطراك" الجزائرية، والتي يبدو أن الجانبين بدآ يتجاوزاها. وتجلت معالم المرحلة الجديدة بالحفاوة التي لقيها عون والوفد المرافق في الجزائر، ونوع الاتفاقات المتوقعة والتي توحي بأولويات جديدة للجزائر في المنطقة، بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الحليف السابق للجزائر، ووصول سلطة جديدة برئاسة أحمد الشرع لا تزال العلاقات بينها وبين الجزائر "صامتة" على حد تعبير مراقب للدبلوماسية الجزائرية. وعون هو أول رئيس لبناني يزور الجزائر منذ أكثر من ربع قرن. ويرافقه في زيارته وزيرا الخارجية يوسف رجي والإعلام بول مرقص ومستشار الرئيس لإعادة الإعمار الوزير السابق علي حمية، وهي تركز على ملفّات اقتصادية وثقافية، يتقدمها ملف اعادة الإعمار, ولم تتأخر نتائج الزيارة في الظهور. فبعد قمة تبون وعون، أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية استئناف رحلاتها الى لبنان في 14 آب (أغسطس) المقبل، وقد أعطيت التعليمات لإجراء الترتيبات الضرورية لذلك. فيول وتلفزيون وإذاعة لبنان كذلك، علم أن الجزائر أبلغت الجانب اللبناني تقديم هبة تشمل سفينتين محملتين بالفيول لصالح معامل الكهرباء. وفي الشأن الإعلامي، وقع وزير الاعلام اللبناني بول مرقص ونظيره الجزائري مذكرات تفاهم تنص على مساعدة تلفزيون وإذاعة لبنان والوكالة الوطنية للاعلام وتأليف لجنة مشتركة تضم ممثلين للثلاثة للتنفيذ. وسلم الوزير مرقص نظيره الجزائري لوائح بالمعدات والتجهيزات الإعلامية المطلوبة بشكل عاجل. إعادة الإعمار وفي ما خص ملف اعادة الاعمار ، علمت "النهار" أن الرئيس الجزائري كلف لجنة مهندسين جزائلاريين للكشف ميدانياً على الأضرار التي خلفتها الحرب الاسرائيلية الأخيرة في المنشآت الحكومية والبلدية، تمهيداً لتلبية طلب لبنان بالمساعدة في اعادة البناء. وقال مرقص لـ"النهار" إن لبنان أعد ملفين، الأول يتعلق باعادة إعمار المنشآت الحكومية والبلدية والمرافق التابعة لها، والثاني يتعلق بالترميم الإنشائي للمباني السكانية في إطار الإغاثة الإنسانية. وأوضح أن الملفين مفصلان بأسماء المخافظات والأقضية والبلدات، مضيفاً أنه خلال الاجتماع مع الرئيس الجزائري، طلب عون من الوزير حمية أن يشرحها. وعلى الأثر ، رد تبون بأن الجزائر هي أكبر سند للبنان في إعادة الإعمار. وبناء عليه، أوعز بتكليف لجنة من المهندسين لمتابعة الملف. وعلمت "النهار" أن كلفة المشروع تقارب 200 مليون دولار. وتأتي ازيارة عون للجزائر في وقت صعب للبنان، إذ يواجه ضغوطاً عربية وغربية لالتزام حصر السلاح في يد الدولة، وتطبيق إصلاحات اقتصادية ومالية كشرط أساسي للحصول على مساعدات من المؤسسات المالية الدولية. واضطلع السفير الجزائري في بيروت كمال بوشامة بدور مهم في اتمام الزيارة بعد ارجائها مرات، علماً أنه يعرف لبنان جيداً وكان سفيراً في دمشق عند سقوط نظام الأسد. ومن المتوقع أن تعلن خلال الزيارة التي تختتم اليوم اتفاقات في مجالات ثقافية، بما فيها انشاء مركز ثقافي جزائري - لبناني في قلب بيروت. عون: لم تغب مرة عن المساعي الحميدة ونوه عون في كلمة ألقاها بعد لقائه تبون بمواقفَ الجزائر الداعمة للبنان دوماً، مذكراً بأنها "لم تغبْ مرةً عن المساعي العربية الحميدة، لخروجِه من أزماتِه وإنهاءِ حروبِه المركّبة بين داخلِه والخارج". وأضاف: " كان للجزائر دائماً، دورٌ بارزٌ في تلك المهمة المشكورة. خصوصاً، يومَ شاركت ضمنَ اللجنة العربية العليا، مع كلٍ من البلدين الشقيقين العزيزين، المملكة السعودية والمملكة المغربية، في الجهودِ التي أدّت إلى إقرارِ وثيقةِ الوفاقِ الوطني في مدينةِ الطائف". وتحدث عون عن مجالاتِ التعاونِ بين البلدين، مشيراً خصوصاً الى إعادةِ إعمارِ ما خلّفته الاعتداءاتُ والحروبُ الأخيرة "على مستوى المنشآتِ الحكومية، والبنى التحتية، وبيوتِ الذين دُمرت منازلُهم". وقلد الرئيس الجزائري ضيفه وسام الاستحقاق من رتبة "أثير"، وهو أحد أرفع الاوسمة الجزائرية. وازدانت طرقات العاصمة الجزائرية، ولا سيما الطريق المؤدية من مطار بومدين الى مقر إقامة الرئيس عون بالاعلام اللبنانية والجزائرية واللافتات الترحيبية بزيارة رئيس الجمهورية. ويختتم الرئيس عون زيارته للجزائر اليوم بزيارة كاتدرائية السيدة الأفريقية والمسجد الكبير.
