
الصين تؤكد دعمها لطلابها في الخارج وتحذر من الإجراءات الأمريكية ضد هارفارد
أ ش أ
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، أن بكين ستواصل بثبات حماية حقوق ومصالح طلابها وعلمائها في الخارج.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في تصريح لها - حسبما نقلت قناة (سي جي تي ان) الصينية اليوم - أن التعاون التعليمي بين الصين والولايات المتحدة "مفيد للطرفين"، مشيرة إلى أن الصين "تحرص دائمًا على تعزيز هذا التعاون وتوسيعه"، لكنها حذرت من أن الخطوات الأمريكية الأخيرة "لا تضر سوى بصورة واشنطن ومصداقيتها دوليًا".
وكانت الحكومة الأمريكية قد ألغت الصلاحيات الممنوحة لجامعة "هارفارد" في تسجيل الطلاب الدوليين واستقبال العلماء المتبادلين؛ مما يفرض وضعًا صعبًا على آلاف الطلاب الأجانب في الجامعة، حيث سيكون عليهم إما الانتقال إلى جامعات أخرى أو مغادرة البلاد، لتجنب فقدان إقامتهم القانونية، ويشكل الطلاب الصينيون حوالي 20% من إجمالي الطلاب الدوليين في الجامعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
مستشار سابق لبوتين: "القبة الذهبية" مشروع أمريكي تصعيدي ومستبعد النجاح
محمد شرقاوى قال الدكتور سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو تنظر إلى مشروع القبة الذهبية، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتباره خطوة تصعيد خطيرة في سباق التسلح الفضائي، وتثير شكوكًا تقنية واقتصادية جدية لدى الخبراء الروس. وفي حديثه، أوضح ماركوف، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن القيادة الروسية والخبراء العسكريين في موسكو يبدون تشككًا كبيرًا إزاء قدرة ترامب على إتمام مثل هذا المشروع، مشيرًا إلى أنه أجرى شخصيًا مناقشات معمقة مع شخصيات بارزة داخل مجلس السياسات الخارجية الروسي، بالإضافة إلى عدد من الجنرالات السابقين في الجيش الروسي. وأكد ماركوف أن جميع هؤلاء الخبراء العسكريين الروس أجمعوا على أن المشروع من حيث الإمكانية التقنية غير قابل للتنفيذ، خاصةً على المساحات الجغرافية الواسعة المستهدفة، مضيفًا: "روسيا نفسها حاولت في السابق تطوير أنظمة مماثلة، لكنها توصلت إلى قناعة بعدم جدواها، لا تقنيًا ولا اقتصاديًا." ورأى ماركوف أن المشروع يحمل أهدافًا سياسية أكثر منها دفاعية حقيقية، موضحًا أن ترامب يسعى من خلال الإعلان عن هذا المشروع إلى تعزيز صورته أمام الناخب الأمريكي، وإظهار نفسه كمحافظ على الأمن القومي، خاصة في ظل تصاعد التوترات الدولية والتنافس النووي بين الولايات المتحدة وروسيا والصين. وتابع: "حتى لو لم تكتمل القبة الذهبية فعليًا، فإن مجرد الإعلان عنها وضخ الاستثمارات في التكنولوجيا الدفاعية سيؤدي إلى نمو اقتصادي داخل الولايات المتحدة، وبالتالي رفع شعبية ترامب."


جريدة المال
منذ 3 ساعات
- جريدة المال
مستشار سابق لبوتين: «القبة الذهبية» مشروع أمريكي تصعيدي ومستبعد النجاح تقنيًا واقتصاديًا
قال الدكتور سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو تنظر إلى مشروع القبة الذهبية، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتباره خطوة تصعيد خطيرة في سباق التسلح الفضائي، وتثير شكوكًا تقنية واقتصادية جدية لدى الخبراء الروس. وفي حديثه، أوضح ماركوف، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج مطروح للنقاش، على فضائية القاهرة الإخبارية، أن القيادة الروسية والخبراء العسكريين في موسكو يبدون تشككًا كبيرًا إزاء قدرة ترامب على إتمام مثل هذا المشروع، مشيرًا إلى أنه أجرى شخصيًا مناقشات معمقة مع شخصيات بارزة داخل مجلس السياسات الخارجية الروسي، بالإضافة إلى عدد من الجنرالات السابقين في الجيش الروسي. وأكد ماركوف أن جميع هؤلاء الخبراء العسكريين الروس أجمعوا على أن المشروع من حيث الإمكانية التقنية غير قابل للتنفيذ، خاصةً على المساحات الجغرافية الواسعة المستهدفة، مضيفًا: "روسيا نفسها حاولت في السابق تطوير أنظمة مماثلة، لكنها توصلت إلى قناعة بعدم جدواها، لا تقنيًا ولا اقتصاديًا." ورأى ماركوف أن المشروع يحمل أهدافًا سياسية أكثر منها دفاعية حقيقية، موضحًا أن ترامب يسعى من خلال الإعلان عن هذا المشروع إلى تعزيز صورته أمام الناخب الأمريكي، وإظهار نفسه كمحافظ على الأمن القومي، خاصة في ظل تصاعد التوترات الدولية والتنافس النووي بين الولايات المتحدة وروسيا والصين. وتابع: "حتى لو لم تكتمل القبة الذهبية فعليًا، فإن مجرد الإعلان عنها وضخ الاستثمارات في التكنولوجيا الدفاعية سيؤدي إلى نمو اقتصادي داخل الولايات المتحدة، وبالتالي رفع شعبية ترامب."


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
محلل سياسي: إسرائيل تعيش «تخبطًا استراتيجيًا» نتيجة غياب البوصلة السياسية
محمد شرقاوى أكد المحلل السياسي سام منسي أن التصعيد الإسرائيلي المتواصل في المنطقة، خاصة في قطاع غزة، هو نتاج واضح لما وصفه بـ«غياب السياسة الحقيقية» داخل إسرائيل، معتبرًا أن ما تشهده الساحة السياسية هناك هو حالة تضييع للبوصلة أكثر من كونه ضياعًا تامًا. وقال «منسي» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن التصعيد الإسرائيلي الحالي يعكس أزمة عميقة في صناعة القرار داخل إسرائيل، مشيرًا إلى أن البلاد تمر بمرحلة تباين جذري في السياسات الإقليمية مع الولايات المتحدة الأميركية، لا سيما فيما يتعلق بالملف الفلسطيني، وأن هناك اختلاف واضح بين واشنطن وتل أبيب بشأن ضرورة وضع حد نهائي للمأساة الإنسانية في غزة، وهو ما يعكس تصدعًا في التحالف التقليدي بين الطرفين. وفيما يتعلق بالملف السوري، أشار منسي إلى أن إسرائيل تلعب أدوارًا مريبة وغير واضحة في الساحة السورية، تمامًا كما هو الحال في غزة، متسائلًا عن طبيعة هذه الأدوار ومدى توافقها مع المصالح الأميركية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة اليوم تتبنى موقفًا مغايرًا في سوريا، بعد قرارها رفع بعض العقوبات في إطار تحرك خليجي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم إعادة دمج الحكومة السورية الجديدة في النظام الإقليمي والدولي. واختتم منسي بالإشارة إلى أن المشهد الإقليمي بات يشهد إعادة رسم للأولويات والتحالفات، حيث تسعى بعض القوى العربية لتقريب وجهات النظر وتهدئة الملفات المشتعلة، في حين تعاني إسرائيل من تحديات داخلية وخارجية قد تؤثر على مستقبلها الأمني والسياسي في المنطقة.