
«الزراعة المصرية»: 30% انخفاضًا في واردات القمح
أعلنت وزارة الزراعة المصرية، في بيان صدر اليوم الاثنين، أن البلاد استوردت منذ مطلع العام الجاري نحو 4.9 مليون طن من القمح، و4.2 مليون طن من الذرة، بالإضافة إلى 2.2 مليون طن من فول الصويا.
واردات القمح
ووفقًا لبيانات تجارية فإن هذه الأرقام تعكس تراجعًا سنويًا بنسبة 30% في واردات القمح. و4% في واردات الذرة، مقابل زيادة في واردات فول الصويا بنسبة 22%.
واردات القمح منذ يناير
وفي الفترة من يناير إلى نهاية يونيو من العام الماضي، استوردت مصر أكثر من 7.1 مليون طن من القمح. و4 ملايين طن من الذرة و1.8 مليون طن من فول الصويا.
وذكرت الوزارة أن الحجر الزراعي يعكف حاليا على دراسة عدة مناشئ جديدة لاستيراد السلع الاستراتيجية.
شحنات قمح أوروبية
وكان جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، الجهة الحكومية المسؤولة عن شراء الحبوب في البلاد. قد أعلن أنه بصدد استقبال شحنات من القمح الأوروبي، خاصة من فرنسا، خلال الأيام والأسابيع المقبلة. ضمن جهود الدولة لتعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية من الحبوب وتنويع مصادر الاستيراد.
وتسعى مصر، وهي من بين أكبر مستوردي القمح في العالم، للعمل على التكيف مع المخاطر الجيوسياسية المتزايدة وعدم استقرار الإمدادات من منطقة البحر الأسود، ولا سيما من أوكرانيا وروسيا.
وأوضح الجهاز في تصريح لوكالة 'رويترز' الجمعة الماضية. أنه ينفذ جدول استيراد مؤجل يغطي الفترة الممتدة من يوليو وحتى نهاية عام 2025. وذلك ضمن استراتيجية طويلة الأجل تهدف إلى ضمان استقرار الإمدادات وتجنب تقلبات الأسعار في السوق الفورية.
وتوقع الجهاز وصول سفينتين إلى ميناء لا باليس في غرب فرنسا للتحميل أواخر يونيو وأوائل يوليو.
وأكد الجهاز أنه ماضٍ في إبرام صفقات شراء مباشرة من الموردين الأوروبيين. متخليًا عن الاعتماد السابق على الوسطاء المحليين، في مسعى لتبسيط سلسلة التوريد وضمان مرونة أكبر في التعاقدات.
وأضاف: 'الجهود جارية لتوسيع شبكتنا بموردين أوروبيين جدد قادرين على التعامل مع السفن ذات السعة الكبيرة'. كما أشار إلى أنه في مفاوضات متقدمة للحصول على مئات الآلاف من أطنان القمح مع موردين من بلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي، دون أن يذكر أي دولة بالاسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 6 ساعات
- 24 القاهرة
أسعار النفط العالمية تسجل اليوم تراجعًا حادًا تجاوز الـ7%
شهدت أسعار النفط العالمية تراجعًا حادًا تجاوز الـ7%، مساء اليوم الاثنين 23 يونيو 2025، عقب تصعيد عسكري جديد في منطقة الخليج، تمثّل في هجوم إيراني استهدف قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر، ردًا على غارات أمريكية طالت منشآت نووية إيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع. ووفقًا لـ رويترز، انخفض سعر خام برنت بنحو 5.50 دولارات، ليصل إلى 71.50 دولارًا للبرميل، فيما هبط خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 7.7% إلى 69.50 دولارًا. انفجارات في الدوحة وأفاد مواطنون قطريون بسماع دوي انفجارات فوق العاصمة القطرية الدوحة بعد ظهر اليوم، فيما صدرت تحذيرات دبلوماسية غربية منذ منتصف النهار بشأن تهديد إيراني محتمل للقاعدة الجوية. وفي تعليق على التطورات، قال جون كيلدوف، الشريك في مؤسسة "أجين كابيتال"، إن طهران على الأرجح لن تستهدف إمدادات النفط بشكل مباشر، مرجحًا أن تركز الهجمات الإيرانية على أهداف عسكرية أمريكية أو مواقع إسرائيلية مدنية. انخفاض كبير بأسعار النفط عقب هجوم إيران على القواعد العسكرية الأمريكية في الخليج جولدمان ساكس: توقعات بارتفاع سعر برميل النفط بأكثر من 30 دولارا حال إغلاق مضيق هرمز تصعيد أمريكي إسرائيلي متعدد الجبهات من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القوات الأمريكية دمرت بالكامل منشآت نووية إيرانية، في ضربات نُفذت بالتزامن مع هجمات إسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية، شملت العاصمة طهران وموقع فوردو النووي، الذي كان من بين الأهداف التي طالها القصف الأمريكي. لا إغلاق كامل لمضيق هرمز ورغم التوتر المتصاعد، استبعدت مؤسسة "إنرجي أسبكتس" احتمال إغلاق كامل لمضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية. وأوضحت المؤسسة أن استهداف قاعدة أمريكية محصّنة دون وقوع إصابات، يشير إلى رغبة إيران في احتواء التصعيد ضمن حدود مدروسة.


المصري اليوم
منذ 6 ساعات
- المصري اليوم
الدولار يتراجع رغم الضربات الأمريكية ضد إيران (تفاصيل)
انخفض الدولار، اليوم الإثنين، بعد أن صرحت ميشيل بومان، نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشؤون الإشراف، بأن البنك المركزي الأمريكي ينبغي أن ينظر في خفض أسعار الفائدة قريبًا، مما عكس مسار ارتفاع الدولار السابق عقب القصف الأمريكي لبعض المواقع النووية في إيران. وأضافت بومان أن وقت خفض أسعار الفائدة قد يقترب بسرعة، إذ ازداد قلقها بشأن المخاطر التي تهدد سوق العمل، وانخفض قلقها من أن الرسوم الجمركية ستسبب مشكلة تضخم، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز. وتلقى الدولار دعمًا من «التمسك المتشدد» لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، عندما أبقى البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير، بينما صرّح رئيسه جيروم باول بأن صانعي السياسات يتوقعون ارتفاع التضخم خلال الصيف بسبب رسوم إدارة ترامب الجمركية. سيدلي باول بشهادته أمام الكونجرس الأمريكي يومي الثلاثاء والأربعاء، وشهدت العملة الأمريكية ارتفاعًا في وقت سابق مع تخلي المستثمرين عن مراكزهم ذات المخاطر العالية بسبب المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط. تعهدت إيران بالرد على التفجيرات، وهددت بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره حوالي خُمس إمدادات النفط العالمية. صرح مارك تشاندلر، كبير استراتيجيي السوق في بانوكبيرن جلوبال فوركس في نيويورك، بأن مكاسب الدولار تُعزى بشكل كبير إلى قيام المتداولين بتصفية صفقاتهم التي استخدموها كعملة تمويل. وشملت هذه الصفقات تداولات راهنت على قوة عملات الأسواق الناشئة الأكثر خطورة. وقال تشاندلر: «الأمر يتعلق في الواقع بتصفية صفقات التمويل هذه، حيث يُمثل الدولار جزءًا صغيرًا من الصفقة»، مضيفًا: «لا أعتقد أن هذا تحول كبير في قيمة الدولار». في غضون ذلك، انخفض الين الياباني بسبب المخاوف من ارتفاع تكاليف النفط، وقال استراتيجيو بنك أوف أمريكا إن سعر صرف الدولار مقابل الين يمكن أن يرتفع إذا ظلت أسعار النفط مرتفعة، مشيرين إلى أن اليابان تستورد معظم نفطها، ويأتي أكثر من 90% منه من الشرق الأوسط، بينما الولايات المتحدة مستقلة إلى حد كبير في مجال الطاقة. انخفضت العملة اليابانية (USDJPY) بنسبة 0.45% مقابل الدولار الأمريكي عند 146.77، ووصلت إلى 148.02، وهو أدنى مستوى لها منذ 13 مايو. انخفض مؤشر الدولار (DXY) بنسبة 0.14% إلى 98.78. وكان قد ارتفع سابقًا إلى 99.42، وهو أعلى مستوى له منذ 30 مايو. وقال محللو العملات في جولدمان ساكس يوم الاثنين إن الكرونة النرويجية والدولار الكندي والبيزو الكولومبي من بين أبرز المستفيدين من ارتفاع أسعار النفط، بينما غالبًا ما يكون الفرنك السويسري من بين أفضل العملات أداءً خلال فترات انخفاض المخاطر الجيوسياسية. ومع ذلك، أفادوا في تقرير: «لم يكن هناك نمط واضح في حركة الأسعار هذا الصباح بين تحركات العملات وحساسيتها التاريخية تجاه النفط أو المخاطر»، ويعزى ذلك على الأرجح إلى هدوء ردود فعل السوق في الأصول، بما في ذلك النفط والذهب والأسهم. وارتفع اليورو بنسبة 0.08% ليصل إلى 1.1528 دولار أمريكي، وأظهر استطلاع للرأي نُشر يوم الاثنين أن اقتصاد منطقة اليورو ظل مستقرًا للشهر الثاني على التوالي في يونيو، حيث لم يُظهر قطاع الخدمات المهيمن في المنطقة سوى تحسن طفيف، بينما لم يُظهر قطاع التصنيع أي تحسن يُذكر. كما ارتفع بنسبة 0.17% ليصل إلى 1.3467 دولار أمريكي بعد أن انخفض في وقت سابق إلى 1.3367 دولار أمريكي، وهو أدنى مستوى له منذ 20 مايو. أظهرت بيانات يوم الاثنين أن نشاط الأعمال البريطاني توسع بشكل طفيف في يونيو، حيث نمت الطلبات الجديدة لأول مرة هذا العام، لكن أصحاب العمل قلصوا الوظائف بوتيرة أسرع، وقلقوا بشأن الصراع في الشرق الأوسط. في العملات المشفرة، ارتفع زوج البيتكوين والدولار بنسبة 2.35% ليصل إلى 101،903 دولار أمريكي.


عالم المال
منذ 6 ساعات
- عالم المال
«الزراعة المصرية»: 30% انخفاضًا في واردات القمح
أعلنت وزارة الزراعة المصرية، في بيان صدر اليوم الاثنين، أن البلاد استوردت منذ مطلع العام الجاري نحو 4.9 مليون طن من القمح، و4.2 مليون طن من الذرة، بالإضافة إلى 2.2 مليون طن من فول الصويا. واردات القمح ووفقًا لبيانات تجارية فإن هذه الأرقام تعكس تراجعًا سنويًا بنسبة 30% في واردات القمح. و4% في واردات الذرة، مقابل زيادة في واردات فول الصويا بنسبة 22%. واردات القمح منذ يناير وفي الفترة من يناير إلى نهاية يونيو من العام الماضي، استوردت مصر أكثر من 7.1 مليون طن من القمح. و4 ملايين طن من الذرة و1.8 مليون طن من فول الصويا. وذكرت الوزارة أن الحجر الزراعي يعكف حاليا على دراسة عدة مناشئ جديدة لاستيراد السلع الاستراتيجية. شحنات قمح أوروبية وكان جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، الجهة الحكومية المسؤولة عن شراء الحبوب في البلاد. قد أعلن أنه بصدد استقبال شحنات من القمح الأوروبي، خاصة من فرنسا، خلال الأيام والأسابيع المقبلة. ضمن جهود الدولة لتعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية من الحبوب وتنويع مصادر الاستيراد. وتسعى مصر، وهي من بين أكبر مستوردي القمح في العالم، للعمل على التكيف مع المخاطر الجيوسياسية المتزايدة وعدم استقرار الإمدادات من منطقة البحر الأسود، ولا سيما من أوكرانيا وروسيا. وأوضح الجهاز في تصريح لوكالة 'رويترز' الجمعة الماضية. أنه ينفذ جدول استيراد مؤجل يغطي الفترة الممتدة من يوليو وحتى نهاية عام 2025. وذلك ضمن استراتيجية طويلة الأجل تهدف إلى ضمان استقرار الإمدادات وتجنب تقلبات الأسعار في السوق الفورية. وتوقع الجهاز وصول سفينتين إلى ميناء لا باليس في غرب فرنسا للتحميل أواخر يونيو وأوائل يوليو. وأكد الجهاز أنه ماضٍ في إبرام صفقات شراء مباشرة من الموردين الأوروبيين. متخليًا عن الاعتماد السابق على الوسطاء المحليين، في مسعى لتبسيط سلسلة التوريد وضمان مرونة أكبر في التعاقدات. وأضاف: 'الجهود جارية لتوسيع شبكتنا بموردين أوروبيين جدد قادرين على التعامل مع السفن ذات السعة الكبيرة'. كما أشار إلى أنه في مفاوضات متقدمة للحصول على مئات الآلاف من أطنان القمح مع موردين من بلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي، دون أن يذكر أي دولة بالاسم.