
انفجار كبير في منشأة لحزب الله جنوبي لبنان
وتتواجد في مكان الانفجار بقضاء الصور، قوة من الجيش اللبناني واليونفيل، كما وصلت أكثر من 10 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث، وفقا لـ«الحدث».
وكشفت مصادر ميدانية وقوع قتلى ومصابين في الانفجار، وأشارت إلى ان الانفجار وقع في قوة تابعة للجيش اللبناني.
كما ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن سبب الحادث يعود إلى انفجار ذخيرة من مخلفات الحرب في دورية تابعة للجيش.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 16 دقائق
- Independent عربية
اعترافات لاعب إنجليزي بالتلاعب في المباريات بسبب المراهنات
اعترف أحد لاعبي الكرة الإنجليزية السابقين، بتفاصيل وقوعه في المشاركة بالتلاعب في المباريات خلال أوقات سابقة من وجوده في عالم كرة القدم، مما أدى به إلى السجن بعدما تحصل على كثير من الأموال التي لبت حاجاته في ظل ضعف راتبه آنذاك. وكانت شبهات التلاعب في المباريات نالت من كثير من نجوم كرة القدم أخيراً على رأسهم إيفان توني وأخيراً براءة البرازيلي لوكاس باكيتا الذي كان قاب قوسين أو أدنى من إنهاء مسيرته بسبب قضية تخص المراهنات والقمار، إذ نالت هذه الشبهات كثيراً من اللاعبين خلال الأعوام الماضية. تفاصيل التلاعب في المباريات وقال نجم كريستال بالاس ولينكولن سيتي السابق موسى سوايبو ضمن تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، "بدأ كل شيء عندما دعاني أحد أصدقائي للاجتماع بزعيم التلاعب بنتائج المباريات حول العالم دان تان أن تان سيت إنغ، في أحد الفنادق، وعرض علي 20 ألف استرليني مقابل أن يخسر فريقه في المباراة التي ستقام اليوم التالي". وأكد سوايبو أنه قبل الأمر وأنها كانت الخطوات الأولى لدخوله عالم المراهنات والقمار والتلاعب في نتائج المباريات، وسلك طرقاً غير قانونية من أجل التحصل على أموال، وبخاصة أن راتبه لا يتعدى 850 استرليني وقتها، وكانت زوجته قاربت على ولادة مولوده الأول. وأوضح سوايبو بكونه مدافعاً أوسط، كان من السهل التلاعب في نتائج المباريات، والتعلم كيفية التمركز بصورة خاطئة والتظاهر بالركض مع المنافس، وبعد أن يسجَّل هدف يقوم بتوجيه اللوم والغضب لأصدقائه من أجل إثبات الأمر أنه شيء طبيعي وليس مدبراً. وقال اللاعب إن أجره ارتفع إلى 150 ألف استرليني خلال عام واحد فحسب، وجمع أكثر من مليون استرليني في هذه المدة، وأصبح يمتلك سيارة فيراري وأنه كان يحتفظ بأمواله في غرفة سرية داخل أحد المطاعم، ولكن سريعاً ما سقط في فخ الجريمة بعدما حاول أن يتوسع ويتحدث مع شركات أخرى ووسطاء آخرين لأعمال المراهنات والقمار بعدما أدمن الأمر. وقال سوايبو ضمن تصريحاته أنه حاول التواصل مع عصابة إجرامية أخرى خلال عام 2013، ولكن كانت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة اعتقلته بالفعل مع وسيطين آخرين كانا يدبران لعملية جديدة داخل مطعم صيني، وحُكم عليه لمدة 16 شهراً في محكمة برمنغهام كراون، وحُكم على زميله بالسجن عامين ونصف العام إثر المشاركة والمساهمة في انتشار أعمال القمار والمراهنات في عالم كرة القدم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال سوايبو "كانت تجربة السجن هي الأصعب خلال حياتي، عنف ويأس وكثير من الأحاسيس السلبية، ولكن زيارة ابنتي تاليا هي التي حطمتني، رؤية ابنتي تدخل إلى السجن لرؤيتي غيرتني تماماً". وأكد خلال الوقت الحالي أنه يسعى ويكرس حياته لمنع الآخرين من تكرار هذا السيناريو، وعدم تورط أي شخص في هذه الأعمال غير القانونية. من هو موسى سوايبو؟ بدأ سوايبو مسيرته الكروية مع كريستال بالاس خلال موسم 2007–2008 وانتقل إلى ويموث على سبيل الإعارة، قبل أن ينتقل في صفقة انتقال حر إلى بروملي موسم 2008–2009، ولعب لفريق لينكولن سيتي واعتزل كرة القدم بعد واقعة المراهنات خلال موسم 2013–2014 عندما كان يلعب في ويتهواك، لعب خلال مسيرته 71 لقاء أحرز ثلاثة أهداف وصنع اثنين دون تحقيق أية بطولة.


الشرق الأوسط
منذ 16 دقائق
- الشرق الأوسط
الجيش اللبناني يشيِّع عسكرييه وسط سجالات حول «حصرية السلاح»
شيَّع الجيش اللبناني، الأحد، عسكريين قُتلوا السبت بانفجار، خلال الكشف على منشأة لـ«حزب الله» في وادي زبقين بجنوب لبنان الذي يبعد نحو 10 كيلومترات عن الشريط الحدودي في جنوب نهر الليطاني، وسط سجالات سياسية متواصلة حول قرار الحكومة بشأن «حصرية السلاح»، وتحديد جدول زمني لسحب سلاح «حزب الله» بحلول العام المقبل. ووصلت جثامين جنود الجيش اللبناني إلى المستشفى العسكري في بدارو ببيروت؛ حيث أقيمت مراسم عسكرية، قبل أن تنتقل النعوش إلى بلدات العسكريين القتلى؛ حيث وُوريت الثرى. والدة العسكري محمد شقير تبكيه خلال تشييعه بالمستشفى العسكري في بيروت (د.ب.أ) وكانت قيادة الجيش- مديرية التوجيه، قد نعت 6 عسكريين قُتلوا بانفجار في المنشأة، هم «المؤهل أول الشهيد عباس فوزي سلهب، والمجند الشهيد أحمد فادي فاضل، والمجند الشهيد إبراهيم خليل مصطفى، والمجند الشهيد هادي ناصر الباي، والمجند الشهيد محمد علي شقير، والمجند الشهيد يامن الحلاق، الذين استشهدوا بتاريخ 9 أغسطس (آب) 2025، جرَّاء وقوع انفجار أثناء الكشف على مخزن أسلحة وذخائر، وذلك في وادي زبقين- صور». وأتى الحادث خلال أسبوع شهد تكليف الحكومة اللبنانية الجيش إعداد خطة لسحب سلاح «حزب الله» بحلول نهاية العام الجاري، على وقع ضغوط أميركية، وفي ظل مخاوف من تنفيذ إسرائيل حملة عسكرية واسعة، بعد أشهر من نزاع مدمِّر تلقَّى خلاله الحزب ضربات قاسية، وألحق دماراً واسعاً بمناطق في جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية لبيروت. جانب من المراسم العسكرية خلال تشييع جندي لبناني قتل بانفجار مُنشأة لـ«حزب الله» في الجنوب (الشرق الأوسط) وقال مصدر عسكري إن العسكريين «قُتلوا أثناء إزالة ذخائر وأعتدة غير منفجرة من مخلّفات الحرب الأخيرة، داخل منشأة عسكرية تابعة لـ(حزب الله)». واطلع الرئيس اللبناني جوزيف عون من قائد الجيش رودولف هيكل «على ملابسات الحادثة الأليمة»، حسب بيان للرئاسة. وجاء الحادث وسط سجالات سياسية متواصلة حول «حصرية السلاح». وأكَّد رئيس حزب «القوَّات اللبنانيّة» سمير جعجع، أن «الخطوات المقبلة واضحة: هناك سكة واحدة يسير عليها القطار»؛ مشيراً إلى أنه «فيما يتعلق بلبنان، يمكننا أن نعتبر أنفسنا متفائلين اليوم فعلياً وجدياً، رغم أننا لم نفقد الأمل يوماً». وشدد -في تصريح- على أن «القرار الأساسي اتُّخذ: لا تنظيمات مسلحة غير شرعية في لبنان. قد يأخذ التنفيذ أشهراً طويلة، ولكن الأمر أصبح على طريق التنفيذ، ولم يعد فكرة للمستقبل؛ بل واقعاً حاضراً». وقال: «معركة وجود الدولة في لبنان ربحناها، ومعركة حريتنا وكرامتنا ربحناها، ومعركة عدم تغيير وجه لبنان ربحناها، ولبنان سيعود كما تعرفون. ويجب ألا ننسى أن الدفع الأساسي في المنطقة العربية والعالم يسير في هذا الاتجاه، ولا شيء يوحي بأن الأحداث ستأخذ منحى مختلفاً». وفي المقابل، يرفض «حزب الله» قرار الحكومة. وقال النائب في كتلته البرلمانية حسين جشي، إن «القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بتجريد المقاومة من سلاحها في ظل الاحتلال، وفي ظل استمرار القتل والتدمير، هو قرار خاطئ، ويمثل خيانة لدماء شهداء لبنان جميعاً على امتداد الوطن، وعلى مدى العقود الماضية التي واجه فيها اللبنانيون الاحتلال». ورأى أن «العدو استطاع أن ينقل المشكلة عبر الوسيط الأميركي المخادع، من مشكلة العدوان إلى مشكلة بين اللبنانيين أنفسهم». وقال: «إن ممارستنا لضبط النفس حفاظاً على البلد في أكثر من محطة، لا يعني تنازلاً عن حق وتجاوزاً للاستخفاف وتسليماً بالأمر الواقع. ونحن من باب حرصنا الدائم على العيش المشترك والحفاظ على بلدنا بكل مكوناته دون استثناء، ندعو الجميع إلى تحمل مسؤولياته الوطنية والتاريخية، كما وندعو من اتخذ القرارات الخرقاء في 5 و7 أغسطس (آب) الجاري، إلى العودة عن هذا الخطأ الفادح، فإن التراجع عن الخطأ فضيلة ولا ضير في ذلك، ونحن وإياكم نحمي ونبني ونعمل لما فيه مصلحة وطننا لا لمصلحة الأعداء».


الشرق الأوسط
منذ 16 دقائق
- الشرق الأوسط
عناصر الإطفاء يكافحون حريقاً هائلاً في جنوب فرنسا
تمكّن عناصر الإطفاء من احتواء حريق هائل في جنوب فرنسا، لكن مسؤولين محليين حذّروا، الأحد، من أن الحرارة الشديدة والجفاف قد يؤديان إلى اشتعاله مجدداً، في حين تواجه أجزاء من منطقة البحر الأبيض المتوسط موجة حرّ جديدة. وأتى الحريق على مساحة شاسعة من مقاطعة أود في جنوب فرنسا، في ذروة موسم السياحة الصيفي، ما أسفر عن مصرع شخص، وإصابة آخرين. وقالت السلطات إن الرياح الحارة والجافة، الأحد، على غرار تلك التي كانت يوم بدأ الحريق، وموجة الحر، ستجعلان عمل عناصر الإطفاء أكثر صعوبة، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». التهمت النيران 16 ألف هكتار من الغطاء النباتي جنوب فرنسا يوم 9 أغسطس (أ.ف.ب) قال كريستيان بوجيه، محافظ مقاطعة أود: «إنه يوم مليء بالتحديات، فمن المرجح أن نكون في حالة تأهب قصوى لموجة حر (...)، الأمر الذي لن يجعل الأمور أسهل». بدوره، قال كريستوف ماغني، رئيس وحدة الإطفاء في المنطقة، إن الحريق لم يعد ينتشر، لكنه لا يزال مشتعلاً في منطقة مساحتها 16 ألف هكتار، مضيفاً أنه لن يكون تحت السيطرة حتى مساء الأحد. وأكد أن الحريق «لن يُخمد قبل عدة أسابيع». وجرت تعبئة نحو 1300 عنصر إطفاء لمنع تمدد الحريق مُجدّداً وسط مخاوف من أن تؤجج رياح «ترامونتان»، التي اشتدت ليل السبت إلى الأحد، بؤراً ساخنة متبقية، وفق مسؤولين. ويتوقع أن تبلغ الحرارة، هذا الأسبوع، 40 درجة مئوية في بعض المناطق، وأن يكون الاثنين «اليوم الأكثر حرارة على مستوى البلاد»، وفق هيئة الأرصاد الجوية الوطنية «ميتيو فرنس». وفي سان لوران دو لا كابريريس، عُثر، الأربعاء، على جثّة امرأة تبلغ 65 عاماً في منزلها الذي طالته النيران. وأفادت السلطات بأن أحد السكان أصيب بحروق خطيرة، بينما أصيب أربعة آخرون بجروح طفيفة، وجرح 19 عنصر إطفاء، أحدهم في رأسه. وقال خبراء إن الدول الأوروبية أصبحت أكثر عرضة لمثل هذه الكوارث بسبب موجات الحر الصيفية المتزايدة، المرتبطة بالاحتباس الحراري. وأفاد مسؤولون بأن الحريق، وهو الأكبر منذ 50 عاماً على الأقل، أتى على 16 ألف هكتار من الغطاء النباتي. مزارعون ينقلون القطيع بعد اتساع النيران يوم 9 أغسطس (أ.ف.ب) أما بالنسبة لمربّي الماشية في فونتجونكوز، فقد دمّر الحريق مراعيهم، وقضى على جزء كبير من قطعانهم، ما أثار غضب مَن قالوا إنهم لم يتمكنوا من إجلائها. وقالت إيمانويل بيرنييه إنها شعرت «بغضب شديد» عندما عادت إلى المنطقة المدمَّرة، ووجدت الحظيرة التي كانت تؤوي قطيعها من الماعز في حالة خراب، لافتة إلى خسارة 17 رأساً؛ بعضها على وشك الولادة بسبب الحريق. وقالت: «سأغيّر عملي، بالتأكيد. هذا سيغيّر حياتي بكاملها». وأضافت أن «الماشية كانت محور كل شيء هنا، ورؤية نفوق القطيع صعبة جداً بالنسبة لي».