logo
تطلب الشركة تعويضاً مالياً غير محدد

تطلب الشركة تعويضاً مالياً غير محدد

العربيةمنذ 16 ساعات

رفعت شركة تسلا دعوى قضائية ضد أحد مهندسيها السابقين وشركته الناشئة في محكمة اتحادية بكاليفورنيا، متهمةً إياهما بسرقة أسرار تجارية تتعلق بمشروع روبوت "أوبتيموس" الشبيه بالبشر لإنشاء شركة منافسة لتطوير أيدٍ روبوتية.
وجاء في الدعوى، التي رُفعت يوم الأربعاء، أن جاي لي استولى على ملفات سرية من "تسلا" -صانعة السيارات الكهربائية- قبل مغادرته الشركة واستخدمها لتمكين شركته الناشئة "بروسيبشن" (Proception) من "اختصار عملية التطوير التقليدية" للأيدي الروبوتية.
وذكرت الدعوى أنه "من خلال سرقة لي، حققت بروسيبشن المدعى عليها على ما يبدو في غضون بضعة أشهر ما استغرق من تسلا أكثر من أربع سنوات، ومئات الموظفين، ومليارات الدولارات لتحقيقه"، بحسب رويترز.
وقالت "تسلا" في الدعوى إنها خصصت "موارد استثنائية" لتطوير "أوبتيموس"، وهو روبوت شبيه بالبشر يعمل بالذكاء الاصطناعي. وذكرت الدعوى القضائية أن لي عمل في الفريق المعني بأجهزة استشعار "أوبتيموس" من عام 2022 إلى عام 2024.
وزعمت "تسلا" أن لي قام بتنزيل ملفات سرية تتعلق بأبحاث حركة اليد الروبوتية لأوبتيموس قبل مغادرته الشركة العام الماضي، على الرغم من أنه لم يكن يعمل آنذاك على أيدي أوبتيموس.
وذكرت الدعوى أن لي أسس شركة بروسبشن بعد ستة أيام من مغادرته "تسلا"، وأن الشركة الناشئة روّجت لقدرتها على بناء أيدي روبوتية بعد خمسة أشهر من تأسيسها. ووفقًا للدعوى، فإن الأيدي الروبوتية من "بروسبشن" تتشابه بشكل لافت مع الأيدي التي طورتها "تسلا".
وطلبت "تسلا" تعويضًا ماليًا غير محدد، وأمرًا قضائيًا يمنع لي و"بروبسبشن" من استخدام أسرارها التجارية بطريقة غير مشروعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترامب تأمر مسؤولي الهجرة بتعليق المداهمات والاعتقالات في المزارع والفنادق
إدارة ترامب تأمر مسؤولي الهجرة بتعليق المداهمات والاعتقالات في المزارع والفنادق

العربية

timeمنذ 29 دقائق

  • العربية

إدارة ترامب تأمر مسؤولي الهجرة بتعليق المداهمات والاعتقالات في المزارع والفنادق

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس الجمعة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرت مسؤولي الهجرة بتعليق المداهمات والاعتقالات في قطاع الزراعة وفي الفنادق والمطاعم إلى حد كبير. واستند التقرير إلى رسالة بريد إلكتروني داخلية وما قاله 3 مسؤولين أميركيين على علم بالتوجيهات. وأشارت الصحيفة إلى أن تيتوم كينج المسؤول الكبير في إدارة الهجرة والجمارك قال في توجيهاته إلى القادة الإقليميين في الإدارة "اعتبارا من اليوم، يرجى وقف جميع التحقيقات/عمليات إنفاذ القانون في مواقع العمل في الزراعة (بما في ذلك مزارع تربية الأحياء المائية ومصانع تعبئة اللحوم) والمطاعم والفنادق العاملة" وفق "رويترز". وأكدت وزارة الأمن الداخلي التوجيهات للصحيفة قائلة "سنتبع توجيهات الرئيس وسنواصل العمل على إبعاد أعتى المجرمين الأجانب غير الشرعيين من شوارع أميركا". ولم يتسن لـ"رويترز" التأكد من التقرير بعد. ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارة الأمن الداخلي بعد على طلب من رويترز للتعليق خارج ساعات العمل العادية.

الرئيس التنفيذي لفورد: نقص المعادن النادرة أجبرنا على وقف الإنتاج
الرئيس التنفيذي لفورد: نقص المعادن النادرة أجبرنا على وقف الإنتاج

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

الرئيس التنفيذي لفورد: نقص المعادن النادرة أجبرنا على وقف الإنتاج

كشف الرئيس التنفيذي لشركة فورد الأميركية لصناعة السيارات جيم فارلي، أن نقص المعادن النادرة يؤثر سلباً على الإنتاج، وقد دفع الشركة إلى إغلاق أحد مصانعها مؤقتاً الشهر الماضي. وقال فارلي إن تباطؤ تدفق المعادن الأساسية إلى الولايات المتحدة يُمثل تحدياً لشركة فورد، معقباً «نواجه تحديات يومية، ولقد اضطررنا لإغلاق المصانع ونكافح حالياً لتوفير المال». وكانت المديرة المالية لشركة فورد، شيري هاوس، قد تحدثت عن الاضطرابات الناجمة عن القيود الجديدة على المعادن الأرضية النادرة الواردة من الصين في مؤتمر عُقد في يونيو. وقالت «هناك العديد من المكونات التي تحتوي على المعادن الأرضية النادرة، وتلك الآتية من الصين تتطلب الآن الخضوع لضوابط التصدير، وبالتالي، هناك مرحلة إضافية من الإجراءات الإدارية التي يجب أن تتم». وأضافت أن العملية ليست موثوقة، مشيرةً إلى أنها أحياناً تسير بسلاسة تامة، بينما لا تُعتمد الطلبات بسرعة في أحيان أخرى، وقالت «في أغلب الأحيان، تتم العملية؛ قد يستغرق الأمر وقتاً أطول». تُعدّ المعادن الأرضية النادرة -مجموعة من 17 عنصراً معدنياً- جزءاً لا يتجزأ من إنتاج السيارات، وتُمكّن ميزات مثل مساحات الزجاج الأمامي وأحزمة الأمان ومكبرات الصوت من العمل. ويأتي نحو 90 في المئة من المعادن الأرضية النادرة في الولايات المتحدة من الصين -أكبر منتج لها في العالم- وفقاً لبيانات هيئة المسح الجيولوجي. استغلت الصين قبضتها على المعادن الأرضية النادرة وفائدتها الواسعة في خضم حرب تجارية مع الولايات المتحدة. وفي أبريل نيسان 2025 أعلنت بكين عن ضوابط تصدير أشد على هذه المواد إلى جانب تدابير تجارية انتقامية أخرى. تُلزم هذه الضوابط الشركات بالتقدم بطلب للحصول على ترخيص لتصدير المعادن الأرضية النادرة، وهو ما تقول شركات صناعة السيارات الأميركية إنها تجد صعوبة في الحصول عليه. في وقت سابق من هذا الأسبوع، وتحديداً في 11 يونيو حزيران، وبعد يومين من المناقشات في لندن، توصل المفاوضون الأميركيون والصينيون إلى اتفاق تستأنف بموجبه بكين صادراتها المنتظمة من المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة. وقال خبراء مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في مذكرة بحثية إن «مركزية قيود تصدير المعادن النادرة في اتفاقية التجارة تؤكد أهمية المعادن للاقتصاد الأميركي، فضلاً عن شدة الخناق الذي تفرضه بكين على سلاسل التوريد العالمية».

ترمب يمنح موافقة مشروطة على صفقة بيع "يو إس ستيل" لـ"نيبون" اليابانية
ترمب يمنح موافقة مشروطة على صفقة بيع "يو إس ستيل" لـ"نيبون" اليابانية

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

ترمب يمنح موافقة مشروطة على صفقة بيع "يو إس ستيل" لـ"نيبون" اليابانية

حصلت شركة "نيبون ستيل" اليابانية على موافقة مشروطة من الولايات المتحدة للاستحواذ على شركة "يو إس ستيل" مقابل 14.1 مليار دولار، مما يُنهي مساراً طويلاً من الجدل حول الصفقة التي ستؤدي إلى تأسيس واحدة من أكبر شركات الصلب في العالم. قالت الشركتان في بيان مشترك، يوم الجمعة، إنهما التزمتا باتفاقية أمن قومي اقترحتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والتي كانت قد وافقت على الصفقة شريطة الالتزام بهذه الشروط. تتضمن الصفقة، التي تم تقييمها بسعر 55 دولاراً للسهم، استثماراً إضافياً من "نيبون" بقيمة 11 مليار دولار حتى عام 2028، بما في ذلك مشروع جديد سيتم تنفيذه بعد هذا التاريخ. وكانت الشركة اليابانية قد رفعت استثماراتها الموعودة سابقاً لكسب دعم ترمب. وبحسب أشخاص مطلعون، فإن "نيبون ستيل" ستضخ أيضاً 3 مليارات دولار إضافية بعد 2028 لبناء مصنع صلب جديد، ما يرفع إجمالي الاستثمار الإضافي إلى 14 مليار دولار فوق سعر الشراء الأصلي. ترمب يعطي الضوء الأخضر بشروط مهد ترمب الطريق للموافقة على صفقة "يو إس ستيل" و"نيبون ستيل" يوم الجمعة بإصدار اتفاق رسمي للشركتين وتعديل قرار الحظر الذي اتخذه الرئيس السابق جو بايدن، حيث باتت الصفقة سارية شريطة التزام الأطراف بالشروط الأمنية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديزاي، في بيان مكتوب: "الرئيس ترمب وعد بحماية صناعة الصلب والوظائف الأميركية وأوفى بوعده، حيث طالب بضمان بقاء شركة "يو إس ستيل" في ولاية بنسلفانيا العريقة، وصنفها كعنصر حيوي للأمن القومي والاقتصادي الأمريكي". وأكدت الشركتان أنهما حصلتا على الموافقات التنظيمية اللازمة، وأن "الشراكة من المتوقع إتمامها قريباً". أميركا تحصل على "حصة ذهبية" كان ترمب قد أعلن في وقت سابق من الأسبوع أن الولايات المتحدة ستحصل على "حصة ذهبية" في الكيان الجديد بعد الصفقة، رغم عدم توضيح ما تعنيه هذه الحصة تحديداً. وأكدت الشركتان حصول الحكومة الأميركية على تلك الحصة دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية. وبحسب أشخاص مطلعون، تتضمن شروط الاتفاق الأمني إجراءات رقابة أميركية غير مسبوقة، تشمل السيطرة على بعض مقاعد مجلس الإدارة ومتطلبات أن يتولى بعض المناصب القيادية مواطنون أميركيون. وأشار المطلعون إلى أن الحصة الذهبية لا تشمل ملكية أسهم. ترحيب ياباني بالصفقة رحبت الحكومة اليابانية بالاتفاق، وقال وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة، "يوجي موتو"، في بيان: نرى أن هذا الاستثمار سيعزز قدرة صناعات الصلب في اليابان والولايات المتحدة على الابتكار، وسيساهم في توطيد الشراكة الوثيقة بين البلدين". يُذكر أن الصفقة كانت موضع انتقاد من ترمب وبايدن ونائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، قبل أن يعترض ترمب عليها رسمياً في يناير. لكنه عاد وعدل موقفه لاحقاً معتبراً أن الاتفاق يحافظ على الوظائف الأميركية في قطاع الصلب. ورغم عدم نشر نص الاتفاق الأمني حتى الآن، فإن بعض عناصره تم الإعلان عنها سابقاً، مثل تقديم مكافآت للعمال، والحفاظ على الأفران العالية لمدة 10 سنوات، ومنح الحكومة الأميركية حق النقض على قرارات مجلس إدارة شركة "يو إس ستيل". المفاوضات التجارية الأمريكية اليابانية استغل ترمب الاتفاق أيضاً ليعزز موقفه من السياسات التجارية، التي تضمنت فرض رسوم جمركية لتحفيز التصنيع داخل الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يعطي دعمه للصفقة دفعة جديدة للمحادثات التجارية الجارية مع اليابان لتفادي رفع الرسوم الجمركية. وكان ترمب قد نظم قبل أسبوعين تجمعاً جماهيرياً في منشأة "مون فالي" الشهيرة التابعة لشركة "يو إس ستيل" في بنسلفانيا للاحتفال بالصفقة، رغم أنها لم تكن قد اكتملت حينها. في الوقت نفسه، أعلن ترمب رفع الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم إلى 50% بدلاً من 25%. وعكف المسؤولون التنفيذيون والمستشارون القانونيون في الأيام الماضية على إتمام التفاصيل النهائية للاتفاق، الذي تنتهي مهلة إغلاقه في 18 يونيو، رغم أن بيان الشركة لم يحدد موعد إتمام الصفقة بدقة. ثاني أكبر شركة صلب في العالم ستؤدي هذه الصفقة إلى إنشاء ثاني أكبر شركة صلب في العالم، لتكون منافساً قوياً لشركة "نيوكور" الأمريكية التي تهيمن على القطاع منذ عقود. كما ستمهد الصفقة الطريق لتعزيز صناعة الصلب في مجالات تأخرت فيها الولايات المتحدة، لا سيما الأنواع الضرورية لشبكات الكهرباء الوطنية المتعثرة. ورغم المعارضة القوية من اتحاد عمال الصلب الأمريكيين المقيمين في بيتسبرغ –مقر شركة "يو إس ستيل"– فإن قادة النقابات المحلية أبدوا دعمهم للصفقة، في تحدٍ لموقف القيادة الوطنية. ويُشار إلى أن موقف دونالد ترمب الجديد استغرق أشهراً من التحول. ففي فبراير، فاجأ الأطراف بإعلانه دعم الحصول على حصة أقلية، رغم أن الاتفاق يقوم على استحواذ كامل من "نيبون ستيل"، مع التركيز على تدابير تخفيف المخاوف الأمنية. وفي 23 مايو، أعلن دعمه لـ"شراكة مخططة" بين الشركتين دون كشف التفاصيل، مما فُسر حينها بأنه موافقة مشروطة على الاتفاق الأصلي مع تعديلات إضافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store