
"رتال" توقع مذكرة مع "وثيق المالية" لإطلاق صندوق عقاري مغلق
وقالت "رتال" في بيان على "تداول السعودية"إن المشروع يهدف لتطوير مايقارب من 200 وﺣدة ﺳﻛﻧﯾﺔ بوجهة مسار ﺑﻣدﯾﻧﺔ مكة المكرمة والتى تعتبر وجهة عقارية متكاملة تبعد 2.5 كلم من الحرم المكى وبالقرب من محطة قطار الحرمين السريع بمدينة مكة المكرمة.
وأشارت إلى أن مدة هذه الاتفاقية 60 يوما تقويميا قابلة للتمديد لمرة واحدة باتفاق الطرفين، وتوقعت أن ﯾﻛون ﻟﻠﻣﺷروع أﺛر إﯾﺟﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ نتائجها ﺧﻼل ﻣدة تطويره في السنوات – 2026م- 2027م – 2028م - 2029م.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 35 دقائق
- صحيفة سبق
محامٍ يُحذر: ورقة واحدة قد تُفقدك حقوقك! لا تدفع قبل التعاقد والعربون له ضوابط
في لحظة اندفاع، قد يدفع البعض مبلغًا ويظنه عربونًا يُثبت الصفقة، لكن الحقيقة القانونية قد تكون عكس ذلك. هذا ما أكده المحامي والمستشار القانوني الدكتور عبدالكريم الشمري، محذرًا من التسرع في الدفع قبل الاتفاق الرسمي أو التوقيع على بنود غير مفهومة. وأوضح "الشمري" في لقائه مع برنامج "من السعودية" على قناة "السعودية" أن ما يُدفع قبل التعاقد لا يُعد عربونًا، بل يحق استرداده، مؤكدًا أن الكثيرين يجهلون الفرق بين العربون والمقدّم، ما يؤدي إلى ضياع الحقوق. وسرد واقعة من إحدى قضاياه، حيث خسر موكله مبلغ 50 ألف ريال دُفع مقابل عقار بقيمة 6 ملايين، لأن العقد صيغ بشكل يُظهر أن المبلغ مُقابل خدمات الوسيط العقاري وليس كعربون لصالح البائع، ما أسقط المطالبة قانونًا. كما تناول حالة أخرى لمواطن اشترى سيارة "جي كلاس" بسعر مغرٍ ليكتشف لاحقًا وجود تلاعب بعداد الكيلومترات. رغم وجود تقرير رسمي من الوكالة، خسر القضية بسبب توقيعه على ورقة تسقط حقه في الرجوع على البائع. في لحظة حماس ممكن تدفع عربون وتحس إنك ضمنت الصفقة... بس فعليًا، هل ضمنت؟ متى يحق لك تسترجع العربون؟ ومتى ممكن تخسره؟ نناقش "العربون" بين النظام والواقع مع المحامي والمستشار القانوني د. عبدالكريم الشمري. #من_السعودية_على_قناة_السعودية #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون — قناة السعودية (@saudiatv) July 18, 2025 وأكد الشمري أن أبرز الأخطاء التي تُهدد الحقوق تشمل: - الدفع قبل التعاقد: العربون لا يُدفع قبل الاتفاق بل أثناءه أو بعده. - عدم تحديد مدة واضحة: ما قد يؤدي إلى رفض المطالبة بسبب التقادم. - الخلط بين العربون والمقدّم: حيث يُسترد الأخير ما لم يُنص على غير ذلك. وختم بتأكيد أن 'العقود تُراجع، ولا تُقرأ فقط'، وأن بندًا واحدًا قد يغيّر مجرى القضية بالكامل، مشددًا على أهمية الوعي القانوني قبل التوقيع أو الدفع.


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
إنفوغراف: زيادة مطردة بعدد مرافق الضيافة السياحية في السعودية
عدد مرافق الضيافة السياحية المرخصة في السعودية للفترة من الربع الأول 2024 إلى الربع الأول 2025 - الشرق عدد مرافق الضيافة السياحية المرخصة في السعودية للفترة من الربع الأول 2024 إلى الربع الأول 2025 - الشرق


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
هل أدى توسيع بريكس إلى إضعافها؟
كان أول ما تبادر إلى الذهن وتوقعه المراقبون عند إعلان بريكس انضمام أعضاء جدد في يناير 2024 هو أن المجموعة تزداد قوة وتكتسب وزناً اقتصادياً وديموغرافياً في العالم، فمع انضمام الأعضاء الجدد مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات ودعوة السعودية إلى الانضمام التي لم تؤكد قبولها الانضمام من عدمه حتى هذه اللحظة أصبحت مجموعة بريكس تمثل نحو 45% من سكان العالم و33% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وهو ما يعزز نفوذ المجموعة اقتصاديًا وديموغرافيًا ويجعلها منافسًا قوياً لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7). لقد سيطرت المجموعة الموسعة على نحو 43% من إنتاج النفط العالمي و72% من احتياطيات الأرض النادرة، ما عزز تأثيرها في أسواق الطاقة والموارد الحيوية والمعادن النادرة التي تشكل عماد الاقتصاد في المستقبل نظراً لاعتماد الصناعات التقنية والتكنولوجيا الرقمية عليها. كما عزز التوسع دور بريكس كصوت اقتصادي سياسي للجنوب العالمي، حيث تسعى الدول الأعضاء إلى تقديم بديل للنظام العالمي الذي تهيمن عليه الدول الغربية. ورغم أن المجموعة أعلنت أنها تلقت طلبات من 30 دولة أخرى للانضمام إلى المجموعة وأنها تدرس هذه الطلبات، ما يعكس حسب المجموعة جاذبيتها كمنصة للتعاون بين الدول النامية والطموح التي تسعى إليه لبناء تكتل اقتصادي قوي ومؤثر قد يقود إلى نفوذ ومكاسب سياسية ويقودها إلى موقع مؤثر بين أقوى التكتلات الاقتصادية في العالم ، ويخفف الضغوط الكبيرة التي ترزح تحت وطأتها أعضاء المجموعة المتمثلة بالعقوبات الاقتصادية والمالية التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع الكبرى عند الاختلافات السياسية إلا أن التوسع أدخل أعضاء في مصالح متباينة وصراعات ثنائية كما هو الحال بين مصر وإثيوبيا على سبيل المثال وهو ما قد يعيق التوصل إلى توافق سياسي أو اقتصادي. وجود أنظمة سياسية مختلفة ونظم اقتصادية متباينة قد يعقد صياغة رؤية موحدة. وإذا كان أحد الأسباب غير المعلنة هي تقليل الاعتماد الاقتصاد العالمي على الدولار الأميركي، فإن هذه الطموحات قد تواجه عقبات لعل أهمها أن المجموعة تضم حلفاء مهمين للولايات المتحدة الأميركية التي تعتبر الدولار الأميركي خطا أحمر لها لا تسمح بالمساس به أو إضعافه. فمع توسيع المجموعة أصبح التباين أشبه بالصدع في بنية المجموعة وقد يعيق الأولويات ويضعف توجه المجموعة لإنشاء عملة بديلة للدولار، وذلك ما أدى إلى إعلان جنوب جنوب إفريقيا إلى أن إنشاء عملة واستهداف الدولار ليس ضمن الأجندة الحالية لبريكس، جاء ذلك بعد تصريحات قادمة من الولايات المتحدة ترفض الجهود التي تستهدف الدولار الأميركي من قبل بريكس. بعض الأعضاء الحاليين يعانون تحديات اقتصادية جمة مثل الركود الاقتصادي والبنية التحتية المتدهورة وتدني نسبة الشفافية والحاجة إلى إصلاحات اقتصادية عاجلة وكبيرة كما يعاني البعض تباطؤا اقتصاديًا قد يعيق نموها ونمو المجموعة. هذه العوامل قد تحد من قدرة تحالف بريكس على تحقيق طموحاته. أما التجارة البينية بين الأعضاء الجدد لا تزال محدودة مقارنة بالتجارة مع الأعضاء القدامى، ما يقلل من معدل التكامل الاقتصادي. لقد بدأت بريكس وكأنها تفتقر إلى معايير واضحة للعضوية أو برنامج مشترك يجتمع حوله الأعضاء ويحدد الأولويات والأهداف، وهو ما يؤدي إلى غياب رؤية موحدة، ويجعلها عرضة للتشتت، ويضعف قدرة المجموعة على اتخاذ قرارات فعالة وتحقيق أهدافها الطموحة فضلاً عن إضعاف هيمنة الدولار أو إنشاء نظام مالي بديل.